الفتي الملثم

زيزوومى محترف
إنضم
28 يناير 2008
المشاركات
1,546
مستوى التفاعل
86
النقاط
725
غير متصل
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
الإخوة الأحباب .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نحبكم في الله .. ونسال الله تعالى أن يجمعنا وإياكم في فردوسه الاعلى مع الحبيب صلى الله عليه وسلم .. اللهم آمين
وصلتنا عدة رسائل - عبر نموذج اتصل بنا في موقعي البطاقة و الورقة الدعويين - من إخوة وأخوات تفيد أن تصميم البطاقات وقرن النصوص الشرعية بالصور ، من الامور المبتدعة التي لم تكن من عمل سلفنا الصالح ، واستندوا على فتاوى لشيخين كبيرين مضمونهما بدعية هذا العمل وعدم مشروعيته . وجاءت عدة رسائل من بعض إخواننا الأفاضل تفيد أن تعليق الورقات ليس من هدي سلفنا الصالح .
وعملا بقول الله تعالى : فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ [النحل : 43] ، فقد قمنا بالدخول على
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
وقمنا من خلاله بإرسال الفتوى لأغلبية المواقع التي بالدليل .. وهي مواقع لمشايخ وعلماء ودعاة ، من أهل السنة والجماعة ، على اختلاف بلدانهم ومناهجهم ومشاربهم .
واجتمعت آراءهم وفتاويهم على أن فتوى الشيخين الكريمين مجانبة للصواب .. وأن كلا المشروعين من القربات بل ومن الأعمال الدعوية التي ينبغي أن تستمر لما فيها من التذكير والنفع لعامة المسلمين
وإليكم إخواننا الاحباب نص الفتوى .. وإجابة العلماء والمشايخ والدعاة الأفاضل عليها . سائلين الله تعالى ان يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه ، وأن يرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه ، وان لا يجعله ملتبسا علينا فنضل ، اللهم آمين .
نص الفتوى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت أدير موقع البطاقة للبطاقات الإسلامية .. وهو موقع يحتوي على بطاقات
اسلامية تحتوي على آيات كريمة واحاديث صحيحة مثل هذه
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي

وهذه
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي

وقد كان للموقع قبولا كبيرا ووصل في ترتيبه على المواقع الإسلامية إلى الثامن
ثم بعدها وقفت على فتوى تبدّع هذا العمل لشيخين كبيرين
الأولى
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي

الثانية
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي

فقمت بإلغاء الموقع بعد هذه الفتاوى

بعدها قمت بعمل موقع جديد باسم الورقة الدعوية
يحتوى على ورقات دعوية مقاس الورقة العادية يستطيع كل مستخدم أن يطبعها عبر
الطابعة المنزلية
وينشرها ويوزعها من باب بلغوا عني ولو آية .. تحتوي على
آيات .. مثل
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي

أحاديث .. مثل
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي

فتاوى .. مثل
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي

أحكام فقهية .. مثل
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي

فأرسل لي أخ .. يخبرني بفتوى عدم مشرعية تعليق الآيات وان هذا الامر مخالف لهدي
السلف

هل أستمر في هذا الموقع .. أم أوقفه هو الآخر ؟ وكيف استغل موهبة تصميم
الجرافيك في الدعوة إلى الله تعالى ؟
جزاكم الله خيرا

ملحوظة
نرجو من الاخ المشرف طبع محتويات الروابط في الفتوى وعرضها على الشيخ
اجابات الدعاة والعلماء والمشايخ
الشيخ ياسر برهامي ::
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
:: عبر البريد
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فأرى أن الفتاوى المذكورة لا تنطبق على المرفقات (1) ، (2) ، (6) ، (7) ، (8) ، ولا حرج عليك في الاستمرار بنحو ذلك.
موقع الألوكة ::
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
:: عبر البريد
أستاذنا الكريم: حياك الله وبياك
الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رَسُول الله، وعلى آلِه وصَحْبه ومَن والاه، أمَّا بعْدُ:
فمن المعلوم أن الوسائل الحديثة مُجَرَّد وسائلَ لِغايات وليست غايةً في ذاتِها، فالوسائل لا نَحكم عليها بِحُكمٍ مُنْفَصلٍ عنِ غايته؛ لأنَّ المتقرِّرَ أنَّ الوسائل لها أحكامُ المقاصد، فإذا كان القَصْدُ مشروعًا- مِنْ حَيْثُ هو - فإنَّه يُشْرَعُ التَّوصُّل إليهِ بكلِّ وسيلةٍ غيرِ مَمنوعة شرعًا، أو مسكوت عنها.
وقد ذهب بعضُ المعاصرين إلى أنَّ الوسائل تعبُّدية وتفتقر إلى النص، وفيه نظر.
والصواب - والعلم عند الله - ما قدَّمناه من أنَّ الوسيلة تأخُذُ حكْمَ غايتِها - مقاصدِها - حتى يأتي نَهْيٌ من الشرع، وأنَّ الوسائل غيرُ مُنحصرة.
فكلُّ وسيلةٍ - قديمة أو مستحدثة - إذا كانتْ غيْرَ ممنوعة شرعًا، ويغلب على الظَّنِّ أنَّها تحقِّق هذا المقصد - فإنَّها جائزة؛ فاستخدامُ الطائرات - مثلاً - وغيرها من الطُّرُقِ الحديثة في الجِهاد، واستخدام الحاسوب والشريط المسجَّل والمطويَّات والإنترنت ونحوها في الدعوة إلى الله، لا يُعَدُّ من بدع العصر الحديثة.
وعليه، فلا نرى بأسًا بما يقوم به الأخ الكريم من كتابة ورقات دعوية.
والله الموفق، وهو يهدي السبيل
مع شكرنا الجزيل


الشيخ حامد بن عبدالله العلي ::
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
:: عبر البريد
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الأخ الكريم بارك الله فيك
لم يكن قرارك بإلغاء موقع البطاقة صوابا ، فلا شيء البتة في إرفاق صور معبرة مع النصوص مادامت الصور في حد ذاتها ليست فيها مخالفة شرعية ، فالأصل الإباحة ولا دليل على التحريم
وكون هذا العمل من الإبتداع خطأ محض لا وجه له ، فلا دخل للبدعة هنا ، وإنما هذا من باب الوسائل وهي ليست توقيفية ويجوز التجديد فيها من باب ترغيب الناس في العلم والدعوة
وأما تعليق النصوص الشرعية للفائدة والعظة و العبرة فهو من أعمال البر والإصلاح ، وإنما المحرم تحويلها إلى وسائل للزينة وهذا ليس مقصودك ولا مقصود من يعلقها في البيوت والمرافق العامة والسيارة مثلا ، بل المقصود الدعوة وتعليم الناس
أنصحك أن تعيد موقع البطاقة وتستمر في إصدار الورقة الدعوية وذلك فيما تقوم به ثواب المصلحين الداعين إلى الخير والله أعلم
الشيخ خالد بن عبدالله المصلح ::
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
::
عبر البريد بسم الله الرحمن الرحيم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أما بعد
فإجابة عن سؤالك نقول:
لا حرج في ذلك.

قسم الفتوى بموقع
د.خالد المصلح
25/5/1431
الشيخ أحمد بن محمد الخليل ::
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
:: عبر البريد
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك ونفع بك فهذا من الاجتهاد الطيب في نشر الخير بين الناس

ففكرة الورقة الدعوية جيدة ومفيدة لا أرى بأسا فيها

وينبه في الموقع إلى أن الآيات ليست للتعليق بل للقراءة والتذكير.

ويمكن قرن الآيات بتفسير ميسر من كتب التفاسير الموثوقة مثل ابن كثير والسعدي وزبدة التفسير

كما يمكن أن تستغل موهبة تصميم الجرافيك في تقريب العلوم الشرعية بالتعاون مع أهل العلم كرسم شجرة الأساند ونحوها.

