من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
بسم الله الرحمن الرحيم
الإخوة الأعضاء والمشرفين والمراقبين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، وبعد،،
أقدم لكم قصة من مخيلتي، أو من عقلي :u:، فإنها ليست حقيقية ولا واقعية، ولكنها خيالية :d:، وحتى الأسماء خيال من عقلي، لن أطيل عليكم
k:، القصة:
في قديم الزمان، عندما لم يكن هناك أجهزة، كان هناك شخص مشهور يعرف بأنه خباز ماهر، وكان إسمه عبد الله بن غانم، وكان هناك شخص يسمى محمد بن سعد، فذهب محمد إلى عبد الله وفي يده بعض الدقيق، فقال محمد: يا عبدالله، هل لك لتخبز لي هذا الدقيق؟، فقال عبد الله: نعم بكل تأكيد، فأخذ عبد الله الدقيق بسرعة، وأغلق الباب بعدها مباشرة، ولكن محمد وقف أمام الباب، وانتظر ثوان، وقال بصوت عال: يا عبد الله، متى أعود لك لكي آخز الدقيق خبزاً، وكم سوف أدفع، قال له عبد الله: إرجع بعد ساعتين، وخذ معك خمسين ديناراً، رجع محمد إلى بيته فرحاً، لأنه كان يشك في أن عبد الله سوف يقول له مبلغاً ضخماً، ولكنه لم يقل، وكان محمد يحمد الله على ذلك.
رجع محمد إلى عبد الله بعد ساعتين، ففتح عبد الله، وقال: لقد جاء لص وسرق الدقيق وبعض الخبز الذي صنعته، فقال محمد: حسناً سوف أذهب إلى القاضي لكي يلقي القبض على اللص، ولكن يا عبد الله، لقد جئتك منذ ساعتين كنت أقل وزناً من هذا، فقال له عبد الله: لقد أكلت الغذاء، ولقد أكلت كثيراً فيه لذلك أصبحت سميناً.
ذهب محمد للقاضي، وقال له أن جاء لعبد الله لصاً وسرق الدقيق، فقال له الملك: إذهب واحضر لي عبد الله هذا، فرجع محمد ومعه عبد الله، قال القاضي، أين ذهب الدقيق يا عبد الله؟ قال عبد الله: لقد سرقه لص، قال القاضي: أيها الحارس، قال الحارس: أمرك سيدي، قال القاضي: إذهب وأحضر لي كيساً من الخبز، فذهب وأحضر الكيس وأعطاه للقاضي، قال القاضي لعبد الله: هيا يا عبد الله، كل هذا الخبز وبعدها نتحدث عن هذا الموضوع، قال محمد: سيدي، كيف هذا؟ هو يأكل قبل أن تنتهي هذه القضية! وأيضاً في المحكمة!، همس القاضي في أذن محمد: ستعرف بعد قليل لماذا فعلت ذلك.
عندما انتهى عبد الله من أكل الخبز، قال القاضي: اقبضوا عليه، قال عبد الله: ولكن لماذا؟ قال القاضي: لقد أكلت بشراهة هذا الخبز، لما لا تأكل خبز محمد، وإن كان هناك لص، فإننا لم نجد حتى لصاً واحداً، هيا أيها المحتال.
شكر محمد القاضي وقال محمد: ولكن يا سيدي كيف سأعوض هذا الدقيق، فأعطى القاضي محمداً دقيقاً يكفي لسنة كاملة.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، وبعد،،
أقدم لكم قصة من مخيلتي، أو من عقلي :u:، فإنها ليست حقيقية ولا واقعية، ولكنها خيالية :d:، وحتى الأسماء خيال من عقلي، لن أطيل عليكم
في قديم الزمان، عندما لم يكن هناك أجهزة، كان هناك شخص مشهور يعرف بأنه خباز ماهر، وكان إسمه عبد الله بن غانم، وكان هناك شخص يسمى محمد بن سعد، فذهب محمد إلى عبد الله وفي يده بعض الدقيق، فقال محمد: يا عبدالله، هل لك لتخبز لي هذا الدقيق؟، فقال عبد الله: نعم بكل تأكيد، فأخذ عبد الله الدقيق بسرعة، وأغلق الباب بعدها مباشرة، ولكن محمد وقف أمام الباب، وانتظر ثوان، وقال بصوت عال: يا عبد الله، متى أعود لك لكي آخز الدقيق خبزاً، وكم سوف أدفع، قال له عبد الله: إرجع بعد ساعتين، وخذ معك خمسين ديناراً، رجع محمد إلى بيته فرحاً، لأنه كان يشك في أن عبد الله سوف يقول له مبلغاً ضخماً، ولكنه لم يقل، وكان محمد يحمد الله على ذلك.
رجع محمد إلى عبد الله بعد ساعتين، ففتح عبد الله، وقال: لقد جاء لص وسرق الدقيق وبعض الخبز الذي صنعته، فقال محمد: حسناً سوف أذهب إلى القاضي لكي يلقي القبض على اللص، ولكن يا عبد الله، لقد جئتك منذ ساعتين كنت أقل وزناً من هذا، فقال له عبد الله: لقد أكلت الغذاء، ولقد أكلت كثيراً فيه لذلك أصبحت سميناً.
ذهب محمد للقاضي، وقال له أن جاء لعبد الله لصاً وسرق الدقيق، فقال له الملك: إذهب واحضر لي عبد الله هذا، فرجع محمد ومعه عبد الله، قال القاضي، أين ذهب الدقيق يا عبد الله؟ قال عبد الله: لقد سرقه لص، قال القاضي: أيها الحارس، قال الحارس: أمرك سيدي، قال القاضي: إذهب وأحضر لي كيساً من الخبز، فذهب وأحضر الكيس وأعطاه للقاضي، قال القاضي لعبد الله: هيا يا عبد الله، كل هذا الخبز وبعدها نتحدث عن هذا الموضوع، قال محمد: سيدي، كيف هذا؟ هو يأكل قبل أن تنتهي هذه القضية! وأيضاً في المحكمة!، همس القاضي في أذن محمد: ستعرف بعد قليل لماذا فعلت ذلك.
عندما انتهى عبد الله من أكل الخبز، قال القاضي: اقبضوا عليه، قال عبد الله: ولكن لماذا؟ قال القاضي: لقد أكلت بشراهة هذا الخبز، لما لا تأكل خبز محمد، وإن كان هناك لص، فإننا لم نجد حتى لصاً واحداً، هيا أيها المحتال.
شكر محمد القاضي وقال محمد: ولكن يا سيدي كيف سأعوض هذا الدقيق، فأعطى القاضي محمداً دقيقاً يكفي لسنة كاملة.
شو رأيكم في هذه القصة يا شباب قولوا رأيكم
