1. الإدارة العامة

    صفحة منتديات زيزووم للأمن والحماية

  2. الإدارة العامة

    الصفحة الرسمية لمنتديات زيزووم للأمن والحماية الفيس بوك

  3. الإدارة العامة

    الصفحة الرسمية لمنتديات زيزووم للأمن والحماية التلكرام

مقال الرقة والرأفة في شخصية نبينا محمد صلّى الله عليه وسلم

الموضوع في 'المنتدى الــعـــام للمواضيــع العامــة' بواسطة حمدي سعيد, بتاريخ ‏مارس 19, 2020.

  1. حمدي سعيد

    حمدي سعيد زيزوومي جديد

    إنضم إلينا في:
    ‏مارس 19, 2020
    المشاركات:
    1
    الإعجابات :
    4
    نقاط الجائزة:
    0
    الجنس:
    ذكر
    برامج الحماية:
    avast
    نظام التشغيل:
    Windows 10


    بسمِ الله الرّحمن الرّحيم

    رسول الإنسانية مُحمّد صلّى الله عليه وسلّم

    [​IMG]

    من أهم الجوانب المثيرة للاهتمام بقوة في شخصية النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - أنه كان إنسانًا رقيقًا مرهف الإحساس، وعرفت عنه هذه الرقة على مدار حياته، مارسها بعفوية تؤكد أنها جزء أصيل في مكونه النفسي، وأنها ليست ناتجة عن افتعال أو تكلف. ولن نتفهم روعة الرقة في شخصية النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - إلا إذا أدركنا أن هذه الصفة كانت تحسب سلبًا على الشخصية العربية في المجتمع العربي قبل الإسلام، الذي لم يكن مجتمعًا حقيقيًّا وفقًا للمعايير المجتمعية، فهو يتمثل في قبائل متناثرة معزولة عن العالم الخارجي الذي لا يربطه به سوى رحلات تجارية موسمية، أو رحلات علمية فردية نادرة، وليس له قانون ثابت موحد، وإنما تغلب عليه فلسفة القوة وثقافة العنف.

    وقد أثارت رقة النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - بعض معاصريه من العرب، كما حدث مع الأقرع بن حابس وهو رجل من أهل نجد عندما دخل عليه ورآه يقبل حفيده الحسن بن علي فتعجب من ذلك وأخبره بأن له عشرة من الولد ما قبل منهم أحدا، فيأتي تعليق النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - على قوله برد هذه الرقة إلى رحمة الله تعالى، ووجهه إلى أن يكون رحيمًا، وأن رحمة الله بالناس مرهونة على رحمتهم بأنفسهم، وساق هذه الحكمة الإنسانية في جملة بليغة: «من لا يرحم لا يرحم».


    [​IMG]

    ولم تكن تلك الرحمة خاصة بحفيده الذي يحبه فقط، فالشمائل الأصيلة لا تتجزأ، ولكنها تجري كنهر رائق في مجراه التاريخي بلا كدر، فكان إذا مر على صبية يلعبون سلم عليهم وداعبهم. بل إن جسامة مسئولياته وتنوع همومه لم تمنعه من مواساة طفل صغير رآه حزينًا لموت عصفوره فيلاطفه بكنيته ويسأله: «يا أبا عمير، ما فعل النغير؟». وذات الرقة مع الأطفال، تتجلى فيه وهو في ساحة القتال، قائدًا مظفرًا له الكلمة العليا، فموقفه من الأسرى المحاربين، وهو في قمة نشوة الانتصار على عدوه اللدود قريش التي آذته وحاصرته وكافحت لقتله والقضاء على دعوته حتى هاجر من قريته مكرهًا. ففي أول انتصار حاسم له عليها، لم يظهر أبدًا كقائد عسكري يعبر عن قوته بإراقة الدماء، والتنكيل بالعدو المنهزم، ولكنه عبر بتلقائية عن سمو نفسه، ورقي إنسانيته.

    ..........

    للمزيد: يُنظَر المَصدر/ طريق الإسلام.

    اللهم صل وسلّم على نبيّنا مُحمّد.
     
    آخر تعديل بواسطة المشرف: ‏مارس 19, 2020
  2. ziad zoud

    ziad zoud زيزوومي ماسى

    إنضم إلينا في:
    ‏مايو 14, 2017
    المشاركات:
    870
    الإعجابات :
    1,057
    نقاط الجائزة:
    1,120
    الجنس:
    ذكر
    الإقامة:
    الجزائر
    برامج الحماية:
    Kaspersky
    نظام التشغيل:
    Windows 10
    يعطيكم العافية...

    الموضوع جدا مفيد ورائع ومتكامل
     
  3. ضياء الدين مصطفي

    ضياء الدين مصطفي زيزوومي VIP

    إنضم إلينا في:
    ‏ابريل 9, 2015
    المشاركات:
    7,256
    الإعجابات :
    5,445
    نقاط الجائزة:
    2,876
    الجنس:
    ذكر
    الإقامة:
    Cairo, Egypt
    برامج الحماية:
    avast
    نظام التشغيل:
    Windows 10
    جزاك الله خيرا أخي كل التحيه والتقدير طابت يداك
     
  4. aelshemy

    aelshemy زيزوومى مبدع ★ نجم المنتدى ★ الأعضاء النشطين لهذا الشهر

    إنضم إلينا في:
    ‏يناير 20, 2009
    المشاركات:
    9,293
    الإعجابات :
    8,023
    نقاط الجائزة:
    715
    الجنس:
    ذكر
    الإقامة:
    مصر أم الدنيا
    برامج الحماية:
    ESET
    نظام التشغيل:
    windows 11
    بارك الله فيك وجزاك خيرا
     
  5. خالد مهدي

    خالد مهدي زيزوومي جديد

    إنضم إلينا في:
    ‏يوليو 3, 2019
    المشاركات:
    50
    الإعجابات :
    23
    نقاط الجائزة:
    60
    الجنس:
    ذكر
    برامج الحماية:
    Bitdefender
    نظام التشغيل:
    Windows 7
    آه
    تتشابك أناملي للتعبير عنه ووصفه صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم

    اللهم إنا نسألك محبتك ومحبة نبيك وعبادك الصالحين
     

مشاركة هذه الصفحة

جاري تحميل الصفحة...