غرباء2009
زيزوومى متألق
- إنضم
- 5 نوفمبر 2009
- المشاركات
- 347
- مستوى التفاعل
- 5
- النقاط
- 420
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
من عمق الجزائر ... من مدينة
الأوراس التي غطت قممها و سفوحها و تلالها دماء الشهداء ... أكتب هذه
الكلمات النابعة من القلب الداعية للود و المحبة و الوفاء .... أسمح لنفسي
بتمثيل الجزائريين الشرفاء الكرماء ... و أوجه رسالتي لأبناء أمنا مصر
الآمنة المسالمة المعطاء
يعز علي ما آل إليه وضع
الشعبين من حقد و شحناء ... بسبب لعبة حقيرة تتقاذفها الأرجل على
البطحاء... مصر أم الدنيا أم المحتاجين و المساكين و الفقراء ... مصر التي
يعلو ذكــرها و يتوق الناس لقاها بالمعمورة جمعاء... مصر النيل و مصر
الأهرامات أم جمال عبد الناصر و أعظم العلماء
مصر هي الأم التي تسامح و
تغفر زلات الأبناء... هي الأم التي تغطي بنيها و لو ظلت هي بلا غطاء ...
تسهر الليل لتحنو عليهم مفترشة الأرض مستترة بالسماء... هكذا تعلمنا صغارا
حتى قبل أن ننطــــق الأسماء
ها هي إحدى بناتك تدعى جزائر
الشهداء ... سالت دماؤها في حضنك بيد الخصوم و الأعداء ... و بدل مسح
الجراح زدت جراحها دماء... إن كانت أخطأت فالأم هي من تصحح الأخطاء ... و
إن كانت ظلمت فالأم هي من تحضر لها الدواء... فيا أمنا افهمينا و احتوينا
و سامحينا وادفعي عنا البلاء
جمع الحكام صغيرهم و كبيرهم
بقبضة الأعداء ... و استعصت الشعوب عليهم لرفضها الانحناء ... فاجتمعوا
علينا بالليل و النهار من كل الأنحاء... كيف نبعد الأشقاء و نحرم الأم من
أولئك الأبناء؟ كيف ندمر الشعوب العربية بلا سلاح أو قذف للأجواء؟ كيف
ندمرهم بلا قنابل و لا فسفور و لا غاز بالهواء؟ كيف نسمهم دون إعطائهم لا
أكل و لا ماء؟؟ الحل موجود يا قادة العالم و نحن الأذكياء... ازرعوا الفتن
واحصدوا الذل و الخنوع و الولاء... بين السنة و الشيعة استخدموا لكم
الأئمة و العلماء ... وانبشوا بالتاريخ و عظموا لهم الأخطاء ... اضربوا
هذا بذاك وادعوا السنة و الغير بالشرك و الغباء ... و من هناك اتباع آل
البيت و الغير حاقدون و ناصبون لنا العداء ... بين الجار و الجار اعتداء
على الدار فصبوا الزيت على النار و قولوا اعتداء... بين المشرق و المغرب
اختلاف بالفكر و الثقافة و الانتماء.... بين الشمال و الجنوب تمييز ، هنا
فقر و هناك ثراء.... بين الأخ و أخيه اضربوا بقوة و أسيــــلوا الدماء ...
ثم تواروا و قولوا خذ حقك و لكن في خفــــاء... ثم اقصـــد أخاه و قل
حبكــها عليك و ليس ينقصـــك الدهاء .... بين الأم و ابنتها و الأب و ابنه
و كل الأقرباء.... فرقوا و حرقوا و حرضوا هذا عن ذاك ليقدم
الادعـــــــــاء....
معركة الشعوب أشد المعارك
على الأعداء.... و للفوز بها جندوا الإنس و الجن و حتى الموتى قبل
الأحياء... جندوا الإعلام و الأقلام و عمالقة الإنشاء... استخدموا سلاح
التكنــــــــــولوجيا و زيفوا الأنباء ....
بأوامرهم ائتمرنا و بأيدينا نفذنــــــــا بلا استياء...
أين أمة محمد و أين هم
العقلاء؟؟ أدركوا مصر و الجزائر بحق خالق الأرض و السماء...أين ذات البين
و الأمر و النهي بوجه كل من أساء؟؟ أين الأخوة و العروبة و الدين و روح
الانتماء؟؟ ألم تختلط ذات يوم بمصر و الجزائر كل الدماء؟؟ ألم يمتزج اللحن
بالكلمة ليدوي نشيدنا قسما بالدماء؟؟ أين أنتم يا أحرار مصر و أبناؤكم
يسبوننا على الهواء؟؟ أين أنتم يا أحرار الجزائر و أقلامكم تنشر الضغناء
؟؟
أهذا دينكم الذي ارتضيتموه لكل الأبناء؟؟ أهذه شهامتكم التي تغنيتم بها و علت الأصداء؟؟
أفيقوا ... أفيقوا... أيها العقلاء...
