احنا هنعيش قصة مع أبطالها محمد وعبد الرحمن سنة أولي طب بالمناسبة هما كانوا أصحاب منذ الصغر ممكن تكون القصة طويلة أو قصيرة بس إن شاء الله هنستفيد منها
المهم ندخل في أحداث قصتنا
الحلقة الأولي
يصحي محمد اول يوم ليه في الكلية اية دة الساعة 10 طبعا محمد صاحي مفزوع أول محاضرة راحت عليه ....
ينادي محمد علي والدته
ماما ماما أنت مصحتنيش ليه ينفع كده من أول يوم مفيش إلتزام والدته تدخل أنا قعدت اصحي فيك من الساعة7 وكالعادة صحيني بعد 5 دقايق لا لابعد ربع ساعة لحد ماوصلنا الساعة 8 وأنت نايم في سابع نومه وأنا زهقت منك ازاي ده أنا محستش بأي حاجه خالص أنا زعلان اوي
وهنا يدخل والد محمد زعلان أوي ياحبيبي لك حق تزعل وإلايبقي ماعندكش دم
محمد:مش كده برده يابابا قول لماما أصلها مش مقدرة.
الوالد: مش مقدرة لا مالهاش حق اتصدق بالله أنت ماعندكش دم.
محمد: ليه كده بس أنا مالي ماما هي اللي ماصحتنيش بذمة.
الوالد: ياسلام ياخوي انا مابكلمش علي كده انت زعلان اوي لما فاتتك اول محاضرة. طب ماانت ضيعت صلاة الفجر انهاردة مازعلتش أوي كده لية وللاأنت خلاص بعد امتحانات الثانوية العامة مش هشوفك تاني في الجامع .
محمد: في سره أنا فاتتني محاضرة الكلية بس الحمد لله ربنا عوضني خيراً منها محاضرة أبويا ده بدل مايقولولي تفطر إيه ياحبيبي نروح نحضره ماعلينا.
الوالد: أنت سكت ليه نمت؟؟
محمد:لالا أبداً خلاص سماح المرة دي أنا هجهز بقي قبل مايفوتني باقي المحاضرات.
وهنا يرن موبايل محمد الظاهر صاحبه عبد الرحمن بيطمن عليه
محمد:ايوه ياعبد الرحمن ازيك عامل اية؟؟
عبد الرحمن: الحمد لله رب العالمين أنت فين؟؟
محمد :أنا علي السرير أصلي راحت عليه نومة.
عبد الرحمن: ولا يهمك تتعوض المهم أنا مستنيك ماتتأخرش يلا.
محمد : ماشي مسافة السكة ويجهز محمد وينزل عشان يقابل عبد الرحمن.
محمد: كل دي زحمه أنا هركب ازاي وبعد عناء طويل محمد يركب الميكروباص وينطلق الي الكلية .
ويفاجا محمد بواحده تيجي تقعد جنبه...
وبعد فتره تسأله هو حضرتك في كلية اية محمد:نعم طبعا هو سامع بس مستغرب السؤال تعيد البنت السؤال مرة تانية محمد: ليه حضرتك فيه حاجة؟؟
البنت :لا أبداً بس زي مانت عارف إن النهاردة أول يوم في العام الدراسي وأنا مااعرفش أي حاجة في الجامعة فبسأل حضرتك ممكن نكون في نفس الكلية فتعرفني عليها وكدة يعني....
محمد: يفكر فترة طويلة ياتري اقولها ايه دلوقتي اروح معاها كليتها واخدمها واعمل فيهامعروف طب وعبد الرحمن اعمل فيه ايه .....
ولكن فجاه يفتكر محمد قصة سيدنا موسي عليه السلام مع المرأتين وكيف كان حياءوه وأدبه معهم وكذلك حياء المرأتين
محمد : بصوت حازم هو حضرتك في كليه اية
البنت :في تجارة
محمد :خير أنا مش في تجارة ومعرفش حاجة عنها وكأنه يقول لها اسكتي واياكي تتكلمي تاني...
وبعد عناء ينزل محمد من الميكروباص وأخيرا هيقابل عبد الرحمن
محمد يدخل الكلية يدور علي عبد الرحمن وبعد لف كتير في الكلية إيه ده ده شبه عبد الرحمن خالص
لا لا بس أكيد مش هو إية المقشة اللي في وشه دي هههههههههههههه وللا البنطلون شكل الترزي ضحك عليه وخد باقي القماش وقعد يفحصه من فوق لتحت لا دا أكيد مش عبد الرحمن ولو عبد الرحمن امتى وازاي وليه حصله كده ويقطع تفكير محمد صوت عبد الرحمن...
عبد الرحمن:إيه يامحمد هو انا كنت بايت معاك امبارح وللا إيه ده بدل ماتخدني بالحضن قاعد تبصلي من فوق لتحت.
محمد :لا أبداً ياعبد الرحمن وياخده بالحضن وحشتني أوي أنا معرفتكش يابني أنت إيه اللي حصلك 3 شهور أجازة يحصلك كل ده ايه اللي حصلك؟!!!!
عبد الرحمن :بعدين احكيلك المهم أنت ازاي تفوت أول محاضرة من أولها كده طب حتي خليك ملتزم أول يوم.
محمد:صحيح عملتوا إيه من غيري.
عبد الرحمن:طبعا الدكتور كان زعلان جداً إنك محضرتش وكان عايز يلغي المحاضرة لولا أن العدد كان كبير ..
محمد:أنت بتتريق؟؟
عبدالرحمن:مانت اللي سؤالك غريب هنعمل إيه يعني من غيرك لاأنت الكمبيوتر ولا البروجيكتور وللا حتي الميكروفون عشان المحاضرة تتعطل من غيرك..
محمد:ماشي ياعبد الرحمن بكرة تعرف أهميتي.
عبدالرحمن:المهم أنت ازاي راحت عليك نومة والفرق بين جلسة الشروق والمحاضرة قليل يعني ماتلحقش تنام فيه؟؟!!
محمد:مش أما أكون الأول صليت الفجر ابقي اقعد جلسة الشروق
عبدالرحمن:يعني أنت ضيعت صلاة الفجر انهارده ازاي؟!!!
محمد:إيه يابني احنا مش كنا بنصلي أيام الامتحانات وبعد كده بئي أنت عارف أنا بحب النوم أد إيه ... اوعي تقولي إن أنت لسه بتصلي الفجر!!!!!
عبدالرحمن:أنا بفضل الله بصلي كل الصلوات في المسجد.
محمد:بجد عليه أنا برده الكلام ده؟؟!!
عبدالرحمن:المهم دلوقتي يامحمد أنا هرن عليك كل صلاة عشان اذكرك بيها وبالذات صلاة الفجر بس اياك تفتح عليه أنا بقولك أهو وإلا هخليك تشحنلي...
محمد:براحة بس علية احنا أول يوم في الدراسة..
عبدالرحمن:ماهو عشان كده لازم نفتح صفحة جديدة مع ربنا احنا فرطنا كتير أوي يامحمد..
محمد:في سره فرطنا في إيه أنا مش فاهم أي حاجة؟!!!
عبدالرحمن:هنبتدي من انهاردة .. أول حاجة لازم تعرفها أهميه صلاة الفجر أنا لواديتك صندوق فيه طوب وصندوق فيه دهب وقلتلك وصلهم مكان معين ياتري اهتمامك بالإتنين هيكون نفس الإهتمام؟؟
محمد:لا طبعا دا حتي لو صندوق الطوب ضاع بسيطة هشتري صندوق والطوب أهو كتيرفي الشارع لكن صندوق الدهب لو ضاع هعوضه ازاي؟؟
عبدالرحمن :الحمد لله اتفقنا بص بقي صلاة الفجر أغلي من كنوز الدنيا يعني لوضاعت مش هتعرف تعوضها...
1-قال رسول الله صلي الله عليه وسلم ( من صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله ) رواه مسلم .
2- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من صلى الفجر فهو في ذمة الله (حفظه) فلا يطلبنكم الله بشئ من ذمته ) حديث صحيح رواه الطبراني ومسلم بلفظ مشابه .
3-قال رسول الله صلي الله عليه وسلم ( بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامه ) صحيح .
كده اتفقنا إن صلاة الفجر مهمة ماشي ..
