من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي

بسم الله الرّحمن الرّحيم
الحمد لله والصّلاة على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ثمّ أمـّا بعد نعم شيخنا خالد الراشد هنيئا لك ما منّ الله به عليك من محبـّة المؤمنين لك والدعاء لك ، فلا أظنّ أنّ مسلما تقيـّا ورعا سمع بما حدث لك إلاّ ورفع يديه إلى الله تعالى داعيا لك بالثـّبات والفرج ، وأن يكشق المولى عزّ وجلّ ما أصابك من بلاء وظلم .
نعم هنيئا لك شيخنا الغالي فلكم يرى فيك الملايين ويظنـّك ويحسبك(( والله حسيبك )) من أهل هذا الحديث النـّبوي الشريف:
((عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن ّالله إذا أحب ّعبدا دعا جبريل فقال : إنـّي أحبّ فلانا فأحبـّه قال : فيحبه جبريل ثمّ ينادي في السماء فيقول : إن الله يحب فلانا فأحبوه فيحبه أهل السماء ثم يوضع له القبول في الأرض))رواه مسلم رحمه الله تعالى .
فلكم يا شيخنا الغالي سالت العبرات والدموع تأثـّرا بخطبك ومواعظك وبكائك وذبـّك عن الحبيب صلـّى الله عليه وسلـّم .
ثمّ كم من العبرات سالت عندما تمّ اعتقالك ظلما وعدوانا ، فلم تعتقل إلاّ لذبـّك عن الحبيب صلـّى الله عليه وسلـّم ،
فبشراك بشراك بإذن الله تعالى ، فلقد بشـّرنا الحبيب صلـّى الله عليه وسلـّم في الحديث الشـّريف:
عن أبي الدرداء رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من ردّ عن عرض أخيه ردّ الله عن وجهه النـّار يوم القيامة(( صحيح التـّرغيب والتـّرهيب))
فكيف بك يا حبيبنا يا شيخ خالد وأنت لم تذبّ عن مسلم عادي بل ذببتَ عن خير خلق الله تعالى ، محمّد صلـّى الله عليه وسلـّم .
فأسأله تعالى أن يرفع درجتك وتجاوره بأبي هو وأمـّي صلـّى الله عليه وسلـّم في الفردوس الأعلى ،
(( ونحن معكما بإذنه تعالى))
ثمّ يا شيخنا الغالي كم سالت من ملايين المسلمين العبرات والدموع عندما سمعوا وقرؤوا أنّ الظالم الغاشم
(( القاضي ، عليه من الله تعالى ما يستحقّ))
قد ضاعف لك مدّة السجن لتصل إلى خمسة عشر سنة.
فحسبك وحسبنا الله شيخنا الغالي .
وأنا العبد الفقير على يقين بربـّي بأنـّه جلّ جلاله سيعجـّل بفرجه عليك شيخنا الغالي فإنّ مع العسر يسرا شيخنا الحبيب ،
وكلّ المؤمنين الذين يحبـّونك رفعوا وسيرفعوا أيديهم(( بإذنه تعالى))
أن يعجـّل بفرجه عليك وعلى إخوانك المظلومين .
فلقد أخبر الحبيب صلـّى الله عليه وسلـّم في الحديث الذي صحـّحه الألباني رحمه الله تعالى
(( إنّ الله رحيم حيي كريم يستحي من عبده أن يرفع إليه يديه ثمّ لا يضع فيهما خيرا .))
فكيف يا شيخنا الغالي وملايين المؤمنين يدعون لك بالفرج العاجل ؟؟!!
أمـّا أنت يا قاضي السوء فأبشر
(( إن لم تتب قبل الفوت قبل الموت))
فأبشر بأنّ الملايين أيضا يدعون عليك ،
بعضهم يدعو عليك بأن تتمنـّى الموت ولا تجده
(( والعبد الفقير لا يحبّ هذا الدعاء ، بل أسأله تعالى أن يعجـّل انتقامه وأخذه للظالمين
(( إن لم يشإ الله تعالى لهم الهداية))
ومنهم من يدعو عليك بالموت العاجل وسوء الخاتمة ،
ومنهم من يدعو عليك بسوء القرار ،
ومنهم من يدعو عليك بالخلود في جهنـّم مع فرعون وقارون وهامان ،
ومنهم ومنهم ومنهم .
