الفتي الملثم

زيزوومى محترف
إنضم
28 يناير 2008
المشاركات
1,546
مستوى التفاعل
86
النقاط
725
غير متصل
show.php



اطياف عابرة لامست شغاف قلبي وتسللت بداخلي لتوقض هواجيس عالقة بنفسي وتثير ضجة بعقلي النائم

على مخدة الأحلام والمتلحف بسحب الأمل المفترشة عنان السماء

تلك الأطياف ظلت تهمس بإذني تمتمات خافته تجاهلتها ورميتها خلفي

ولكن تمتمة الجمتني واخرست لساني برهة من الزمن

اتدرون ما هي ؟؟؟ قالت لي متمتمة :

من سيبكي عليك بعد موتك؟؟

ارجفتني تلك العبارة وصرت اتخبط بها

لم يبقَ لي سوى لحظات تفكير وانين الكلمة فقط

فعلا من من سيبكي علي بعد رحيلي ؟؟

ثم جال بخاطري الحزين من هم بظني سيبكون علي للأبد

ابتدأت بأمي لكونها اقرب الناس لقلبي
image027.gif
المرهف

ومن ثم تلاها اخي وبعدها اختي

وختمتها بأبي الغالي المتربع على عرش مملكتي

ولكن

لتفكري بهم

ضاعت ابجدياتي

وسقطت دمعتي
image008.gif


وعلمت ان من سيبكيني للأبد ليسوا هم

تأمل معي أخي / أختي تلك الحروف المسطرة من النور وستعلم من

سيبكيك ويبكيني بعد رحيلنا وانطفاء شمعتنا من الدنيا.

فنحن سنظل بقايا اماني وأطياف ذكريات تنساب فيهم وتداعب نفوسهم الحانية فقط


show.php


يقول الله سبحانه وتعالى حين أهلك قوم فرعون:

( فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنْظَرِينَ)

روى ابن جرير في تفسيره عن بن عباس رضي الله عنه في هذه الآية:

أن رجلاً قال له: يا أبا العباس رأيت قول الله تعالى :

"فما بكت عليهم السماء والأرض وما كانوا منظرين "

فهل تبكي السماء والأرض على أحد ؟

فقال رضي الله عنه : نعم إنه

ليس أحدٌ من الخلائق إلا وله باب في السماء منه ينزل رزقه ومنه يصعد عمله

فإذا مات المؤمن فأغلق بابه من

السماء الذي كان يصعد به عمله وينزل منه رزقه فقد بكى عليه..

وإذا فقده مصلاه في الأرض التي كان

يصلي فيها ويذكر الله عز وجل فيها

بكت عليه.

قال ابن عباس : أن الأرض تبكي على المؤمن أربعين صباحاً .

فقلت له: أتبكي الأرض ؟

قال: أتعجب؟!!!

وما للأرض لا تبكي على عبد كان يعمرها بالركوع والسجود..!!!

وما للسماء لا تبكي على عبد كان لتكبيره وتسبيحه فيها كدوي النحل..!!


show.php


فهل عرفتم اخواني / أخواتي من سيبكينا بعد موتنا ؟؟!!!

اذا

عطر مكانك بالذكر والتسبيح وبالتلاوة والإستغفار ..

وسيعطرك
مكانك بذكره لك والبكاء والشوق لك حتما.


show.php


مع ارق التحايا لقلوبكم
image027.gif
الطاهرة

image079.gif


سطر بقلم : رفيقة القرآن
 

توقيع : الفتي الملثم

جزاك الله خير الجزاء وجعله فى ميزان حسناتك

،
تحياتى

3.gif
 
توقيع : alemalbyelaram
إعتذار

أعتذر بشدة


هاهي الفتوي :



السؤال

جزاكم الله خيراً وأحسن إليكم، أحببت أن أسألكم ما صحة هذا الحديث؟ أن رجلاً قال له: يا أبا العباس رأيت قول الله تعالى "فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنْظَرِينَ" فهل تبكي السماء والأرض على أحد، فقال رضي الله عنه: نعم إنه ليس أحدٌ من الخلائق إلا وله باب في السماء منه ينزل رزقه ومنه يصعد عمله فإذا مات المؤمن فأغلق بابه من السماء الذي كان يصعد به عمله وينزل منه رزقه فقد بكى عليه.. وإذا فقده مصلاه في الأرض التي كان يصلي فيها ويذكر الله عز وجل فيها بكت عليه. قال ابن عباس: إن الأرض تبكي على المؤمن أربعين صباحاً، فقلت له: أتبكي الأرض؟ قال: أتعجب؟ وما للأرض لا تبكي على عبد كان يعمرها بالركوع والسجود، وما للسماء لا تبكي على عبد كان لتكبيره وتسبيحه فيها كدوي النحل وحين تعمر مكانك وغرفتك بصلاة وذكر وتلاوة كتاب الله عز وجل فهي ستبكي عليك يوم تفارقها قريباً أو بعيدا.. فسيفقدك بيتك وغرفتك التي كنت تأوي إليها سنين عدداً ستفقدك عاجلاً أو آجلاً. فهل تراها ستبكي عليك؟ انتهى. جزاكم الله خيراً.. وأحسن إليكم.

الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإنا لم نعثر على رواية هذا الحديث بهذه الصيغة، وإنما وردت ألفاظ منه متفرقة، وأغلبها لا يخلو من كلام، وأغلبها موقوف على ابن عباس أو على علي رضي الله عنهما، وكثير منها موقوف على التابعين، وقد روى الترمذي وأبو يعلى بسند فيه موسى بن عبيدة ويزيد الرقاشي -وهما ضعيفان عند أهل الفن- رويا عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من مؤمن إلا وله بابان باب يصعد منه عمله وباب ينزل منه رزقه، فإذا مات بكيا عليه فذلك قوله عز وجل: فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاء وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنظَرِينَ. قال الترمذي: هذا حديث غريب لا نعرفه مرفوعاً إلا من هذا الوجه، وموسى بن عبيدة ويزيد بن أبان الرقاشي يضعفان في الحديث. انتهى.


والله أعلم.


المفتـــي: مركز الفتوى
 
توقيع : الفتي الملثم
براك الله فيك
 
توقيع : ARBIA39
عودة
أعلى