من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوعنا اليوم عن مادة أساسية جدا في بلاد الشام والمتوسط وتدخل في اغلب طعامهم
وسنخص بالتركيز على زيتون الأرض التي بارك الله فلسطين
ونعرج على الزيتون في سورية
الزيتون في فلسطين المغتصبة olive trees in taken by force Palestine

(اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) (النور:35)
زيتون

شجرة الزيتون من الأشجار المعمرة والنباتات الزيتية دائمة الخضرة, تكثر في منطقة المتوسط وبلاد الشام ، سوريا ولبنان وفلسطين وتعتبر ثروة لما لها من فوائد أقتصادية وبيئية.
الثمار غذاء كامل ويستخرج منها زيت ذو فوائد صحية وغذائية, فهو لا يحتوي على الكولسترول المضر للقلب.
الزيتون على عدة أنواع وعمومآ هناك زيتون أسود وزيتون أخضر, ومن أخطر ما يجري هو صبغ الزيتون الأخضر ليظهر كزيتون أسود لما في هذه الأصباغ من مضار صحية وأحتمال أحتوائها على مواد مسرطنة.
تاريخ الزيتون
يؤكد علماء الإختصاص بأن سوريا هي موطن شجرة الزّّيتون و هناك قول انّ المصريين هم الاوائل . لكن الباحثين وعلماء الآثار والحفريات اكدو ان الحضارات السورية القديمة كمملكة ايبلا شمال سوريا أكدت وثائقها وآثارها على انها أول واقدم من زرع شجرة الزيتون واستخرج منها الزيت وتعود إلى الالف الثالث ق. م
ذكر الزيتون في القران الكريم:
(اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) (النور:35)
وذكر الزيتون في التّوراة:اطلق نوح الحمامة ليرى اذا كانت المياه قد جفّت عن الارض فعادت اليه الحمامة و في فيها ورقة زيتون خضراء.
الإنتاج
يعتبر الزيتون الأكثر أنتشاراً من حيث المساحة المزروعة في العالم، حيث تضاعفت المساحة المزروعة بأشجار الزيتون ثلاث مرات في السنوات الأربع والأربعين الأخيرة. من 2.6 إلى 5.5 مليون هكتار.
ويتركز إنتاج الزيتون في منطقة حوض المتوسط حيث تقع أكبر عشر بلدان منتجة للزيتون على سواحل البحر الأبيض المتوسط ويشكل أنتاجها مجتمعة 95% من الإنتاج العالمي للزيتون.

جدول الإنتاج العالمي للزيت

جدول الزراعة العالمية للزيتون

خارطة توزع الزيتون في سورية

جدول مناطق زراعة أشجار الزيتون في مختلف محافظات سورية
انواع الزيتون المزروع في سورية
الصوراني (المعري) (السوري)
الزيتي (الكردي، الحلكاني، الخلخالي)
الخضيري (الخضراوي)
الدعيبلي ، (الدرملالي - التمراني)
الدان
القيسي
الجلط
محزم أبو سطل
المصعبي
وهناك بعض الأصناف الثانوية الأخرى نذكر منها
1- في محافظة إدلب : الحمصي، أبو شوكة، الكبربري، القرماني، النصاصي، الشامي.
2- في دمشق : التفاحي.
3- في طرطوس: الخوخي
4- في حمص : العيروني (تلكلخ)
5- في حماه : الصفراوي (مصياف)
6- في درعا: الماوي النباتلي.
7- في تدمر : الجلط التدمري، الأدغم، المهاطي، عبادي أبو غبرة، وتتميز الأصناف التدمرية المذكورة بثمارها الكبيرة الحجم وتدني نسبة الزيت فيها وتستخدم للتخليل الأسود والأخضر.
8- كما أن هناك بعض الأصناف الأجنبية مثل الفرونتويو (الرومي) التريليا.
يمكن زيارة هذه الصفحة الإرشادية حول انواع الزيتون السوري من
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
أو زيارة هذه الصفحة لمعلومات عن اكثر
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
زيت الزيتوم

هو زيت ناتج من عصر ثمار شجرة الزيتون ويستعمل في الطبخ و الصّيدلة و الطب, في اشعال المصابيح الزيتية و في صناعة الصّابون والمواد التجميلية كما انه غذاء صحي غنيّ بالدّهون المفيدة و الفيتامينات.
وقد أكتشف أن قدماء المصريين كانوا يستعملون زيت الزيتون في التحنيط ويعتبرون أن غصن الزيتون رمز للقوة الأبدية وكان يقدم كهدايا ثمينة من ملوك ايبلا السورية إلى ملوك وحكام الحضارات المعاصره لهم وكان الإغريق يجدلون غصون الزيتون الغضة كأكاليل توضع فوق رؤوس الفائزين في الدورات الأولمبية.
الفوائد
تعتبر ثمار شجرة الزيتون (Olea europaea) مصدر غذاء لذيذ ومقاومة لأمراض النباتات. وعصير أوراق الزيتون أو خلاصتها أو مسحوقها يعتبران مضادا حيويا ومضادا للفيروسات قويا كما أنها مقوية لجهاز المناعة الذي يحمي الجسم من الأمراض والعدوي وتقلل من أعراض فيروسات البرد والجدري والهربس. والأوراق بها حامض دهني غير مشبع Oleuropein )) مضادة قوية للجراثيم كالفيروسات والطفيليات وبكتريا الخميرة والبروتوزوا, حيث تمنع نموها. ؟
يعتبر زيت الزيتون المحضر من ثمار الزيتون بالعصر علي البارد (يطلق عليه زيت عذري) أو بالمذيبات. ويعالج الحساسية المتكررة ومشاكل الجهاز الهضمي وملين خفيف. ويعالج تورم العقد الليمفاوية والوهن وتورم المفاصل وآلامها وقلة الشهية والجيوب الأنفية المنتفخة ومشاكل الجهاز التنفسي ولاسيما الربو وقرح الجلد والهرش والقلق ومشاكل العدوي ووهن العضلات, وكان يستخدمها الإغريق لتنظيف الجروح والتئامها, وهي مضادة للبكتريا والفطريات والطفيليات والفيروسات وتفيد في البواسير ومدرة خفيفة للبول لهذا كانوا يتناولونها لعلاج النقرس وتخفيض السكر قي الجسم وضغط الدم وتقوية جهاز المناعة ولهذا تفيد في علاج الأمراض الفيروسية ومرض الذئبة والإلتهاب الكبدي والإيدز ومشاكل البروستاتا والصدفية وعدوي المثانة وتحضر خلاصة لهذا الغرض.
الأوراق بها مادة Oleuropein الفعالة وهي مضادة للأكسدة وتزيل تصلب الشرايين وتعيد للأنسجة حيويتها لوجود فيتامين E, والزيتون به أيضا 3مضادات أكسدة قوية hydroxytyrosol, vanillic acid, and verbascoside التي تفيد في علاج الروماتويد (إالتهاب المفاصل). وتناول خلاصة الأوراق قد تسبب أعراض شبيهة بنزلة البرد لأنها تهاجم الفيروسات لكن هذه الحالة تزول بعد عدة أيام مع تناولها. وثمار الزيتون الخضراء هي الثمار الغير ناضجة والبنية هي ثمار ناضجة .
ويحتوي الزيت علي نسبة عالية من الدهون الغير مشبعة وفيتامينE,k وفينولات متعددة وكلوروفيل وصبغة pheophytin و sterols و squalene ومركبات تكسبه الرائحة والنكهة. وزيث الزيتون لا يتأكسد لوجود الزيوت الغير مشبعة لايتأكسد فهي مكونة من حامض أوليك oleic acid التي تقلل نسبة الكولسترول منخفض الكثافة LDL-cholesterol الضار وتزيد نسبة الكولسترول مرتفع الكثافة HDL-cholesterol النافع وهذه الدهون جعلت شعوب البحر الأبيض المتوسط التي تتناول زيت الزيتون بوفرة, لاتصاب بأمراض الأوعية القلبية, كما يقلل الإصابة بسرطان الثدي. ووجود الفينولات وفيتامين E وغيرهما من مضادات الأكسدة الطبيعية يمنع تأكسد الدهون وتحاشي تكوين الجذور الحرة Free Radicals التي تتلف الخلايا بالجسم. ووجود الرائحة والكلوروفيل والنكهة الطبيعية وصبغة pheophytin تجعل الزيت يزيد من إفرازات المعدة ويسهل عملية إمتصاص المواد المضادة للأكسدة الطبيعية التي تحمي أنسجة الجسم من التلف .ونسبة فيتامين E كافية وأعلي نسبة موجودة في أي زيت نباتي. لهذا تحافظ علي منع تأكسده بالتخزين. ولون الزيت له صلة بوجود الكلوروفيل وصبغة pheophytin والكاروتينويدات Carotenoids ووجود هذه الألوان يعتمد علي زراعة الزيتون وموعد جمعه والتربة والمناخ ونضج ثمار الزيتون وطريقة عصرها. لهذا نجد أن زيت الزيتون يقي الجسم من المواد المؤكسدة وتصلب الشرايين ويمنع تكوين حصوات المرارة ويمنع الإلتهابات المعدية ويبطن المعدة للجماية من القرحة وينشط إفراو الهورمونات بالبنكرياس ويساعد علي إمتصاص الغذاء بالجهاز الهضمي ولا سيما المعادن والفيتامينات. ويعالج الإمساك. ولوجود مادة أوليات يوفرة في زيت الزيتون نجده يساعد علي ترسيب المعادن في العظام ويقويها ولاسيما لدي الأطفال وكبار السن ويساعد علي تنمية المخ والجهاز العصبي ويحمي الجسم من العدوي ويساعد في نموه ويجدد خلاياه ويمنع تقلص المعدة.
إضافة الى ذلك فهو مطري ومغذ للجلد لوجود فيتامينات E و Aو KوB ويفضل شرب الماء بوفرة 8 كوب مع تناوله. يتناول مع السلاطة أو يشرب أو يوضع علي الفول أو الجبن أو للتحمير . ويحتوي زيت الزيتون البكر (العذري) علي مضادات أكسدة كفيتامين Kو A و B و E, وبوليفينولات polyphenols. ودهون حمضية أحادية غير مشبعة ونافعة ولا ترفع نسبة الكولسترول الضار bad cholesterol (LDL cholesterol). وملعقة شوربة زيت زيتون (14جرام) تعطي 120 سعر حراري وبها دهون أحادية غير مشبعة 77% و 9% دهون مشبعة والباقي دهون نباتية.
أنواع الزيت
هناك عدة أنواع من زيت الزيتون ومن أشهرها
زيت الزيتون البكر VIRGIN OLIVE OIL هو الزيت المستخلص من الزيتون دون احداث أي تغيرات في صفات الزيت.
زيت الزيتون المكرر REFINED OLIVE OIL يحصل عليه من الزيت البكر بعد تعريضه لعمليات التكرير.
زيت الزيتون الصافي PURE OLIVE OIL وهو يتألف من زيت الزيتون البكر وزيت الزيتون المكرر.
أشجار الزيتون في فلسطين المغتصبة عروس الشام والديار العربية والإسلامية
قبة الصخرة ترقب صلاح دين جديد من خلال زيتونة
أولى القبلتين وثاني حرم وضع في الأرض وثالث الحرمين التي تشد اليها الرحال نصبت نفسها حارسه أشجار الزيتون بعد تخازل الحراس
فطوقت ساحاته وقبة صخرته محاولة ان تحميه حيث عجز الرجال او تخاذلوا
الأقصى غير قبة الصخرة وتحاول الصور الصهيونية محاولة إفهام النشأ ان الصخرة هي الأقصى ويشترك معها كل من يروج صور الصخرة منفردة كإشارة الى الأقصى ويجب تعليم ابنائنا هذا التمييز وإفهامهم ان قبة الصخرة هي جزؤ صغير فقط من باحة الأقصى فالصخرة هي آخر خطوة للنبي (ص) اثناء عروجه ليلة الإسراء والمعراج قبل ترك قدمه الشريفة الأرض ثم بنيت القبة على تلك الصخرة عام 76هـ/ 691م على يد الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان (ض) (65-86هـ/ 684-705م)، ويوجد نص تذكاري من الفسيفساء المذهبة بالخط الكوفي الأموي وواقع أعلى المثمن الداخلي للقبة في الجهة الشرقية الجنوبية منها يحدد ذلك البناء والتاريخ
وسنفرد في آخرر الموضوع بحثا عن الأقصى والصخرة والإدعاءات الصهيونية
جبل الزيتون في القدس الشريف وتظهر كنائس : الجسمانية والروسية والدمعة وكنيسة وما يظن انه قبر مريم عليها السلام
كروم الزيتون حول ما تبقى من قرية حطين المطرود منها اهلها في الجليل الأدنى الشرقي . ويظهر في الصورة مسجد قرية حطين وهنا جرت المعركة التي قادها البطل المسلم الكردي صلاح الدين رحمة الله ورضي عنه وأرضاه وأبهل الى الله ان لا ينقل له عبر ملائكته الكرام أخبار ما آلت اليه حال المكان فلا أريد له التكدير والحزن في جنات النعيم.
وصمدت أشجار الزيتون فيما تبقى من قرية صفورية بعد ان طرد منها أبناءها
الزيتون يتسلق تلال منطقة قلعة النمرود وجبل الشيخ.
زيتون في منطقة بانياس و مزارع شبعا ويظهر في الواجهة كهف عاش فيه اجدادنا الذين قد يسوؤهم سلوك الأحفاد.
شجرة زيتون شابت على جذعها الليالي وأفنت عمرها السنون في جبل الزيتون في القدس الجريح اقسمت ان تصمد حتى يأتي من يخلصها من نير العبودية والقهر عسى الا يطول انتظارها . "والله ياسيدتي طالما طباخنا جعيص لن نشبع الا المرقة"
أشجار زيتون تحتاج لعكاز بعد تقوس ظهرها وهي تحاول ان تمتنع عن الإنحناء في حديقة الكنيسة الجسمانية في القدس وبعضها يعود الى زمن السيد المسيح عليه السلام
"إعتقادا شعبيا "
شجرة زيتون لم تستطع السنون ان تفت من عزيمتها في قرية الرامة في الجليل الأعلى مصممة على البقاء والتحدي منتظرة مخرجا من الله حيث آيست من المخارج التي منيت بها من البشر
أشجار زيتون في الحدائق البهائية في حيفا
حدائق قبة عباس مزينة بأشجار الزيتون
ثمار زيتون من النوع النيبالي من حقول الزيتون في قرية كفركنا في الجليل الأدنى
زيتون سوري من حقول الزيتون في قرية كفركنا في الجليل الأدنى ويلفظها السكان في كل بلاد الشام " صوري "
انتاج الزيت
يستحصل على زيت الزيتون بعملية تسمى عصر الزيتون وتتم بطريقتين هما القديمة والحديثة وسنتكلم عن الطرق الحديثة وتتم بعدة طرق :
مكابس طرد مركزي ثنائي الطور
مكابس طرد مركزي ثلاثي الطور
مكابس طرد مركزي ثلاثي الطور (بتقليل الماء المضاف)
مكبس زيتون حديث
يختلف موسم بدأ قطاف الزيتون من منطقة الى أخرى وعادة في اواسط الخريف ويستمر حتى أواسط الشتاء في بعض المناطق ذات موسم الأمطار المتأخر

وغالبا يحدد بدء القطف حسب رغبة المزارع ونوعية الطقس ففي المناطق الساحلية حيث يبدأ هطل الأمطار باكرا وحيث انهم يفضلونه بأسيد عالي "يتجاوز أحيانا الـ 8 " يبدأون باكرا "كلما بكرت في قطف الزيتون زادت نسبة الأسيد في الزيت الناتج " فغالبا يقطف في الساحل وهو مازال ازرق الثمار بينما في مناطق اخرى لا يقطفونه حتى تصير الثمار سوداء وهو الأفضل من حيث الناتج ومن حيث النوعية منخفضة الأسيد

أزهار الزيتون

زيتون لم ينضج بعد

زيتون ناضج وموعد قطفه حان

أفضل طرق القطاف هو اليدوي بمد مدات بلاستيكية تحت الشجرة وتفرط الثمار باليد وتتوفر مكائن بسيطة عبارة عن مشط بزوجي أسنان يعمل على مدخرة للتيار المستمر 12 فولت ومنه صناعة سورية وصناعة إيطالية والنوعان أسوء من بعضهما كونهما في طور التجارب على ما يبدو لكنهما يعطيان مردودا جيدا في القطاف والسوء ناتج من الأعطال المتكررة التي تصيب النوعين كما تستعمل للقطاف وسائل آلية أخرى منها ألات تركب على الجرار أو تسير بمحرك خاص بها وتستعمل اسلوب الهز بعنف للشجرة ويمكن استعماله مع الأشجار الصغيرة وتوجد طريقة آلية أخرى هي آلات تقوم بمرش أغصان الزيتون وأفضل الطرق هي الحلب اليدوي باليد وهناك من المزارعين الذين يستأجرون عمالا للقطاف ولا يراقبون عملهم فيستعمل العمال اسلوب النفض بالعصي وهو اسلوب خاطئ وخطر ويسبب تكسير الأغصان التي ستنتج الثمار في العام القادم إضافة الى إصابة الشجرة الأم بأمراض سرطانية كالثآليل