الأوراس التي غطت قممها و سفوحها و تلالها دماء الشهداء ... أكتب هذه
الكلمات النابعة من القلب الداعية للود و المحبة و الوفاء .... أسمح لنفسي
بتمثيل الجزائريين الشرفاء الكرماء ... و أوجه رسالتي لأبناء أمنا مصر
الآمنة المسالمة المعطاء
يعز علي ما آل إليه وضع
الشعبين من حقد و شحناء ... بسبب لعبة حقيرة تتقاذفها الأرجل على
البطحاء... مصر أم الدنيا أم المحتاجين و المساكين و الفقراء ... مصر التي
يعلو ذكــرها و يتوق الناس لقاها بالمعمورة جمعاء... مصر النيل و مصر
الأهرامات أم جمال عبد الناصر و أعظم العلماء
مصر هي الأم التي تسامح و
تغفر زلات الأبناء... هي الأم التي تغطي بنيها و لو ظلت هي بلا غطاء ...
تسهر الليل لتحنو عليهم مفترشة الأرض مستترة بالسماء... هكذا تعلمنا صغارا
حتى قبل أن ننطــــق الأسماء
ها هي إحدى بناتك تدعى جزائر
الشهداء ... سالت دماؤها في حضنك بيد الخصوم و الأعداء ... و بدل مسح
الجراح زدت جراحها دماء... إن كانت أخطأت فالأم هي من تصحح الأخطاء ... و
إن كانت ظلمت فالأم هي من تحضر لها الدواء... فيا أمنا افهمينا و احتوينا
و سامحينا وادفعي عنا البلاء
جمع الحكام صغيرهم و كبيرهم
بقبضة الأعداء ... و استعصت الشعوب عليهم لرفضها الانحناء ... فاجتمعوا
علينا بالليل و النهار من كل الأنحاء... كيف نبعد الأشقاء و نحرم الأم من
أولئك الأبناء؟ كيف ندمر الشعوب العربية بلا سلاح أو قذف للأجواء؟ كيف
ندمرهم بلا قنابل و لا فسفور و لا غاز بالهواء؟ كيف نسمهم دون إعطائهم لا
أكل و لا ماء؟؟ الحل موجود يا قادة العالم و نحن الأذكياء... ازرعوا الفتن
واحصدوا الذل و الخنوع و الولاء... بين السنة و الشيعة استخدموا لكم
الأئمة و العلماء ... وانبشوا بالتاريخ و عظموا لهم الأخطاء ... اضربوا
هذا بذاك وادعوا السنة و الغير بالشرك و الغباء ... و من هناك اتباع آل
البيت و الغير حاقدون و ناصبون لنا العداء ... بين الجار و الجار اعتداء
على الدار فصبوا الزيت على النار و قولوا اعتداء... بين المشرق و المغرب
اختلاف بالفكر و الثقافة و الانتماء.... بين الشمال و الجنوب تمييز ، هنا
فقر و هناك ثراء.... بين الأخ و أخيه اضربوا بقوة و أسيــــلوا الدماء ...
ثم تواروا و قولوا خذ حقك و لكن في خفــــاء... ثم اقصـــد أخاه و قل
حبكــها عليك و ليس ينقصـــك الدهاء .... بين الأم و ابنتها و الأب و ابنه
و كل الأقرباء.... فرقوا و حرقوا و حرضوا هذا عن ذاك ليقدم
الادعـــــــــاء....
معركة الشعوب أشد المعارك
على الأعداء.... و للفوز بها جندوا الإنس و الجن و حتى الموتى قبل
الأحياء... جندوا الإعلام و الأقلام و عمالقة الإنشاء... استخدموا سلاح
التكنــــــــــولوجيا و زيفوا الأنباء ....
بأوامرهم ائتمرنا و بأيدينا نفذنــــــــا بلا استياء...
أين أمة محمد و أين هم
العقلاء؟؟ أدركوا مصر و الجزائر بحق خالق الأرض و السماء...أين ذات البين
و الأمر و النهي بوجه كل من أساء؟؟ أين الأخوة و العروبة و الدين و روح
الانتماء؟؟ ألم تختلط ذات يوم بمصر و الجزائر كل الدماء؟؟ ألم يمتزج اللحن
بالكلمة ليدوي نشيدنا قسما بالدماء؟؟ أين أنتم يا أحرار مصر و أبناؤكم
يسبوننا على الهواء؟؟ أين أنتم يا أحرار الجزائر و أقلامكم تنشر الضغناء
؟؟
أهذا دينكم الذي ارتضيتموه لكل الأبناء؟؟ أهذه شهامتكم التي تغنيتم بها و علت الأصداء؟؟
أفيقوا ... أفيقوا... أيها العقلاء...
