اليمن السعيد11
زيزوومى مبدع
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي


أعلنت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة عن اختيار مدينة تريم عاصمة للثقافة الإسلامية عام 2010مـ،وتستعد الأوساط الثقافية لهذا الحدث من خلال إقامة الفعاليات المختلفة وإبراز الدور التاريخي لتريم في العصور الإسلامية وما تحتويه من عمران وتراث إسلامي .
وتريم هي إحدى مدن حضرموت ، وقد دخل أهلها الإسلام في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ، وقدمت الوفود عليه وفيهم وائل بن حجر الحضرمي والأشعث بن قيس الكندي وغيرهم ، وأرسل إليهم النبي صلى الله عليه وسلم عامله زياد بن لبيد، وكان للحضارم دور في الفتوحات الإسلامية وهاجر بعضهم إلى تلك البلاد وتبوءوا مراكز في القضاء والفتيا.
شهدت حضرموت خلال العصور الإسلامية المختلفة تحولات وتغيرات من خلال الدول التي تعاقبت على حكمها والصراعات الفكرية والمذهبية وتتحدث كتب التاريخ باقتضاب عن الوضع الداخلي لحضرموت في القرون الأولى مما حدا يبعضهم أن يسميها( مجاهل التاريخ الحضرمي) وفتح هذا الأمر بابا واسعا من الجدال والاختلاف بين المؤرخين في قضايا تاريخ حضرموت مثل اختلافهم في عهود الأباضية ودخول المذهب الشافعي وغير ذلك،ويرى الباحث عبد الله محمد الحبشي أن أقدم تدوين لتاريخ حضرموت يعود إلى القرن السادس الهجري وأن هناك كتابا اسمه ( الياقوت الثمين) مجهول المؤلف ومفقود ربما يكون أقدمها ويذكر من العلماء والمؤلفين محمد بن أحمد بن أبي الحب(ت611هـ) وأحمد بن محمد باعيسى(ت628هـ) ، ويعد كتاب المؤرخ أحمد بن عبد الله باعلوي المعروف بشنبل(ت920هـ) المصدر الوحيد من كتب التاريخ القديمة، وتفيدنا كتب التاريخ بأسماء كثير من العلماء من أمثال آل ابي حاتم فقهاء تريم القدامى وآل أكدر وآل بافضل وآل الخطيب وآل باعلوي وأبا زنيج وأبا جحوش ,وأبا بكير وغيرهم
ومن المراحل الهامة في تاريخ تريم –كما تذكر كتب التاريخ- قدوم المهاجر أحمد بن عيس من العراق إلى حضرموت عام317هـ وانتقال ذريته إلى تريم عام521هـ وتتناول الأحداث المختلفة ودخول التصوف إليها حيث حول وجهتها العلمية الصحيحة إلى وجهة صوفية ارتكزت على أسس التصوف من جمود وانحرافات وتعلق بالقبور حتى إن كثيرا من الكتب والمؤلفات تصبغها بصبغة صوفية وتسدل الستار عن الدور العظيم للفقهاء والعلماء قبل دخول التصوف وما بعده والجهود المناوئة للفكر الصوفي وعموما فإن هذه الاحتفالية فرصة لعرض دور تريم على حقيقته، وأجدها مناسبة أن أهيب برواد المنتدى إلى الاهتمام بهذا الحدث من خلال ما يلي:-
1- أن يهتم العلماء والمشائخ والمفكرين والمجلات والمواقع بالحدث من خلال إقامة الندوات والمحاضرات والحوارات وزيارة تريم وكتابة الأبحاث التي تظهر الثقافة الإسلامية وإبراز دور اليمنيين في خدمة الإسلام الصحيحة في عصر كثرت فيه السهام على معاقل الإسلام عبر الغزو الفكري،
2- دعم الجهود التي تبذل لنشر الأبحاث والدراسات في المجلات ودور النشر والتعريف بها التي تتحدث عن جهود أهل السنة في العالم الإسلامي ومحاربتهم للبدع والضلالات .
