abu_youssef
المـــــــدير العـــــام
طـــاقم الإدارة
★★ نجم المنتدى ★★
نجم الشهر
كبار الشخصيات
فريق دعم البرامج العامة
- إنضم
- 15 فبراير 2008
- المشاركات
- 39,100
- مستوى التفاعل
- 70,051
- النقاط
- 13,270
- الإقامة
- www.zyzoom.org
- الموقع الالكتروني
- forum.zyzoom.net
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي


اخواني الزيزوومين في الله

اسباب مرض القلوب
كتيب أسباب مرض القلب وعلاجه
لفضيلة الشيخ : سعيد بن مسفر القحطاني
اعلم أن المعاصي كلها سموم للقلب وأسباب لمرضه وهلاكه ،
وهي منتجة لمرض القلب وإرادته غير إرادة الله عز وجل ،
وضررها للقلب كضرر السموم للأبدان .
كتيب أسباب مرض القلب وعلاجه
لفضيلة الشيخ : سعيد بن مسفر القحطاني
اعلم أن المعاصي كلها سموم للقلب وأسباب لمرضه وهلاكه ،
وهي منتجة لمرض القلب وإرادته غير إرادة الله عز وجل ،
وضررها للقلب كضرر السموم للأبدان .
قال الإمام ابن المبارك :
رأيتُ الذُّنُوبَ تُمِيتُ القُلُوبَ وقد يورثُ الذّل إدمانُهَــا
وتركُ الذُّنُوبِ حَيَاةُ القُلُوبِ وخَيْرٌ لِنَفْسِـكِ عِصْيَانُهَـا
وللمعاصي من الآثار المضرة بالقلب والبدن في الدنيا والآخرة
ما لا يعلمه إلا الله عز وجل ،
وليس في الدنيا والآخرة شرٌ وداء إلا وسببه الذنوب والمعاصي .
قال ابن القيم ـ رحمه الله ـ ما ملخصه :
" فما الذي أخرج الوالدين من الجنة دار اللذة والنعيم والبهجة والسرور
إلى دار الآلام والأحزان والمصائب ؟ .
وما الذي أخرج إبليس من ملكوت السماء وطرده ولعنه ومسخ ظاهره وباطنه؛
فجعلت صورته أقبح صورة وأشنعها وباطنه أقبح من صورته وأشنع ،
وبدل بالقرب بعدًا وبالرحمة لعنة ، وبالجمال قبحـًا ، وبالجنة نارًا تلظى ،
فهان على الله غاية الهوان وسقط من رحمته غاية السقوط ،
وحل عليه غضب الرب تعالى فأهواه ومقته أكبر المقت فأرداه ،
فصار قوادًا لكل فاسق ومجرم ، رضى لنفسه بالقيادة بعد تلك العبادة والسيادة ،
فعياذًا بك اللهم من مخالفة أمرك وارتكاب نهيك .
وما الذي أغرق أهل الأرض كلهم حتى علا الماء فوق رأس الجبال ؟
وما الذي سلط الريح العقيم على قوم عاد
حتى ألقتهم موتى على وجه الأرض كأنهم أعجاز نخلٍ خاوية ؟
وما الذي أرسل على قوم ثمود الصيحة
حتى قطعت قلوبهم في أجوافهم وماتوا عن آخرهم ؟
وما الذي رفع قرى اللوطية حتى سمعت الملائكة نباح كلابهم ،
ثم قلبها عليهم فجعل عاليها سافلها فأهلكهم جميعـًا ،
ثم أتبعهم حجارة من سجيل فجمع عليهم من العقوبة ما لم يجمعه على أمة غيرهم ،
ولإخوانهم أمثالها ، وما هي من الظالمين ببعيد؟
وما الذي أرسل على قوم شعيب سحاب العذاب كالظلل ،
فلما صار فوق رؤوسهم أمطر عليهم نارًا تلظى ؟
وما الذي أغرق فرعون وقومه في البحر ثم نقلت أرواحهم إلى جهنم ،
فالأجساد للغرق والأرواح للحرق ؟
وما الذي خسف بقارون وداره وماله وأهله ؟
وما الذي أهلك القرون من بعد نوحٍ بأنواع العقوبات ودمرها تدميرًا ؟
وما الذي بعث على بني إسرائيل قومـًا أولي بأسٍ شديدٍ
فجاسوا خلال الديار وقتلوا الرجال وسبوا الذراري والنساء ،
ثم بعثهم عليهم مرة ثانية فأهلكوا ما قدروا عليه وتبروا ما علوا تتبيرا ،
