جمال روح
زيزوومي نشيط
- إنضم
- 21 نوفمبر 2009
- المشاركات
- 115
- مستوى التفاعل
- 1
- النقاط
- 120
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
رغم الوجع الذي يجتاحني ... والألم الذي يحتويني
لم أرد أن تعرفـ كم من الليالي عانيت...وكم من الدموع ذرفت..
لم أرد أن تعرف كم أغمضت عينيّ على حلم يحتويكـ ..
كم كتبت الكلمات ومحييتها على جدران حيرتي ..
وتموت الأيام ..وتموت معها كل الآمال والأحلام
إليكـ أوجه كلماتي
وأبوح بما في خاطري
ليتني أستطيع .. محو ذكرياتي
*
*
*
*
*
ليتني
أستطيع
*
*
*
*
*
هل تصلكـ
صرخاتي؟
إنني بحثت عنك في ذاتي فلم أجدك
هل ألوم نفسي؟؟ هل ألومك ؟؟ أم ألوم زماني ؟؟
*
*
*
*
*
لم يكن ميلادي ..
سوى ميلاد للألم بداخلي...
بتكوين لا يمت للحياة بصلة ..
منذ بداية تكويني ..
والألم
أصبح يكبرني كثيرا ..
تعدى سنين عمري ..
حتى بدأت أشعر ..
أني بلغت بضع قرون ألماً من عمري
لم أعد أطيق لذاتي وجود ..
*
*
*
*
*
لماذا ...
يسكنني الحزن من دون البشر ..
لماذا ...
أفقد دوماً أحبتي ..
وتكثر طعناتي ..
التي تدمي قلبي ..
فأصبح ينبض ألماً ..
*
*
*
*
*
قلبي
ينبض
ألماً ..
*
*
*
*
*
لماذا ...
ينثر على الزمان جمَّ أحزانه ..
لماذا ...
يرمى الزمان بقلبي إلى الهاوية ..
بلا رحمه..
ألم يسكنني ..
جرح يقتلني ..
سواد يغمرني ..
حتى الشمس ..
لم يعد لأشعتها ضياء ..
فقد أصبحت تمدني بالظلام ..
*
*
*
*
*
سأشكو إليك يا قلبي..
لم أجد سواكـ ..
من يدرك ما احتواني من ألم ..
ويشعر بما وصلت إليه من قهر ..
فلازال في عيني شرود موجع وأطياف دموع ..
ولازالت العبارات الباكية الدامية تحتويني ..
*
*
*
*
*
إنها مجرد تداعيات للخاطر ..
هفوة لتلك الذكريات القابعة خلف أسوار الزمن ..
إنني أطمح لاستدراج عقد يتسع لمشاعري وأحاسيسي
ولازالت نفسي اليائسة تتوق إلى لقياكـ …
ربما الزمن يجمعنا مجددا
وربما لا يتحقق ..
فلعبة القدر لابد لها أن تكون مختلفة
لست أدري ما الذي يجعلني أهيم في مواطن الأحزان تلك
*
*
*
*
*
لماذا أيها الألم
ومن بين كل البشر
تترك لي الحزن مدينة اعتلي عرشها
مع محبتي
لم أرد أن تعرفـ كم من الليالي عانيت...وكم من الدموع ذرفت..
لم أرد أن تعرف كم أغمضت عينيّ على حلم يحتويكـ ..
كم كتبت الكلمات ومحييتها على جدران حيرتي ..
وتموت الأيام ..وتموت معها كل الآمال والأحلام
إليكـ أوجه كلماتي
وأبوح بما في خاطري
ليتني أستطيع .. محو ذكرياتي
*
*
*
*
*
ليتني
أستطيع
*
*
*
*
*
هل تصلكـ
صرخاتي؟
إنني بحثت عنك في ذاتي فلم أجدك
هل ألوم نفسي؟؟ هل ألومك ؟؟ أم ألوم زماني ؟؟
*
*
*
*
*
لم يكن ميلادي ..
سوى ميلاد للألم بداخلي...
بتكوين لا يمت للحياة بصلة ..
منذ بداية تكويني ..
والألم
أصبح يكبرني كثيرا ..
تعدى سنين عمري ..
حتى بدأت أشعر ..
أني بلغت بضع قرون ألماً من عمري
لم أعد أطيق لذاتي وجود ..
*
*
*
*
*
لماذا ...
يسكنني الحزن من دون البشر ..
لماذا ...
أفقد دوماً أحبتي ..
وتكثر طعناتي ..
التي تدمي قلبي ..
فأصبح ينبض ألماً ..
*
*
*
*
*
قلبي
ينبض
ألماً ..
*
*
*
*
*
لماذا ...
ينثر على الزمان جمَّ أحزانه ..
لماذا ...
يرمى الزمان بقلبي إلى الهاوية ..
بلا رحمه..
ألم يسكنني ..
جرح يقتلني ..
سواد يغمرني ..
حتى الشمس ..
لم يعد لأشعتها ضياء ..
فقد أصبحت تمدني بالظلام ..
*
*
*
*
*
سأشكو إليك يا قلبي..
لم أجد سواكـ ..
من يدرك ما احتواني من ألم ..
ويشعر بما وصلت إليه من قهر ..
فلازال في عيني شرود موجع وأطياف دموع ..
ولازالت العبارات الباكية الدامية تحتويني ..
*
*
*
*
*
إنها مجرد تداعيات للخاطر ..
هفوة لتلك الذكريات القابعة خلف أسوار الزمن ..
إنني أطمح لاستدراج عقد يتسع لمشاعري وأحاسيسي
ولازالت نفسي اليائسة تتوق إلى لقياكـ …
ربما الزمن يجمعنا مجددا
وربما لا يتحقق ..
فلعبة القدر لابد لها أن تكون مختلفة
لست أدري ما الذي يجعلني أهيم في مواطن الأحزان تلك
*
*
*
*
*
لماذا أيها الألم
ومن بين كل البشر
تترك لي الحزن مدينة اعتلي عرشها
مع محبتي