الخطة العامة لفعاليات تريم عاصمة الثقافة الإسلامية 2010م
تستوعب خطة فعاليات تريم عاصمة الثقافة الإسلامية 2010م تنوعا يقدم تريم من خلال الإنسان والمكان والتاريخ والجغرافيا تعريفا بالمنجز الثقافي الإسلامي للمدينة وذلك من خلال احتفائية يمنية تتواصل على مدار عام كامل (10 مارس 2010- 27 فبراير 2011) يزخر برنامجها بأنشطة تصل إلى 111 نشاطا ما بين مهرجان ومؤتمر وملتقى وندوة ومحاضره تتحول معها المدينة إلى مهرجان متواصل واحتفال لا تنطفئ أنواره ابتهاجا بعروس عاصمة الثقافة الإسلامية 2010م مدينة تريم زهرة مدائن اليمن الإسلامية .
ومن الفعاليات التي تضمها الخطة على سبيل المثال : 12 معرضاً توزعت بين التشكيل والكتاب والخط والحرف اليدوية والصور الفوتوغرافية والأزياء والموروث الشعبي ، بالإضافة إلى 15 ملتقى ومهرجان ومؤتمر بعضها دولي منها مؤتمر عن دور تريم العلمي في التاريخ الإسلامي ،المخطوطات ،العمارة الطينية ،المعالم الإسلامية في وادي حضرموت ، صورة الآخر في الفكر الإسلامي ،ملتقى الطفولة العربي والإسلامي ،ملتقى دمون الشعري للشعراء الشباب العرب،ملتقى الفنون التشكيلية في العالم الإسلامي ومهرجان باكثير،مهرجان ليالي تريم،مهرجان الشعر الشعبي..الخ
كما يتضمن البرنامج ندوات احتفائية بـعدد من أعلام اليمن وتنظيم أيام ثقافية لكل محافظة من محافظات اليمن تستضيفها تريم على مدار العام بالإضافة إلى أسبوع ثقافي ماليزي وآخر اندونيسي ومثله أسبوع ثقافي لإحدى الدول الإفريقية من بلدان المهجر لأبناء تريم، وغيرها من المحاضرات والفعاليات الأخرى المتنوعة ضمتها خطة الفعاليات وذلك بمشاركة محلية وإسلامية وعربية ..
للاطلاع على تفاصيل الخطة العامة لفعاليات عاصمة الثقافة الاسلامية اتبع الرابط التالي:
وتريم هي إحدى مدن حضرموت ، وقد دخل أهلها الإسلام في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ، وقدمت الوفود عليه وفيهم وائل بن حجر الحضرمي والأشعث بن قيس الكندي وغيرهم ، وأرسل إليهم النبي صلى الله عليه وسلم عامله زياد بن لبيد، وكان للحضارم دور في الفتوحات الإسلامية وهاجر بعضهم إلى تلك البلاد وتبوءوا مراكز في القضاء والفتيا.
شهدت حضرموت خلال العصور الإسلامية المختلفة تحولات وتغيرات من خلال الدول التي تعاقبت على حكمها والصراعات الفكرية والمذهبية وتتحدث كتب التاريخ باقتضاب عن الوضع الداخلي لحضرموت في القرون الأولى مما حدا يبعضهم أن يسميها( مجاهل التاريخ الحضرمي) وفتح هذا الأمر بابا واسعا من الجدال والاختلاف بين المؤرخين في قضايا تاريخ حضرموت مثل اختلافهم في عهود الأباضية ودخول المذهب الشافعي وغير ذلك،ويرى الباحث عبد الله محمد الحبشي أن أقدم تدوين لتاريخ حضرموت يعود إلى القرن السادس الهجري وأن هناك كتابا اسمه ( الياقوت الثمين) مجهول المؤلف ومفقود ربما يكون أقدمها ويذكر من العلماء والمؤلفين محمد بن أحمد بن أبي الحب(ت611هـ) وأحمد بن محمد باعيسى(ت628هـ) ، ويعد كتاب المؤرخ أحمد بن عبد الله باعلوي المعروف بشنبل(ت920هـ) المصدر الوحيد من كتب التاريخ القديمة، وتفيدنا كتب التاريخ بأسماء كثير من العلماء من أمثال آل ابي حاتم فقهاء تريم القدامى وآل أكدر وآل بافضل وآل الخطيب وآل باعلوي وأبا زنيج وأبا جحوش ,وأبا بكير وغيرهم