فأقول لك مجددا أبشر بما يسؤوك بإذنه تعالى (( إن لم تتب))
فأين ستفرّ من دعاء المظلوم ؟؟!!
فكيف إن كان المظلوم كالشيخ خالد حفظه الله وله أحبـّاء بالملايين يدعون عليك ؟؟؟!!!.
فالله الله في دعاء المظلوم ولو كان كافرا :
[ اتقوا دعوة المظلوم وإن كان كافرا ؛ فإنه ليس دونها حجاب ] . ( حسن ) . وله شاهد بلفظ : دعوة المظلوم مستجابة وإن كان فاجرا ؛ ففجوره على نفسه((السلسلة الصحيحة))
فكيف بك يا أيـّها القاضي إن كان المظلوم كالشيخ خالد حفظه الله تعالى ، ومعه دعاء الملايين من المسلمين؟؟!!
أعتقد يا أيـّها القاضي لو كان في قلبك مثقال حبـّة خردل من إيمان لارتعبتَ من هذا الحديث الآنف الذكر ، فعجـّل بالتـّوبة وارفع الظلم عن الشيخ خالد ، وإلاّ فبإذنه تعالى ، وكلـّي ثقة بربـّي جلّ جلاله أنـّك ستواجه مصيرا ( أكرر بإذنه تعالى وإن لم تتب))لا تحمد عقباه .
اللهمّ قد بلـّغتُ اللهم فاشهد .
إنـّي داع ٍ فأمـّنوا:
اللهمّ باسمك الأعظم الذي إذا دعيتَ به أجبتَ وإذا سئلتَ أعطيتَ ،
واللهمّ بحبـّنا لك جلّ جلالك ، وحبـّنا لحبيبك محمّد صلـّى الله عليه وسلـّم ، وحبـّنا للصـّحابة رضي الله عنهم ، وحبـّنا للصـّالحين والعلماء (( ومنهم الشيخ خالد الراشد حفظه الله تعالى وفكّ أسره))
وحبـّنا للمجاهدين الأخيار ، وبذبـّنا عن إخواننا المجاهدين الأطهار وعلمائنا الأبرار نسألك يا الله يا الله يا رحمن يا رحيم أن تعجـّل بفكّ أسر شيخنا الغالي خالد وكلّ أسير مسلم في شتـّى بقاع الأرض عاجلا غير آجل .
اللهمّ عجـّل بفك اسرهم
اللهمّ كن معهم ولا تكن عليهم .
اللهمّ ثبـّتهم على الحقّ حتـّى يلقوك وأنت راض عنهم واحشرهم(( واحشرنا معهم بحبـّنا لهم وإن لم نصل إلى درجتهم وتقواهم )) مع الحبيب صلـّى الله عليه وسلـّم في الفردوس الأعلى .
اللهمّ إنـّا نسألك يا ذا البطش الشـّديد أن تتنقم من الظالمين في شتـّى بقاع الأرض عاجلا غير آجل .
اللهمّ من تعلم بعلم الغيب عندك أنـّهم من أهل الشـّقاء ولم ولن تـُكتب لهم التـّوبة ، فاللهمّ يا ربـّنا أرنا فيهم بأسك الذي لا يرّد عن القوم الظالمين .
اللهمّ اجعلهم عبرة لمن خلفهم .
اللهمّ أرنا فيهم ما تطيب به قلوبنا .
اللهمّ مزّق شملهم وفرّق جمعهم
اللهمّ اقتلهم بددا وأحصهم عددا ولا تبق ِ منهم أحدا .
اللهمّ طال ليل الظالمين
اللهمّ طال ليل الظالمين
اللهمّ عليك بهم يا ربـّنا يا قويّ يا قادر يا مقتدر .