وفقك الله وسددك
الشيخ علي محمود :: عبر البريد الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد فإن
الرسومات التوضيحية التي تخلوا من مخالفات شرعية وتكون لتوضيح الفكرة وتقريب المعنى هي من أفضل الأعمال الدعوية
وما تقوم به في الدعوة بهذه الطريقة العصرية ليست فيه فخالفة شرعية وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يوضح في غير مرة لأصحابه بالرسومات التوضيحية التي تخلوا من التصوير المحرم كصور الإنسان والحيوان فالمشروعية أصيلة في السنة وفتوى بعض إخواننا فيه نوع من الغلو والمبالغة والله أعلم
الشيخ حسين عامر ::
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
::
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
الأخ الفاضل /
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وحياكم الله أخي الكريم وبارك فيكم وفي جهدكم وأحييك أخي على هذه الروح الطيبة والهمة الدؤوب في الدعوة إلى الله .
وبعد فلا أدري يا أخي لم توقف الخير الذي كان في هذا الموقع المبارك وقد كنت أحد رواده كثيرا .

وأؤكد لك أن الوسائل المباحة لغاية مشروعة من المسائل التي هي محل اتفاق بين علمائنا المعتبرين... بمعنى أن الغاية هي الدعوة إلى الله فإذا دعونا إلى الله بالخطابة في المساجد أو بمواقع الانترنت أو الفضائيات أو بالمواد المقروءة أو المسموعة أو المرسومة واستغلال طفرة الإمكانيات المتاحة الآن بالوسائل العصرية ..... فهذه وسائل مباحة لغاية مشروعة .

كما ينقل عن الشيخ محمد الغزالي (أتمنى لأهل الفن أن يتدينوا ولأهل الدين أن يتفننوا )

وضابط ذلك أخي قول إمامنا المعصوم (إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوي )

وما قاله الشيخ في فتواه بالتحريم يحتاج لإعادة نظر بمعنى أنه جعل الأصل التحريم ثم بدأ في تعليل الفتوى على هذا الأصل الذي تبناه والأفضل أن نجعل هناك ضوابط شرعية للأمر وهي على النحو التالي :

1- التأكيد على وجوب تعظيم كتاب الله واتباع هديه ، والالتزام بمقاصده ؛ فقد أنزل الله سبحانه وتعالى القرآن ليهتدي به الناس في عباداتهم ومعاملاتهم ، ويطبقونه في جميع أمور حياتهم، يتلونه حق تلاوته تدبراً وتذكراً ويسترشدون به في جميع شؤونهم ويأخذون أنفسهم بالعمل به في كل أحوالهم.

2- جواز كتابة الآيات القرآنية والأحاديث وزخرفتها ، واستخدامها لمقصد مشروع كأن تكون وسائل إيضاح لتعلم القرآن وتعليمه،وللقراءة والتذكير والاتعاظ، وفق الضوابط الآتية:

أ- عدم التهاون بألفاظ القرآن ومعانيه فلا تصرف عن مدلولها الشرعي ولا تبتر عن سياقها.

ب- أن لا تدخل في باب العبث كتقطيع الحروف وإدخال بعض الكلمات في بعض، وأن لا يبالغ في زخرفتها بحيث تصعب قراءتها.

ج- أن لا تجعل على صورة ذوات الأرواح كما لو جعلت اللوحة القرآنية على شكل إنسان، أو على شكل طائر أو حيوان؛ ونحو ذلك من الأشكال التي لا يليق وضعها قالباً لآيات القرآن الكريم.

د- أن لا تصنع للتعاويذ المبتدعة وسائر المعتقدات الباطلة، ولا للصناعات المبتذلة ولا لترويج البضائع وإغراء الناس بالشراء.

هـ - وبالنسبة للأحاديث التزام الأحاديث الصحيحة وعدم الإعانة على نشر الأحاديث الموضوعة أوشديدة الضعف .

