• بادئ الموضوع بادئ الموضوع samy7834
  • تاريخ البدء تاريخ البدء
  • المشاهدات 1,360

samy7834

زيزوومى مبدع
إنضم
17 مايو 2008
المشاركات
1,957
مستوى التفاعل
29
النقاط
680
غير متصل
3032751152915866mp2853.gif


أعضاء وزوار منتديات زيزوووم للأمن والحماية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

blrsclip253.gif

أحببت اليوم أن أضع بين أيديكم نبذه بسيطة عن

أئمة المساجد ودورهم في التكافل الإجتماعي

وبالمناسبة هذا العنوان للموضوع

كان بحث التخرج بالنسبة لي في نيل درجة البكالوريوس


roseswag133.gif


قال تعالى : " وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا "سورة الأنبياء ، آية : 73


إن أهمية المسجد تبرز من خلال أنه منبع للإيمان، ومنبع النور، ومنارة الأمن والسلام


والهدى،ومركز التنظيم الإسلامي، ودوره في حياة المجتمع المسلم واضح لا يخفى، وراسخ

لا ينسى، فهو الدعامة الأولى، والركيزة الكبرى لتحقيق التكافل الاجتماعي، وتعميق

الوحدة، ونبذ الفرقة، وتغذية الأمة بالتوجيه الروحي والفكري .

إن تلك المعاني ثابتة، إلا أنها لن تكون ذات أثر فاعل، إن لم يعن إمامه وخطيبه، بإبراز تلك

المعاني، وإظهار القيم السامية، لدور المسجد المؤثر في حياة الفرد والمجتمع .

gui198.gif

المسجد يتردد عليه كل يوم، أعداد كبيرة لأداء الصلوات الخمس، وتزداد جموعهم في نهاية

الأسبوع، لأداء صلاة الجمعة، وتتباين أفهام المصلين وتتفاوت ثقافتهم، لذلك فهم يحتاجون

إلى التذكير والتنبيه، واستغلال حضورهم للإرشاد والتوجيه، ومعالجة مشكلات المجتمع،

والإسهام في إصلاح الحياة العامة، وإعادة الفرد إلى قواعد الدين ومبادئه، وإشاعة روح

المودة، والإصلاح بين الناس .

dblpnk410.gif

إن إمام المسجد وخطيبه، أشد فاعلية وأكثر وقعاً في نفوس الجماهير، من أى وسيلة أخرى،

يمكن أن تؤثر في المجتمع، تأكيداً لأواصر التكافل الاجتماعي .

فهو يقتلع جذور الشر في نفس الفرد، ويبعث في نفسه خشية الله تعالى، وحب

الحق، وقبول العدل ومعاونة الناس، وإصلاح الضمائر، وإيقاظ العواطف

النبيلة في نفوس الأمة، وبناء الضمائر الحية وتربية الروح على الآداب

الفاضلة، والأخلاق الحميدة، وتسكين الفتن وتهدئة النفوس .

roseswag133.gif

ولا يمكن أن ينجح الخطيب، في أداء مهمته علي الوجه المطلوب، إلا إذا استطاع الأخذ

بألباب سامعيه، واستدراجه اللبق لأفهامهم، بالأسلوب البليغ، والكلمة الساحرة، والحجة

الظاهرة، والصوت العذب، والخطبة الباهرة، والإثارة والتشويق والشعور والوجدان .

وأنّى للخطيب أن يفيد، إن لم يراع مقتضى الحال، فلكل مقام مقال، فيجدر به مواكبة الأحداث

ومسايرة الوقائع، وملاءمة موضوع الخطبة للأحداث الجارية، والملابسات الواقعة، فالكلام

في حال الأمن، يختلف عنه في حال القلق .

واختلاف الظروف وتقلبات الأحوال، تتطلب من الخطيب، أن يكون فطناً، مسايراً لما يحدث

حوله وأن لا يكون في واد، وحال المجتمع في واد آخر .

6kq3qp1x799.gif

لذلك فإن وحدة المجتمع والأمة، فريضة إسلامية، وحاجة نضالية، ومدخل من مداخل السلم

الاجتماعي، ومن ثم فهي قيمة وفريضة إسلامية، وهي ضرورة حتمية تفرضها، الظروف

السياسية والاقتصادية والاجتماعية .

قد تجلت هذه القيمة، وتلك الفريضة والضرورة، في قوله، تعالى :" وإن هذه أمتكم أمة



واحدة وأنا ربكم فاعبدون "سورة الأنبياء ، آية : 92


وفي قوله تعالى :" وإن هذه أمتكم أمة واحدة، وأنا ربكم فاتقون "سورة المؤمنون ، آية :52


لقد حث جل وعلى عباده،على التمسك بهذه الوحدة، والاعتصام بها في مواجهة كل الأخطار


والعواصف العاتية في قوله تعالى :"واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا "سورة آل


عمران ، آية :103


tjagbc7z371.gif

ولكي تتحقق وحدة المجتمع ، ويسوده الأمن والسلم الاجتماعي، لابد له من الحرص على


التعاون، والتكافل الاجتماعي في شتى مناحي الحياة قال تعالى :" وتعاونوا علي البر


والتقوى"سورة المائدة ، آية :2


من هنا، ينبغي على الأئمة والخطباء، أن يقفوا على الظروف والعوامل، التي تعزز الحاجة

للتكاتف، والتعاون، والوحدة، ورص الصفوف .

1201110882_zyzoomm259724.gif
 

توقيع : samy7834
wh_87415760.gif
 
توقيع : eisa_dream
الله يعطيك العافيه وجزاك الله خير
 
توقيع : abu_youssefabu_youssef is verified member.
بارك الله فيك وجزاك الله خير​
 
توقيع : samy7834
بارك الله فيك​
 
توقيع : جدوع2
بارك الله فيك
 
مشكورين على المرور
 
توقيع : samy7834
عودة
أعلى