من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
1
من معارك الإسلام الخالدة
معركة الزلاقة
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
معركة الزلاقة
معركة معركة سهل الزلاقة أشهر المعارك الحربية وأعظمها فى تاريخ المسلمين بالأندلس
حدثت في (يوم الجمعة 12 رجب 479 هـ = 23أكتوبر 1086م )
ووقعت المعركة في سهل فسيح في الجزء الجنوبي الغربي لبلاد الأندلس وتـسمـيه المـصـادر
العربيـة بـالزلاقـة أو (سـاكرا خاس- بالإسبانية) شـمـالي بـطليوس على الحـدود الإسـبانية
البرتغالية حــاليًّا ، ويقال أن السهل ســمي بذلك نسبة لكثرة إنزلاق المتحاربين على أرض
المعركة بسبب كمية الـدماء التي أريقت ذلك اليوم وملأت السهل ، وهي معروفة لدى
المؤرخين الغربيين بنفس إسمها العربي .
وقد وقعت المعركة بين جيش دولة المرابطين بقيادة يوسف إبن تاشفين متحدة مع جيش
مسلمي الأندلس بقيادة المعتمد بن عباد والتي إنتصرت إنتصارآ ساحقا على قوات الملك
القشتالي ألفونسو السادس وحلفائه من نصارى إسبانيا وبقية دول أوروبا .
حدثت في (يوم الجمعة 12 رجب 479 هـ = 23أكتوبر 1086م )
ووقعت المعركة في سهل فسيح في الجزء الجنوبي الغربي لبلاد الأندلس وتـسمـيه المـصـادر
العربيـة بـالزلاقـة أو (سـاكرا خاس- بالإسبانية) شـمـالي بـطليوس على الحـدود الإسـبانية
البرتغالية حــاليًّا ، ويقال أن السهل ســمي بذلك نسبة لكثرة إنزلاق المتحاربين على أرض
المعركة بسبب كمية الـدماء التي أريقت ذلك اليوم وملأت السهل ، وهي معروفة لدى
المؤرخين الغربيين بنفس إسمها العربي .
وقد وقعت المعركة بين جيش دولة المرابطين بقيادة يوسف إبن تاشفين متحدة مع جيش
مسلمي الأندلس بقيادة المعتمد بن عباد والتي إنتصرت إنتصارآ ساحقا على قوات الملك
القشتالي ألفونسو السادس وحلفائه من نصارى إسبانيا وبقية دول أوروبا .
ما قبل المعركة
بعد أن سقطت الدولة الأموية في الأندلس وتفككت إلى ما عرف بإسم حقبة ملوك الطوائف
في الفترة التاريخية التي بدأت بحدود عام 422 هـ حينما أعلن الوزير أبو الحزم بن جهور
إنتهاء عصرالدولة الأموية في الأندلس ، مما حدا بكل أميرمن أمراء الأندلس ببناء دويلته
الخاصة المستقلة ، وأسسوا أسرآ حاكمة من أهلهم وذويهم ، وقامت في جوانب الأندلس
خلافات وسلطنات وممالك هشة لا حول لها ولا قوة ، إتخذ أصحابها ألقاب الخلافة ورسوم
الممالك دون أن يكون لهم من ذلك حقيقة أو معنى ، وتعددت الرياسات في أنحائها ، لا تربطها
رابطة ، ولا تجمع كلمتها مصلحة مشتركة ، بل على العكس منافسات وأطماع شخصية
وحروب أهلية صغيرة تضطرم بينها ! الأمرالذي أدى إلى إضعاف موقف المسلمين
في شبه جزيرة أيبيريا .
فكانت الأندلس كما قيل "الصرح الشامخ الذي إنهارت أسسه وتصدع بنيانه وأنتقصت أطرافه وتناثرت أشلاؤه"
وكان من هذه الدويلات التي بلغ عددها 22 دويلة :
غرناطة - أشبيلية - المرية - بلنسية - طليطلة سرقسطة - البرازين - البداجوز - دانية - البليار - ومورور ... ألخ
(وماأشبه الليلة بالبارحة) !
في الفترة التاريخية التي بدأت بحدود عام 422 هـ حينما أعلن الوزير أبو الحزم بن جهور
إنتهاء عصرالدولة الأموية في الأندلس ، مما حدا بكل أميرمن أمراء الأندلس ببناء دويلته
الخاصة المستقلة ، وأسسوا أسرآ حاكمة من أهلهم وذويهم ، وقامت في جوانب الأندلس
خلافات وسلطنات وممالك هشة لا حول لها ولا قوة ، إتخذ أصحابها ألقاب الخلافة ورسوم
الممالك دون أن يكون لهم من ذلك حقيقة أو معنى ، وتعددت الرياسات في أنحائها ، لا تربطها
رابطة ، ولا تجمع كلمتها مصلحة مشتركة ، بل على العكس منافسات وأطماع شخصية
وحروب أهلية صغيرة تضطرم بينها ! الأمرالذي أدى إلى إضعاف موقف المسلمين
في شبه جزيرة أيبيريا .
فكانت الأندلس كما قيل "الصرح الشامخ الذي إنهارت أسسه وتصدع بنيانه وأنتقصت أطرافه وتناثرت أشلاؤه"
وكان من هذه الدويلات التي بلغ عددها 22 دويلة :
غرناطة - أشبيلية - المرية - بلنسية - طليطلة سرقسطة - البرازين - البداجوز - دانية - البليار - ومورور ... ألخ
(وماأشبه الليلة بالبارحة) !
حتى قال الشاعر واصفآ هذه الحالة المؤسفة :
مما يزهدني في أرض أندلـس أســـماء مــعـتضد فيها ومـــعـتمد
ألقاب مملكة في غير موضعها كالهر يحكي إنتفاخا صورة الأسـد
ألقاب مملكة في غير موضعها كالهر يحكي إنتفاخا صورة الأسـد
