1. الإدارة العامة

    صفحة منتديات زيزووم للأمن والحماية

  2. الإدارة العامة

    الصفحة الرسمية لمنتديات زيزووم للأمن والحماية الفيس بوك

  3. الإدارة العامة

    الصفحة الرسمية لمنتديات زيزووم للأمن والحماية التلكرام

هــام الغُرور l مقال قيّم

الموضوع في 'المنتدى الإســـلامي العــام' بواسطة راجية الجنة, بتاريخ ‏يناير 5, 2019.

  1. راجية الجنة

    راجية الجنة مُديرة عامّة طـــاقم الإدارة ★ نجم المنتدى ★ عضو المكتبة الإلكترونية نجم الشهر عضوية موثوقة ✔️

    إنضم إلينا في:
    ‏نوفمبر 9, 2015
    المشاركات:
    11,955
    الإعجابات :
    40,345
    نقاط الجائزة:
    21,745
    الجنس:
    أنثى
    الإقامة:
    الدُّنيا ظلّ زائل
    برامج الحماية:
    AVG
    نظام التشغيل:
    Windows XP



    الغرور,

    [​IMG]
    إخوَتي رُوّاد الرُّكن الإسلاميّ العامّ؛

    فائدةٌ قيّمة؛
    عسى أن نفيد منها جميعًا.


    ،’


    حديثٌ مُنتقى؛
    اخترناهُ لكُم؛
    :
    وفائدَةٌ قيّمة؛
    ،’

    /
    الغُرور

    ،’
    [​IMG]

    :

    ،’



    الغُرور

    أ. صالح بن أحمد الشامي.


    الغُرور



    الغرور من سيئ الأخلاق، التي ينبغي للمسلم أن يبذل جهده للتخلص منها.
    وهناك عدد غير قليل من الآيات، حذر الله تعالى فيها من الغرور.

    ومن ذلك:

    قال تعالى: ﴿ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ[1].

    وقال تعالى: ﴿ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ[2].
    وقال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ [3].
    وأخرج البخاري عن عثمان رضي الله عنه، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «لا تغتروا»[4].

    ويحسن بنا أن نتعرف على الغرور حتى نبتعد عنه.

    «فالغرور: سكون النفس إلى ما يوافق الهوى، ويميل إليه الطبع،
    عن شبهة وخدعة من الشيطان، فمن اعتقد أنه على خير،
    إما في العاجل أو في الآجل عن شبهة فاسدة فهو مغرور»[5].

    فالمغرور معجب بنفسه، مطمئن لما هو عليه.

    وقد كان صلى الله عليه وسلم يحذر أصحابه والمسلمين من بعدهم؛
    من هذا الخلق السيئ، لما يجره من بلاء ووبال على صاحبه.


    فعن شداد بن أوس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
    «الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت،
    والعاجز من اتبع نفسه هواها، وتمنى على الله»[6].

    وأخرج البخاري عن خارجة بن زيد الأنصاري: أن أم العلاء -
    امرأة من نسائهم قد بايعت النبي صلى الله عليه وسلم -
    أخبرته: أن عثمان بن مظعون طار لهم سهمه في السكنى،
    حين أقرعت الأنصار سكنى المهاجرين.


    قالت أم العلاء: فسكن عندنا عثمان بن مظعون فاشتكى فمرضناه،
    حتى إذا توفي وجعلناه في ثيابه، دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت:
    رحمة الله عليك أبا السائب، فشهادتي عليك: لقد أكرمك الله.

    فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم: «وما يدريك أن الله أكرمه».

    فقلت: لا أدري، بأبي أنت وأمي يا رسول الله.

    فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أما عثمان فقد جاءه والله اليقين،
    وإني لأرجو له الخير. والله ما أدري وأنا رسول الله ما يفعل بي»[7].


    ويستوقفنا في الحديث أمران:

    الأول: أن عثمان بن مظعون رضي الله عنه، والذي أثنت عليه أم العلاء،
    هو من المسلمين الأوائل، وممن هاجر الهجرتين، وممن شهد بدرًا،
    وهو أول من مات من المهاجرين بالمدينة.

