الفتي الملثم
زيزوومى محترف
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي

الحمد لله رِب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً .. أما بعد :
فإن الناظر المستبصر إذا رأى حال الناس في هذه الأيام يجد أن الأكثر منهم شغل عن كثير من الواجبات المحتمة عليه ومن أعظم هذه الواجبات : الواجب الذي قرنه الله بعبادته وتوحيده، وما ذلك إلا لعظيم شأنه وأكيد حقه وكبير أهميته، ألا وهو بر الوالدين قال تعالى:
( وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيما) الإسراء: 23
تعريف بر الوالدين
هو الإحسان إلى الوالدين والتعطف عليهما والرفق بهما والرعاية لأحوالهما وترك الإساءة إليهما وإكرام صديقهما من بعدهما .
قال الحسن البصري :"البر أن تطيعهما في كل ما أمراك به ما لم تكن معصية لله والعقوق هجرانهما وأن تحرمهما خيرك ".
