الأماني المحطمه
زيزوومى مميز
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
** حكــــــم قــول تحيـــــــاتي **
سُئل الشيخ ابن عثيمين – رحمه الله – عن عبارة " لكم تحياتنا " وعبارة " أهدي لكم تحياتي "
فأجاب – رحمه الله – :
عبارة " لكم تحياتنا ، وأهدي لكم تحياتي " ونحوهما من العبارات لا بأس بها . قال الله تعالى : ( وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا ) فالتحية من شخص لآخر جائزة ، وأما التحيات المُطلقة العامة فهي لله ، كما أن الحمد لله ، والشكر لله ، ومع هذا فيصح أن نقول : حمدت فلانا على كذا ، وشكرته على كذا . قال تعالى : ( أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ ) . انتهى كلامه – رحمه الله – .
قال عبد الرحمن – عفا الله عنه – :
إتماماً للفائدة فإن قول : لك خالص تحياتي . لا يجوز ، وعلل ذلك بعض العلماء بأن الخالص من الشيء هو لُـبُّـه ، ولا يكون خالص العمل والإخلاص فيه إلا لله . قال تعالى : ( قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ ) . والله تعالى أعلم .
http://www.saaid.net/Doat/assuhaim/fatwa/179.htm
سُئل الشيخ ابن عثيمين – رحمه الله – عن عبارة " لكم تحياتنا " وعبارة " أهدي لكم تحياتي "
فأجاب – رحمه الله – :
عبارة " لكم تحياتنا ، وأهدي لكم تحياتي " ونحوهما من العبارات لا بأس بها . قال الله تعالى : ( وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا ) فالتحية من شخص لآخر جائزة ، وأما التحيات المُطلقة العامة فهي لله ، كما أن الحمد لله ، والشكر لله ، ومع هذا فيصح أن نقول : حمدت فلانا على كذا ، وشكرته على كذا . قال تعالى : ( أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ ) . انتهى كلامه – رحمه الله – .
قال عبد الرحمن – عفا الله عنه – :
إتماماً للفائدة فإن قول : لك خالص تحياتي . لا يجوز ، وعلل ذلك بعض العلماء بأن الخالص من الشيء هو لُـبُّـه ، ولا يكون خالص العمل والإخلاص فيه إلا لله . قال تعالى : ( قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ ) . والله تعالى أعلم .
http://www.saaid.net/Doat/assuhaim/fatwa/179.htm
** حكــم قول : جزاك الله ألف خير **
أرشدنا النبي صلى الله عليه وسلم إلى مكافأة من أحسن إلينا ، فإن لم نجد فإننا ندعو الله له : جزاك الله خيرا .
روى أبو داود (1672) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (مَنْ صَنَعَ إِلَيْكُمْ مَعْرُوفًا فَكَافِئُوهُ ، فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا مَا تُكَافِئُونَهُ فَادْعُوا لَهُ حَتَّى تَرَوْا أَنَّكُمْ قَدْ كَافَأْتُمُوهُ) صححه الألباني في "إرواء الغليل" (1617) .
وروى الترمذي (2035) عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (مَنْ صُنِعَ إِلَيْهِ مَعْرُوفٌ فَقَالَ لِفَاعِلِهِ : جَزَاكَ اللَّهُ خَيْرًا ، فَقَدْ أَبْلَغَ فِي الثَّنَاءِ) صححه الألباني في صحيح الترمذي .
( فَقَدْ أَبْلَغَ فِي الثَّنَاءِ ) أَيْ : بَالَغَ فِي أَدَاءِ شُكْرِهِ ، وَذَلِكَ أَنَّهُ اِعْتَرَفَ بِالتَّقْصِيرِ ، وعجزه عَنْ جَزَائِهِ ، فَفَوَّضَ جَزَاءَهُ إِلَى اللَّهِ ، لِيَجْزِيَهُ الْجَزَاءَ الْأَوْفَى .
فهذا هو اللفظ الوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم : (جزاك الله خيرا) ، وهو أكمل من غيره بلا شك ، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم ، فلا ينبغي العدول عن هذا اللفظ إلى غيره .
وإن كان المسلم إذا قال : جزاك الله ألف خير ، أحياناً ، لا حرج فيه ، مع التسليم بأن اللفظ النبوي أكمل وأفضل .
والله أعلم .
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
جــزاكم الله كــل خيــر