محمد:ماشي ياسيدي كمل باقي المحاضرة أما اشوف آخرتها معاك
عبد الرحمن:بص بئي أنت قبل ماتنام لازم تكون متوضي وتقول أذكار النوم بكرة إن شاء الله هجيبلك كتاب حصن المسلم وتكون مخلص إنك عايز تقوم بجد تصلي ولازم تكون عارف إن صلاه الفجر دي ترمومتر علي صدقك شوف بئي أنت صادق ولا ..... خلاص اتفقنا يامحمد هرن عليك وهستناك تكنسل
محمد:خلاص خلصت المحاضرة يلا بئي قولي إيه اللي غيرك كده
عبدالرحمن :هو أنا ههرب منك ماحنا مع بعض أهو يابني إن شاء الله هحكيلك تعالي بس نروح الجامع لأن الظهر قرب يأذن وبعد الصلاة إن شاء الله هحكيلك
وفي الجامع عبد الرحمن يقوم يصلي السنة
عبد الرحمن:أنت مش هتصلي السنة
محمد:دا كويس إني بصلي الفرض يابني
عبدالرحمن :ماشي ياسيدي بس الرسول صلي الله عليه وسلم بيقول من صلي اثنا عشر ركعة في اليوم والليلة بني الله له بيتا في الجنة
محمد :ماشي ماشي صلي أنت بس وخليني اقعدلي شوية بئي عشان تحكيلي بين الاذان والإقامة
محمد :يراقب عبد الرحمن وهو بيصلي ايه دا الواد اتغير 180 درجه هو إيه اللي حصله ماكنش بيتكلم كده أبداً الواد اتجنن وللا إيه أنا خايف عليه لاحول ولاقوة إلا بالله ايه ده وكمان بئي بيصلي كويس ماشاء الله إيه الخشوع والسكينة دي هو مستني نتيجه إمتحان تاني وللا إيه
عبدالرحمن:ياعم اصبر حتي استني لما نختم الصلاة ونخرج من الجامع هحكيلك واحنا مروحين.
محمد:ماشي أنا صبرت عليك كتير
عبدالرحمن:معلش استحملني
ويخرج محمد وعبدالرحمن من الجامع ويعيشوا أزمة المواصلات يركب محمد وعبد الرحمن أخيراً
محمد :يهزر مع عبد الرحمن مابلاش بخل يااخي وهات عربيتك معاك وارحمنا من الزحمة دي
عبد الرحمن :ماشي ماشي
محمد:يلا كلي آذان صاغية
عبدالرحمن:بص ياسيدي أنت عارف طبعا محمود ابن خالتي أنا وهو ومجموعة من أصحابنا نوينا بعد الثانوية العامة وقرفها أننا نسافر بعيد ونصيف بئي ونعيش حياتنا وبالفعل سافرنا وقضينا أيام حلوة فسح بئي وسهر وأغاني وافلام وملاهي كانت ايام حلوة
محمد:إية دة وأنا ليه ماقولتليش
عبد الرحمن:ما تقطعنيش يامحمد المهم واحنا راجعين كان السواق مشغل أغنية أنا وأصحابي كنا بنحبها أوي وكنا قاعدين نصقف لقينا واحد مانعرفوش بيدي للسواق شريط ويقوله لوسمحت من فضلك خد شغل دة أحسن طبعا كلنا اعترضنا وأولنا السواق المهم الشخص دة قعد يتكلم واحنا ودن من طين والتانية من عجين كلامه طبعاً زي قلته أنا تقريبا ماسمعتش كلمة منه
وفجأة
الأتوبيس كان هيعمل حادثة بس ربنا ستر وكأن دي كانت رسالة من ربنا لينا بس احنا اللي مابنفهمش
بالفعل عبد الرحمن يرن علي محمد في كل صلاة ومامته تكنسل
وتروح تصحي محمد وهو لا حياة لمن تنادي وبالقوة يصحي عشان يروح الكلية
عبدالرحمن ومحمد يتقابلوا في المحاضرة ويقعدوا جنب بعض
عبد الرحمن:ماشاء الله عليك يامحمد كنسلت عليه حتي في صلاة الفجر شكل الكلام بيجيب معاك نتيجة
محمد:اه امال إية وفي سره ربنا يخليلي ماما وبابا
وبعد دقايق يدخل الدكتور وبعد مرور ربع ساعة من المحاضرة
محمد:الحق ياعبد الرحمن البت سها أهي ، هي جاية متاخر لية ههههههه مش تقولها تبئي تقعد جلسه الشروق عشان تيجي بدري صحيح هو أنت قلبتها وللا إية دي قرفتني في الاجازة أسئلة عليك لدرجة أننا افتكرناك مت هو أنت صحيح كنت في السعودية بتعمل إية
عبدالرحمن :هو أنت مش هتبطل كلام
محمد:لا أنا عايز أعرف بقى إية اللي حصل بينكم
عبدالرحمن:طب إية رأيك تستأذن من الدكتور ونطلع احكيلك برة وللا علي إية هو هيطردنا دلوقتي
محمد:خلاص خلاص
وبعد شوية يتكلم
محمد تاني:هو احنا مش هنعمل صحوبيات
عبدالرحمن :لا إن شاء الله نعمل ربنا ييسرالامور
محمد:طب الحمد لله
عبدالرحمن:لا مش اللي في دماغك
وبعد انتهاء اليوم الدراسي
عبدالرحمن :يلا عشان نصلي الضهر ونروح وأحكيلك في الطريق
وفي طريقهم للبيت
عبدالرحمن:أنا مش عايز سها تشوفنا ولو شافتنا نهرب منها بأي طريقة
محمد:هو أنت يابني عامل عاملة وبعدين ماتشوفناش ازاي مش هنحضر وللا هنلبس طقية لخفة وللا نبقى نقعد تحت البنش في المحاضرة أحسن أنت مالك بقيت غريب كدة لية
عبدالرحمن :اسمعني بس ربنا إن شاء الله هيصرف نظرها عننا
محمد:طيب أما أشوف آخرتها
عبدالرحمن :بص ياسيدي
بإختصار الحكاية .... محمد:لا أنا عايز تفصيل ممل
عبدالرحمن:ماشي ياسيدي أنا وسها تقريبا أهلنا اتنازلوا عن وظيفتهم الأساسية
محمد:اه أنا كده فهمت الحكاية وعشان كدة أنت شاحت الهدوم اللي أنت لابسها ومش معاك فلوس حتي تحلق لاحول ولاقوة إلابالله وطبعاً مش معاك فلوس عشان تخرج سها وتفسحها طب كنت اتصل بية أسلفك
عبدالرحمن :تسلفني إية أنت مابتفهمش !!!!!
محمد:لية الغلط دة بس خلاص كنت هخلي بابا يشوف لوالدك شغلانة جديدة
عبدالرحمن:بص أنت تروح تتغدى عشان شكلك جعان عشان كدة مش فاهم وبكرة هفهمك وأحكيلك علي كل حاجة
محمد:مااااااااشي
عبدالرحمن:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
محمد:وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وبعد ما عبد الرحمن يودع محمد
محمد:هو الواد دة بيتكلم كلام كبير أنا مش اده وللا أنا فعلاً اللي جعان ومش فاهم حاجة؟؟!!!!
عبدالرحمن:طيب بص يامحمد أنا وسها تقريبا عايشين نفس الظروف عايشين غربة في وسط أقرب الناس لينا عايشين غربة يشكيها البيت بجدرانه فكيف بمن تحويه الجدران أهلي أنا وهي اتنازلوا عن وظيفتهم الاساسية وهي التربية والإحتواء لا وياريت المأساة وقفت عند كدة لا كمان كانوا موافقين على علاقتنا أنا وسها وكأنهم شالوا حمل تقيل من علي أكتافهم وظنوا أنهم بكدة استريحوا مننا معرفة أهلنا بعلاقتنا وموافقتهم عليها كان معناها عندنا إن خلاص الأمر المحرم بئي مباح لا دا ممكن كمان نقول عليه حلال مادام أهلنا عارفين إيه تاني هيهمنا
ربنا يغفرلنا ذلاتنا وتقصيرنا
المهم لما نتيجة الثانوية العامة ظهرت أنا وسها تقريبا كان مجموعنا واحد وقلنا إن شاء الله ندخل طب سوا وهنقضي 6 سنين مع بعض ومفيش حاجة هتفرقنا وقعدنا نحلم كتير أوي
وفي نفس يوم النتيجة
محمود إبن خالتي اتصل بية وقالي أنا عازمك أنت وسها بمناسبة نجاحكم علي حفلة المطرب(.........)الحفلة دي هتبقي جميلة أوي والمطرب هيكسر الدنيا هستناكوا تفوتوا علية متتأخروش بئي وبالفعلاتصلت بسها وحددت معها ميعاد وقابلنا محمود وروحنا الحفلة سوا ووقت ماكنا في الحفلة كنا فرحانين ومبسوطين أوي
لكن فجأة في نص الحفله محمود قالي
أنا مش قادر اخد نفسي حاسس إن مفيش ذرة هوا أنا قلقت عليه جداً وقررت أنقله المستشفي وقلت لسها روحي أنت عشان متتأخريش وأنا هطمنك إن شاء الله وفي طريقنا للمستشفي اتصلت بخالتي وقلتلها احنا في طريقنا دلوقتي للمستشفى لأن محمود تعبان شوية
ولما وصلنا للمستشفي حاله محمود كانت بتسوء وجه دكتور أول ماشاف محمود قاله قول لا إله الا الله قول لا اله الا الله والدكتور يكررها كتير وفي كل مرة الدكتور يقولها محمود يقوله أنا فرطت كتير......
انا فرطت كتير أوي
والدكتور مازال يردد قول لاإله الا الله ومحمود مابيقولش إلا أنا فرطت كتير وأنا مش مستوعب اللي بيحصل
قلت لمحمود أنت فرطت في إية فرطت في إية يامحمود قولي
وقبل مايجاوبني لقيت الدكتور بيقول
(إنا لله وإنا اليه راجعون)
قلت للدكتور يعني إيه يعني إيه رد عليه
الدكتور:إنا لله وإنا اليه راجعون
يعني محمودمات خلاص......
ازاي دا كان لسة معايا في الحفلة ازاي مات ازاي دا لسة صغير ومكانش تعبان مات ازاي دامكانش عارف أنه هيموت................... وفرط كتير أوي في إيه ياريت قالي
الحمد لله رب العالمين أنا كنت ميت وربنا أحياني فله الحمد سبحان من يحيي ويميت أنا بعد ماسمعت الدكتور وهو بيقول إنا لله وإنا إليه راجعون خرجت من المستشفى من غير ماستنى خالتي ولا أي حد أنا كنت شبه فاقد للوعي خرجت ومكنتش عارف
أروح فين ومعرفش مشيت أد إية
وطول ماأنا ماشي في الطريق شوية أضحك وشوية أعيط كنت بكلم نفسي ساعات بصوت عالي وساعات بيني وبين نفسي
محمود مات لا أنا مش مصدق أنا أكيد بحلم
محمود مات ازاي ممكن كان تعبان وأنا معرفش محمود مات دا كان لسة قاعد معايا في الحفلة كان لسة بيكلمني مات ازاي
محمود مات يعني مش هشوفه تاني
طب وفرط في إية فرط في إية فرط في إية كتير وخلاص مات ومش هيعرف يعوضه؟!!!! مات لاااااا ازاي دا لسة صغير يعني خلاص مش هيرجع بيته تاني ولا هيكون مع أهله محمود هينام لوحده انهاردة مفيش حد هيبقى معاه بس ازاي دا القبر ضلمة أوي محدش هيرضى يكون معاه يونسه لا محمود مامتش أنا أكيد بحلم دا لسة كان بيعزمني علي الحفلة في ثواني كدة مات ممكن يكون الدكتور غلطان أه ممكن....... ممكن خالتي لما تروح المستشفي تلقيه عايش أه ممكن أكيد هيكلمني دلوقتي
وهسأله فرط في إية طب هو فرط في إية حد يفهمني فرط في إية لا ااااااااا هو أكيد مات الدكتور هيهزر معايا في الحاجات دي خلاص ياعبد الرحمن هو أكيد مات
طب......... فجأة كدة مات ممكن ......كنت أنا اللي ابئي مكانه طب مااحنا الاتنين زي بعض مقضيين حياتنا أغاني وأفلام وبنات ووووووووووو إية بقى اللي مفرطين فيه
كان نفسي أوي يامحمد حد يسمعني كان نفسي أشكي حالي لحد كان نفسي أبويا أو أمي حد فيهم يفهمني كان نفسي أترمي في حضن أي حد فيهم أنا مش يتيم لا أنا يتيم مش لاقي حد فيهم يحس بية وفي الوقت دة اللي حسيت فيه إني لوحدي في الدنيا دي حسيت إني في غربة حسيت إن محدش بيحبني ولاحد بيسمعني كنت تايه
ووقتها بطلت أضحك وبقيت مش قادر أوقف دموعي........... وكأنها كانت محبوسة ومستنية حد يفرج عنها هو أنا بعيط علي محمود وللا بعيط علي نفسي وللا بعيط علي إية بالظبط طب هو محمود ارتاح كدة وسابني لوحدي تايه
أعمل إية.... أعمل إية بس حد يقولي حد يعبرني أنا برده إنسان أنا مش يتيم.......
محمد:وعملت إية رديت عليها وللا لا عبدالرحمن: قلت لاااااااا أنا مش هرد عليها بس لقيتها بتتصل تاني وتالت قلت خلاص أما أرد عليها أنا كدة كدة ضايع
ومش لاقي حد يسمعني مهياش فارقة كتير
سها:ها ياعبد الرحمن عملتوا إية
عبدالرحمن:محمود مات ياسها
سها: بلاش هزار.....أنت فين دلوقتي
عبدالرحمن: بقولك محمود مات ياسها
سها: مات ازاي
عبدالرحمن: دة السؤال اللي عايز أعرفه
سها:أكيد كان تعبان
عبدالرحمن:لا
سها:هو لازم يعني يقولك أنا تعبان مجايز مخبي عليك
عبدالرحمن: بقولك مكانش تعبان دا كان بيقول أنه فرط كتير.....فرط أوي .....ياتري فرط في إية
سها:هههههههه هتلاقيه كان عايز يعزمني علي حاجة في الحفلة وفرط في حقنا
عبدالرحمن: أنا مبهزرش دلوقتي بجد محمود ماااااااااات
سها:خلاص ياسيدي إنا لله وإنا إليه راجعون علي العموم ابقى اديني رقم خالتك عشان أعزيها واجب برضه وللا أنت إية رأيك
عبدالرحمن: أنا كنت مصدوم من ردها أنا تايه وخايف وعايز أعرف محمود فرط في إية وألاقيها بتهزر فقولتلها خلاص ياسها عايزة حاجة تانية
سها: أه شوفت نسيتني كنت هقولك إية أنت عارف طبعاً الأجازة قربت تخلص وندخل الكلية بقى والمذاكرة وكدة فقولت لبابا إننا نروح مصيف وقلتله إن أنت تبقى معانا فوافق فقلت اتصل بيك افرحك.......... ها إية رأيك؟!!!
عبدالرحمن:تفرحيني بإية بقولك محمود مات مات
سها:وأنا كنت قلتك يعني إنه مامتش ماشي ياسيدي خلاص مكلنا هنموت عايزني أعمل إية تاني قولي؟!!! أنت بقيت غريب أوي علي العموم أنا مستنية ردك بس متتأخرش علية يلا سلام
عبدالرحمن : أنا قفلت معاها وأنا مصدوم وزادت حيرتي أكتر............ ممكن محمود فعلا كان تعبان طب فرط في إية ياتري إية الصح وإية الغلط ......وإية رد سها دي كمان هو اللي بعمله إنا وهي صح ومن حقنا
محمد: سؤال يعني؟ هي البت دي معندهاش دم
عبدالرحمن:أنا وهي معندناش دم بس الفرق أنا شوفت محمود وهي ماشفتوش أنا حسيت بحرقة كلامه وندمه علي التفريط وهي ماحسيتش بحاجة.... بص أنا والله مشفق عليها جدااااا ربنا يهديها هي عاملة زي الي بتدور علي حد يحسسها بوجودها زي بالظبط عايشة في غربة تايهة في دنيا غريبة عايشة في بيتها زيي .......ممكن أهلنا يحسوا إن أثاث البيت اتغير بس مايحسوش بوجودنا ولا بحالنا ............الحمد لله رب العالمين
محمد: طب وأنت لية ماتحاولش معاها
عبدالرحمن:هقولك بعدين إجابة السؤال ده عشان مانخرجش برة الحكاية وترجع تزعل وتقولي أنت كل يوم بتعلقني بعد مكالمة سها اكتشفت إن الساعة بقت 30/3 الصبح اتفزعت جداً وقلت إية دة أنا كل ده بلف في الشارع وقررت إني أروح ولما وصلت البيت لقيتهم في إنتظاري وكأني عملت جريمة
وبابا سألني بصوت شديد وأنا اصلاً مكنتش مستحمل أي كلام ومكنتش عايز أكلم أي حد
سياده البية ممكن يقولي كان فين ومحضرش جنازة إبن خالته
اسماء اختي ترد بكل سخرية: أكيد كان مع البت بتاعته مهو معدش في دم اليومين دول
أنا ماردتش عليهم يظهر أن حتي دموعي معادتش بتتشاف ودخلت أوضتي وقفلت عليا الباب طبعا بابا قعد يزعق بس أنا خلاص معادش يفرق معايا
وأنا في أوضتي رجعت تاني للحيرة اللي كنت فيها وهمي زاد أكتر من مقابلة أبويا وإستهزاء أسماء
هما بيعملوا فيه كدة لية حد يجاوبني....وقعدت أعيط كتير....... وأقول لنفسي هو أنا اللي مكبر الموضوع وللا الموضوع فعلا كبير
محمود مات وفرط كتير .....
وسها تقولي أنا عايزاك تسافر معانا..... وأبويا يزعقلي ......وأختي أسماء دي كمان نقصاها الحكاية وافتكرت يوم حادثه الاتوبيس واحنا راجعين من الرحلة يوم مالشاب قعد يتكلم واحنا
مانتبهناش لكلامه وكان الأتوبيس هيعمل حادثة....... ده كمان كان إية..... ومحمود مات وأنا ....ممكن كنت أبقى مكانه
ياااااااااااااارب أعمل إية .........
حسيت إني أول مرة أقول يارب من قلبي واستغربت نفسي وأنا بقول كدة
ومن كتر العياط حسيت إني مصدع وغلبني النوم
وانا نايم حلمت ........
محمد:حلمت بإية
عبدالرحمن : حلمت بمحمود ......قعدت أنادي عليه لقيته بيقولي ألحق نفسك ياعبدالرحمن قبل فوات الاوان ألحق نفسي.....ألحق نفسي ازاي.......... طب قولي أنت فرطت في إية.......ها يا محمود فرطت في إية قولي
وسمعت صوت بيناديني بيقولي البداية من هنا وشاور علي جامع
أنا مانتبهتش للصوت وقعدت أنادي علي محمود انت فرطت في إية قولي .......ومحمود كان للأسف ساكت قعدت أنادي عليه كتير وبصوت عالي وهو ساكت
محمد: ماشي مع إني زعلان وفي حاجة كمان أنت نسيت تقولي أنت ماحاولتش مع سها لية إنها تلتزم زيك
عبدالرحمن: اصبر بس أنا فاكر مانسيتش
أنا بعد ماحلمت الحلم قمت من النوم مفزوع بصيت في الساعة لقيتها 5الصبح قولت دة الميعاد اللي كنت بصلي فيه الفجر في الجامع وافتكرت الصوت اللي كان بيقولي في الحلم الطريق من هنا قلت خلاص أنا أنزل أصلي الفجر وأشوف
قمت اتوضيت وفتحت الباب عشان أنزل لقيتأبويا بيقوليودة إختراع جديد سيادتك بقيت بتخرج كمان في الوقت دة
فقلت له :لا يا بابا أنا
نازل أصلي الفجر
طبعاً هو مصدقنيشوقالي انزل روح زي ماأنت عايز واعمل اللي تعمله أنا نزلت الجامع وأنا حزين جداً من رد أبويا بس قلت أنا هزعل علي إية وللا إية
محمد: ها وبعدين
عبدالرحمن: لما روحت الجامع كان فاضل على الفجر تقريباً دقايق لقيت راجل هناك وشه كله نور ولحيته بيضة أنا كنت بشوفه أيام الثانوية العامة بس انهاردة حسيت إني أول مرة أشوفه بصلي كدة وابتسم وكأنه بيقولي أهلاً بيك كنت حاسس أنه عايز يكلمني ويقولي مالك يابني السؤال اللي كان نفسي أبويا يسألهولي ولما أقيمت الصلاة أنا مش عارف هو كان قاصد أنه يقف جمبي فعلا ولا إية..... المهم الإمام كان بيقرأ بالآيات دي وكأني أسمعها الآن
الإمام قرأ بالآيات دي في الركعة الأولى وأنا في ذهول هو التفريط كان في جنب الله التفريط كان في جنب الله وأنا ساجد قولت يارب أنا ازاي فرطت في جنبك وبكيت كتير ازاي فرطت
كنت حاسس وأنا ساجد إن الراجل اللي جه وقف جنبي ده كان سامعني بس أنا مكنتش قادر أملك نفسي من البكاء وفي الركعة التانية أكمل الإمام باقي سورة الزمر وكانت دي طرقا تانيا علي دماغي
وأكمل الإمام القراءة إلى نهاية السورة وبعد مانتهينا من الصلاة زادت حيرتي هو أنا ممكن أكون بعبد حاجة تانية غير ربنا؟ازاي دة هو أنا مش مقدر ربنا حق قدره وازاي أقدره حق قدره؟!!! يارب أنا ازاي فرطت في حقك؟؟؟ في الحلم قال البداية من هنا طب هي فين البداية دي؟؟؟ فين حد يجاوبني علي الاسئلة دي أنا ازاي فرطت وأشركت مع ربنا وازاي مقدرتش ربنا حق قدره ازاي ....ازاي...... فين الإجابة
وأنا في سري :وحشتك إية هو أنت تعرفني سيبني في اللي أنا فيه وماردتش عليه
لقيته بيقولي:بص يابني أنا اسمي الحاج حسين أنا معنديش أولاد ويشرفني أنك تبقي إبني وأنا يسعدني أنك تعتبرني زي أبوك
أنا كل دة ساكت ومستغرب قلت هو يعرفني منين عشان يقولي الكلام دة وبعدين زي أبويا إية أنا خلاص مش عايز أكلم حد ومبصدقش حد مفيش حد في الدنيا دي فاهمني ولا بيحبني دا أبويا حتى قالي روح زي ما أنت عايز .........
لقيته بيقولي :علي العموم يابني أنا هنا وقت كل صلاة لو احتاجت أي حاجة وقام وسابني وراح قعد في ركن من أركان الجامع
أنا قمت عشان أروح وانا في طريقي للبيت
قعدت أسأل نفسي يمكن تكون عند الراجل دة الإجابة ولا إية بس أنا كنت تعبان قوي مكنتش حتي قادر أفكر وكأن الآيات كانت ضربات على رأسي والراجل دة كمان قال إية عايز يعتبرني إبنه إذا كان اللي عندهم عيال متبريين منهم دا بقى عايز يعتبرني إبنه دنيا عجب والله
ولما روحت البيت لقيت سها بعتالي رسالة بتقولي أكيد أنت طبعاً دلوقتي أعصابك ارتاحت ونسيت اللي حصل أنا واثقة ومنتظرة ردك بالموافقة علي السفر
عبدالرحمن : أنا بعد ماروحت من الجامع زادت حيرتي ياترى الراجل دة هو اللي عنده الحل اللي أنا حلمت بية وياتري هو كان قاصد يقف جنبي في الصلاة وللا إية وللا سها كمان هي مش حاسة بية ليه تقولي أنا واثقة إنك أعصابك استريحت وهتوافق تسافر معانا هو انا اتجننت وللا إية........ إنا إية اللي حصلي والآيات اللي أنا سمعتها بردة دي كمان إية أنا مابقيتش عارف حاجة هو أنا ليه ماردتش على الحاج حسين مش كتر خيره قالي هعتبرك إبني مجايز ألاقي عنده الإجابة أنا يعني لاقي حد يسمعني ......