    الثاني: قوله صلى الله عليه وسلم، وهو الصادق المصدوق:
    «والله ما أدري - وأنا رسول الله - ما يفعل بي».


    إنه أمر يستحق الوقوف أمامه طويلًا وإمعان النظر فيه:

    فلا يغتر عالم بعلمه، ولا عامل بعمله، ولا عابد بعبادته، ولا منفق بنفقته.
    والغرور أمر مذموم، سواء أكان في أمور الدنيا أو أمور الآخرة.
    وإنما ينتج الغرور عن الجهل، بل هو الجهل.

    قال ابن مسعود رضي الله عنه: كفى بخشية الله علمًا، وكفى بالاغترار بالله جهلًا[8].
    وللغرور بواعث كثيرة، ويكون علاج كل نوع بالنظر إلى باعثه.

    فمن كان غروره بعلمه، فليقس علمه إلى علم العلماء.
    وعندها يصغر عنده علمه، وتصغر كذلك نفسه. والعالم الحق،
    هو الذي كلما زاد علمه، زادت معرفته بجهله.

    وهكذا يعالج كل غرور، بالنظر إلى باعثه[9].

    -----------------------


    [​IMG]

    الغُرور

    ،’

    [​IMG]

    [1]سورة لقمان، الآية (33) وفاطر (5).


    [2] سورة آل عمران، الآية (185) والحديد، الآية (20).‏


    [3]سورة الانفطار، الآية (6).


    [4]أخرجه البخاري برقم (6433).


    [5]المهذب من إحياء علوم الدين 2/ 223. ويوضح الإمام الغزالي معنى الغرور فيقول:
    «الرجاء: هو ارتياح القلب لانتظار ما هو محبوب عنده، ولكن ذلك المحبوب المتوقع لا بدَّ وأن يكون له سبب.
    فإن كان انتظاره لأجل حصول أكثر أسبابه فاسم «الرجاء» صادق عليه.
    وإن كان ذلك انتظارًا مع انخرام أسبابه فاسم «الغرور» و«الحمق» عليه أصدق من اسم الرجاء»؛
    (المهذب من إحياء علوم الدين 2/ 304).


    [6]أخرجه الترمذي برقم (2459) وقال: هذا حديث حسن،
    وأخرجه ابن ماجه برقم (4260) وضعفه الألباني.


    [7]أخرجه البخاري برقم (1243، 2687).


    [8]المهذب من إحياء علوم الدين 2/ 228.


    [9]انظر – إن رغبت – المهذب من إحياء علوم الدين 2/ 223 – 241
    حيث استوفى الإمام الغزالي بيان أنواع الغرور وكيفية علاجها.


    ♦ ♦ ♦


    [​IMG]

    ...................................

    ~ تمّ؛ بحمدِ اللهِ تعالى.

    /

    المَصدر/ شبكة الألوكة.

    ,’

    اللّهمّ علّمنا ما يَنفعنا، وانفَعنا بِما علّمتنا،
    وزِدنا عِلمًا؛ آمينَ.

     
    حميد خميس و حسين القناشي معجبون بهذا.
  2. حسين القناشي

    حسين القناشي زيزوومي VIP

    إنضم إلينا في:
    ‏مارس 15, 2009
    المشاركات:
    3,950
    الإعجابات :
    2,631
    نقاط الجائزة:
    1,560
    الجنس:
    ذكر
    الإقامة:
    طبرق-ليبيا
    برامج الحماية:
    ESET
    نظام التشغيل:
    Windows 10
    جزاك‏ ‏الله‏ ‏خير‏
     
  3. حميد خميس

    حميد خميس زيزوومي ماسى

    إنضم إلينا في:
    ‏مايو 11, 2011
    المشاركات:
    2,189
    الإعجابات :
    1,398
    نقاط الجائزة:
    1,190
    الجنس:
    ذكر
    الإقامة:
    رام الله فلسطين
    برامج الحماية:
    اخرى
    نظام التشغيل:
    Windows 7
    بارك الله فيكي أختي الكريمة
     

مشاركة هذه الصفحة

جاري تحميل الصفحة...