المهووس

زيزوومى متألق
إنضم
14 مايو 2008
المشاركات
459
مستوى التفاعل
6
النقاط
470
الإقامة
قلب ليبيا الحبيبة
غير متصل
وانا ادور بالانترنت ياشباب

جذبني موضوع خطير فدخلت ووجدت الاتي

لعبة
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي



تحدثت الصحف العربية قبل فترة عن لعبة كمبيوتر انتشرت مؤخرا تحت مسمى مذبحة المسلمين Muslim Massacre وكعادة الأخبار التقنية في صحفها فقد كان النص فقيرا لا يعرف باللعبة ولا طريقة لعبها ولا نظامها ولا أهدافها. لذلك بحثت عن اللعبة لمعرفة المزيد عنها. وفوجئت عندما شاهدت أن صاحبها قام بسحبها ونشر رسالة إعتذار للمسلمين عما سببه لهم من إزعاج! فأحببت أن أكتب هذا الموضوع لإيصال إعتذاره من ناحية، ولإلقاء الضوء على اللعبة من ناحية أخرى فمثل هذه الأمور التعرف عليها من قرب أفضل من تجريمها بشكل أعمى دون محاولة فهم الموضوع والتفكير بطرق إيجابية للرد عليه مستقبلا.


i26772_article1054380029A6CBA00000578393468x351.jpg



بداية، اللعبة ليست لعبة فلاش كما تصورت من النص الصحفي العربي الذي يتحدث عن لعبة إنترنت. بل هي لعبة تقوم بتحميلها من الموقع الرسمي لها:
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي

والموقع محجوب في دولة الإمارات العربية المتحدة.
اللعبة تعمل على نظام مايكروسوفت ويندوز وهي بسيطة جدا ومن نوع ألعاب إطلاق النار Shooter.
في اللعبة، تقوم بالتحكم بمحارب أمريكي يحمل بندقية آلية ومدفع إطلاق صواريخ ويهبط بمظليته على دولة إسلامية. الهدف من اللعبة كما هو واضح من اسمها هو قتل كل المسلمين الذين يظهرون على الشاشة.

i26773_article1054380029A6C6000000578394468x346.jpg


اللعبة لم تكن أبدا مميزة من ناحية الصور وطريقة اللعب. بل تعتبر متخلفة جدا وهذا ليس بالأمر الغريب فهي من عمل شخص واحد يدعى إيريك فون Eric Vaughn. لكن كونها تستهدف المسلمين اشتهرت كثيرا.. بسبب المسلمين أنفسهم وتناول وسائل الإعلام لها بشكل مبالغ فيه. فاشتهرت اللعبة وزاد عدد النسخ المنزلة من الموقع الرسمي بشكل كبير، خاصة في يوم 11 سبتمبر 2008 الذي صادف الذكرى السابعة لتفجيرات نيويورك في 2001 بسبب تناول بعض وسائل الإعلام المرئي في الولايات المتحدة للحملة الإعلامية العربية على اللعبة.
وبعد أن وصلت هذه الأنباء عن انزعاج العالم الإسلامي من اللعبة لمبرمجها ايريك، قام بعمل استغربت منه كثيرا.. قام بسحب اللعبة على الفور من الموقع ونشر هذه الرسالة على صفحاته:
أود أن أعتذر بشكل علني عن أي إهانة تسببت بها عن طريق إطلاق لعبة مذبحة المسلمين. أتقدم بالإعتذار للمسلمين بشكل خاص. عندما أطلقت اللعبة، كان هدفي هو السخرية من السياسة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية والسخرية من الإعتقاد الشائع في الولايات المتحدة بأن المسلمين عدائيين ويجب أن يكونوا موضع الشك دائما.
أرغب أن أعلن بشكل واضح أني لم أؤمن بمثل هذه الأمور أبدا, وكنت أنوي السخرية بمن يؤمنون بها فقط.
أود أن أعلن أيضا عن طلبي للصفح من كل المسلمين حول العالم وأن أعلمهم بأن اللعبة لم يتم إطلاقها بهدف الإساءة إليهم. لذلك أتحمل المسؤولية كاملة عن كل ما حصل وأتمنى أن تصل رسالتي ويتم نسيان الموضوع.
وهذه هي ترجمتي الشخصية وإليكم الرسالة الأصلية باللغة الإنجليزية:
I would like to make a public apology for any offense that I might have caused through releasing this game, and to Muslims in particular. My intentions when releasing this project were to mock the foreign policy of the United States and the commonly held belief in the United States that Muslims are a hostile people to be held with suspicion. I would like to make it clear that I have never shared such a belief and my intention was to mock those who actually do believe these things.
I would like to ask for the forgiveness of Muslims around the world and to make it clear that I did not release this game with ill intent. So without further ado, I would like to say that I am truly apologetic for what I have done and will take full responsibility for all offense that has been caused. I can only hope that any further misgivings can be laid to rest.
i26774_muslimmassacre450x338.jpg


ختاما، فالدروس المستفادة من وجهة نظري من قصة لعبة مذبحة المسلمين، هي أننا نتعامل بشكل حساس زائد عن اللزوم مع مثل هذه الأمور وتتسبب حساسيتنا في زيادة الطين بلة. في هذه الحادثة كانت الخاتمة سعيدة وتم حذف اللعبة ببادرة شخصية من صاحبها الذي أوضح أن هدفه لم يكن الإساءة للمسلمين بل بالعكس كان هدفه السخرية من الصورة النمطية التي يحملها بعض الأمريكان للمسلمين. لكن الحساسية من الموضوع تسببت أيضا في انتشار اللعبة والخبر بشكل لم يكن صاحبها يحلم بها. ففي نهاية اليوم هذه ليست أول ولا آخر لعبة تسئ للمسلمين. لكن تناول الإعلام العربي هو من تسبب في انتشار الخبر عن هذه اللعبة دون غيرها.
الدرس الثاني الذي نتعلمه هو أن نتعلم الرد بنفس الطريقة. إذا أنتج أحدهم لعبة تسئ إلينا. يجب أن يكون الرد مشابها بلعبة أفضل من الأولى ترد عليها بشكل واضح وراقي. إذا أنتج أحدهم مسلسل رسوم متحركة يسئ إلينا. لماذا لا ننتج رسوما أخرى للرد؟ كما تشاهدون فاللعبة تعتبر متخلفة جدا وهناك ألعاب عربية متطورة أكثر منها. لم نعد نعيش في ذلك الزمن الذي كنا نرى التقنيات حكرا فيه على الغرب. نستطيع اليوم أن نلعب نفس لعبتهم وأن نرد عليهم بلغة يفهمونها. لكن للأسف لم نحسن استغلال هذه الميزة بعد وما زلنا هستيريين في تعاملاتنا مع القضايا.

ارجو التثبيت للأهمية؟...

 

توقيع : المهووس
اول شي انا اشوف الموضوع غير مهم للتثبيت


ثانيا هذه اللعبه قديمة اوي

ثالثا هذه اللعبه ما احد يحتملها
 
توقيع : مثلث الرعب
عودة
أعلى