beshoucin
زيزوومي جديد
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
السلام عليكم و رحمة الله
هذا الموضوع يخص كل الناس و الاعلاميين في كل الدول دون الإشارة الى أي كان
فالكل مشارك سواء من قريب أو من بعيد, ربما حتى أنا بكتابتي لهذا الموضوع
لذا أطلب الهداية لي و الى كل الناس أجمعين بدون تميز
هدانا الله الى النور إن شاء الله
خطرت لي كتابة هذا الموضوع صباح اليوم في طريقي الى العمل حوالي الساعة 7:30
الحكاية هي حدوث نقاش في الحافلة حول موضوع الجزائر و مصر
النقاش كان عفوي لا وجود لأي منمقات في الحديث او حسابات سياسية او ... او.....
أغلبية من في الحافلة أن لم اقل الكل تقريبا كان مستنكرا للوضع الذي ألت له العلاقات الجزائرية المصرية
هاته العلاقات, العروبة .الاسلام . التاريخ . الاعمال . مصريون في الجزائر و جزائريون في مصر . تداخل الانساب.... إلخ
و السبب ههه كرة القدم او كما يسميها الشيوخ جلد منفوخ
و عند سماعي لهذا النقاش تفكيري أخذني ابعد من هذا الحوار, هل فعلا الكرة بحد ذاتها هي السبب, طبعا لا
أتذكر في صغرنا كنا نلعب كرة القدم ضد أحياء أخرى من مدينتنا, و أغلبية هذه المباريات تنتهي بالسب و الشتم
و تراشق بالحجارة و اصابات بيننا, و تصبح هناك كراهية بين الأحياء,لكن هذا الامر لم يتعدى كونه لعب أطفال
أما كبارنا الامور عادية بينهم يذهبون الى المسجد مع بعضهم, يجلسون في المقاهي يتسامرون و كأنه لم يحدث شيء
و مع مرور الوقت كبرنا و بدأت تلك الكراهية تزول لوحدها دون تدخل من احد لفك تلك النزاعات
لماذا, لأن هذه الامور أمور صبيانية فقط.
و السبب الحقيقي وراء عدم كبر الموضوع هو : لا وجود للفتانين الذين يغذون الامور التافهة و جعلها هي لب الحكاية.
و تذكر معي يا أخي الكريم و كذلك أختي الكريمة ان هذا النقاش حدث بين ناس على الساعة 7:30 صباحا
هذا يعني ان هؤلاء الناس استيقضوا باكرا لذهاب الى العمل, نستطيع القول ان هدفهم في الحياة هو عيشها على حقيقتها
لا وجود لشيء يأتي بالتمني و النوم الى غاية الظهر ثم النهوض و التكلم على كرة القدم و القيل و القال كل حسب
مويلاته الشخصية حتى ساعات متأخرة من الليل و نفس النسق غدا و بعد غد .
لذا لا نستهين بهذا النقاش بين اناس واعين بمهية الحياة و لا يعجبهم الذي حصل بين البلدين.
الموضوع:
أهل الفتنة .......؟
لكن قبل إكمال الموضوع نتوقف قليلا مع هاته النكنة المتعلقة بالمنطق, و المنطق نوعين ( المنطق و المنطق العفوي)
المنطق هو المتداول بين العلماء مثل 1+1=2 و هناك من يقول لا هذا نسبي ....إلخ
المنطق العفوي و هذا المنطق أخذ في الزوال لانه منطق العجائز و الشيوخ و هو عادة مرتكز على حقيقة الحياة و كيف نعيشها
- دخلت عجوز على الاولاد و هم يتفرجون على مقابلة في كرة القدم, و أخذت تتمعن في المقابلة ثم اردفت قائلة ما هذا
لماذا يتخاصمون يجرون وراء هذه الكرة أليس لديهم المال لشراء كرة لكل و احد و فك نزاعهم.
هذا هو المنطق العفوي, فبال العجوز بعد رؤية المشاحنة على الكرة هو خصام ليس لعب.
و واقعنا اليوم يثبت هاته الرؤية من العجوز.