وأخيرا أنصحك في الفتاوى بعدم التطرق إلى القضايا الفقهية التي هي محل نزاع بين الفقهاء كقولك في ورقة شروط الحجاب أن يكون ساترا لجميع البدن رغم أن جمهور الفقهاء على أن النقاب ليس فرضا، فالغرض من الورقة الدعوية الوضوح والفائدة مع الايجاز .

ولا تنس أخي الفاضل أن تمدنا بكل جديد ،وأني أمد إليك يدي وأرحب بك في أي وقت للتعاون معا إن شاء الله ، لنساهم جميعا في نشرالخير والدعوة إلى الله.

وفقكم الله
الشيخ محمد عبدالغفار الشريف ::
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
::
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
لا مانع مما ذكرت ، وفقك الله إلى كل خير ، واحرص على الالتزام بالآداب الإسلامية . مجمع فقهاء الشريعة بأمريكا ::
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
::
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فقد عرض هذا الأمر على المجمع الفقهي التابع لرابطة العالم الإسلامي، وانتهى فيه إلى جواز ذلك في إطار جملة من الضوابط تحفظ لكتاب الله هيبته، وتنآى به عن العبث والامتهان، وإليك نص هذا القرار تتميما للفائدة ونسأل الله لنا ولك التوفق والسداد القرار الأول 
بشأن موضوع : 
استعمال الآيات القرآنية وما فيه ذكر 
للزينة وفي وسائل الاتصال الحديثة وبيعها الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده؛ نبينا محمد، وعلى آله وصحبه، أما بعد: 
فإن مجلس المجمع الفقهي الإسلامي في دورته التاسعة عشرة المنعقدة بمقر رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة في 22-26 شوال 1428هـ، التي يوافقها 3-7 نوفمبر 2007م قد نظر في الاستفتاء الوارد لأمانة المجمع من شركة سابك حول حكم بيع آيات قرآنية على شكل ديكور. 
وبعد أن استمع المجلس إلى الأبحاث المقدمة في الموضوع المسؤول عنه، والمناقشات المستفيضة في ذلك حوله، يؤكد على وجوب تعظيم كتاب الله واتباع هديه، والالتزام بمقاصده؛ فقد أنزل الله سبحانه وتعالى القرآن ليكون موعظة وعبرة، وشفاء لما في الصدور، وليهتدي به الناس في عباداتهم ومعاملاتهم، ويطبقونه في جميع أمور حياتهم، ويتلونه حق تلاوته تدبراً وتذكراً، ويسترشدون به في جميع شؤونهم، ويأخذون أنفسهم بالعمل به في كل أحوالهم، قال تعالى: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدىً وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ" [يونس:57]، وقال سبحانه: "وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَاراً" [الإسراء:82]، وقال: قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدىً وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمىً أُولَئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ" [فصلت: 44]، "كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ" [صّ:29]، ويؤكد المجلس أن على المسلمين أن يعرفوا لكتاب ربهم منزلته، ويقدروه قدره، ويجعلوا مقاصده نصب أعينهم، ويتخذوا منه ومن سنة النبي – صلى الله عليه وسلم – مناراً يهتدون بهما. 
