من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي


لمن لايعرفه إنه الأسد الهصورالهزبرالمدنى رحمه الله
عرفته جبهة كابل لايفارق الخطوط الأماميه جبل السراج خدوم لإخوانه
تراه يجمع ملابس الأخوه ويغسلها دون أن يخبره أحد
ويصلح الطريق دائما دون أن يخبره احد
وفى أوقات الحراسه إذا أنتهت حراسته لا يوقظ الذى بعده حباً فى الأجر والرباط
بل والله إنه كان يستأذن بعض الأخوه أن يحرس بدلاً عنهم
الله أكبر ماهذه الهمه العاليه إنه الشوق للقاء ورجاء ماعنده
إنها لذة العباده رغم ذلتك لأخوانك أيها الهزبر إلا أنك كنت أسداً هصوراً فى النزال
ومن عرفك يعرف عنك ذلك جيداً
وقصته فى إنحياز الطلبه من الشمال مشهوره حينما ثبت وغطى الأنحياز
هو وثلاثه من الأنصار
فلله دره وهنيئاً له الشهاده فلطالما تمناها وسعى لها ونحسب أنه نالها
إرتسمت على محياه الطاهر أبتسامه عجيبه
ترسم لنا معالم هذا الطريق الذى نسلكه
وكانه يقول لنا أثبتوا فانتم على الحق
فوالله إنى أرى الحور وهن يتلقفننى
ويقولن هذا حبيبي الذى خلقنى الله من أجله
والله مارأيت صورتك أيها الهزبر
إلاوبكيت كالنساء
ولكنى أحسن الظن بربي
وأسأل الله أن يكرمنى ولايحرمنى بذنوبى
وأن يلحقنى بالركب