من هم اهل الفتنة
قال سبحانه: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ )
ثم قال سبحانه : ﴿ إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ ﴾ النبأ : هو الخبر, فإذا جاءنا فاسق بنبأ ماذا نفعل؟
قال سبحانه: ﴿ فَتَبَيَّنُوا ﴾ بين الله وجوب التبيُّن من الأخبار حال ورودها من الفاسق وذلك لأن الأحوال إما قبول الخبر, أو رد الخبر, أو التثبت فيه ،
هذه هي الأحوال الثلاثة بالنسبة للإنسان إذا جاءته أخبار , هذا تأديب من الله لعباده إذا جاءهم خبر من الفاسق بأن لا يتسرعوا ولكن يتسرعوا في ماذا ؟
يتبادر إلى ذهن كثير من الناس أن لا يتسرعوا في قبوله , نقول ليس هذا فقط بل لا يتسرعوا في قبوله ولا في رده أيضاً يعني لا تصدق ولا تكذب
لأنك إن صدقت فقد يكون الخبر كاذباً وإن رددت فقد يكون الخبر صادقاً , فانظر إلى تأديب الله لعباده . وفي قراءة أخرى: ﴿ إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَثَبَّتوا﴾
والمعنى واحد أي تثبتوا من الخبر . ولكن لماذا نتثبت في خبره قال سبحانه : ﴿ أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ )
أي أمرناكم أن تتثبتوا في خبر الفاسق حتى لا تصيبوا قوماً وأنتم تجهلون أحوالهم فيقع ما يقع نتيجة هذا التسرع فتصبحوا في حسرة وندامة على تعجلكم في هذا الأمر.
فحينئذ هذا الأدب لابد أن يلتزم به الإنسان وألاّ يتسرع في قبول الأخبار , وإذا نظرنا إلى أحوال الناس اليوم وجدنا الكثير منهم يطير بالخبر من أي إنسان
فما بالك اليوم بوجود الجرائد و القنوات الفضائية, فقد يضع أي احد خبر في الانترنت فتلتقفه هاته الجرائد و القنوات وتنشره على الملا دون مراعات
هل هذا الخبر صحيحا ام لا.
و هنا اقول حتى و ان كان هذا الخبر صحيحا, الا يتوجب معرفة من الفاعل, ربما يكون انسان ليس في وعه, سكران او محشش او ... او ربما مجنون
فهذا الفعل لا يعبر بالضرورة عن رأي أمة بأكملها .
يا أهل الاعلام خافوا من ربكم ماذا تجنون غير الفتن و الكره و الخصامات بين الشعوب من جراء نقلكم لهاته الاخبار
أرجوكم توقفوا توقفوا توقفوا أرجوكم, كفانا شقاقا من لا شيء حتى أصبح شقاقا من شيئ بفعلكم.
انتم من يتحمل موت الابرياء بسبب كرة القدم
هذا الموضوع يخص كل الناس و الاعلاميين في كل الدول دون الإشارة الى أي كان
فالكل مشارك سواء من قريب أو من بعيد, ربما حتى أنا بكتابتي لهذا الموضوع
لذا أطلب الهداية لي و الى كل الناس أجمعين بدون تميز
هدانا الله الى النور إن شاء الله
خطرت لي كتابة هذا الموضوع صباح اليوم في طريقي الى العمل حوالي الساعة 7:30
الحكاية هي حدوث نقاش في الحافلة حول موضوع الجزائر و مصر
النقاش كان عفوي لا وجود لأي منمقات في الحديث او حسابات سياسية او ... او.....
أغلبية من في الحافلة أن لم اقل الكل تقريبا كان مستنكرا للوضع الذي ألت له العلاقات الجزائرية المصرية
هاته العلاقات, العروبة .الاسلام . التاريخ . الاعمال . مصريون في الجزائر و جزائريون في مصر . تداخل الانساب.... إلخ
و السبب ههه كرة القدم او كما يسميها الشيوخ جلد منفوخ
و عند سماعي لهذا النقاش تفكيري أخذني ابعد من هذا الحوار, هل فعلا الكرة بحد ذاتها هي السبب, طبعا لا
أتذكر في صغرنا كنا نلعب كرة القدم ضد أحياء أخرى من مدينتنا, و أغلبية هذه المباريات تنتهي بالسب و الشتم
و تراشق بالحجارة و اصابات بيننا, و تصبح هناك كراهية بين الأحياء,لكن هذا الامر لم يتعدى كونه لعب أطفال
أما كبارنا الامور عادية بينهم يذهبون الى المسجد مع بعضهم, يجلسون في المقاهي يتسامرون و كأنه لم يحدث شيء
و مع مرور الوقت كبرنا و بدأت تلك الكراهية تزول لوحدها دون تدخل من احد لفك تلك النزاعات
لماذا, لأن هذه الامور أمور صبيانية فقط.
و السبب الحقيقي وراء عدم كبر الموضوع هو : لا وجود للفتانين الذين يغذون الامور التافهة و جعلها هي لب الحكاية.
