من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قد يبتلى الإنسان بمرضٍ ما يقعده الفراش ولكنه يقاوم ويبحث عن علاج هنا وهناك وينأى بنفسه عن المرض محاولاً بكل الظروف والاستطاعات أن يتعافى من المرض الذي قد ألم به هذا طبعاً إذا كان الإنسان كبيراً لكن ترى ما عساه أن يفعل إذا كان طفلاً لاحول له ولاقوة وليس أي طفل بل طفل لم تفتأ قدماه أن تطآ على الأرض؟!
هذا هو حال شقيقتي الطفلة هاله أحمد التي لم يتجاوز عمرها الثلاث سنوات «هاله» أصيبت بمرض أقعدها الفراش وحرمها من اللعب مع أقرانها من الأطفال مثلما حرمها أن تنعم بطفولتها البريئة.. وأي مرض إنه «السرطان»، «هاله» أصيبت بمرض سرطان الدم منذ أربعة أشهر والقصة
في البداية كانت الحمى والإعياء الشديدين يرافقان شقيقتي «هاله» باستمرار وعندما زاد المرض عليها ذهبنا بها إلى أحد المستشفيات لإجراء الفحوصات لها وتشخيص المرض الذي بات يلازمها وقتها كانت الفاجعة والطامة الكبرى عندما خرج الطبيب بالتشخيص لينبئنا بأنها مصابة بسرطان الدم لقد كان نزول هذا الخبر علينا كالصاعقة... لكن ماذا نفعل؟ سلمنا أمرنا إلى الله الخالق ولا اعتراض على ما حل بنا فله الحمد والثناء على كل ما أصابنا ويصيبنا.
وعندما اكتشفنا المرض وتأكدنا أكثر من مرة عن صحة التشخيص سافرنا بشقيقتي إلى صنعاء لعلاجها في مركز علاج الأورام السرطانية وبقينا هناك لمدة ثلاثة أشهر ولكن شحة حالتنا المادية ونفاد النقود التي كانت معنا جعلانا نعود إلى القريه.
النقود التي كانت معنا لا تكفي لمصاريف العلاجات الباهضة وقيمة الجرعات الكيمياية المكلفة حتى فإن السفر وعلاجات أخرى تتطلب منا دفع مصاريف باهضة الثمن وفي المقابل كما قلنا لكم إن حالتنا المادية متعبه.
أدعو أهل البر والإحسان بمساعدة حالة شقيقتي «هاله» والله في عون العبد مادام العبد في عون أخيه.
منقول من منتديات الاميرة مها السديري
قد يبتلى الإنسان بمرضٍ ما يقعده الفراش ولكنه يقاوم ويبحث عن علاج هنا وهناك وينأى بنفسه عن المرض محاولاً بكل الظروف والاستطاعات أن يتعافى من المرض الذي قد ألم به هذا طبعاً إذا كان الإنسان كبيراً لكن ترى ما عساه أن يفعل إذا كان طفلاً لاحول له ولاقوة وليس أي طفل بل طفل لم تفتأ قدماه أن تطآ على الأرض؟!
هذا هو حال شقيقتي الطفلة هاله أحمد التي لم يتجاوز عمرها الثلاث سنوات «هاله» أصيبت بمرض أقعدها الفراش وحرمها من اللعب مع أقرانها من الأطفال مثلما حرمها أن تنعم بطفولتها البريئة.. وأي مرض إنه «السرطان»، «هاله» أصيبت بمرض سرطان الدم منذ أربعة أشهر والقصة
في البداية كانت الحمى والإعياء الشديدين يرافقان شقيقتي «هاله» باستمرار وعندما زاد المرض عليها ذهبنا بها إلى أحد المستشفيات لإجراء الفحوصات لها وتشخيص المرض الذي بات يلازمها وقتها كانت الفاجعة والطامة الكبرى عندما خرج الطبيب بالتشخيص لينبئنا بأنها مصابة بسرطان الدم لقد كان نزول هذا الخبر علينا كالصاعقة... لكن ماذا نفعل؟ سلمنا أمرنا إلى الله الخالق ولا اعتراض على ما حل بنا فله الحمد والثناء على كل ما أصابنا ويصيبنا.
وعندما اكتشفنا المرض وتأكدنا أكثر من مرة عن صحة التشخيص سافرنا بشقيقتي إلى صنعاء لعلاجها في مركز علاج الأورام السرطانية وبقينا هناك لمدة ثلاثة أشهر ولكن شحة حالتنا المادية ونفاد النقود التي كانت معنا جعلانا نعود إلى القريه.
النقود التي كانت معنا لا تكفي لمصاريف العلاجات الباهضة وقيمة الجرعات الكيمياية المكلفة حتى فإن السفر وعلاجات أخرى تتطلب منا دفع مصاريف باهضة الثمن وفي المقابل كما قلنا لكم إن حالتنا المادية متعبه.
أدعو أهل البر والإحسان بمساعدة حالة شقيقتي «هاله» والله في عون العبد مادام العبد في عون أخيه.
منقول من منتديات الاميرة مها السديري