ثآليل تصيب الزيتون من استعمال عصا للنفض ومنه ماهو مرض سرطاني

بعد فرط الثمار تجمع من على المفارش

وتعبأ في أكياس من البلاستيك أو الجنفاص تمهيدا لنقلها الى المكابس
يحضر الزيتون الى المعاصر ويفرغ ضمن الجرن ليقوم محرك يدير لولبا ضخما برفع حبات الزيتون الى منطقة الغسيل
تفرغ في الجرن أو الحوض
حيث يغسل ضمن حوض الغسيل ويمرر الى سحاب يحمل الثمار امام مروحة ضخمة تزيل ما بقي من الاوراق القادمة من الحقول مع حبات الزيتون
من الجرن تشفط او تسحب بواسطة سحاب جرار متحرك إلى جرن آخر ليتم غسلها وإزالة الورق العالق
يأخذها السحاب الى المطحنة فتقوم بطحن حبات الزيتون مع نواها ثم تمرر الى العجانه
حيث يعرك الزيتون المطحون بشكل جيد ثم تمرره الى مستوعب ضخم حيث يعرض لدرجات عالية من الحرارة للمساعدة في العزل للسائل عن المادة المتخشبة وتعمل بطرق مختلفة تتبع طريقة الصنع للمكبس ففي المكابس الحديثة التي تصنع في سورية يعتمدون على مبدأ الضغط والطرد المركزي وغالبا هناك رأسان يعملان معا بينما المصانع القادمة من ايطاليا تعتمد في الغالب على الطرد المركزي ثم بعد خروجها من المستوعبات الضاغطة او النابذة ويكون قد عزل السائل عن المادة الخشبية يساق السائل وهو مكون في هذه المرحلة من الزيت والعكر والماء فيقاد الى الفرازة
حين وصوله الى الفرازة يكون ذا لون احمر عكر فتعمل الفرازات على فصل العكر والماء عن الزيت معتمدة على تفاوت الكثافات فيعزل الزيت ويؤخذ من اعلى الفرازة
المجمع قبل نهاية السلسلة حيث يعزل العكر عن الزيت
ويخرج العكر الى جرن آخر في طريقها الى التخلص منها وتستعمل للري وان استعملت بكميات مدروسه فهي مفيدة اما ان زادت فستكون ضارة بالتربة
ومن الجهة الاخرى يخرج الزيت شبه جاهز للإستهلاك الآدمي ذي اللون السمني الكثيف الى حوض آخر يرقد فيه فترة من الزمن .
ثم يقاد الى حوض آخر يتم سحب الزيت منه مباشرة الى المستوعبات
ثم يخرج منها الى المستوعبات زيتا تتفاوت درجة نقاوته من مكبس الى آخر حسب نوعية المكبس ودرجة أخلاق إدارته
وفي المكابس التي تستعمل الطرد ذي الطورين او الثلاثة لا يظهر أي من كل المراحل فبعد دخول الثمار لا تستطيع رؤية سوى هذه المرحلة من صب الزيت في المستوعبات النهائية
آخر مرحلة وهي تعبئة الناتج من الزيت في عبوات بلاستيكية وتسمى غالون ويتسع في الغالب لحوالي العشرين 20 كغ ومنهم من يفضل تخزين الزيت في مستوعبات من الصفيح وتسمى تنكات تتسع الواحدة 16 كغ ويمكن تخزينه في عبوات كبيرة كالبراميل البلاستيكية او المعدنية ويفضل وضع كمية من الملح في قعر المستوعب للحصول على لون ذهبي وامتصاص الرطوبة والطعم اللاذع إذا وجد كما ان بعض الفلاحين يضع كمية قليلة من البرغل المجروش مع الملح وهي تساعد ايضا في تحسين الطعم واللون وترسب العكر بسرعة ويفضل عند تخزين الزيت لفترات طويلة ان تعزل المستوعبات عن الأرضية بطبقة من الخشب واهم خطوة هي نقله بعد عشرة ايام من المستوعبات التي أحضر بها من المعاصر الى مستوعبات ثانية بهدوء لإزالة العكر والتخلص منه وان بقي مع الزيت وخزن لفترة طويلة فسيفسده ويتغير لونه وطعمه كما لا يجوز تعريضه أثناء التخزين لأشعة الشمس بل يخزن في مكان جاف جيد التهوية بعيدا عن أشعة الشمس
المخلفات النهائية الخشبية "العرجون " أو الجفت يتم ارساله الى مكابس اضخم فتعصره ثانية ويستخرج منه زيت "بيرين" آخر يدخل في صناعة الصابون والمخلفات الناتجة تدخل الى فرن خاص وتخرج ثانية لتستعمل كمادة للحصول على الطاقة والتدفئة ويصنع منها نوع من الفحم كما تستعمل لتوزيعها في الترب الطينية فتفككها وتزيد خصوبتها بزيادة المادة العضوية فيها ويحذر من وضعها في التربة ان لم تكن محروقة بشكل جيد وإلا فسوف تزيد قلوية التربة مما قد يسب المشاكل في البستنة
أكوام العرجون تنتظر الترحيل الى المكابس المتخصصة
المخلفات
نواتج عصر الزيتون كالبيرين يستخرج منه زيت العرجون لصناعة الصابون والبيرين الرجعي يستخدم كعلف للحيوانات ومصدر للطاقة وسماد عضوي وماء الفرز فهو مصدر مادة غذائية للأراضي الزراعية والنبات. مياه الجفت تتألف من 83% ماء و15 % مواد عضوية و2% مواد معدنية وهذه المكونات موجودة بنسب مقبولة و يمكن استخدامها في ري الأشجار دون أن تترك آثاراً ضارة على الثمار. كما أن المواد العضوية الموجودة في مياه المعاصر وهي السكر والأملاح والأحماض وبعض الشوارد المعدنية الثقيلة تنفع التربة عدا عنصر البولي فينول الموجود بكميات مقبولة أيضاً وتتكفل التربة بتفكيكه وهضمة خاصة بعد إضافة كميات من مياه الري العادية لمياه الجفت أثناء استخدامها لري الأشجار. و هناك بعض الآراء الأخرى تشير الى وجود مادة (الفينولات) في مياه الجفت التي تسبب تلوث البيئة والمياه الجوفية
منقول