ومن المراحل الهامة في تاريخ تريم –كما تذكر كتب التاريخ- قدوم المهاجر أحمد بن عيس من العراق إلى حضرموت عام317هـ وانتقال ذريته إلى تريم عام521هـ وتتناول الأحداث المختلفة ودخول التصوف إليها حيث حول وجهتها العلمية الصحيحة إلى وجهة صوفية ارتكزت على أسس التصوف من جمود وانحرافات وتعلق بالقبور حتى إن كثيرا من الكتب والمؤلفات تصبغها بصبغة صوفية وتسدل الستار عن الدور العظيم للفقهاء والعلماء قبل دخول التصوف وما بعده والجهود المناوئة للفكر الصوفي وعموما فإن هذه الاحتفالية فرصة لعرض دور تريم على حقيقته، وأجدها مناسبة أن أهيب برواد المنتدى إلى الاهتمام بهذا الحدث من خلال ما يلي:-
1- أن يهتم العلماء والمشائخ والمفكرين والمجلات والمواقع بالحدث من خلال إقامة الندوات والمحاضرات والحوارات وزيارة تريم وكتابة الأبحاث التي تظهر الثقافة الإسلامية وإبراز دور اليمنيين في خدمة الإسلام الصحيحة في عصر كثرت فيه السهام على معاقل الإسلام عبر الغزو الفكري،
2- دعم الجهود التي تبذل لنشر الأبحاث والدراسات في المجلات ودور النشر والتعريف بها التي تتحدث عن جهود أهل السنة في العالم الإسلامي ومحاربتهم للبدع والضلالات .

الخطة العامة لفعاليات تريم عاصمة الثقافة الإسلامية 2010م
تستوعب خطة فعاليات تريم عاصمة الثقافة الإسلامية 2010م تنوعا يقدم تريم من خلال الإنسان والمكان والتاريخ والجغرافيا تعريفا بالمنجز الثقافي الإسلامي للمدينة وذلك من خلال احتفائية يمنية تتواصل على مدار عام كامل (10 مارس 2010- 27 فبراير 2011) يزخر برنامجها بأنشطة تصل إلى 111 نشاطا ما بين مهرجان ومؤتمر وملتقى وندوة ومحاضره تتحول معها المدينة إلى مهرجان متواصل واحتفال لا تنطفئ أنواره ابتهاجا بعروس عاصمة الثقافة الإسلامية 2010م مدينة تريم زهرة مدائن اليمن الإسلامية .
ومن الفعاليات التي تضمها الخطة على سبيل المثال : 12 معرضاً توزعت بين التشكيل والكتاب والخط والحرف اليدوية والصور الفوتوغرافية والأزياء والموروث الشعبي ، بالإضافة إلى 15 ملتقى ومهرجان ومؤتمر بعضها دولي منها مؤتمر عن دور تريم العلمي في التاريخ الإسلامي ،المخطوطات ،العمارة الطينية ،المعالم الإسلامية في وادي حضرموت ، صورة الآخر في الفكر الإسلامي ،ملتقى الطفولة العربي والإسلامي ،ملتقى دمون الشعري للشعراء الشباب العرب،ملتقى الفنون التشكيلية في العالم الإسلامي ومهرجان باكثير،مهرجان ليالي تريم،مهرجان الشعر الشعبي..الخ
كما يتضمن البرنامج ندوات احتفائية بـعدد من أعلام اليمن وتنظيم أيام ثقافية لكل محافظة من محافظات اليمن تستضيفها تريم على مدار العام بالإضافة إلى أسبوع ثقافي ماليزي وآخر اندونيسي ومثله أسبوع ثقافي لإحدى الدول الإفريقية من بلدان المهجر لأبناء تريم، وغيرها من المحاضرات والفعاليات الأخرى المتنوعة ضمتها خطة الفعاليات وذلك بمشاركة محلية وإسلامية وعربية ..
للاطلاع على تفاصيل الخطة العامة لفعاليات عاصمة الثقافة الاسلامية اتبع الرابط التالي:
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي


