الفتي الملثم

زيزوومى محترف
إنضم
28 يناير 2008
المشاركات
1,546
مستوى التفاعل
86
النقاط
725
غير متصل
كلمات من القلب



1223803193.jpg

أقلب صفحات قلبي بهدوء لأقص عليكم ما هو مكتوب فيها من مشاعر وأحاسيس ومعاني تصل الي قلوبكم قبل أسماعكم فتمس جدرانها وتطرق أبوابها حتي تنفتح علي مصراعيها فتدخل في تؤدة وطمأنينة لتسكن تلك القلوب الرقيقة الصادقة الي الأبد ... هذا لأنها كلمات من القلب .

" اللهم دبر لي فإني لا أحسن التدبير "

ما أجمل أن يلجأ العبد الي الله ليستخيره في أمور دينه ودنياه ويطلب منه المشوره والرأي ، فهو عالم الغيب ومن بيده مقاليد الأمور .. وإن نظرة العبد القاصرة لا تستطيع أن تقطع في أي أمر بالخير أو الشر

يقول المولي تبارك وتعالي علي لسان نبيه : " ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء "

ولكن الأجمل من ذلك أن يستسلم العبد تماماً إلي مولاه وخالقه ويفوض أمره اليه ويوكله في تدبير شئونه ويقف بين يديه وقفة العبد الضعيف الذليل وهو يقول

" يارب ..فوضت أمري اليك ، يا حي يا قيوم يا من بيده مقاليد الأمور دبر لي فإني لا أحسن التدبير "

ويترك نفسه تماما لقدر الله يوجهه كيف يشاء وكما يشاء ... فماذا تتوقع حينها ؟

ماذا تتوقع حين يدبر لك ملك الملوك شئون حياتك ، هل يستطيع أحد من البشر مهما بلغت حنكته وفطنته أن يدبر ويخطط أفضل من الله ملك الملوك ؟

الإجابة معروفة مسبقا والنتيجة محسومة ، اذاً فلماذا الهم والحزن ؟و لماذا الأرق والتوتر ؟

اتركها لله ... وقل " فوضت أمري الي الله "

قلها وأنت تشعر بكل حرف فيها ، ودع ما يثقلك من حمول خلف ظهرك ... ونم قرير العين مرتاح البال

فلقد فوضت أمرك الي المهيمن

يقول ابن القيم في مدارج السالكين في درجات التوكل :

الدرجة السادسة :

استسلام القلب لله وانجذاب دواعيه كلها إليه وقطع منازعته.

أما السابعة :

فهو التفويض :و هو إلقاء العبدِ أمورَه كلها إلى الله ، وإنزالها به طلباً واختياراً ، لا كرهاً واضطراراً. والتفويض هو روح التوكل ولبّه وحقيقته.

اما الثامنة:

فهو الرضا بقضاء الله وحكمه

وليس أجمل من موقف سيدنا ابراهيم لما ترك السيده هاجر وابنها في مكة هناك و ولى ظهره عنهما قامت إليه هاجر و تعلقت بثيابه و قالت : يا إبراهيم أين تذهب و تدعنا هاهنا و ليس معنا ما يكفينا ؟! ، فلم يجيبها , فلما ألحت عليه و هو لا يجيبها قالت له : آلله أمرك بهذا ؟ ، قال : نعم ، قالت : فإذاً لا يضيعنا

منقووووووووول
مما راق لي
 

توقيع : الفتي الملثم
جزاك الله كل خير اخي الغالي
موضوع رائع
تقبل مروري
ودي وتقديري
 
توقيع : delta_devil
كلمات تدخل صميم القلب
يعطيك الف عافيه
 
توقيع : لهب شمعة

يسلموووووو اخوى عالطرح الرائع

،
احسنت وابدعت

،
ودى وتقديرى

3.gif


 
توقيع : alemalbyelaram
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
فى البدية احب اقولك إن الموضوع الذى انشاتة بعنوان كلمات من القلب فيه جملة خطاء وليه تعليق عليها وهى

يقول المولي تبارك وتعالي علي لسان نبيه : " ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء
فكيف يكون الله لا يعلم الغيب ويقول لو كنت اعلم الغيب
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
فى البدية احب اقولك إن الموضوع الذى انشاتة بعنوان كلمات من القلب فيه جملة خطاء وليه تعليق عليها وهى

يقول المولي تبارك وتعالي علي لسان نبيه : " ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء
فكيف يكون الله لا يعلم الغيب ويقول لو كنت اعلم الغيب



أخي الحبيب
هذا الكلام على لسان النبي (صلى الله عليه وسلم)


(
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
( 188 ) )

أمره الله تعالى أن يفوض الأمور إليه ، وأن يخبر عن نفسه أنه لا يعلم الغيب ، ولا اطلاع له على شيء من ذلك إلا بما أطلعه الله عليه ، كما قال تعالى : (
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
) [ الجن : 26 ، 27 ]

[ ص: 524 ] وقوله : (
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
) قال عبد الرزاق ، عن الثوري ، عن منصور ، عن مجاهد . (
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
) قال : لو كنت أعلم متى أموت ، لعملت عملا صالحا .

وكذلك روى ابن أبي نجيح عن مجاهد : وقال مثله
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
.

وفيه نظر ; لأن عمل رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ديمة . وفي رواية : كان إذا عمل عملا أثبته

فجميع عمله كان على منوال واحد ، كأنه ينظر إلى الله ، عز وجل ، في جميع أحواله ، اللهم إلا أن يكون المراد أن يرشد غيره إلى الاستعداد لذلك ، والله أعلم .

والأحسن في هذا ما رواه الضحاك ، عن ابن عباس : (
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
) أي : من المال . وفي رواية : لعلمت إذا اشتريت شيئا ما أربح فيه ، فلا أبيع شيئا إلا ربحت فيه ، وما مسني السوء ، قال : ولا يصيبني الفقر .

وقال ابن جرير : وقال آخرون : معنى ذلك : لو كنت أعلم الغيب لأعددت للسنة المجدبة من المخصبة ، ولعرفت الغلاء من الرخص ، فاستعددت له من الرخص .

وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم : (
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
) قال : لاجتنبت ما يكون من الشر قبل أن يكون ، واتقيته .

ثم أخبر أنه إنما هو نذير وبشير ، أي : نذير من العذاب ، وبشير للمؤمنين بالجنات ، كما قال تعالى : (
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
) [ مريم : 97 ]

المصدر

يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي


أرجو أن تتضح الرؤية

لاحظ أخي الحبيب

أن الآية بدأت بقل







 
توقيع : الفتي الملثم
جزاك الله خيرا وبارك فيك
 
توقيع : omar_usa2
86271724.gif
 
توقيع : مـوآدع
بـارك الله فــيك أخــي الفاضـــــــل

تقديري لشخصك الكريم

3.gif
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
توقيع : jak 2
شيىء جميل أحترامي لكلماتك الرائعه
 
توقيع : awake
كلمات رائعة تطفي على النفس الطمانينة
بارك الله فيك
 
توقيع : abu_youssefabu_youssef is verified member.
جزاك الله كل خير اخي الغالي
 
توقيع : كفاح الجريح
عودة
أعلى