الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

xXxzaidxXx

زيزوومى متألق
إنضم
12 مايو 2009
المشاركات
412
مستوى التفاعل
1
النقاط
470
الإقامة
x JORDAN x
غير متصل
هذة قصة حقيقية حصلت احداثها ما بين الرياض وعفيف ولان صاحبة القصة اقسمت على كل من يسمعها ان ينشرها للفائدة فتقول

لقد كنت فتاة مستهترة اصبغ شعري بالاصباغ الملونة كل فترة وعلى الموضة واضع المناكير ولا اكاد ازيلها الاللتغيير

اضع عبايتي على كتفي اريد فقط فتنة الشباب لااغوائهم اخرج الى الاسواق متعطرة متزينة ويزين ابليس لي

المعاصي ما كبر منها وما صغر وفوق هذا كلة لم اركع لله ركعة واحدة بل لااعرف كيف اصلي والعجيب اني مربية

اجيال معلمة يشار لها بعين احترام فقد كنت ادرس في احد المدارس البعيدة من مدينة الرياض فقد كنت اخرج من منزلي

مع صلاة الفجر ولا اعود حتى صلاة العصر المهم اننا كنا مجموعة من المعلمات وكنت انا الوحيدة التي لم اتزوج

فمنهن المتزوجة حديثا ومنهن الحامل ومنهن التي اخذت اجازة امومة وايظا كنت انا الوحيدة التي نزع مني الحياء فقد

كنت احدث السائق وانازحة كانة احد اقاربي ومرت الايام وما زلت على طيشي وضلالي وفي صباح احد الايام استيقظت

متاخرة وخرجت بسرعة وركبت السيارة وعندما التفتت لم اجد سواي في المقاعد الخلفية سألت السائق فقال فلانة

مريضة وفلانة قد ولدت و ... و ... فقلت في نفسي ما دام الطريق طويل سانام حتى نصل فنمت ولم استيقظ الا من وعرة

الطريق فنهظت خائفة ورفعت الستار ما هذا الطريق وما الذي صار ؟ فلان اين تذهب بي ؟ قال لي بكل

وقاحة الان ستعرفين فقد عرفت مخططة قلت له: وكلي خوف يا فلان اما تخاف الله اتعلم عقوبة ما تنوي فعلة وكلام

كثير اريد ان اثنية عما يريد فعله وكنت اعلم اني هالكة لا محالة فقال بثقة ابليسية لعينه *** اما خفتي الله انتي ***

وانتي تضحكين بغنج وميوعة وتمازحينني ؟؟؟؟ ولا تعلمين انك فتنتيني واني لن اتركك حتى اخذ ما اريد بكيت

صرخت ولكن المكان بعيد ولا يوجد سوى انا وهذا الشيطان المارد مكان صحراوي مخيف مخيف رجوته وقد

اعياني البكاء وقلت بياس واستسلام اذا دعني اصلي لله ركعتين لعل الله يرحمني فوافق بعد ان توسلت علية نزلت من

السيارة وكأني اقاد الى ساحة الاعدام صليت ولاول مرة في حياتي صليتها بخوف وبرجاء والدموع تملىء مكان

سجودي توسلت لـلـه تعالى ان يرحمني ويتوب علي وصوتي الباكي يقطع هدوء المكان وفي لحظة وانا انهي صلاتي

تتوقعون مالذي حدث ؟

وكانت المفاجأة ماالذي اراة انني ارى سيارة اخي قادمة نعم انة اخي وقد قصد المكان بعينة لم افكر بلحظة

كيف عرف مكاني ولكني فرحت بجنون واخذت اقفز واناديوذلك السائق ينهرني ولكني لم ابالي به ..... من ارى انة اخي الذي يسكن الشرقية واخي الاخر الذي يسكن معنا فنزل احدهما وضرب السائق بعصى غليظة وقال اركبي

مع احمد في السيارة وانا ساخذ هذا السائق واضعة في سيارة بجانب الطريق ... ركبت مع احمد والذهول يعصف بي

وسالتة هاتفة كيف عرفتما بمكاني وكيف حئت من الشرقية ؟ ومتى؟ قال في البيت تعرفين كل شيء وركب محمد

معنا وعدنا للرياض وانا غير مصدقة لما يحدث وعندما وصلت الى المنزل ونزلت من السيارة قالا لي اخوتي اذهبي الى

امنا واخبريها الخبر وسنعود بعد قليل ونزلت مسرعة اخبر امي دخلت عليها في المطبخ واحتظنتها وانا ابكي واخبرها

بالقصة قالت لي بذهول واحمد فعلا في الشرقية واخوك محمد ما زال نائما فذهبنا الى غرفة محمد فوجدناة فعلا نائم

ايقضتة كالمجنونة لااسالة مالذي يحدث فاقسم باللة العظيم انة لم يخرج من غرفتة ولا يعلم بالقصة ؟؟!