اللهمّ أمرتنا بالدعاء ووعدتنا بالإجابة ، فها نحن يا مولانا قد دعوناك كما أمرتنا فاستجب لنا كما وعدتنا إنـّك بالإجابة قدير نعم المولى ونعم النـّصير .
وصلـّى الله وسلـّم وبارك على محمّد وعلى آله وصحبه وسلـّم .
((عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن ّالله إذا أحب ّعبدا دعا جبريل فقال : إنـّي أحبّ فلانا فأحبـّه قال : فيحبه جبريل ثمّ ينادي في السماء فيقول : إن الله يحب فلانا فأحبوه فيحبه أهل السماء ثم يوضع له القبول في الأرض))رواه مسلم رحمه الله تعالى .
فلكم يا شيخنا الغالي سالت العبرات والدموع تأثـّرا بخطبك ومواعظك وبكائك وذبـّك عن الحبيب صلـّى الله عليه وسلـّم .
ثمّ كم من العبرات سالت عندما تمّ اعتقالك ظلما وعدوانا ، فلم تعتقل إلاّ لذبـّك عن الحبيب صلـّى الله عليه وسلـّم ،
فبشراك بشراك بإذن الله تعالى ، فلقد بشـّرنا الحبيب صلـّى الله عليه وسلـّم في الحديث الشـّريف:
عن أبي الدرداء رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من ردّ عن عرض أخيه ردّ الله عن وجهه النـّار يوم القيامة(( صحيح التـّرغيب والتـّرهيب))
فكيف بك يا حبيبنا يا شيخ خالد وأنت لم تذبّ عن مسلم عادي بل ذببتَ عن خير خلق الله تعالى ، محمّد صلـّى الله عليه وسلـّم .
فأسأله تعالى أن يرفع درجتك وتجاوره بأبي هو وأمـّي صلـّى الله عليه وسلـّم في الفردوس الأعلى ،
(( ونحن معكما بإذنه تعالى))
ثمّ يا شيخنا الغالي كم سالت من ملايين المسلمين العبرات والدموع عندما سمعوا وقرؤوا أنّ الظالم الغاشم
(( القاضي ، عليه من الله تعالى ما يستحقّ))
قد ضاعف لك مدّة السجن لتصل إلى خمسة عشر سنة.
فحسبك وحسبنا الله شيخنا الغالي .
وأنا العبد الفقير على يقين بربـّي بأنـّه جلّ جلاله سيعجـّل بفرجه عليك شيخنا الغالي فإنّ مع العسر يسرا شيخنا الحبيب ،
وكلّ المؤمنين الذين يحبـّونك رفعوا وسيرفعوا أيديهم(( بإذنه تعالى))
أن يعجـّل بفرجه عليك وعلى إخوانك المظلومين .
فلقد أخبر الحبيب صلـّى الله عليه وسلـّم في الحديث الذي صحـّحه الألباني رحمه الله تعالى
(( إنّ الله رحيم حيي كريم يستحي من عبده أن يرفع إليه يديه ثمّ لا يضع فيهما خيرا .))
فكيف يا شيخنا الغالي وملايين المؤمنين يدعون لك بالفرج العاجل ؟؟!!
أمـّا أنت يا قاضي السوء فأبشر
(( إن لم تتب قبل الفوت قبل الموت))
فأبشر بأنّ الملايين أيضا يدعون عليك ،
بعضهم يدعو عليك بأن تتمنـّى الموت ولا تجده
(( والعبد الفقير لا يحبّ هذا الدعاء ، بل أسأله تعالى أن يعجـّل انتقامه وأخذه للظالمين
(( إن لم يشإ الله تعالى لهم الهداية))
ومنهم من يدعو عليك بالموت العاجل وسوء الخاتمة ،
ومنهم من يدعو عليك بسوء القرار ،
ومنهم من يدعو عليك بالخلود في جهنـّم مع فرعون وقارون وهامان ،
ومنهم ومنهم ومنهم .
