السؤال ده فجأة غرق الأسك عندى مع إنى شايف إن كلمات إنفصام حاد بالذات من أسهل الكلمات اللى كتبتها وأوضحها وأعتقد كانت مباشرة وفى مستوى الطالب المتوسط يعنى

يمكن فكرتها هى اللى مش كده ، بس الكلام ( من وجهة نظرى يعنى ) كده
المهم
واضح طبعا من نبرة الصوت والكلام نفسه إن المحادثة فى الكام جملة دول ماشية كالآتى
الجوكر بيقول لأحمد : الجوكر فوق ( بمعنى إن الجوكر مكانته بين الناس فى المجتمع اللى احنا عايشين فيه أعلى من مكانه احمد ، وده طبعا علشان زى ما حاولت أوضح طول التراك إن اللى احنا عايشين فيه ده كله غلط ، وده باين أصلا من فكرة تحول أحمد -الفطرة- للجوكر -الفعل المنجرف فى تيار السلوك الجماعى متحولا لعادة- ) ، بعدين بيكمل الجوكر كلامه وبيدى لأحمد المبرر ( أو الميزة اللى هو شايف إنها بتخليه يتفوق على أحمد ) بإنه بيقوله: علشان الناب سبق كلامه ( بمعنى إنه بيبرز للناس إنه قادر على سلك سلوك عدوانى قبل ما يتكلم أو يتعامل معاهم ) ودى طبعا جاية من فكرة إن الأسد بيبان عليه إنه أسد والفريسة بيبان عليها إنها فريسة وتقدر تطبقها على عالمنا ده
وبيكمل برضة الجوكر كلامه لأحمد فبيقوله : وأنت مُت لما قبلت الدنيا تذل فيك قدامه
وهنا هحتاجك تشغل خيالك معايا شوية
بص
هو مش الإنسان كل مرة بيتظلم بيبقى قادر إنه يظلم بس هو ساعات بيفضّل إنه ميعملش أى حاجة ويرضى بالظلم اللى اتظلمه وخلاص ؟
لو حبينا نوصف الموضوع ده فى إطار فكرة أحمد وجوكر اللى معمول على أساسها التراك كله ، مش ممكن نقول إن فى كل مرة أنا كنت بتظلم فيها كان بيبقى جوكر ( اللى قادر يظلم ) واقف بيتفرج على أحمد ( اللى بيرضى يتظلم ومبيعملش أى حاجة ) لحد ما مرة بعد مرة الجوكر بقى هو المسيطر فى المواقف اللى زى دى -وبعدين بقى المسيطر عموما: خرج جوكر من ساعتها عن السيطرة ( إبقى افتكرينى )- علشان لقى إن ( الجوكر فوق ، علشان الناب سبق كلامه ) زى ما وضحنا فى الجملة اللى قبل دى ، فمات احمد ( مبقاش مسيطر على أى حاجة بعملها ) لما قبل إن الدنيا تذل فيه قدام الجوكر ؟
تمام كده
فيبدأ بعد كده أحمد يرد بقى على الجوكر فيقوله
لأ الجوكر وهم نفسه لما فسر طيبتى ذل ، بمعنى إنه بيحاول يفهم الجوكر إن كونه مبيردش الأذى بأذى فده معناه إن هو طيب مش معناه إن هو بيرضى إن الناس تذله زى ما الجوكر لسة قايل
فبيلحقه الجوكر على طول ويقوله أُمال ايه معنى دمعك لما قطع فيك الكل ؟ ، وهنا بيحاول يأكد الجوكر على فكرته فبيفكر احمد بدموعه كدليل على إن الموضوع فيه ألم مش مجرد طيبة
فبيرد عليه أحمد بعدها بيقوله : المعنى إن ربك فوق كل اللى باعنا ، والجملة دى جت تعبيرا عن الشكوى لله ، وطبعا أى مسلم عارف إن البكاء لله وطلب حقك منه مش مذلة ولا حاجة
بس ده طبعا احمد يفهمه الجوكر لأ
وهكذا بقى لآخر الأغنية يعنى