أنا خلاص دماغي هتنفجر وأبويا يقولي روح زي ماأنت عايز أروح فين بس وأعمل إية بس ومن كتر التعب والتفكير وأنا أصلاً مكنتش نمت إلا حوالي ساعة فنمت من غيرما أحس
محمد:وبعدين إية اللي حصل
عبدالرحمن: ماصحيتش إلا على صوت أختي أسماء وهي بتقولي قوم ياسعادة البية الهانم عايزاك أنا صحيت ومكنتش قادر ومكنتش مستوعب قولتلها هانم مين
أسماء: هو في هانم غيرها الست سها عايزاك علي التليفون
محمد:وكلمتها
عبدالرحمن: أنا كنت متردد بس مقدرتش مكلمهاش
سها: ازيك ياعبدالرحمن إية أخبارك دلوقتي أنا رنيت علي الموبايل كتير أنت كنت فين
عبدالرحمن: أنا كنت نايم ومسمعتش الموبايل
سها: نايم كل دة دا الساعة 30/2
عبدالرحمن: 30/2 يااااااااااه أصلي مانمتش من امبارح
سها:لية بتفكر فية
عبدالرحمن: لا بفكر في اللي حصل لمحمود
سها: أنت لسة فاكر يابني مكلنا هنموت هي حاجة غريبة ........أنت عارف اإية الغريب في الموضوع
عبدالرحمن:إية؟؟؟
سها: أنت .......أنا مش عارف إية اللي حصلك كنت بعقلك
عبدالرحمن:أنا برده اللي غريب ماعلينا وكنت بعقلي هو أنا اتجننت
سها:المهم احنا هنسافر بعد بكرة إن شاء الله اكيد طبعا هتيجي معانا
عبدالرحمن:بصراحة أنا لسة مش عارف
سها: وسيادتك هتعرف امتى دي تالت مرة أكلمك في الموضوع دة ....أنا مش هتحايل عليك كتير أنت حر سلام
محمد:إية دة قفلت في وشك السكة هههههههه أكيد أنت طبعاً زعلت وقررت تبعد عنها
عبدالرحمن: زعلت إية أنا أصلاً كنت مستغرب أفعالها وبعد المكالمة قولت هو فيه إية أنا اللي مكبر الموضوع ومستغرب أفعالها وللا أنا زي ماهي بتقول بقيت غريب واتجننت
وفي وسط الأسئلة دي افتكرت الحاج حسين لما قالي أنا هنا في الجامع كل صلاة قلت خلاص جايز ألاقي عنده إجابة الساعه 30/2يعني العصر قرب يأذن طب والظهر مش هصليه
إية دة............ هو أنا أصلاً محافظ على الصلاة أنا ضيعت كتير
محمد:ها وبعدين
عبدالرحمن:صليت الظهر ونزلت الجامع لقيت الحاج حسن فرحت أوي لما شوفته وحسيت إني هلاقي الإجابة عنده
وبعد انتهاء الصلاة
لقيته بيقولي ازيك يابني إية إخبارك إنت مجيتش لية في صلاة الظهر
عبدالرحمن:في سري هو إنت يعني كنت بتشوفني كل يوم في كل صلاة ........وبعدين قلتله إصلي راحت عليه نومة
الحاج حسين: إن شاء الله هتعوض اللي فاتك خير....إنا كنت واثق إنك هتيجي انهاردة
عبدالرحمن:لية الثقة دي
الحاج حسين: أنا حاسس إنك محتار وعايز تتكلم مع حد
محمد:إية دة وهو عرف منين
عبدالرحمن:هو ماشاء الله عنده بصيرة هو على فكرة طبيب قلوب
محمد: عندنا هنا في الكلية
عبدالرحمن:لا هو مش طبيب بشري .......هو طبيب رباني وروحي
محمد: ماعلينا ........هو إنا يعني كنت فهت اللي قبل كده كمل يابني كمل أما اشوف أنا هفهم امتي.........
محمد: المهم الحاج حسين ولا الدكتور حسين دة قالك اية
عبدالرحمن:قالي مالك يابني محتار لية كدة....... ربنا يهديك للخير
محمد: وحكيتله
عبدالرحمن: هو قالي اعتبرني زي أبوك والكلام اللي هتقوله دة سر بينا أنت عارف على الرغم إنه كبير في السن إلا إني كنت حاسس إني بكلم واحد صاحبي وحسيت براحة في كلامه وقررت إني أحكيله اللي حصل كله لحد مكالمة سها الاخيرة بس وأنا بحكيله على سها مش عارف لية كنت مكسوف أوي منه وكنت محرج
محمد:يمكن عشان قفلت السكة في وشك في آخر مرة
عبدالرحمن: ماشاء الله عليك يامحمد أنا طول عمري بقول عليك ذكي
محمد: أيوة يابني طبعاً بس أول مرة يعني أقولك حاجة وتقولي صح
عبدالرحمن: صح إية..... هو إية اللي أنت بتقوله دة.... أنا كنت مكسوف عشان قفلت السكة في وشي........ هي دي حاجة تكسف....... أنا كنت مكسوف أصلاً وأنا بقوله على العلاقة اللي بيني وبينها.....هو إية أصلاً اللي يربط بينا عشان أتكلم عنها
يعني هي بالنسبة لي إية يعني ......لما ابتديت أحكيله عنها قلتله أنا أعرف واحدة إسمها سها ........مكنتش عارف أكمل ازاي وللا أقدمهاله على إنها إية هو طبعاً كان فاهم......وطول ماأنا بحكيله كان مبتسم أنا بصراحة كنت مستغرب وقلت في نفسي دة اللي هلاقي عنده الإجابة ربنا يستر بس بعد ماخلصت
لقيته بيقولي
الحاج حسين: ها يابني خلصت حكايتك
عبدالرحمن: أه
الحاج حسين: بص يابني أنا قبل ماأجاوبك وأخرجك من حيرتك اسمع الحديث دة بس مش بودانك العادية
عبدالرحمن:هي في ودان غير عادية
الحاج حسين: أيوة يابني أنا عايزك تسمعه بأذن قلبك ماشي اسمع معايا كدة
عن أبى سعيد الخدرى أن نبى الله صلى الله علية وسلم قال( إن رجلا قتل تسعة وتسعين نفسا ، ثم عرضت له التوبة ، فسأل عن أعلم أهل الأرض ؟ فدل على راهب ، فأتاه ، فقال : إنه قتل تسعة وتسعين نفسا ، فهل له من توبة ؟ فقال : لا ، فقتله ، فكمل به مائة ، ثم سأل عن أعلم أهل الأرض ؟ فدل على رجل عالم ، فقال : إنه قتل مائة نفس ، فهل له من توبة ؟ قال : نعم ، ومن يحول بينه وبين التوبة ؟ انطلق إلى أرض كذا وكذا ، فإن بها أناسا يعبدون الله ، فاعبد الله معهم ، ولا ترجع إلى أرضك ، فإنها أرض سوء ، فانطلق حتى إذا نصف الطريق أتاه الموت ، فاختصمت فيه ملائكة الرحمة ، وملائكة العذاب ،
فقالت ملائكة الرحمة : جاء تائبا مقبلا بقلبه إلى الله تعالى ،
وقالت ملائكة العذاب : إنه لم يعمل خيرا قط ،
فأتاهم ملك في صورة آدمي ، فجعلوه بينهم ، فقال : قيسوا بين الأرضين ، فإلى أيتهما كان أدنى فهو لها ، فقاسوا ، فوجدوه أدنى إلى الأرض التي أراد ، فقبضته ملائكة الرحمة 0 صحيح الجامع
قال قتادة : فقال الحسن : ذكر لنا أنه لما أتاه الموت نأى بصدره )
الحاج حسين:ها إية رأيك
عبدالرحمن:يااااااه قتل مائة نفس وربنا تاب عليه
الحاج حسين: أيوة يابني ربنا غفور رحيم
عبدالرحمن:سبحان الله
الحاج حسين: عشان ماتقنطش من رحمة ربنا مهما بلغت ذنوبك وأنت كمان سمعت انهاردة في الفجر الآية
بالنسبه للي حصل لكم في الأتوبيس وانتم راجعين من سفركم دي كانت رسالة من ربنا بتقولكم فوقوا انتوا بتعملوا إية..... بس للأسف كان جهاز الإستقبال عندكم مش شغال بيستقبل بس مابيترجمش وسبحان الله عصيتوا ربنا بنفس المعصية ورحتوا تحضروا حفلة أغاني وووو
وموت ابن خالتك محمود فجأة دي رسالة تانية بس المرة دي كانت ليك لواحدك لأن محمود خلاص زي ماقالك في الحلم فات الأوان ممكن كنت أنت اللي تبقى مكانه
وتفريطك أنت ومحمود كان في جنب الله
عبدالرحمن: طب احنا فرطنا في جنب الله ازاي
الحاج حسين:فرطتم في جنب الله بالمعصية بترك الصلاة والأغاني والأفلام وضياع الأوقات والحب المحرم كل دة تفريط في جنب الله
عبدالرحمن: طب الصلاة و الأغاني والأفلام وتضيع الوقت وعرفته الحب المحرم دة إية؟
الحاج حسين: الحب المحرم دة اللي بينك وبين سها يعني أنت وأنت معاها عارف إن ربنا شايفكم
عبدالرحمن:اة طبعاً
الحاج حسين: أنت بقى قدرت نظر ربنا ليك وأنت معاها...... لما أنت عارف إنه مطلع عليكم أنت كدة بتخون ربنا وبتنتهك حرماته
عبدالرحمن:بنتهك حرماته بس احنا مابنعملش حاجة من ورا أهلنا هما عارفين وموافقين على كدة
الحاج حسين: مش معنى إن أهلكم موافقين على كدة خلاص الأمر بقى مباح ومستحب يابني أنت سألتني في الايات اللي سمعتها أنا ممكن اكون بعبد حاجة تانية غير ربنا؟
عارف الحاجة اللي أنت بتعبدها غير ربنا دي إية هي؟ حبك لسها أنت متبع لهواك
عبدالرحمن: متبع لهوايا ازاي
الحاج حسين: أنت يابني عرفت دلوقتي طبعاً إن اللي بينك وبين سها دة حرام ماشي وربنا مايرضاش بكدة وأنت بكدة مش مقدر ربنا حق قدره اتبعت هواك وتركت أوامر الله يعني
أنت دلوقتي تقدر تسيبها؟ بعد ماعرفت إنه حرام
عبدالرحمن: بصراحة لا مقدرش
الحاج حسين: يبقى أنت متبع لهواك هو اللي بيأمرك وينهاك...... دلوقتي عرفت إنه حرام بس مازلت مصر عليه وعصيت أمر ربنا
عبدالرحمن: أنت ماتتخيلش هي بالنسبة لي إية أنا أقدر أسيب الأغاني والأفلام وكل المعاصي اللي بعملها والتزم بالصلاة بس هي لاااااا مقدرش
الحاج حسين :طب جاوبني بكل صراحة أنت ترضى بالأمر دة لأختك ؟
عبدالرحمن:بس احنا أهلنا عارفين
الحاج حسين :أنا بقولك ترضاه لأختك جاوبني
عبدالرحمن:بصراحة لا
الحاج حسين:طب بص يابني أنا عايزك بقى بعد ماعرفت إن رحمة ربنا واسعة اوي عايزك تنفذ اللي الراجل عمله في الحديث اللي سمعته
عبدالرحمن: ازاااااااااااااااااااااي أقتل مائة نفس وبعدين أتوب!!!!!