وما الذي سلط عليهم أنواع العذاب والعقوبات مرة بالقتل والسبي وخراب البلاد ،
ومرة بجور الملوك ، ومرة بمسخهم قردة وخنازير ،
وقال تبارك وتعالى :
(لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ)(الأعراف/167) .
من آثار الذنوب والمعاصي
-أنها مدد من الإنسان يمد به عدوه عليه ، وجيش يقويه به على حربه .
- ومنها : أنها تجرئ على العبد من لم يكن يجترئ عليه .
-ومنها : الطبع على القلب إذا تكاثرت ،
حتى يصير صاحب الذنب من الغافلين كما قال بعض السلف في
قوله تعالى : (كَلا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ)(المطففين/14)
هو الذنب على الذنب حتى يعمى القلب ، وأصل هذا أن القلب يصدأ من المعصية ،
فإذا زادت غلب الصدأ حتى يصير رانـًا ،
ثم يغلب حتى يصير طبعـًا وقفـلاً فيصير القلب في غشاوة وغلاف .
- ومنها : أن ينسلخ من القلب استقباحها فتصير له عادة .
- ومنها أن المعاصي تزرع أمثالها ويولد بعضها بعضـًا .
- ومنها : ظلمة يجدها في قلبه يحس بها كما يحس بظلمة الليل ،
كما روى عن ابن عباس أنه قال : " إن للحسنة نورًا في الوجه ،
وضياءً في القلب ، وسعة في الرزق ، ومحبة في قلوب الخلق ،
وإن للمعصية سوادًا في الوجه وظلامـًا في القلب ،
وضيقـًا في الرزق ، وبُغْضَةً في قلوب الخلق " .
- ومنها : أن المعاصي توهن القلب والبدن ، أما وهنها للقلب فأمر ظاهر ،
بل لا تزال توهنه حتى تزيل حياته بالكلية ، وأما وهنها للبدن
فإن المؤمن قوته في قلبه وكلما قوي قلبه قوي بدنه .
- ومنها : تعسير أموره فلا يتوجه لأمر إلا يجده مغلقـًا دونه أو متعسرًا عليه
كما قال بعض السلف : إني لأعصي الله فأجد ذلك في خُلق دابتي وامرأتي .
- ومنها : الوحشة التي تحصل بينه وبين الناس ولاسيما أهل الخير ،
قال أبو الدرداء : ليتق أحدكم أن تعلنه قلوب المؤمنين وهو لا يشعر ،
يخلو بمعاصي الله فيلقى الله له البغض في قلوب المؤمنين .
- ومنها سقوط الجاه والكرامة عند الله وعند خلقه :
(وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِم)(الحج/18) .
- ومنها : أنها تطفئ في القلب نار الغيرة .
- ومنها : ذهاب الحياء الذي هو مادة حياة القلب .
- ومنها : أنها تضعف سير القلب إلى الله والدار الآخرة .
- ومنها : أن العبد لا يزال يرتكب المعاصي حتى تهون عليه وتصغر في قلبه ،
قال ابن مسعود :
" إن المؤمن يرى ذنبه كأنه في أصل جبل يخاف أن يقع عليه ،
وإن الفاجر يرى ذنبه كذباب وقع على أنفه فقال به هكذا
(رواه الترمذي) .
وقال أنس ـ رضي الله عنه ـ :
" إنكم لتعملون أعمالاً هي أدق في أعينكم من الشعر
كنا لنعدها على عهد رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم
من الموبقات " (رواه البخاري) .
وقال بلال بن سعد : لا تنظر إلى صغر الخطيئة ولكن إلى عظمة من عصيت.
ونخص بالذكر هنا إن شاء الله تعالى خمسة سموم للقلب ،
وهي من أكثر السموم انتشارًا ، وأشدها تأثيرًا في حياة القلب :
وهي فضول الكلام ، وفضول النظر ، وفضول المخالطة ، وفضول الطعام ، وفضول النوم
مرض القلوب وعلاجه
الكتب الاداب الشرعية حكم التداوي مع التوكل على الله
وتركُ الذُّنُوبِ حَيَاةُ القُلُوبِ وخَيْرٌ لِنَفْسِـكِ عِصْيَانُهَـا

وللمعاصي من الآثار المضرة بالقلب والبدن في الدنيا والآخرة
ما لا يعلمه إلا الله عز وجل ،
وليس في الدنيا والآخرة شرٌ وداء إلا وسببه الذنوب والمعاصي .
قال ابن القيم ـ رحمه الله ـ ما ملخصه :
" فما الذي أخرج الوالدين من الجنة دار اللذة والنعيم والبهجة والسرور
إلى دار الآلام والأحزان والمصائب ؟ .

وما الذي أخرج إبليس من ملكوت السماء وطرده ولعنه ومسخ ظاهره وباطنه؛
فجعلت صورته أقبح صورة وأشنعها وباطنه أقبح من صورته وأشنع ،
وبدل بالقرب بعدًا وبالرحمة لعنة ، وبالجمال قبحـًا ، وبالجنة نارًا تلظى ،
فهان على الله غاية الهوان وسقط من رحمته غاية السقوط ،
وحل عليه غضب الرب تعالى فأهواه ومقته أكبر المقت فأرداه ،
فصار قوادًا لكل فاسق ومجرم ، رضى لنفسه بالقيادة بعد تلك العبادة والسيادة ،
فعياذًا بك اللهم من مخالفة أمرك وارتكاب نهيك .
وما الذي أغرق أهل الأرض كلهم حتى علا الماء فوق رأس الجبال ؟
وما الذي سلط الريح العقيم على قوم عاد
حتى ألقتهم موتى على وجه الأرض كأنهم أعجاز نخلٍ خاوية ؟

وما الذي أرسل على قوم ثمود الصيحة
حتى قطعت قلوبهم في أجوافهم وماتوا عن آخرهم ؟
وما الذي رفع قرى اللوطية حتى سمعت الملائكة نباح كلابهم ،
ثم قلبها عليهم فجعل عاليها سافلها فأهلكهم جميعـًا ،
ثم أتبعهم حجارة من سجيل فجمع عليهم من العقوبة ما لم يجمعه على أمة غيرهم ،
ولإخوانهم أمثالها ، وما هي من الظالمين ببعيد؟

وما الذي أرسل على قوم شعيب سحاب العذاب كالظلل ،
فلما صار فوق رؤوسهم أمطر عليهم نارًا تلظى ؟
وما الذي أغرق فرعون وقومه في البحر ثم نقلت أرواحهم إلى جهنم ،
فالأجساد للغرق والأرواح للحرق ؟
وما الذي خسف بقارون وداره وماله وأهله ؟
وما الذي أهلك القرون من بعد نوحٍ بأنواع العقوبات ودمرها تدميرًا ؟
وما الذي بعث على بني إسرائيل قومـًا أولي بأسٍ شديدٍ
فجاسوا خلال الديار وقتلوا الرجال وسبوا الذراري والنساء ،
ثم بعثهم عليهم مرة ثانية فأهلكوا ما قدروا عليه وتبروا ما علوا تتبيرا ،
وما الذي سلط عليهم أنواع العذاب والعقوبات مرة بالقتل والسبي وخراب البلاد ،
ومرة بجور الملوك ، ومرة بمسخهم قردة وخنازير ،
وقال تبارك وتعالى :
(لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ)(الأعراف/167) .

من آثار الذنوب والمعاصي
-أنها مدد من الإنسان يمد به عدوه عليه ، وجيش يقويه به على حربه .
- ومنها : أنها تجرئ على العبد من لم يكن يجترئ عليه .
-ومنها : الطبع على القلب إذا تكاثرت ،
حتى يصير صاحب الذنب من الغافلين كما قال بعض السلف في
قوله تعالى : (كَلا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ)(المطففين/14)
هو الذنب على الذنب حتى يعمى القلب ، وأصل هذا أن القلب يصدأ من المعصية ،
فإذا زادت غلب الصدأ حتى يصير رانـًا ،
ثم يغلب حتى يصير طبعـًا وقفـلاً فيصير القلب في غشاوة وغلاف .
- ومنها : أن ينسلخ من القلب استقباحها فتصير له عادة .
- ومنها أن المعاصي تزرع أمثالها ويولد بعضها بعضـًا .
- ومنها : ظلمة يجدها في قلبه يحس بها كما يحس بظلمة الليل ،
كما روى عن ابن عباس أنه قال : " إن للحسنة نورًا في الوجه ،
وضياءً في القلب ، وسعة في الرزق ، ومحبة في قلوب الخلق ،
وإن للمعصية سوادًا في الوجه وظلامـًا في القلب ،
وضيقـًا في الرزق ، وبُغْضَةً في قلوب الخلق " .

- ومنها : أن المعاصي توهن القلب والبدن ، أما وهنها للقلب فأمر ظاهر ،
بل لا تزال توهنه حتى تزيل حياته بالكلية ، وأما وهنها للبدن
فإن المؤمن قوته في قلبه وكلما قوي قلبه قوي بدنه .
- ومنها : تعسير أموره فلا يتوجه لأمر إلا يجده مغلقـًا دونه أو متعسرًا عليه
كما قال بعض السلف : إني لأعصي الله فأجد ذلك في خُلق دابتي وامرأتي .
- ومنها : الوحشة التي تحصل بينه وبين الناس ولاسيما أهل الخير ،
قال أبو الدرداء : ليتق أحدكم أن تعلنه قلوب المؤمنين وهو لا يشعر ،
يخلو بمعاصي الله فيلقى الله له البغض في قلوب المؤمنين .
- ومنها سقوط الجاه والكرامة عند الله وعند خلقه :
(وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِم)(الحج/18) .
- ومنها : أنها تطفئ في القلب نار الغيرة .
- ومنها : ذهاب الحياء الذي هو مادة حياة القلب .
- ومنها : أنها تضعف سير القلب إلى الله والدار الآخرة .
- ومنها : أن العبد لا يزال يرتكب المعاصي حتى تهون عليه وتصغر في قلبه ،
قال ابن مسعود :
" إن المؤمن يرى ذنبه كأنه في أصل جبل يخاف أن يقع عليه ،
وإن الفاجر يرى ذنبه كذباب وقع على أنفه فقال به هكذا
(رواه الترمذي) .
وقال أنس ـ رضي الله عنه ـ :
" إنكم لتعملون أعمالاً هي أدق في أعينكم من الشعر
كنا لنعدها على عهد رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم
من الموبقات " (رواه البخاري) .
وقال بلال بن سعد : لا تنظر إلى صغر الخطيئة ولكن إلى عظمة من عصيت.
ونخص بالذكر هنا إن شاء الله تعالى خمسة سموم للقلب ،
وهي من أكثر السموم انتشارًا ، وأشدها تأثيرًا في حياة القلب :
وهي فضول الكلام ، وفضول النظر ، وفضول المخالطة ، وفضول الطعام ، وفضول النوم

مرض القلوب وعلاجه
الكتب الاداب الشرعية حكم التداوي مع التوكل على الله
القلوب تمرض كغيرها من الأعضاء
وعلاجها في كتب الأطباء وتمرض بالشهوات , والشكوك
لقوله تعالى { في قلوبهم مرض }
وقال تعالى : { وليقول الذين في قلوبهم مرض }
تمرض القلوب بالشهوات لقوله تعالى { فيطمع الذي في قلبه مرض } .
أي فجور وهو شهوة الزنا ,
وعلاج ذلك اتباع كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم
والاجتهاد في الطاعات الظاهرة , والباطنة وترك المحرمات الظاهرة ,
والباطنة فالقلوب كثيرة التقلب
{ وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحلف لا ومقلب القلوب } .
وقال {
يقلبه كيف يشاء
إن شاء أن يقيمه أقامه وإن شاء أن يزيغه أزاغه ,
وصلاح القلوب رأس كل خير , وفسادها رأس كل شر } .
وفي الصحيحين عنه عليه السلام
{
وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب }
فنسأل الله أن يصلح فساد قلوبنا وقلوب إخواننا المسلمين .
واعلم أنه يحصل بأعمال القلوب من التوكل على الله ,
والاعتماد عليه وغير ذلك من الشفاء ما لا يحصل بغيره ;
لأن النفس تقوى بذلك . ومعلوم أن النفس متى قويت
وقويت الطبيعة تعاونا على فعل الداء
وأوجب ذلك زواله بالكلية ومثل هذا معلوم مجرب مشهور ,
ولا ينكره إلا جاهل أو بعيد عن الله .
اسال الله تبارك وتعالى ان يعافينا واياكم من المرض وان يحفظنا واياكم من الزلل
وصلى اللهم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم ..
وعلاجها في كتب الأطباء وتمرض بالشهوات , والشكوك
لقوله تعالى { في قلوبهم مرض }
وقال تعالى : { وليقول الذين في قلوبهم مرض }
تمرض القلوب بالشهوات لقوله تعالى { فيطمع الذي في قلبه مرض } .
أي فجور وهو شهوة الزنا ,
وعلاج ذلك اتباع كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم
والاجتهاد في الطاعات الظاهرة , والباطنة وترك المحرمات الظاهرة ,
والباطنة فالقلوب كثيرة التقلب

{ وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحلف لا ومقلب القلوب } .
وقال {
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
يقلبه كيف يشاء
إن شاء أن يقيمه أقامه وإن شاء أن يزيغه أزاغه ,
وصلاح القلوب رأس كل خير , وفسادها رأس كل شر } .
وفي الصحيحين عنه عليه السلام
{
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب }

فنسأل الله أن يصلح فساد قلوبنا وقلوب إخواننا المسلمين .
واعلم أنه يحصل بأعمال القلوب من التوكل على الله ,
والاعتماد عليه وغير ذلك من الشفاء ما لا يحصل بغيره ;
لأن النفس تقوى بذلك . ومعلوم أن النفس متى قويت
وقويت الطبيعة تعاونا على فعل الداء
وأوجب ذلك زواله بالكلية ومثل هذا معلوم مجرب مشهور ,
ولا ينكره إلا جاهل أو بعيد عن الله .
اسال الله تبارك وتعالى ان يعافينا واياكم من المرض وان يحفظنا واياكم من الزلل
وصلى اللهم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم ..


اترككم في رعاية الله
