slaf elaf

✰ مميز في القسم العـــــــــــــــــام ✰
★★ نجم المنتدى ★★
إنضم
8 يوليو 2014
المشاركات
1,704
مستوى التفاعل
2,996
النقاط
5,545
الإقامة
مصر
غير متصل
452096730kahena-oras.jpg


بعد أن غدرت قبائل البربر بالقائد المسلم "عقبة بن نافع" في معركة تهوذة سنة 64هـ، تضعضعت حركة الفتح الإسلامي بالشمال الإفريقي، ثم ازدادت الأمور تعقيدًا بعد استشهاد القائد زهير بن قيس الذي تولى بعد استشهاد عقبة بن نافع، فأرسل الخليفة عبد الملك بن مروان قائدًا جديدًا للمنطقة ذا كفاءة عالية، وهو "حسان بن النعمان"، الذي استهل ولايته بفتح مدينة قرطاجنة أعظم مدن المغرب وقتها وكانت تحت سيطرة الروم..

ثم سأل "حسان" بعدها عن أقوى ملوك إفريقية ليسير إليه، فيهزمه أو يُسلم، فقيل له: الكاهنة، وهي امرأة بجبل أوراس أصبحت زعيمة البربر بعد مقتل "كسيلة" الغادر، فأسرع إليها "حسان بن النعمان" ليقاتلها على عجل منه، فوقعت الهزيمة بقدر الله -عز وجل- على المسلمين عند نهر "نيني"، الذي أطلق عليه المسلمون بعدها اسم نهر البلاء، وذلك سنة 77هـ.

عاد "حسان بن النعمان" بفلول جيشه بعد هذه الهزيمة الشديدة إلى القيروان، ثم عسكر حسان خارج القيروان في منطقة عرفت بعد ذلك بقصور حسان، وظلَّ مقيمًا بها خمس سنوات كاملة؛ عملًا بأمر الخليفة الذي أمره بالإقامة مكانه ولا يتحرك حتى تأتيه الأوامر، وظلَّ هذه الفترة يستعد لقتال الكاهنة مرة أخرى، وأخذ في بثِّ العيون لتأتيه بأخبار الكاهنة، وأرسل يطلب من الخليفة الإمدادات.

ملكت الكاهنة المغرب كله خمس سنوات، قامت خلالها بعمل في غاية الغباء والحماقة؛ إذ أمرت رجالها بتخريب المزارع والمراعي والبساتين، بدعوى أن المسلمين ما غزوا بلادهم إلا من أجل هذه الثروات، وكان لهذا العمل الأحمق رد فعل قوي لصالح المسلمين؛ إذ خرجت الكثير من قبائل البربر عن طاعتها، واتصلوا بالمسلمين وطلبوا منهم المساعدة على التخلص من حكم الكاهنة الحمقاء.

بعد أن انتهى الخليفة "عبد الملك بن مروان" من القضاء على الفتن الداخلية، أرسل إمدادات كبيرة إلى المغرب لمساعدة حسان بن النعمان، فلما تكاملت استعدادات المسلمين، انطلق "حسان بن النعمان" بالجيوش الإسلامية إلى جبال "الأوراس" معقل الكاهنة، فلما اقترب حسان من الكاهنة، خرجت ناشرة شعرها، وأخذت تتكهن للبربر، ولكن هيهات هيهات، أين المفر من سيوف المسلمين؟

يقع الصدام بين المسلمين والبربر في 2 رمضان سنة 82هـ، وتُقتل الكاهنة ويُسلِم البربر وتنتهي فتنتها، ويأمن الناس مسلمهم وبربرهم من شرها.

مفكرة الإسلام
 

توقيع : slaf elaf
لآ أظن أنّ هذا الطرح منصف للتاريخ
بل يغلبه الطابع الإيديلوجي الذي لا يهتم بأخطاء عقبة بن نافع وتمجيده فقط لأنّه قائد إسلامي.
كما أنّ الأمازيغ إتبعوا الإسلام بالدعوة لا عنوة أو غلبة.
وللعلم أنصف العلامة والمؤرخ إبن خلدون التاريخ بدون وجهة نظر إديولوجية في كتاب العبر
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي

يقول ابن خلدون عن عقبة بن نافع الفهري: "كان عقبة في غزواته للمغرب
يستهين "كسيلة" ويستخف به وهو في اعتقاله".
ونقل ابن خلدون قول أبي المهاجر دينار لعقبة، الذي رافقه في غزواته،
"بئس ما صنعت! إذ كان الرسول الأكرم يتألف جبابرة العرب، وأنت تأتي إلى جبار في قومه وتهينه؟".
ولم يتطرق المقال لقول شائع جدا وله العديد من الأنصار
بأنّ الكاهنة أوصت أبناءها بالإسلام.
يعني إختلاف وجهات النظر بين المؤرخين يؤكد أنّ للأحداث أكثر من رؤيا.
و لكن لا يمكن تأكيد وجهات النظر الإيديولوجية على حقائق التاريخ.
و الأكيد أنّ الأمازيغ لم يدخلوا الإسلام بإنتصار العرب المسلمين وإنما أصبحوا مسلمين لسماحة الدين
وحسن تعامل أغلب الفاتحين معهم.
 
توقيع : النموشيالنموشي is verified member.
لآ أظن أنّ هذا الطرح منصف للتاريخ
بل يغلبه الطابع الإيديلوجي الذي لا يهتم بأخطاء عقبة بن نافع وتمجيده فقط لأنّه قائد إسلامي.
كما أنّ الأمازيغ إتبعوا الإسلام بالدعوة لا عنوة أو غلبة.
وللعلم أنصف العلامة والمؤرخ إبن خلدون التاريخ بدون وجهة نظر إديولوجية في كتاب العبر
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي

يقول ابن خلدون عن عقبة بن نافع الفهري: "كان عقبة في غزواته للمغرب
يستهين "كسيلة" ويستخف به وهو في اعتقاله".
ونقل ابن خلدون قول أبي المهاجر دينار لعقبة، الذي رافقه في غزواته،
"بئس ما صنعت! إذ كان الرسول الأكرم يتألف جبابرة العرب، وأنت تأتي إلى جبار في قومه وتهينه؟".
ولم يتطرق المقال لقول شائع جدا وله العديد من الأنصار
بأنّ الكاهنة أوصت أبناءها بالإسلام.
يعني إختلاف وجهات النظر بين المؤرخين يؤكد أنّ للأحداث أكثر من رؤيا.
و لكن لا يمكن تأكيد وجهات النظر الإيديولوجية على حقائق التاريخ.
و الأكيد أنّ الأمازيغ لم يدخلوا الإسلام بإنتصار العرب المسلمين وإنما أصبحوا مسلمين لسماحة الدين
وحسن تعامل أغلب الفاتحين معهم.
اخي هل اعتنق كسيلة الأسلام
واذا كان نعم فلماذا حاربه عقبة وأسره ؟
 
توقيع : MagicianMiDo32
لكنّ موجة الغزوات لم تكن بعد قد توقّفت. فلما هدأت الأزمة التي اندلعت في المشرق بثورة ابن الزبير، اتجه زهير بن قيس البلوي من جديد مع جيش قوي إلى افريقية. واختار كُسَيْلة، الذي لم يكن واثقا من مؤخرته بالقيروان، أن ينتظر خصمه في ممّس، على بعد 50 كلم غربي العاصمة، أي في منطقة يمكن للجبل أن يكون ملجأ في حالة الهزيمة. لكنّ المعركة انتهت بقتله وهزيمة جيشه، وعلى الرغم من أنّ زهيرا كان منتصرا، فقد فضّل أنّ يغادر البلاد من جديد، حتّى لا ينهار أمام ملاذّ الدّنيا، حسب ما قيل. وذهب ليلقى حتفه، وهو في طريق العودة، ببرقة حيث هجم البيزنطيّون من البحر. فهل كان الأمر عملية مدبّرة تهدف إلى الايقاع بالعرب في الفخّ الإفريقي؟ وهي عملية لم تنجح لأنّها كانت سيئة التنسيق فلو نجحت محاولة كُسَيْلة لتكوين إمبراطورية كبرى تُحكم من المدينة التي أسّسها عقبة ابن نافع، لكان تاريخ المغرب قد أخذ اتجاها آخر. لكنّ هل كان البربر ناضجين لتحقيق مثل هذا الهدف؟ ومع الكاهنة سينتقل مشعل المقاومة إلى البتْر، ولكن دون جدوى.
 
توقيع : رضا سات
اخي هل اعتنق كسيلة الأسلام
واذا كان نعم فلماذا حاربه عقبة وأسره ؟
للعلم المسلمون الفاتحون كانوا يحاربون البزنطيين في عهد عمر بن الخطاب رض الله عنه (عهد الخلافة الراشدة)
بناء على طلب أمازيغ طبرقة في ليبيا والذين دخل فيهم الكثير للإسلام وحسن إسلامهم
وبحسب ما قرأت "كسيلة أو أكسيل" كما يسميه الأمازيغ هو ملك أمازيغي كان يدين بالمسيحية قبل مجيء الفاتحين،
وكان أيضا له صراعات مع البزنطيين لكن هادنهم ليتفرغ لقتال المسلمين الفاتحين
وفي الحمسلة الخامسة للجيوش الإسلامية في المنطقة كان معاوية بن أبي سفيان قد عزل عقبة بن نافع
وولى أبو المهاجر دينار الذي هزم "كسيلة-أكسيل" وأسره لكن أحسن معاملته، ولم ينتقم منه رغم وقوع العديد من الشهداء في المعركة بينهم
ووجد "كسيلة-أكسيل" العديد من الأمازيغ المسلمين في جيش القائد الإسلامي أبو مهاجر دينار فاسلم وحسن إسلامه،
وعفا عنه القائد الإسلامي أبو مهاجر وأطلق سراحه وأصبح بعد ذلك صديقا له.
وقد عمل أبو المهاجر على التقريب بين الأمازيغ والعرب وربط الصلة بينهم للقضاء على الوجود البيزنطي في شمال أفريقيا.
لكن بمجئ الخليفة الأموي يزيد بن معاوية تمّ عزل أبو مهاجر، وأعيد عقبة بن نافع لقيادة الجيش. وتغيّرت سياسة التعامل مع الأمازيغ،
فتم إقتياد نساء الأسرى الأمازيغ كجواري للولاة والأمراء في الشرق، وتمّ الاهتمام أكثر بالغنائم، لترضية الملوك والأمراء من بني أمية.
وأسيء معاملة "كسيلة-أكسيل" رغم إسلامه مع الكثير من الأمازيغ، مما جعله يحقد على عقبة بن نافع فتحالف مع البزنطيين
وقتل عقبة بن نافع إنتقاما لكبريائه وليس معاداة لدينه، وأعتبر الكثير من المؤرخين مقاتله "أكسيل-كسيلة" لجيوش بني أميّة إلى غاية مقتله إرتدادا عن الإسلام.
وتغيّر أسلوب الجيوش الإسلامية في معاملة الأمازيغ خلال فترة حكم بني أميّة هو ما جعل الكثير من الأمازيغ حديثي الإسلام يرتدون ويحاربون ضد الجيوش الإسلامية مع "كسيلة-أكسيل".
بيد أنّ أغلب المسلمين في أفريقيا من أمازيغ وزنوج دخلوا الإسلام بسبب الزوايا والمدارس الدينية والتجارة مع المسلمين حتى وصل الإسلام لنيجيريا وساحل العاج وأواسط افريقيا. وليس بالفتوحات الأموية أو العباسية.
التعايش الذي عرفه المسلمون أمازيغ وعرب ... دليله أنّ الكثير من القبائل اليوم خاصة في الجزائر يظنون أنهم عرب ويتكلمون العربية و لكن جذورهم أمازيغية ....
وكثير من القبائل العربية تتكلم الأمازيغية ويظنون أنهم أمازيغ ولكن جذورهم عربية. هذا التعايش والاندماج لم يأتي بالسيف ...
وإنّما كان بالسماحة والمساواة التي يحث عليها الدين الإسلامي. فالأمازيغ شعب حرّ و أبيّ إختار الإسلام ولم يُفرض عليه.
 
توقيع : النموشيالنموشي is verified member.
للعلم المسلمون الفاتحون كانوا يحاربون البزنطيين في عهد عمر بن الخطاب رض الله عنه (عهد الخلافة الراشدة)
بناء على طلب أمازيغ طبرقة في ليبيا والذين دخل فيهم الكثير للإسلام وحسن إسلامهم
وبحسب ما قرأت "كسيلة أو أكسيل" كما يسميه الأمازيغ هو ملك أمازيغي كان يدين بالمسيحية قبل مجيء الفاتحين،
وكان أيضا له صراعات مع البزنطيين لكن هادنهم ليتفرغ لقتال المسلمين الفاتحين
وفي الحمسلة الخامسة للجيوش الإسلامية في المنطقة كان معاوية بن أبي سفيان قد عزل عقبة بن نافع
وولى أبو المهاجر دينار الذي هزم "كسيلة-أكسيل" وأسره لكن أحسن معاملته، ولم ينتقم منه رغم وقوع العديد من الشهداء في المعركة بينهم
ووجد "كسيلة-أكسيل" العديد من الأمازيغ المسلمين في جيش القائد الإسلامي أبو مهاجر دينار فاسلم وحسن إسلامه،
وعفا عنه القائد الإسلامي أبو مهاجر وأطلق سراحه وأصبح بعد ذلك صديقا له.
وقد عمل أبو المهاجر على التقريب بين الأمازيغ والعرب وربط الصلة بينهم للقضاء على الوجود البيزنطي في شمال أفريقيا.
لكن بمجئ الخليفة الأموي يزيد بن معاوية تمّ عزل أبو مهاجر، وأعيد عقبة بن نافع لقيادة الجيش. وتغيّرت سياسة التعامل مع الأمازيغ،
فتم إقتياد نساء الأسرى الأمازيغ كجواري للولاة والأمراء في الشرق، وتمّ الاهتمام أكثر بالغنائم، لترضية الملوك والأمراء من بني أمية.
وأسيء معاملة "كسيلة-أكسيل" رغم إسلامه مع الكثير من الأمازيغ، مما جعله يحقد على عقبة بن نافع فتحالف مع البزنطيين
وقتل عقبة بن نافع إنتقاما لكبريائه وليس معاداة لدينه، وأعتبر الكثير من المؤرخين مقاتله "أكسيل-كسيلة" لجيوش بني أميّة إلى غاية مقتله إرتدادا عن الإسلام.
وتغيّر أسلوب الجيوش الإسلامية في معاملة الأمازيغ خلال فترة حكم بني أميّة هو ما جعل الكثير من الأمازيغ حديثي الإسلام يرتدون ويحاربون ضد الجيوش الإسلامية مع "كسيلة-أكسيل".
بيد أنّ أغلب المسلمين في أفريقيا من أمازيغ وزنوج دخلوا الإسلام بسبب الزوايا والمدارس الدينية والتجارة مع المسلمين حتى وصل الإسلام لنيجيريا وساحل العاج وأواسط افريقيا. وليس بالفتوحات الأموية أو العباسية.
التعايش الذي عرفه المسلمون أمازيغ وعرب ... دليله أنّ الكثير من القبائل اليوم خاصة في الجزائر يظنون أنهم عرب ويتكلمون العربية و لكن جذورهم أمازيغية ....
وكثير من القبائل العربية تتكلم الأمازيغية ويظنون أنهم أمازيغ ولكن جذورهم عربية. هذا التعايش والاندماج لم يأتي بالسيف ...
وإنّما كان بالسماحة والمساواة التي يحث عليها الدين الإسلامي. فالأمازيغ شعب حرّ و أبيّ إختار الإسلام ولم يُفرض عليه.
بارك الله فيك اخي ورزقك من فضله
وزادك من علمه
انت قلت ان ابو المهاجر هو الذي اسر كسيلة
ولكنني قرأت أن عقبة قد أسره وأساء معاملته
واستطاع كسيلة ان يتصل بأتباعه ونصبوا فخا لعقبة وفيه قتل
وخرج كسيلة من الأسر
 
توقيع : MagicianMiDo32
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لاشك ان السيرة التاريخة منذ بداية الاسلام فيها من البطولات الشي الكثير ونفس الشي من المأسي والمواجهات المضادة لنشر الاسلام
ليس فقط في انحاء مناطق الفتوحات الاسلامية خارج الجزيرة العربية بل حتى في مكة المكرمة والمدينة المنورة وبقية انحائها

ولكن لو لاحظنا لوجدنا ان هناك اجماع على تخطي كل تلك الاحداث السلبية وجعلها تنسى والتركيز على الايجابيات لاجل التأليف بين المسلمين
نحن كمسلمين لانزيف التاريخ بل نتجاهل الهفوات لاشخاص او قبائل او مجموعات معينة تعدل حالهم واصبحو من اشد المسلمين غيرة على دينها
بعكس الملل الاخرى والتي تزيف التاريخ والاحداث وتقلبها لصالحها حتى يومنا هذا ، فكم من هزيمة مني بها الغرب حولها بالميديا الى بطولات مزيفه

لذلك ارى انه لا مصلحة للمسلمين بالمغرب العربي وخاصة في ايامنا هذه إحياء احداث تاريخية سلبية قد تفرقهم وتحدث شق لوحدة صفهم
التوقيت أبداً ليس مناسب وليس في مجال بحث علمي ، وان نشر مثل هذه الاحداث الان للعامة ستكون مادة للنقاش فقط لاجل نيل طرف من آخر

اما كان هناك كفار بمكة يحاربون رسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه ، اين هم واحفادهم وماهم عليه الان ؟

نفس الشي لجميق بقاع المسلمين حدثت احداث مماثلة ولكن لاحقاً الكل اصبح مسلم

اليوم ما احوجنا لجمع وتوحيد الصفوف والثبات في مواجهة الهجمة الشرسة من قبل أعداء الاسلام ضدنا

الا تعون الاحداث الجارية الان بالدول العربية المنكوبة و المنحصرة تماما في أي مكان فيه مسلمين اينما وجدو
حالياً نحتاج فعلاً لاظهار السيرة التاريخية الحسنة التي تبث الحماس في قلوب المسلمين وتوحد الصفوف ليعون مايحاك ضدهم

الي كتبته مجرد اجتهاد شخصي للتنبيه ولا اقصد احداً منكم بعينه ، بل بشكل عام حتى لمن يقراء
وأخيرا أوجّه نداءًا لكل المسلمين الذين يشاهدون إخوانهم في بقاع شتى بمختلف الأسلحة يقتلون وبالطائرات يقصفون،
وبالراجمات والصواريخ يُضربون، فتهدم منازلهم وتزهق أنفسهم وتغتصب نساؤهم ويذبح أطفالهم وشيوخهم، كل ذلك لأنهم قالوا: لا إله إلا الله..

فيا أيها المسلمون إن كنتم لا تستطيعون نصرة إخوانكم بالمال والنفس، لا أقل أن تدعو لهم وتؤازرهم بدعائكم، فلا تبخلوا بأقل القليل الذي لايكلفكم سوى رفع أيديكم لبارئكم،
فادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة وإن الله ناصرٌ من نصره وغالبٌ من خذل جنده، ولا يكن همكم نشرمايثير الشقاق أو النظر إلى الشاشات وسماع الأخبار المحبطة والحزن والآهات،
بل تضرعوا لرب الأرض والسموات أن يفرج عن إخوانكم المسلمين وينصرهم على الكفرة والظالمين والمنافقين..
 
توقيع : fars999
بارك الله فيك اخي ورزقك من فضله
وزادك من علمه
انت قلت ان ابو المهاجر هو الذي اسر كسيلة
ولكنني قرأت أن عقبة قد أسره وأساء معاملته
واستطاع كسيلة ان يتصل بأتباعه ونصبوا فخا لعقبة وفيه قتل
وخرج كسيلة من الأسر

الأسر الأول لكسيلة كان وهو مسيحي بعد هزيمته أمام أبو المهاجر دينار
الأسر الثاني وهو مسلم بعد أن خاف عقبة من غيضه وغضبه الذي ظهر بسبب إساءة معاملته
أبو المهاجر كان يأتلف الأمازيغ ويتحالف معهم لمحاربة البزنطيين، و لم يسبي النساء الأمازيغيات
ولم يستحل مدنهم وأموالهم. لهذا الغنائم كانت قليلة. وقد كان هناك خلاف شخصي بين عقبة بن نافع و أبو المهاجر دينار
جعله يصفده بالحديد بعد أن عزله يزيد بن معاوية، لكن خطأ عقبة أنّه لم يستمع لنصائح أبو المهاجر الذي كان صادقا في نصائحه
كما أن عقبة خالف سياسة أبو المهاجر اللينة مع الأمازيغ وكان يهين "كسيلة-أكسيل" رغم إسلامه بأن جعله
يذبح الشياه للجنود، وقد كان ملكا قبل ذلك في قومه ... ولما إزداد غضب "كسيلة-أكسيل" وظهر غيضه
صفده مثل أبو المهاجر وأصبح يقتادهما معا مصفدين بالأغلال في العديد من الغزوات
ولما قرّر عقبة المضي غربا ترك كسيلة سجينا في القيروان، واقتاد أبو المهاجر مصفدا معه
وعملية أسر "كسيلة-أكسيل" وإهانته أثارت قبيلته، فتمت إعانته ونجح في الهرب.
وبعد أن وصل عقبة للأطلسي في حمتله الأخيرة. وأثناء عودته حدثت الإنتكاسة التي أرجعت المسلمين الفاتحين
إلى طبرقة في ليبيا وفقدوا حتى القيروان بعد أن وصلوا للأطلسي.
فحقد "كسيلة-أكسيل" الشديد على العرب نتيجة المعاملة السيئة جعله يتحالف مع البزنطيين
فلم يعد يثق في أحد، فأوقع بالمسلمين في منطقة تهودة، وقتل عقبة و300 معه وحتى أبو المهاجر دينار
الذي تختلف الروايات في كون عقبة تركه يستشهد في أصفداه أم حل وثاقه ليقاتلا ويستشهدا معا.
 
توقيع : النموشيالنموشي is verified member.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لاشك ان السيرة التاريخة منذ بداية الاسلام فيها من البطولات الشي الكثير ونفس الشي من المأسي والمواجهات المضادة لنشر الاسلام
ليس فقط في انحاء مناطق الفتوحات الاسلامية خارج الجزيرة العربية بل حتى في مكة المكرمة والمدينة المنورة وبقية انحائها

ولكن لو لاحظنا لوجدنا ان هناك اجماع على تخطي كل تلك الاحداث السلبية وجعلها تنسى والتركيز على الايجابيات لاجل التأليف بين المسلمين
نحن كمسلمين لانزيف التاريخ بل نتجاهل الهفوات لاشخاص او قبائل او مجموعات معينة تعدل حالهم واصبحو من اشد المسلمين غيرة على دينها
بعكس الملل الاخرى والتي تزيف التاريخ والاحداث وتقلبها لصالحها حتى يومنا هذا ، فكم من هزيمة مني بها الغرب حولها بالميديا الى بطولات مزيفه

لذلك ارى انه لا مصلحة للمسلمين بالمغرب العربي وخاصة في ايامنا هذه إحياء احداث تاريخية سلبية قد تفرقهم وتحدث شق لوحدة صفهم
التوقيت أبداً ليس مناسب وليس في مجال بحث علمي ، وان نشر مثل هذه الاحداث الان للعامة ستكون مادة للنقاش فقط لاجل نيل طرف من آخر

اما كان هناك كفار بمكة يحاربون رسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه ، اين هم واحفادهم وماهم عليه الان ؟

نفس الشي لجميق بقاع المسلمين حدثت احداث مماثلة ولكن لاحقاً الكل اصبح مسلم

اليوم ما احوجنا لجمع وتوحيد الصفوف والثبات في مواجهة الهجمة الشرسة من قبل أعداء الاسلام ضدنا

الا تعون الاحداث الجارية الان بالدول العربية المنكوبة و المنحصرة تماما في أي مكان فيه مسلمين اينما وجدو
حالياً نحتاج فعلاً لاظهار السيرة التاريخية الحسنة التي تبث الحماس في قلوب المسلمين وتوحد الصفوف ليعون مايحاك ضدهم

الي كتبته مجرد اجتهاد شخصي للتنبيه ولا اقصد احداً منكم بعينه ، بل بشكل عام حتى لمن يقراء
وأخيرا أوجّه نداءًا لكل المسلمين الذين يشاهدون إخوانهم في بقاع شتى بمختلف الأسلحة يقتلون وبالطائرات يقصفون،
وبالراجمات والصواريخ يُضربون، فتهدم منازلهم وتزهق أنفسهم وتغتصب نساؤهم ويذبح أطفالهم وشيوخهم، كل ذلك لأنهم قالوا: لا إله إلا الله..

فيا أيها المسلمون إن كنتم لا تستطيعون نصرة إخوانكم بالمال والنفس، لا أقل أن تدعو لهم وتؤازرهم بدعائكم، فلا تبخلوا بأقل القليل الذي لايكلفكم سوى رفع أيديكم لبارئكم،
فادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة وإن الله ناصرٌ من نصره وغالبٌ من خذل جنده، ولا يكن همكم نشرمايثير الشقاق أو النظر إلى الشاشات وسماع الأخبار المحبطة والحزن والآهات،
بل تضرعوا لرب الأرض والسموات أن يفرج عن إخوانكم المسلمين وينصرهم على الكفرة والظالمين والمنافقين..
أحترم كثيرا رأيك، لكن لا أتفق معه
في إعتقادي يجب معرفة التاريخ كما هو ونتعلم منه ونأخذ العبر.
لا أن نتخطاه وكأنّه لم يحدث وإلاّ فإنّه محكوم علينا إعادته بأخطائه
فالتاريخ كما يُقال يعيد نفسه مرارا وتكرار بأشخاص آخرين ولكن بنفس الأدوار
فالمآسي التي عرفها المسلمون ليس لعيب في ديننا ... بل لأننا بشر
وصفات البشر النقص وليس الكمال... فالأخطاء التي تحدث عند سلفنا يجب أن تكون
دروس وعبر لخلف هذه الأمة.
فالتغني بالحسب والنسب والتقوّي بالعصبة ...
جعلنا ننسى أنّ ديننا دعى للمؤاخاة ونبذ الفرقة والطائفية، وأنّ لا فرق بين عربي وعجمي إلا بالتقوى ...
فلم يزكي ديننا عرقا على عرق، وجعلنا سواسية... وجعل الفرق بيننا عند الله بالتقوى.
فلا يعطي ديننا العصمة عن الخطأ حتى لآل البيت عليهم السلام، وإن زكاهم وطهرهم فإقرارا للأمة بعملهم،
ولم يزكي بني أمية ولم يفضلهم ولم يصطفي آل العباس ولم يقدّمهم على غيرهم...
بل جعل العبرة بعد المأمون بن الرشيد أن كان مجد الإسلام في غير العرب. من فرس وكرد ومماليك وترك...
ولما تغلبت النعرة العصبية على المسلمين في الأندلس، لم يبق مسلم فيها بالوراثة لا في إسبانيا ولا في البرتغال...
وكأننا لم نبق فيها 8 قرون. وبقي من المسلمين فقط أطلالهم.
وكلّ هذا بسبب صراع العرب والأمازيغ وعدم إهتمامهم بإدخال سكان شبه الجزيرة الإيبيرية في الإسلام
وإهتموا بالغنائم ومن يحكم (فكان تصنيفهم للناس: ... هذا قرشي أصيل وهذا من الموالي ...هذا ذو نسب وهذا وضيع لا نعرفه )
فلما تقوى عليهم سكّانها أخرجوهم وكأنهم لم يكونوا هناك أبدا.
 
توقيع : النموشيالنموشي is verified member.
جزاك الله خيرا يا اخي وزادك الله من علمه
 
توقيع : MagicianMiDo32
أحترم كثيرا رأيك، لكن لا أتفق معه
في إعتقادي يجب معرفة التاريخ كما هو ونتعلم منه ونأخذ العبر.
لا أن نتخطاه وكأنّه لم يحدث وإلاّ فإنّه محكوم علينا إعادته بأخطائه
فالتاريخ كما يُقال يعيد نفسه مرارا وتكرار بأشخاص آخرين ولكن بنفس الأدوار
فالمآسي التي عرفها المسلمون ليس لعيب في ديننا ... بل لأننا بشر
وصفات البشر النقص وليس الكمال... فالأخطاء التي تحدث عند سلفنا يجب أن تكون
دروس وعبر لخلف هذه الأمة.
فالتغني بالحسب والنسب والتقوّي بالعصبة ...
جعلنا ننسى أنّ ديننا دعى للمؤاخاة ونبذ الفرقة والطائفية، وأنّ لا فرق بين عربي وعجمي إلا بالتقوى ...
فلم يزكي ديننا عرقا على عرق، وجعلنا سواسية... وجعل الفرق بيننا عند الله بالتقوى.
فلم يزكي ديننا حتى آل البيت أو يعصمهم ولم يزكي بني أمية ولم يفضلهم ولم يصطفي آل العباس ولم يقدّمهم على غيرهم...
بل جعل العبرة بعد المأمون بن الرشيد أن كان مجد الإسلام في غير العرب. من فرس وكرد ومماليك وترك...
ولما تغلبت النعرة العصبية على المسلمين في الأندلس، لم يبق مسلم فيها بالوراثة لا في إسبانيا ولا في البرتغال...
وكأننا لم نبق فيها 8 قرون. وبقي من المسلمين فقط أطلالهم.
وكلّ هذا بسبب صراع العرب والأمازيغ وعدم إهتمامهم بإدخال سكان شبه الجزيرة الإيبيرية في الإسلام
وإهتموا بالغنائم ومن يحكم (فكان تصنيفهم للناس: ... هذا قرشي أصيل وهذا من الموالي ...هذا ذو نسب وهذا وضيع لا نعرفه )
فلما تقوى عليهم سكّانها أخرجوهم وكأنهم لم يكونوا هناك أبدا.
احترم رايك ومتوافق معك تماماً والطبع التاريخ يجب ان يحفظ بحسب ماكان
ولكن جل ما اعنيه هو عدم فتح او نبش أحداث تاريخية بعينها لاجل ان احد او كل اطرافها على غير توافق في يومنا هذا والساعة هذه

يا اخي طالع اليوتيوب وكيف التعليقات كل يصب على الاخر حمم لسانه وليس فقط الامازيغي ومن على خلاف معه
بل السواد الاعظم من ابناء العرب المسلمين في كل بلد ينهش بعضهم الأخر بالتنابز
على كل حال موضوع الامازيغ لا اعتقد انه في صالحنا وصالح المسلمين التنبيش والتركيز على هذه الجزئية السلبية بالذات وتجاهل الايجابيات
فقط لاجل تصفيه النفوس نختار الاحداث الي تقرب المسلمين لبعض حتى لايكون هناك فرصة لطرف ثالث من احدى الفريقين ان يفرغ مابنفسه كتعصب وما الى ذلك
 
توقيع : fars999
احترم رايك ومتوافق معك تماماً والطبع التاريخ يجب ان يحفظ بحسب ماكان
ولكن جل ما اعنيه هو عدم فتح او نبش أحداث تاريخية بعينها لاجل ان احد او كل اطرافها على غير توافق في يومنا هذا والساعة هذه

يا اخي طالع اليوتيوب وكيف التعليقات كل يصب على الاخر حمم لسانه وليس فقط الامازيغي ومن على خلاف معه
بل السواد الاعظم من ابناء العرب المسلمين في كل بلد ينهش بعضهم الأخر بالتنابز
على كل حال موضوع الامازيغ لا اعتقد انه في صالحنا وصالح المسلمين التنبيش والتركيز على هذه الجزئية السلبية بالذات وتجاهل الايجابيات
فقط لاجل تصفيه النفوس نختار الاحداث الي تقرب المسلمين لبعض حتى لايكون هناك فرصة لطرف ثالث من احدى الفريقين ان يفرغ مابنفسه كتعصب وما الى ذلك
بارك الله فيك أخي الكريم، وأكيد أتفق معك جدّا بالوعي وعدم السماح لمن يريد النيل من وحدة صف المسلمين أو من يريد تفريغ تعصبه ليؤذي إخوته في الدين.
وأتمنى حقا أن نرى المسلمين كما عرفهم التاريخ عظام النفوس ومتراسين كالجسد الواحد وكما علّمنا نبينا صلى الله عليه وسلّم.
 
توقيع : النموشيالنموشي is verified member.
عودة
أعلى