الحاج حسين:لا طبعا أنا مقولتش كدة أنا عايزك تنفذ اللي هو عمله على قدر استطاعتك يعني تحاول بقدر الإمكان تبعد عن مكان المعصية أنا عايزك تقبل على ربنا بقلبك وشوف هو هيعملك إية......
عبدالرحمن: يعني أعمل إية أسافر
الحاج حسين : والله إذا أمكن لك السفر سافر
عبدالرحمن:أروح فين يعني
الحاج حسين: تقدر تسافر السعودية تعمل عمرة هناك
عبدالرحمن:السعودية............طب وسها هبعد عنها
الحاج حسين: بص يابني أنت تسافر دلوقتي..... ربنا إن شاء الله ييسرلك السفر..... وماتقولش لسها إن أنت مسافر يعني مثلا ماتروحش تتصل بيها وتقولها أنا بودعك لأني مسافر أو أنا عايز أشوفك احنا عايزين نبدأ أول خطوات العلاج ماشي ولما ترجع من السفر إن شاء الله هنشوف موضوع سها سيبه دلوقتي على جنب
أنا عارف إنك هتلتزم بالصلاة وهتبطل تسمع أغاني وافلام وغيره أنا واثق منك أنت هتقدر إن شاء الله
عبدالرحمن: أنا لما رجعت البيت لقيت بابا بيقولي أهلاً أهلاً......... وسيادتك ماشاء الله بقيت بتصلي إية دة كله
طبعاً مش معقول تكون الست سها اللي قالتلك التزم بالصلاة
قولتله : بابا أنا عايز عمي يبعتلي دعوة عشان أسافر السعودية
والد عبدالرحمن:ماشاء الله وأنت والست سها طالعين تعملوا عمرة سوا هههههههههههههه عشنا وشوفنا..... دة بقى اللي كانت بتتصل بيك عشانه
عبدالرحمن:لا أنا هطلع لوحدي
والد عبدالرحمن:اه وهي هتقابلك هناك يعني
عبدالرحمن: لا أنا هسافر لوحدي ومش هقابلها هناك أنا هعمل عمرة لوحدي صدقني
والد عبدالرحمن: أصدقك ........ياسلام علي أساس إن كلامك ثقة يعني
عبدالرحمن:يابابا صدقني المرة دي أنا بجد عايز أتغير صدقني
والد عبدالرحمن: خلينا مع الكداب لحد بابا الدار بس مش عارف لية أنا حاسس إنك فعلا متغيير مالك ....سها زعلتك في حاجة؟
عبدالرحمن: لا أنا عايز أسافر أعمل عمرة
والد عبدالرحمن :خلاص أنا هكلم عمك يبعتلك دعوة عشان تسافر في أقرب وقت وأخلص منك بقى
عبدالرحمن:تخلص مني يابابا .......طيب أنا هدخل أوضتي حضرتك مش عايز حاجة
والد عبدالرحمن: لا ياأخويا سلامتك أنا هعوز منك إية يعني
عبدالرحمن:أنا دخلت أوضتي ومش عارف لية المره دي كلام أبويا مش مأثر معايا أنا كل همي كان في كلام الحاج حسين أنا كنت فرحان أوي وأنا معاه حسيت بجد إنه أبويا وزادت فرحتي لما عرفت إن المغرب قرب يأذن وهروح أشوفه تاني
محمد: إية ياعم هو سها وللا إية
عبدالرحمن: محمد بلاش هزار أنت أصلاً لو شوفته كنت عرفت
محمد:ماشي ياسيدي الحبيب كمل
عبدالرحمن: أنا لما روحت الجامع لقيته بيقولي ازيك ياحبيبي عامل إية وحشتني وأنا طبعا مستغرب وحشتك إية أنا كنت لسة معاك لحقت أوحشك
الحاج حسين: ها عملت إية في السفر ؟؟؟
عبدالرحمن: أنا خلاص إن شاء الله هخلي عمي يبعتلي دعوة وإن شاء الله أسافر في أقرب فرصة
الحاج حسين: أنا واثق إنك هتبقي كويس وهتقعد في يوم من الأيام مكاني هنا
عبدالرحمن: لا بلاش الخيال الواسع أوي دة أنا ممكن أتغير أة بس أبقى مكانك واسعة أوي دي
محمد:ليه يابني واسعة ماأنت دخلت طب أهو
عبدالرحمن:أشد في شعري ارحمني
محمد:لا شد في لحيتك
عبدالرحمن: أنت كلت إية انهاردة ؟
محمد:لا عادي يعني ماكلتش بدنجان ولا حاجة
عبدالرحمن: لا أنت أصلاً مش محتاج تاكله
محمد: قصدك إية
عبدالرحمن:لا ولا حاجة......... المهم بعد صلاة المغرب لقيت الحاج حسين بيقولي خليك معايا هنا لحد العشاء عايز أقولك كلام مهم
أنت عارف الوقت اللي بين المغرب والعشا قصير جداً وناس كتير بتغفل عنه فأنا عايزك تقضيه في طاعة ربنا وفي كلام مهم عايز أكلمك فيه بس ركز معايا
الحاج حسين:عارف ياعبد الرحمن أنت لية لازم تتوب من المعاصي اللي قولتلك عليها
المهم الحاج حسين قالي : بص يابني الآية دي مدنية يعني ربنا بيخاطب فيها أهل الايمان .... يعني ربنا ماقالش في الآية وتوبوا الي الله أيها العاصون أو المذنبون وربنا قال كمان إن الفلاح هيجي بالتوبة رزقني الله واياك الفلاح في الدنيا والاخرة قول آمين
عبدالرحمن:آمين
الحاج حسين: يعني لما أقولك توب ماتقوليش هو أنا بعصي ربنا........ التوبة دي هتبقي مستمرة معاك لحد ماتموت يعني بعد ماتلتزم ماتقولش خلاص أنا كد كويس لااااااا أنت لازم تجدد توبتك بإستمرار ماشي
عبدالرحمن: ماشي
الحاج حسين: وكمان أنت لما تتوب حتحس بسعاده محستش بيها قبل كدة
عبدالرحمن: بس أنا سعيد في حياتي ......قبل وفاة محمود كنت بعمل كل اللي أنا عايزه في الوقت اللي أنا عايزه
الحاج حسين : بص يابني دي سعادة وهمية هتحس بالفرق بعدين وهتقول عم حسين قالي وبعدين أنت لو قاعد في مكان دبغ الجلود طبعاً عارف الريحة أد إية كريهة
أنت بقى مش هتعرف إن الريحة دي كريهة إلا لما تخرج منها لأنك وأنت فيها متعود عليها وكأنها شئ طبيعي أنت اتعودت علي المعصية وكأنها أصبحت عادة وحبيتها ووهمت نفسك إن دي السعادة أبداً والله عارف السعادة الحقيقية فين
عبدالرحمن: فين ؟؟؟
الحاج حسين :في طاعة ربنا يابني والله والقرب منه
بص أنا عايزك تفر لربنا من كل حاجة تفر لربنا من هواك والمعاصي وكل ذنوبك من كل حاجة تبعدك عن ربنا أنت عارف لما تحقق اللي قولتلك عليه مين هيفرح بتوبتك أوي
عبدالرحمن: أكيد حضرتك طبعاً لأنك اللي دلتني علي الطريق
الحاج حسين: أكيد إن شاء الله هفرح بتوبتك....... بس الله هو اللي هيفرح بيك أوي اسمع معايا الحديث دة كدة
عبدالرحمن:أيوة بأذن قلبي صح
الحاج حسين :أيوة اسمع كدة
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لله أشد فرحا بتوبة عبده المؤمن من رجل في أرض دورية مهلكة معه راحلته عليها طعامه وشرابه فنام فاستيقظ وقد ذهبت فطلبها حتى أدركه العطش ثم قال أرجع إلى مكاني الذي كنت فيه فأنام حتى أموت فوضع رأسه على ساعده ليموت فاستيقظ وعنده راحلته وعليها زاده وطعامه وشرابه فالله أشد فرحا بتوبة العبد المؤمن من هذا براحلته وزاده
تخيل فرحة الرجل أد إية لما كان خلاص استسلم للموت بعد ماضاع منه كل حاجة وفجأة رجعتله متخيل معايا فرحته أد إية !!!
الله الملك
فرحته بيك وأنت راجعله وتقولي أنا جيتلك يارب تائب إليك فاقبلني فرحته بيك أكتر من فرحة الرجل برجوع دابته إليه
حسيت أد إية ربنا كريم
طب اسمع كمان الحديث دة
يقول النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه عز وجل، قال: ((إذا تقرب العبد إلي شبراً تقربت إليه ذراعاً، وإذا تقرب إلي ذراعاً تقربت منه باعاً، وإذا أتاني يمشي أتيته هرولة)) رواه البخاري
يعني تخيل أنت لما ترجع من العمرة إن شاء الله هتكون واحشني ازاي وأول ماأشوفك هفرح بيك اوي ولله المثل الاعلي
سامع ومن اتاني يمشي اتيته هروله سبحان الذي يتودد إلي عباده وهو غني عنهم
أنت بس أقبل علي ربنا بقلبك.... أنا هستناك الفجر وإن شاء الله دي هتكون أول جلسة شروق تقعدها معايا اتفقنا
أنا عايزك لما تروح تفكر في الكلام اللي قولتهولك وتطبقه مش تسمع وخلاص والفجر إن شاء الله نتقابل وأنت علي وعدك معايا بالنسبة لسها
عبدالرحمن:احنا مش قلنا سها علي جنب دلوقتي
الحاج حسين: اه علي جنب يعني مالكش دعوة بيها عبدالرحمن...... الله شهيد علينا وعلي فكرة الحل دة مؤقت لأن البنت دي مش هتسيبك الحل النهائي لما ترجع إن شاء الله من العمرة
عبدالرحمن: طب براحة عليه واحدة واحدة كل دة ومؤقت امال لو كان نهائي كنت هتقولي أموتها
الحاج حسين: تموتها إيه...... أنا عارف إنك صعب إن أنت تسيها عشان ماتقوليش إني مش حاسس بيك...... بس البنت دي هتفضل عقبة في طريقك لو مالتزمتش باللي قولته مالكش دعوة بيها لحد ماتسافر
عبدالرحمن: ربنا يسهل
الحاج حسين: اصدق الله يصدقك
عبدالرحمن: يعني إية ؟؟؟
الحاج حسين: يعني لو ربنا اطلع علي قلبك وشاف فيه صدق علي عزمك إنك تسيها هيعينك إنوي بس أنت وأصدق الله
عبدالرحمن: أصدق الله ازاي ؟؟؟
الحاج حسين: قوم في التلت الأخير بين يدي الملك وقوله ياااااارب أنا عايز اسيبها بس مش قادر بس أنت تقدر وألح في الدعاء بس تكون صادق
يعني ربنا كريم وأمهلني وأعطاني فرصة تانية وأنا أقول أسافر مع سها وإية يعني........
ويسجد عبدالرحمن: ويبكي بكاءاً طويلاً لم يبكيه من قبل ......ولم يذق طعمه من قبل ........ ياااااااااااارب أنا مقدرش أسيب المعاصي بس أنت تقدر تبعدني عنها ................................... ياااااااااااارب أنا بحبك أوي وجيتلك تايب من ذنوب كتير أنت اعلم بها مني ............................................... يارب أنت سترتني كتير وأمهلتني كتير وأنا برضه كنت عايز أعصيك يارب توب علية ................................................ يارب أنا فرطت في حقك كتير
وعصيتك كتير وبعتلي رسايل كتير وأنا برضه كنت عايز أعصيك
ويسمع عبدالرحمن آذان الفجر فيقوم يصلي تاني ركعة وينزل الجامع
وبعد إنتهاء صلاة الفجر
الحاج حسين: ازيك يابني أنا حاسس إنك اتغيرت ماشاء الله لاقوة إلابالله صليت في التلت الأخير صح
عبدالرحمن: الحمد لله رب العالمين
الحاج حسين: طيب يلا عشان تقعد معانا جلسة الشروق احنا كل يوم بنقرأ جزء قرءان يلا عشان تقرأ معانا
بس أنا عايز أطلب منك طلب وماتعتبرهوش أمر انت بتعتبرني زي أبوك صح
عبدالرحمن:اه طبعاً
الحاج حسين:طيب يابني أنا عايزك تجيبلي كل حاجة في البيت بتفكرك بسها حتي خط الموبايل وشرايط الأغاني كل حاجة بتفكرك بالمعاصي القديمة
عبدالرحمن :لية
الحاج حسين:لأنك دلوقتي جيت الجامع وبدأت صلاة وعرفت إن الطريق من هنا......... صح
عبدالرحمن:أيوة صح
الحاج حسين:الحاجات اللي بطلبها منك دي لو سبتها عندك هتوقعك تاني وماتقولش لا....... وهتبقي دايماً محتار عارف إن الطريق من هنا ودة الطريق اللي هيوصل للجنة إن شاء الله بس الحاجات اللي عندك دي هتفكرك بالمعصية وهتستهويك ليها تاني
وممكن في يوم من الأيام تقول إية العقد دي....... والإلتزام دة ........مانا كنت عايش حياتي وكنت كويس كان مالي أنا ومال الطريق دة .....هو دة هترد علي عقبك بعد ماربنا هداك لأن في حاجة بتستهويك وبتفكرك بالمعاصي.....أنا مش عايزك تبقي محتار أنا عايزك تبقي وجهتك واحدة وهي لله وطريقك واحد وهو الطريق وراء الرسول صلي الله عليه وسلم وهدفك واحد وهو الجنة
أنا عايزك تجيب الحاجات دي في أقرب فرصة اتفقنا
عبدالرحمن:بس أنا عايز أسأل سؤال هو أنا لية محاولش مع سها إنها تلتزم زيي أنا خلاص مش هكلم معاها في كلام فاضي زي زمان أنا خلاص اتأكدت إن دة حرام انا هكلمها عن الإلتزام......وبس
الحاج حسين:لما تجيب الحاجات اللي قولتلك عليها وتيجي إن شاء الله هجاوبك علي السؤال دة
وكمان عايز خط الموبايل يعني مفيش فرصة إني أتصل بيها أو تتصل بية ولا رسايل ولا أي حاجة كدة
هو بيقفل كل حاجة تربطني بيها وعايز الحاجات في أقرب فرصة
هو أنا هفضل لحد امتي محتار كدة وماليش وجهة
ااااااااااااه ماهو الحاج حسين قالي فعلاً كدة
طب ماانا ممكن أحتفظ بالحاجات بعيد عن عيني ........ صح فكرة برضه
بس اكيد في يوم هضعف وأطلعها تاني وتستهويني تاني زي مالحاج حسين قال
وبعدين هو قالي أنا زي أبوك ودة مش أمر دة طلب وهو بيحبني
ممكن لما يلاقيني استجبت بسرعة يرجعهم لية تاني في أقرب فرصة زي ماأنا عملت .......اه صح برضه
خلاص ماشي هنفذ طلبه وامري لله
بس أنا ممكن لو أتأخرت للظهر أرجع في كلامي تاني خلاص أنا هحضر الحاجات كلها دلوقتي وحتى أشيل الخط من الموبايل قبل ماسها تتصل بية تاني
وبالفعل جمعت الحاجات كلها في شنطة كبيرة
بس كان الموضوع صعب أوي قعدت أقول لنفسي بسهولة كدة هتفرط في سها طب لو عرفت اللي أنا عملته دة هتعمل إية.....دا أكيد مش هتعرفني تاني
أفرط في سها ........طب ماأنا فرطت في حق ربنا كتير........
لا خلاص مش هينفع كده لازم وقفة أنا هفضل كدة لحد امتي ماينفعش كدة
أنا أنام دلوقتي وأظبط المنبه علي الظهر عشان أصحي أدي الحاجات للحاج حسين
محمد:وفرطت فيها فعلاً واتنازلت كدة عنها بسهولة
عبدالرحمن: بصراحة وأنا شايل الشنطة ورايح الجامع كنت متردد بس قلت كفاية كدة أنا مش هفضل كدة كتير
محمد: وبعدين إية اللي حصل ؟؟؟
عبدالرحمن: أول مالحاج حسين شافني قالي أنا كنت واثق إنك هتيجي وقبل آذان الظهر كمان
محمد:هو الراجل دة ماله !!!
