hanoda66
زيزوومى مميز
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
لو ذاقت النفس كل ما تشتهيه
لما بقي طعم للحياة
وما بقي للون الأحمر لون أحمر
ولا للون الأصفر لون أصفر
ولم يبقى طريق للنجاة
ولم يبقى حتى طريق للسقوط
ولزادت الآهات لقلة الآهات
وزالت علامات الآخرة لقرب الآخرة
وسمع صوت الأنين وزادت الدمعات
بين الحين والحين
فترى الأشخاص وكأنهم مجرد وجوه
جامدة..لا آثر فيها لأي إحساس
سعيد حتى أو حزين
فترى الوجوه أتعبها السهر على
مر السنين
أتعبها الوقوف في مواقف الصبر
الذي ينفذ بعد حين
هل لقرب الآخرة علاقة بما يحدث
أم أنه تأنيب الضمير
أم أنه الخوف من الآتي الذي يجعل
الأنسان يسير بما لا يرضى أن يسير
ويملي عيه شروطاً قاسية
توجع قلب الكبير منهم والصغير
وأنا ايضا أشاهد وأراقب ما يحدث
بصمت وخوف كبير
فما عاد بمقدورنا أن نتحمل مثل
هذا البلاء العظيم
بلاءٌ أصابنا فأضحينا كالسكارى
كيفما سرنا نسير
فترى الناس في الازقة شاحبة الوجه
مصفرة الجبين
وصغيرهم يعاني الألم قبل الكبير
ماذا حدث يا إلهي حتى نكفر عن
أنفسنا أحسن تكفير
فيأتي الجواب !!!!!
وتجده داخل كل إنسان بصير
عالم بمجاري الأمور متابع لما قصرنا
هذا التقصير
لقد إبتعدنا عن كتاب الحق دستورنا
ومعلمنا حتى آخر شهيق وزفير
وصرنا من هواة الموضة والفنون
الماجنة وحتى الزي القصير
ولم يعد يعنينا إن دخلنا الجنة
أم في جهنم وبئس المصير
لأن الله لن يغفر لنا تقصيرنا هذا
وسوء التقدير
فلنصلي معاً لله عزوجل العلي القدير
حتى يغفر لنا ذنوبنا التي
أصبحت كثيرةً جداً
لا بل أكثر بكثير
رحمنا الله
لما بقي طعم للحياة
وما بقي للون الأحمر لون أحمر
ولا للون الأصفر لون أصفر
ولم يبقى طريق للنجاة
ولم يبقى حتى طريق للسقوط
ولزادت الآهات لقلة الآهات
وزالت علامات الآخرة لقرب الآخرة
وسمع صوت الأنين وزادت الدمعات
بين الحين والحين
فترى الأشخاص وكأنهم مجرد وجوه
جامدة..لا آثر فيها لأي إحساس
سعيد حتى أو حزين
فترى الوجوه أتعبها السهر على
مر السنين
أتعبها الوقوف في مواقف الصبر
الذي ينفذ بعد حين
هل لقرب الآخرة علاقة بما يحدث
أم أنه تأنيب الضمير
أم أنه الخوف من الآتي الذي يجعل
الأنسان يسير بما لا يرضى أن يسير
ويملي عيه شروطاً قاسية
توجع قلب الكبير منهم والصغير
وأنا ايضا أشاهد وأراقب ما يحدث
بصمت وخوف كبير
فما عاد بمقدورنا أن نتحمل مثل
هذا البلاء العظيم
بلاءٌ أصابنا فأضحينا كالسكارى
كيفما سرنا نسير
فترى الناس في الازقة شاحبة الوجه
مصفرة الجبين
وصغيرهم يعاني الألم قبل الكبير
ماذا حدث يا إلهي حتى نكفر عن
أنفسنا أحسن تكفير
فيأتي الجواب !!!!!
وتجده داخل كل إنسان بصير
عالم بمجاري الأمور متابع لما قصرنا
هذا التقصير
لقد إبتعدنا عن كتاب الحق دستورنا
ومعلمنا حتى آخر شهيق وزفير
وصرنا من هواة الموضة والفنون
الماجنة وحتى الزي القصير
ولم يعد يعنينا إن دخلنا الجنة
أم في جهنم وبئس المصير
لأن الله لن يغفر لنا تقصيرنا هذا
وسوء التقدير
فلنصلي معاً لله عزوجل العلي القدير
حتى يغفر لنا ذنوبنا التي
أصبحت كثيرةً جداً
لا بل أكثر بكثير
رحمنا الله