ذهبت الى سماعة الهاتف تناولتها وانا اكاد اجن فسالت اخي الاخر فقال ولكنني في عملي الان بعدها بكيت
وعرفت كل الي حصل انما ملكين ارسلهما ربي لينقذني فحمدت اللة تعالى على ذلك وكانت هي سبب هدايتي وللة

الحمد والمنة بعدها انتقلت الى منطقة عفيفة وابتعدت عن كل ما يذكرني بالماضي المليء بالمعاصي والذنوب
 

توقيع : xXxzaidxXx
جزاك الله خيرا اخى الفاضل ولا حرمك الاجر

وهناك توضيح بخصوص هذه القصة

أجاب الشيخ عبدالرحمن السحيم


أولاً :

مسألة إنزال الملائكة لِنُصرة المؤمنين ، وإغاثة الملهوفين أمرٌ وارد .

فقد ذكر ابن عساكر في تاريخ دمشق قصة رجل لـه بَغْلٌ يُكريه من دمشق إلى بلد الزبداني ، ويَحمل عليه الناس .قال : فركب معي ذات مرة رجل ، فمررنا على بعض الطريق على طريق مسلوكة ، فقال لي : خذ في هذه فإنها أقرب . فقلت : لا خبرة لي فيها . فقال : بل هي أقرب ، فسلكناها فانتهينا إلى مكان وعـر ، وواد عميق ، وفيه قتلى ،

فقال لي : أمسك رأس البغل حتى أنزل فنـزل وتشمّر وجمع عليه ثيابه وسل سكيناً معه ، وقصدني ، ففرت من بين يديه وتبعني ، فناشدته الله ، وقلت : خُذ البغل بما عليه ، فقال : هو لي ، وإنما أريد قتلك ! فخوّفته الله والعقوبة ، فلم يقبل فاستسلمت بين يديه ، وقلت : إن رأيت أن تتركني حتى أصلي ركعتين ، فقال : عجِّل ، فقمت أصلي فارتج عليّ القرآن فلم يحضرني منه حرف واحد ، فبقيت واقفاً متحيراً ، وهو يقول : هيه ! افرغ ، فأجرى الله على لساني قوله تعالى : ( أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ ) [ النمل : 62 ]

فإذا أنا بفارس قد أقبل من فمِ الوادي وبيده حربة ، فرمى بها الرجل فما أخطأت فؤاده ، فَخَرّ صريعاً ، فتعلقت بالفارس ، وقلت : بالله من أنت ؟ فقال : أنا رسول الذي يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء .

وروى اللالكائي في كرامات الأولياء في كرامات أبي معلق رضي الله عنه قصة شبيهة بـهذه القصة مع اختلاف في الدعاء ، وذكره ابن حجر في الإصابة في ترجمة أبي معلق ، ونسب القصة إلى ابن أبي الدنيا في مجابي الدعوة .


ثانياً :

بالنسبة لهذه القصة على وجه الخصوص ، فإني في شك منها ، وذلك لأمور ، منها .

1 – فإنه إنْ تُصوِّر إنزال الملائكة نُصرَة للمؤمنين ، فإن هذه الفتاة حينذاك لم تكن مُسلِمة ، لأنها قالت عن نفسها : إنها لم تكن تُصلِّي .

والكرامات يُجريها الله على أيدي أوليائه لا على أيدي أعدائه ، ممن نبذوا أمره ، وتَرَكوا شَرْعه .

2 – إنْ تُصوّر أيضا إنزال الملائكة ووقوعه ، فإنه من غير المتصوّر أن تأتي الملائكة على سيارة ، ثم تأخذ الفتاة على سيارة إلى بيت أهلها !

3 – تَفَشِّي الكذب ، فإن سيد ولد آدم عليه الصلاة والسلام كُذِب عليه ، في أزمنة مُتقدِّمة ، فكيف بهذه الأزمنة .

وقد وُجِد من كذب على النبي صلى الله عليه وسلم ووضع فضائل في سُور القرآن بِقصد حَسَن – كما زَعَم – وهو إرادة إقبال الناس على القرآن !

وقد يَرد إشكال حول هذا في أن الله استجاب للمشرِكين عند الاضطرار .

والجواب عنه :

أن هناك فَرْقاً بين استجابة الدعاء وبين الكرامة وإنزال الملائكة .


والله تعالى أعلم .


المصدر:

يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي




وعليه اعذرني بغلق الموضوع

يغلق
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى