1. الإدارة العامة

    صفحة منتديات زيزووم للأمن والحماية

  2. الإدارة العامة

    الصفحة الرسمية لمنتديات زيزووم للأمن والحماية الفيس بوك

  3. الإدارة العامة

    الصفحة الرسمية لمنتديات زيزووم للأمن والحماية التلكرام

الأقصى عقيدة

الموضوع في 'المنتدى الإســـلامي العــام' بواسطة ضياء البرق, بتاريخ ‏يوليو 28, 2017.

  1. ضياء البرق

    ضياء البرق زيزوومى متألق

    إنضم إلينا في:
    ‏نوفمبر 6, 2012
    المشاركات:
    295
    الإعجابات :
    307
    نقاط الجائزة:
    410
    برامج الحماية:
    AVG
    نظام التشغيل:
    Windows XP


    بسم الله الرحمن الرحيم

    الأقصى عقيدة



    الشيخ د. صالح بن حميد

    سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ [الإسراء: 1].
    إنه الربطُ الربانيّ بين المسجدين، والمسرَى النبوي بين البلدتين. فما هو حالُ المسجد الأقصى هذه الأيام؟!

    إنه يعيشُ اعتداءاتٍ آثِمة، ومُمارساتٍ وحشيَّة، وسياساتٍ عُنصريَّة. اعتِداءاتٍ يهودية تشهَدها ساحاتُ المسجد الأقصى، إنها إعلانُ حربٍ على هويَّة المسجد الإسلامية، وهي امتِدادٌ لهذا الاغتِصاب الظالم الآثِم الجائِر لفلسطين المُحتلَّة كلِّها، أمام صمت العالَم وعجزه.
    اعتِداءاتٌ تحمِلُ المسجد من المُعاناة على إخواننا الفلسطينيين عامَّة، وعلى المقدسيين خاصة، وتُظهِر ما يطمعُ إليه هؤلاء الصهاينة من تقسيمٍ للمسجد، خيَّب الله مساعهم، وأبطلَ كيدَهم، وجعلَه في نحورهم.
    لقد اختارَ هؤلاء الصهاينة هذا التوقيت استِغلالاً لما تعيشُه أمة الإسلام عامة، والمنطقة خاصة من تنافُر وفُرقة وفتن، وتناحُر إرهابيٍّ وطائفيٍّ.

    معاشر المسلمين ..
    ولكن لعل في هذا الحدث الجلَل الذي يتعرَّض له المسجد الأقصَى المُبارَك ما يُوقِظُ المُسلمين. فالأقصَى هو المُلتقَى الذي يلتقِي عنده المُسلمون، بكل مذاهبهم وانتماءاتهم واهتماماتهم.

    وإن من الواجِب المُتعيِّن أخذ الدروس والعِبر إلى أبعَد مدى، والاستفادة من أن هذه الفُرقة وهذا التناحُر لم يستفِد منه إلا هذا العدوُّ المُشترَك.
    نعم، أيها المسلمون .. الأقصَى المُبارَك هو الذي يجبُ أن تنتهي عنده الخلافات، فهو الذي يُوحِّد بين المسلمين عامة، والفلسطينيين خاصة، ولا يُمكن أن يُترَك إخوانُنا المُقاوِمون وحدَهم أمام هذا العدو المُتسلِّط. إنها قضيَّةُ أهل الإسلام جميعًا، والانتِصارُ لها وتأييدها مسؤوليَّةُ كل مُسلم.
    معاشر الأحبَّة:
    إن الدعوة مُوجَّهةٌ لجميع المُسلمين، وبخاصَّة الساسَة منهم وأصحاب القرار، دُولاً ومُنظَّمات وهيئات، لبذل كل ما يستطيعون من قوةٍ سياسيَّة ومادية ونظامية ودولية.
    ونقول - وبكل ثقةٍ -: إن إنقاذ المسجِد الأقصَى ليست مهمةً عسيرةً، إذا صحَّت النوايا، وصدقَت العزائِم، وتوحَّدَت الجهود، واستُوعّبَت الدروس.

    فالمُسلمون كلُهم يدٌ على من عاداهم، والأمةُ الحيَّة هي التي تخرُج من ظلام الخُذلان إلى نور الأمل. إن هذه الأمة حيَّةٌ لا تموت، حيَّةٌ بقوة الله، ثم بقوة هذا الدين، وامتِلاء القلوب بالثقة بالله - عزَّ شأنه -.
    والخلافُ مع الصهاينة خلافُ عقيدة، وصراعٌ بين وعد الحق ووعد مُفترًى. وهذه مسؤولية الجميع، شعوبًا وحكوماتٍ وهيئاتٍ ومُنظَّمات.

    إن نُصرة القدس وفلسطين تكون ببُروزها حيَّةً في القلوب، وفي الكتب، والكتابات، وفي المناهِج، وفي الإعلام، وفي كل السياسات. ثم بتأييد إخواننا المُرابِطين في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس، فهم في مُقاومةٍ شريفةٍ، في قوتها وإرادتها وثباتها وتحمُّلها، وسيبقَى الرِّباطُ والمُرابِطون - بإذن الله وحوله وقوته -، والنصرُ قادمٌ - بإذن الله -، وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ [الشعراء: 227].
     
  2. راجية الجنة

    راجية الجنة مُديرة عامّة طـــاقم الإدارة ★ نجم المنتدى ★ عضو المكتبة الإلكترونية نجم الشهر عضوية موثوقة ✔️

    إنضم إلينا في:
    ‏نوفمبر 9, 2015
    المشاركات:
    11,955
    الإعجابات :
    40,350
    نقاط الجائزة:
    21,745
    الجنس:
    أنثى
    الإقامة:
    الدُّنيا ظلّ زائل
    برامج الحماية:
    AVG
    نظام التشغيل:
    Windows XP
    بسمِ الله الرّحمن الرّحيم
    السّلامُ عليكمُ ورحمة الله تعالى وبركاتهُ

    جزاكمُ اللهُ تعالى خيرًا؛ أخي المُبارك؛
    لطيبِ ما أودعتُم هُنا،
    وجزى بمنّه خيرًا؛
    فضيلة الشّيخ/ د. صالح بن حُميد.

    ::
    [والأمةُ الحيَّة هي التي تخرُج من ظلام الخُذلان إلى نور الأمل. إن هذه الأمة حيَّةٌ لا تموت، حيَّةٌ بقوة الله، ثم بقوة هذا الدين، وامتِلاء القلوب بالثقة بالله - عزَّ شأنه -.].
    ::
    نسألُ اللّهَ تعالى بمنّه؛
    أن يرُدّنا إليه ردًّا حميدًا.
    ::

    جعلهُ الله تعالى تذكيرًا؛
    في ميزانِ حسناتكمُ ووفّقكمُ.
     
    أعجب بهذه المشاركة tayeb62

مشاركة هذه الصفحة

جاري تحميل الصفحة...