فأقول لك مجددا أبشر بما يسؤوك بإذنه تعالى (( إن لم تتب))
فأين ستفرّ من دعاء المظلوم ؟؟!!
فكيف إن كان المظلوم كالشيخ خالد حفظه الله وله أحبـّاء بالملايين يدعون عليك ؟؟؟!!!.
فالله الله في دعاء المظلوم ولو كان كافرا :
[ اتقوا دعوة المظلوم وإن كان كافرا ؛ فإنه ليس دونها حجاب ] . ( حسن ) . وله شاهد بلفظ : دعوة المظلوم مستجابة وإن كان فاجرا ؛ ففجوره على نفسه((السلسلة الصحيحة))
فكيف بك يا أيـّها القاضي إن كان المظلوم كالشيخ خالد حفظه الله تعالى ، ومعه دعاء الملايين من المسلمين؟؟!!
أعتقد يا أيـّها القاضي لو كان في قلبك مثقال حبـّة خردل من إيمان لارتعبتَ من هذا الحديث الآنف الذكر ، فعجـّل بالتـّوبة وارفع الظلم عن الشيخ خالد ، وإلاّ فبإذنه تعالى ، وكلـّي ثقة بربـّي جلّ جلاله أنـّك ستواجه مصيرا ( أكرر بإذنه تعالى وإن لم تتب))لا تحمد عقباه .
اللهمّ قد بلـّغتُ اللهم فاشهد .
إنـّي داع ٍ فأمـّنوا:
اللهمّ باسمك الأعظم الذي إذا دعيتَ به أجبتَ وإذا سئلتَ أعطيتَ ،
واللهمّ بحبـّنا لك جلّ جلالك ، وحبـّنا لحبيبك محمّد صلـّى الله عليه وسلـّم ، وحبـّنا للصـّحابة رضي الله عنهم ، وحبـّنا للصـّالحين والعلماء (( ومنهم الشيخ خالد الراشد حفظه الله تعالى وفكّ أسره))
وحبـّنا للمجاهدين الأخيار ، وبذبـّنا عن إخواننا المجاهدين الأطهار وعلمائنا الأبرار نسألك يا الله يا الله يا رحمن يا رحيم أن تعجـّل بفكّ أسر شيخنا الغالي خالد وكلّ أسير مسلم في شتـّى بقاع الأرض عاجلا غير آجل .
اللهمّ عجـّل بفك اسرهم
اللهمّ كن معهم ولا تكن عليهم .
اللهمّ ثبـّتهم على الحقّ حتـّى يلقوك وأنت راض عنهم واحشرهم(( واحشرنا معهم بحبـّنا لهم وإن لم نصل إلى درجتهم وتقواهم )) مع الحبيب صلـّى الله عليه وسلـّم في الفردوس الأعلى .
اللهمّ إنـّا نسألك يا ذا البطش الشـّديد أن تتنقم من الظالمين في شتـّى بقاع الأرض عاجلا غير آجل .
اللهمّ من تعلم بعلم الغيب عندك أنـّهم من أهل الشـّقاء ولم ولن تـُكتب لهم التـّوبة ، فاللهمّ يا ربـّنا أرنا فيهم بأسك الذي لا يرّد عن القوم الظالمين .
اللهمّ اجعلهم عبرة لمن خلفهم .
اللهمّ أرنا فيهم ما تطيب به قلوبنا .
اللهمّ مزّق شملهم وفرّق جمعهم
اللهمّ اقتلهم بددا وأحصهم عددا ولا تبق ِ منهم أحدا .
اللهمّ طال ليل الظالمين
اللهمّ طال ليل الظالمين
اللهمّ عليك بهم يا ربـّنا يا قويّ يا قادر يا مقتدر .
اللهمّ أمرتنا بالدعاء ووعدتنا بالإجابة ، فها نحن يا مولانا قد دعوناك كما أمرتنا فاستجب لنا كما وعدتنا إنـّك بالإجابة قدير نعم المولى ونعم النـّصير .
وصلـّى الله وسلـّم وبارك على محمّد وعلى آله وصحبه وسلـّم .