و تذكر معي يا أخي الكريم و كذلك أختي الكريمة ان هذا النقاش حدث بين ناس على الساعة 7:30 صباحا
هذا يعني ان هؤلاء الناس استيقضوا باكرا لذهاب الى العمل, نستطيع القول ان هدفهم في الحياة هو عيشها على حقيقتها
لا وجود لشيء يأتي بالتمني و النوم الى غاية الظهر ثم النهوض و التكلم على كرة القدم و القيل و القال كل حسب
مويلاته الشخصية حتى ساعات متأخرة من الليل و نفس النسق غدا و بعد غد .
لذا لا نستهين بهذا النقاش بين اناس واعين بمهية الحياة و لا يعجبهم الذي حصل بين البلدين.
الموضوع:
أهل الفتنة .......؟
لكن قبل إكمال الموضوع نتوقف قليلا مع هاته النكنة المتعلقة بالمنطق, و المنطق نوعين ( المنطق و المنطق العفوي)
المنطق هو المتداول بين العلماء مثل 1+1=2 و هناك من يقول لا هذا نسبي ....إلخ
المنطق العفوي و هذا المنطق أخذ في الزوال لانه منطق العجائز و الشيوخ و هو عادة مرتكز على حقيقة الحياة و كيف نعيشها
- دخلت عجوز على الاولاد و هم يتفرجون على مقابلة في كرة القدم, و أخذت تتمعن في المقابلة ثم اردفت قائلة ما هذا
لماذا يتخاصمون يجرون وراء هذه الكرة أليس لديهم المال لشراء كرة لكل و احد و فك نزاعهم.
هذا هو المنطق العفوي, فبال العجوز بعد رؤية المشاحنة على الكرة هو خصام ليس لعب.
و واقعنا اليوم يثبت هاته الرؤية من العجوز.
من هم اهل الفتنة
قال سبحانه: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ )
ثم قال سبحانه : ﴿ إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ ﴾ النبأ : هو الخبر, فإذا جاءنا فاسق بنبأ ماذا نفعل؟
قال سبحانه: ﴿ فَتَبَيَّنُوا ﴾ بين الله وجوب التبيُّن من الأخبار حال ورودها من الفاسق وذلك لأن الأحوال إما قبول الخبر, أو رد الخبر, أو التثبت فيه ،
هذه هي الأحوال الثلاثة بالنسبة للإنسان إذا جاءته أخبار , هذا تأديب من الله لعباده إذا جاءهم خبر من الفاسق بأن لا يتسرعوا ولكن يتسرعوا في ماذا ؟
يتبادر إلى ذهن كثير من الناس أن لا يتسرعوا في قبوله , نقول ليس هذا فقط بل لا يتسرعوا في قبوله ولا في رده أيضاً يعني لا تصدق ولا تكذب
لأنك إن صدقت فقد يكون الخبر كاذباً وإن رددت فقد يكون الخبر صادقاً , فانظر إلى تأديب الله لعباده . وفي قراءة أخرى: ﴿ إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَثَبَّتوا﴾
والمعنى واحد أي تثبتوا من الخبر . ولكن لماذا نتثبت في خبره قال سبحانه : ﴿ أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ )
أي أمرناكم أن تتثبتوا في خبر الفاسق حتى لا تصيبوا قوماً وأنتم تجهلون أحوالهم فيقع ما يقع نتيجة هذا التسرع فتصبحوا في حسرة وندامة على تعجلكم في هذا الأمر.
فحينئذ هذا الأدب لابد أن يلتزم به الإنسان وألاّ يتسرع في قبول الأخبار , وإذا نظرنا إلى أحوال الناس اليوم وجدنا الكثير منهم يطير بالخبر من أي إنسان
فما بالك اليوم بوجود الجرائد و القنوات الفضائية, فقد يضع أي احد خبر في الانترنت فتلتقفه هاته الجرائد و القنوات وتنشره على الملا دون مراعات
هل هذا الخبر صحيحا ام لا.
و هنا اقول حتى و ان كان هذا الخبر صحيحا, الا يتوجب معرفة من الفاعل, ربما يكون انسان ليس في وعه, سكران او محشش او ... او ربما مجنون
فهذا الفعل لا يعبر بالضرورة عن رأي أمة بأكملها .
يا أهل الاعلام خافوا من ربكم ماذا تجنون غير الفتن و الكره و الخصامات بين الشعوب من جراء نقلكم لهاته الاخبار
أرجوكم توقفوا توقفوا توقفوا أرجوكم, كفانا شقاقا من لا شيء حتى أصبح شقاقا من شيئ بفعلكم.
انتم من يتحمل موت الابرياء بسبب كرة القدم