عبدالرحمن: الراجل دة ماشاء الله عليه بيزرع فيك الارادة والثقة بالنفس وقبلها الثقة في الله وكأنه بيقولك هتقدر رغم كل الصعوبات وهتوصل وتتخطي كل العقبات
المهم بعد الصلاة
الحاج حسين: بص يابني أنت دلوقتي حطيت رجلك على بداية الطريق
ودلوقتي أنت بقيت فاضي
عبدالرحمن: ماأنا فاضي من زمان
الحاج حسين: لا أنا قصدي فاضي من المعاصي لازم تشغل وقتك بالطاعات عشان مايكونش عندك وقت تفكر في المعاصي
عبدالرحمن:يعني أعمل إية......صحيح حضرتك ماقولتليش أنا لية محاولش مع سها إنها تلتزم
الحاج حسين:بص يابني الأول أنت لازم تعرف إن الذنب اللي بتعمله وتستصغره أو تصر عليه بكدة بيصبح كبيرة من الكبائر يعني ماتقولش إن ربنا تاب على قاتل مائة نفس وأنا ماعملتش كدة.......... أنت كدة هتتجرأ على الله يعني مثلاً أنت لما تسمع أغاني تقول أنا أحسن من اللي بيغني مابعصيش ربنا زيه........... ولما تكلم سها تقول دا أنا احسن من اللي بيعمل كذا وكذا
وحط في دماغك دايماً إن النية الصالحة لاتصلح العمل الفاسد والنية الفاسدة تفسد العمل الصالح
عبدالرحمن:يعني إية ؟؟؟
الحاج حسين: يعني لما مثلاً تقوم تصلي ركعتين الصلاة دي عمل صالح صح
عبدالرحمن: صح
الحاج حسين: أنت بقى لما تكون نيتك إنك بتصلي عشان الناس تقول ماشاء الله عليه
الحاج حسين: المعاصي بئي مش هتسيبك في حالك وياريت كدة وبس أنت هتبدأ حرب
عبدالرحمن: حرب !!!
الحاج حسين: أيوة حرب........... بس لازم قبل كل دة تعرف أنت مشكلتك الأساسية في إية........ وإية اللي بيوقعك
بص يابني انت مشكلتك اللي
لازم تحط ايديك عليها عشان تعالج نفسك صح ......انت بتدور
علي الحب بس للأسف في مكان غلط دة مش حب دة وهم والله يابني
عبدالرحمن: طب وأعمل إية ؟؟؟
الحاج حسين: أنت لازم تدور علي حب جديد
عبدالرحمن: طب ومالها سها انا لسه هدور علي واحدة تانية
الحاج حسين: لا سها ولا واحدة تانية أنا عايزك تحب الله وتعلق قلبك بيه هو وبس وبعدين انا عايز أسالك سؤال ......هي لو سها عرفت إنك بتحب واحدة تانية معاها هتعمل فيك إية
عبدالرحمن: هتعمل إية........هتعمل كتير أوي أكيد هتشاكل معايا ومش بعيد توقع بيني وبين التانية وتعملي مشاكل كتير لا أنت مش متخيل هي بتحبني أد إية
الحاج حسين: خلاص يابني
بص بئي ربنا مايرضاش إنك تشرك في حبه حد تاني لازم ربنا وبس اللي يبئي علي عرش قلبك
فاهم يابني
عبدالرحمن: طب ماأنا بحب ربنا
الحاج حسين: الحب يابني مش كلام الحب فعل
يعني أنت عملت إية عشان تعرف سها إنك بتحبها
عبدالرحمن: يااااااااااه
الحاج حسين: بص بئي انا عايزك تحب ربنا بجد تحبه من كل قلبك وهو دة الحب الحقيقي اللي هيغنيك عن كل حب بتدور عليه
وعايزك من دلوقتي تدخل
الحضَّانة
عبدالرحمن: لية هو أنا لسة نموي ماكتملش وللا إية !!!
الحاج حسين: أيوة أنت.....
مش هينفع تواجه الحياة دلوقتي قبل مايكتمل نموك
محمد:هههههههههههه وإن شاء الله دخلت أي مستشفي
عبدالرحمن:المهم
محمد: إية دة هو انت مش هترد عليه
عبدالرحمن: لا ماليش مزاج المهم
الحاج حسين:بص يابني أنت هتبدأ من دلوقتي دروس الثبات لأن سها مش هتسيبك في حالك وربنا يسهل وتسافر في أقرب وقت
أنت دلوقتي لازم تلزم المسجد والقرءان
صحيح أنت حافظ كام جزء قرءان
عبدالرحمن: بلاش أسئلة محرجة
الحاج حسين:ماشي يابني أنت هتبدأ إن شاء الله حفظ من دلوقتي هنبدأ بجزءعم هو سهل وإن شاء الله تتم حفظه في أقرب فرصة
عبدالرحمن: ومين اللي هيحفظني
الحاج حسين: إن شاء الله أنا يلا نبدأ بأول سورة في الجزء وعارف لو مجيتش حافظ ......لا أنا عارف إنك ان شاء الله هتحفظ وهتختم في أقرب وقت
عبدالرحمن:ماشي هسمع بعد بكرة
الحاج حسين:اتفقنا
وبعد الإنتهاء من السورة
الحاج حسين: أنا عايز لما تروح تسمع السورة وتفهم تفسيرها عشان كل سورة تبقي في قلبك وتمشي في عروقك ودمك ماشي
وانهاردة بالذات عايزك تسمع سورة ق
عبدالرحمن: لية
الحاج حسين: اسمع بس الكلام اسمعها مثلا للقارئ(...........)
عبدالرحمن: المشكلة مش في القارئ
الحاج حسين: امال في إية ؟؟؟
عبدالرحمن: أنا اصلاً مش عندي قرءان علي الكمبيوتر ولا شرايط
الحاج حسين: لاحول ولاقوة الابالله خلاص تعالي معايا البيت أنقلك كل القراءن علي فلاشة والتفسير كمان
عبدالرحمن: ماشي اتفقنا
الحاج حسين:أنت لسة عند وعدك
عبدالرحمن: خلاص إن شاء الله إول ماأروح هسمعها
الحاج حسين: لا أنا عارف إنك هتعمل كدة وياريت تسمعها كتير
وتقرأ تفسيرها .......... أنا قصدي سها
عبدالرحمن:سها ربنا يسهل
محمد: وبعدين عملت إية ؟؟؟
عبدالرحمن: أنا أخدت الفلاشة وروحت البيت وأول مادخلت شغلت سورة ق بصراحة أنا في الاول ماكنتش حاسس بحاجة ومش فاهم لية هو اختار سوره ق بالذات
شغلتها تاني وقلت أما أقرأ التفسير
بس فجأة سمعت
صوت سها برة
إية دة هي جية لية أعمل إية دلوقتي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أسماء: ازيك ياسها فينك
سها: الحمد لله ازيك ياأسماء إية اخبارك ؟؟؟
امال عبدالرحمن فين
أسماء :في اوضته
سها: هو قافل الموبايل لية أنا قلقت عليه أوي
أسماء:مش عارفة هو أصلاً أتغير كتير أنا مش عارفة إية اللي حصله تخيل بئي بيصلي
سها: اه .....دة بئي غريب أوي
أنا كنت جاية عشان أخده ونروح نعزي خالتك مش واجب برضه وللا إية ...
أسماء:اه طبعاً
سها:طب ممكن تقوليله
اسماء:ماشي
وتنادي اسماء عليه وأنا طبعاً كأني مش سامع
سها: ممكن يكون نايم
عبدالرحمن: وانا في أوضتى وهىبتقول.......ممكن برضه أمشي بئي
أسماء: لا دا لسة داخل من شوية مالحقش ينام يعني
عبدالرحمن: ماشي ياأسماء لما اشوفك
سها:طب ممكن تدخلي تشوفيه
أسماء:ماشي........
أسماء: سها عايزاك برة.....أنت مابتردش لية كل دة مش سامع
عبدالرحمن:لا سامع
اسماء :طب وبعدين يعني هتسيبها واقفة برة كدة
محمد: اه دي حتي قلة ذوق
عبدالرحمن: أعمل إية.....هتزعل لو مانزلتش معاها طب حتي أخرج اعتذر لها وخلاص......طب والوعد دا لسة مأكد عليه انهاردة وكأنه عارف إنها هتيجي
أنا لو أخلفت الوعد مش هقدر ابص في عينه تاني ولو ماطلعتش لسها هتزعل