abu_youssef
المـــــــدير العـــــام
طـــاقم الإدارة
★★ نجم المنتدى ★★
نجم الشهر
كبار الشخصيات
فريق دعم البرامج العامة
- إنضم
- 15 فبراير 2008
- المشاركات
- 39,079
- مستوى التفاعل
- 70,007
- النقاط
- 13,070
- الإقامة
- www.zyzoom.org
- الموقع الالكتروني
- forum.zyzoom.net
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي

.gif)
الى كل اعضاء و زوار
زيزووم للامن والحماية
احبكم في الله
زيزووم للامن والحماية
احبكم في الله
الـــــــــــــورع:
اتمنى لكم الاستفادة
واترككم بود الرحمن

في اللغة:
ورِع، يرِعُ، مأخوذ من مادة وَرَعَ التي تدل على الكفّ والانقباض
والورع في اللغة العفة وهي الكفّ عن ما لا ينبغي ويقال توّرع أي تحرّجَ ، والورع التقوى.
بالاصطلاح الشرعي:
بالاصطلاح الشرعي:
ترك ما يريبك ونفي ما يعيبك والأخذ بالأوثق وحمل النفس على الأحوط
والورع اجتناب الشبهات ومراقبة الخطرات، وقال ابن تيمية رحمه الله
في الورع:"عمّا قد تُخَاف عاقبته وهو ما يًعلَم تحريمه وما يُشَك في تحريمه
وليس في تركه مفسدة أعظم من فعله - فهذا قيدٌ مهم في الأشياء المشكوك فيها –
وكذلك الاحتيال بفعل ما يشك في وجوبه ولكن على هذا الوجه".
وعرف ابن القيم رحمه الله بقوله: " ترك مايُخشى ضرره في الآخرة".
ومن منازل (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) (الفاتحة:5) منزلة الورع أيضاً

وعرف ابن القيم رحمه الله بقوله: " ترك مايُخشى ضرره في الآخرة".
ومن منازل (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) (الفاتحة:5) منزلة الورع أيضاً
وقد قال الله سبحانه وتعالى:
« يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحاً إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ »
وقال عز وجل: (وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ) أي نفسك فطهر من الذنب فكنّى عن النفس بالثوب
وقال عز وجل: (وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ) أي نفسك فطهر من الذنب فكنّى عن النفس بالثوب
وهذا قول جماعة من المحققين من أهل التفسير، كما قال غيلان الثقفي
:وإني بحمد الله لا ثوب غادر لبست ، ولا من غدرة أتقَنّعُ.
ولا ريب أن تطهير النفس من النجاسات وتقصيرها من جملة التطهير المأمور به

ولا ريب أن تطهير النفس من النجاسات وتقصيرها من جملة التطهير المأمور به
إذ به تمام إصلاح الأعمال والأخلاق والمقصود أن الورع يطهر دنس القلب
ونجاساته كما يطهر الماء دنس الثوب ونجاسته، وبين الثياب والقلوب مناسبة ظاهرة .
وقد جمع النبي صلى الله عليه وسلم الورع في كلمة واحدة فقال:
وقد جمع النبي صلى الله عليه وسلم الورع في كلمة واحدة فقال:
« من حسن إسلام المرء تركه مالا يعنيه »، فهذا يعم الترك لما لا يعنيه من الكلام
والنظر والاستماع والبطش والمشي والفكر وسائر الحركات الظاهرة والباطنة
فهذه الكلمة كافية شافية في الورع.
وروى الترمذي مرفوعاً : « يا أبا هريرة كن ورعاً تكن أعبد الناس »
ولا يبلغ العبد حقيقة التقوى حتى يدع ما لا بأس به حذراً مما به بأس
وروى الترمذي مرفوعاً : « يا أبا هريرة كن ورعاً تكن أعبد الناس »
ولا يبلغ العبد حقيقة التقوى حتى يدع ما لا بأس به حذراً مما به بأس
وقال بعضهم: " كنا ندع سبعين باباً من الحلال مخافة أن نقع في الحرام".
هناك مسألة مهمة جداً في الورع وهي قضية العلم ، لأنه لا يمكن التورُّع بدون علم

هناك مسألة مهمة جداً في الورع وهي قضية العلم ، لأنه لا يمكن التورُّع بدون علم
وقال ابن تيمية رحمه الله كلاماً مهماً في هذا؛ قال :
" تمام الورع أن يعلم الإنسان خير الخيرين وشر الشرين
ويعلم أن الشريعة مبناها على تحصيل المصالح وتكميلها وتعطيل المفاسد
وتقليلها وإلا فمن لم يوازن ما في الفعل والترك من المصلحة الشرعية
والمفسدة الشرعية فقد يدع الواجبات ويفعل المحرمات ويرى ذلك من الورع
كمن يدع الجهاد مع الأمراء الظلمة ويرى ذلك ورعاً- فيأتي مثلاً
جيش من المسلمين أميره لا يمكن تغييره وعنده فسق
وهو في جهاد يقاتل الكفرة فجاء أحدهم فقال أنا أتورع أن أجاهد وراء هذا الفاسق
ماذا سيحصل؟؛ يجتاح العدو البلد وتقع الهزيمة في المسلمين.
وأحدهم مات أبوه وعنده أموال مشبوهة وعليه ديون فلما جاء الناس يطالبون حقوقهم

وأحدهم مات أبوه وعنده أموال مشبوهة وعليه ديون فلما جاء الناس يطالبون حقوقهم
فقال الابن: أنا أتورّع أن أقضي ديون أبي من الشبهة فهذا الورع فاسد
وهذا الإنسان جاهل، فالجهل إذاً يجعل بعض الناس يتركون واجبات بزعم الورع-
ويدع الجمعة والجماعة خلف الأئمة الذين فيهم بدعة- غير مكفّرة-
أو فجور ويرى ذلك من الورع، ويمتنع عن قبول شهادة العباد
وأخذ علم العالم لما في صاحبه من بدعة خفية
ويرى ترك قبول سماع هذا الحق الذي يجب سماعه من الورع".
ومن القواعد في الورع ما نبه عليه ابن تيمية رحمه الله فقال:

ومن القواعد في الورع ما نبه عليه ابن تيمية رحمه الله فقال:
(( الواجبات والمستحبات لا يصلح فيها زهد ولا ورع ،
وأما المحرمات والمكروهات فيصلح فيها الزهد والورع ))
وقال رحمه الله أيضاً: (( أما الورع فإنه الإمساك عما يضر- عن المحرمات-
أو قد يضر-الشبهات-، فتدخل فيه المحرمات والشبهات لأنها قد تضر
فإنه من اتقى الشبهات فقد استبرأ لعرضه ودينه ومن وقع في الشبهات
وقع في الحرام كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يواقعه.
وأما الورع عما لا مضرة فيه أو فيه مضرة مرجوحة لما تقترن به من جلب منفعة
راجحة أو دفع مضرة أخرى راجحة فجهلٌ وظلمٌ وذلك يتضمن ثلاثة أقسام لا يُتَورَّع عنها:
المنافع المكافئة والراجحة والخالصة، كالمباح المحض أو المستحب أو الواجب ، فإن الورع عنها ضلالة.

منقوول للاستفادة

اتمنى لكم الاستفادة
واترككم بود الرحمن
