من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، أما بعد،،
أقدم لكم اليوم قصة واقعية، قدموا رأيكم فيها، والآن فلتقرأوها:
في يوم من الأيام الدراسية، كان على الأستاذ أن يشرح درس عن الخيال، والواقع، والحقيقة، قال الأستاذ لثلاثة تلاميذ أسمائهم ( أحمد ومصطفى وبلال ) أن يخرجوا إلى اللوحة ليكتبوا شيئاً ما، فخرجوا ووقفوا أمام اللوحة، فقال لأحمد: يا أحمد، أكتب لي قصة خيالية، كتب أحمد: بينما كنت في الطائرة، نظرت من النافذة، فوجدت شخصاً يطير، أشبه بـ( سوبر مان )، حاولت أن ألمسه، ولكن زجاج النافذة منعني، ولكنه دخل الطائرة عن طريق إختراق الحائط، ولكن لم يحدث فيه خدشاً واحداً. قال الأستاذ: بارك الله فيك يا أحمد، وهيا يا مصطفى، أكتب لنا قصة واقعية، كتب مصطفى: ذهبت أنا وعائلتي ذات يوم للحديقة، فوجدت أشخاص يرمون الأوساخ وعلب المشروبات، وكل هذا، ولكني ذهبت لهم، ونصحتهم بعدم القيام بهذا، وطلبت منهم أن يحملوا هذه الأوساخ ويضعوها في سلة المهملات، فوضعوها وأنا معهم، فصار المكان نظيفاً جداً. قال الأستاذ: أحسنت يا ولدي، وهيا يا بلال أكتب قصة حقيقية، قال له بلال: يا أستاذ، أليست واقعية، نفسها حقيقية؟، قال الأستاذ: لا يا بني، فالواقع شيء يمكن أن يحصل، أما الحقيقة، شيء حصل بالفعل، وبارك الله فيك وفي والديك، لأنك جعلتني أقول هذه المعلومة لجميع إخوانك التلاميذ، والآن يا أبنائي، هل عرفتم هذه المعلومة، قالو: نعم، قال: هل من استفسار، قالوا: لا، فهمنا كل شيء، قال الأستاذ: إذا صفقوا وحيوا زميلكم بلال، أقوى تحية، فصفقوا له، وأثناء الفسحة، شكره الجميع على ما فعله، من الرغم أنه لم يكتب أي قصة واقعية، أو خيالية، ولا حقيقية، وجاء اليوم التالي، وقال الأستاذ: السلام عليكم، ثم جلس وقال: الخيال شيء لا يمكن أن يحصل، أو يستحيل أن يحصل إلا بمعجزة، والواقع شيء لم يحصل لكنه يمكن أن يحصل، والحقيقة شيء حصل بالفعل، وإنتهى يومان دراسيين وبلال فرحاً، فخوراً بنفسه لما قدمه لزملائه من معلومات عبر المعلم.
أقدم لكم اليوم قصة واقعية، قدموا رأيكم فيها، والآن فلتقرأوها:
في يوم من الأيام الدراسية، كان على الأستاذ أن يشرح درس عن الخيال، والواقع، والحقيقة، قال الأستاذ لثلاثة تلاميذ أسمائهم ( أحمد ومصطفى وبلال ) أن يخرجوا إلى اللوحة ليكتبوا شيئاً ما، فخرجوا ووقفوا أمام اللوحة، فقال لأحمد: يا أحمد، أكتب لي قصة خيالية، كتب أحمد: بينما كنت في الطائرة، نظرت من النافذة، فوجدت شخصاً يطير، أشبه بـ( سوبر مان )، حاولت أن ألمسه، ولكن زجاج النافذة منعني، ولكنه دخل الطائرة عن طريق إختراق الحائط، ولكن لم يحدث فيه خدشاً واحداً. قال الأستاذ: بارك الله فيك يا أحمد، وهيا يا مصطفى، أكتب لنا قصة واقعية، كتب مصطفى: ذهبت أنا وعائلتي ذات يوم للحديقة، فوجدت أشخاص يرمون الأوساخ وعلب المشروبات، وكل هذا، ولكني ذهبت لهم، ونصحتهم بعدم القيام بهذا، وطلبت منهم أن يحملوا هذه الأوساخ ويضعوها في سلة المهملات، فوضعوها وأنا معهم، فصار المكان نظيفاً جداً. قال الأستاذ: أحسنت يا ولدي، وهيا يا بلال أكتب قصة حقيقية، قال له بلال: يا أستاذ، أليست واقعية، نفسها حقيقية؟، قال الأستاذ: لا يا بني، فالواقع شيء يمكن أن يحصل، أما الحقيقة، شيء حصل بالفعل، وبارك الله فيك وفي والديك، لأنك جعلتني أقول هذه المعلومة لجميع إخوانك التلاميذ، والآن يا أبنائي، هل عرفتم هذه المعلومة، قالو: نعم، قال: هل من استفسار، قالوا: لا، فهمنا كل شيء، قال الأستاذ: إذا صفقوا وحيوا زميلكم بلال، أقوى تحية، فصفقوا له، وأثناء الفسحة، شكره الجميع على ما فعله، من الرغم أنه لم يكتب أي قصة واقعية، أو خيالية، ولا حقيقية، وجاء اليوم التالي، وقال الأستاذ: السلام عليكم، ثم جلس وقال: الخيال شيء لا يمكن أن يحصل، أو يستحيل أن يحصل إلا بمعجزة، والواقع شيء لم يحصل لكنه يمكن أن يحصل، والحقيقة شيء حصل بالفعل، وإنتهى يومان دراسيين وبلال فرحاً، فخوراً بنفسه لما قدمه لزملائه من معلومات عبر المعلم.
شو رأيكم في القصة أخواني