والمجلس إذ يذكر بهذا ليهيب بالمسلمين القيام بما يجب عليهم تجاه الآيات القرآنية من احترامها والمحافظة عليها من الامتهان والعبث ويقرر ما يلي: أولاً: جواز كتابة الآيات القرآنية وزخرفتها، واستخدامها لمقصد مشروع كأن تكون وسائل إيضاح لتعلم القرآن وتعليمه، وللقراءة والتذكير والاتعاظ، وفق الضوابط الآتية: (1) أن تعامل اللوحات المكتوب فيها القرآن من حيث الصناعة والنقل معاملة طباعة المصحف، وهذا يوجب اتخاذ الإجراءات التي تضمن احترام الآيات المكتوبة، وصيانتها عن الامتهان. (2) عدم التهاون بألفاظ القرآن ومعانيه فلا تصرف عن مدلولها الشرعي، ولا تبتر عن سياقها. (3) أن لا تصنع بمواد نجسة أو يحرم استعمالها. (4) أن لا تدخل في باب العبث كتقطيع الحروف وإدخال بعض الكلمات في بعض، وأن لا يبالغ في زخرفتها بحيث تصعب قراءتها. (5) أن لا تجعل على صورة ذوات الأرواح كما لو جعلت اللوحة القرآنية على شكل إنسان، أو على شكل طائر أو حيوان؛ ونحو ذلك من الأشكال التي لا يليق وضعها قالباً لآيات القرآن الكريم. (6) أن لا تصنع للتعاويذ المبتدعة وسائر المعتقدات الباطلة، ولا للصناعات المبتذلة ولا لترويج البضائع وإغراء الناس بالشراء. ثانياً: لا حرج في بيعها وشرائها بالضوابط السابق ذكرها وفق الراجح من أقوال العلماء في بيع المصحف وشرائه. والله تعالى أعلى وأعلم. فضيلة الشيخ الدكتور سامي بن محمد الصقير ::
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
:: رقم الفتوى في الموقع : 7491 ::
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
الأخ من مصر .. يقول أن لديه موقع في الإنترنت أنشأه للدعوة إلى الله تبارك وتعالى حيث أن يجعل فيه آيات وأحاديث وفتاوى يسهل على الإنسان إخراجها وتعليقها وقد قال له احد الناس أن هذا لا يجوز تعليق الآيات . يسأل ما حكم ما يعمله هذا وجزاكم الله خيرا
الجواب
لا ريب أن هذا العمل أعني كونه يفتتح موقعا على شبكة الإنترنت ويقوم بنشر الأدعية والأذكار والفتاوى أنه عمل خير وانه يكتب له أجره وأن هذا من الدعوة إلى الخير وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : من دعا إلى هدى كان له من الاجر مثل أجور من تبعه
وأما فيما يتعلق بتعليق الآيات القرآنية بان تعلق في المجالس فهذا لا يجوز
أولا : لان القرآن لم ينزل لأن يجعل آيات تعلق أو مناظر زينة
وثانيا : أنه ربما يحصل امتهانا للقرآن في هذا المجلس
ربما ان هذا المجلس الذي علقت فيه الآيات ربما يحصل فيه غيبة ونميمة وسب وشتم
وهذه آيات معلقة فيكون فيه أهانة للقرآن
وقد ذكر أهل العلم رحمهم الله انه يحرم كتب القرآن ووضعه حيث يهان
بمعنى انه لا يجوز أن يوضع القرآن وان يكتب القرآن في موضع يهان فيه ويدنس فيه
ولا ريب أن كونه يعلق والجالسون يغتابون الناس ويتكلمون في المحرم أو يشاهدون المناظر المحرمة .. لا ريب ان هذا من إهانة القرآن وعدم تعظيمه
فانصح هذا الاخ السائل أن يدع هذا الأمر وان يبقى على ما هو عليه من دعوة الناس إلى الخير من ذكر الأحاديث والآيات والفتاوى التي فيها نفع ومصلحة . انتهى
ويتضح من إجابة الشيخ حفظه الله أنه لم يُعرض عليه نماذج من الورقات التي بها أيات .. لأنها أبعد ما تكون عن الزينة بل هي للتذكير والوعظ كما قال الشيخ حامد العلي : وإنما المحرم تحويلها إلى وسائل للزينة وهذا ليس مقصودك ولا مقصود من يعلقها في البيوت والمرافق العامة والسيارة مثلا ، بل المقصود الدعوة وتعليم الناس
 

توقيع : الفتي الملثم
جزاك الله كل خير
 
توقيع : مـوآدع



جزاك الله خيرا وجعله فى ميزان حسناتك

،
ودى وتقديرى

3.gif

 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
توقيع : alemalbyelaram
جزاك الله خيرا اخى الحبيب
 
توقيع : moslim2000
عودة
أعلى