1. الإدارة العامة

    صفحة منتديات زيزووم للأمن والحماية

  2. الإدارة العامة

    الصفحة الرسمية لمنتديات زيزووم للأمن والحماية الفيس بوك

  3. الإدارة العامة

    الصفحة الرسمية لمنتديات زيزووم للأمن والحماية التلكرام

"ألــــــوان الســـــــــــعادة والســــــــرور "

الموضوع في 'المنتدى الإســـلامي العــام' بواسطة alemalbyelaram, بتاريخ ‏مايو 26, 2009.

  1. alemalbyelaram

    alemalbyelaram عضو شرف

    إنضم إلينا في:
    ‏سبتمبر 10, 2008
    المشاركات:
    38,388
    الإعجابات :
    1,007
    نقاط الجائزة:
    1,020
    الإقامة:
    ˚ஐ˚◦{ ♥ in my dreams˚ஐ˚◦{ ♥
    برامج الحماية:
    Kaspersky
    نظام التشغيل:
    Windows 10






    [​IMG]

    [​IMG]



    الإعجاز النفسي في القرآن الكريم
    ألــــــوان الســـــــــــعادة والســــــــرور


    [​IMG]


    [FONT=arial (arabic)]في القران الكريم بعض الألوان ذات الأبعاد والتداعيات النفسية‏,‏

    من هذه الألوان‏,‏ الألوان الخاصة بالفرح والسرور‏,‏ وهي كالآتي‏:‏

    الأبيض في قوله تعالي وأما الذين ابيضت وجوههم ففي رحمة

    الله هم فيها خلدون‏(‏ آل عمران‏/107,106)‏

    [/FONT]
    [​IMG]
    [​IMG]

    [FONT=arial (arabic)]
    والنضرة في قوله تعالي‏:‏ وجوه يومئذ ناضرة إلي ربها ناظرة‏)(‏

    القيامة‏/23,22)‏ وقوله تعالي إن الأبرار لفي نعيم علي الأرائك

    ينظرون تعرف في وجوههم نضرة النعيم‏(‏ المطففين‏/22-24).‏

    [/FONT]
    [​IMG]
    [​IMG]

    [FONT=arial (arabic)]
    والإسفرار أي الإشراق والوضاءة في قوله تعالي وجوه يومئذ

    مسفرة‏,‏ ضاحكة مستبشرة‏(‏ عبس‏/39,38)‏


    [/FONT]
    [​IMG]
    [​IMG]

    [FONT=arial (arabic)]‏1-‏ اشتملت الآية الأولي علي اللون الأبيض ويمل دلالة الفرح

    والسرور في قوله تعالي‏:‏ يوم تبيض وجوه‏(‏ آل عمران‏/106),‏

    وقوله تعالي‏:‏ وأما الذين ابيضت وجوههم ففي رحمة الله هم فيها

    خالدون‏(‏ آل عمران‏/107),‏ وهؤلاء السعداء الفرحون أشرقت

    وجوههم بالفرح وأنارت من السرور والرحمة التي غمرتهم فهي

    بيضاء مشرقة وضيئة‏,‏ يظهر عليها علامات النعيم والاطمئنان‏.‏

    [/FONT]
    [​IMG]
    [​IMG]

    [FONT=arial (arabic)]
    وقد تنبه المفسرون لهذه الدلالات النفسية حيث جاء في التفسير‏:‏

    يوم تبيض وجوه وتسود وجوه يعني يوم القيامة‏,‏ حين يبعثون

    من قبورهم تكون وجوه المؤمنين مبيضة‏,‏ ووجوه الكافرين

    مسودة‏,‏ ويقال‏:‏ إن ذلك عند قراءة الكتاب‏,‏ إذا قرأ المؤمن كتابه


    فرأي في كتابه حسناته استبشر وابيض وجهه‏,‏ وإذا كان يوم

    القيامة يؤمر كل فريق بأن يجتمع إلي معبوده‏,‏ فإذا انتهوا إليه

    خر المؤمنون سجدا لله‏,‏ فتصير وجوههم مثل الثلج بياضا‏,‏

    وابيضاض الوجوه إشراقها بالنعيم‏,‏ والمؤمن حين يري ما أعده

    الله له من النعيم المقيم يقابل عطاء الله باستشراف نفس وسرور

    وانبساط‏,‏ أما الذي يري مقعده من النار فلابد أن يكون مظلم

    الوجه‏.‏




    [/FONT]
    [​IMG]
    [​IMG]

    [FONT=arial (arabic)]

    وقال الشيخ الشعراوي رحمه الله مبينا أثر دخيلة النفس علي

    قالبها‏:‏ إن البياض والسواد كليهما أمر اعتباري‏,‏ بدليل أنك تري

    واحدا أبيض ولكن وجهه عليه غبرة ترهقه قترة‏,‏ وتري واحدا

    أسود اللون‏,‏ ولكن نور اليقين يملأ وجهه وبريق الصلاح يشع

    [/FONT]
    [FONT=arial (arabic)]منه‏,‏ أي أن ما في داخل النفس إنما ينضح علي قالب الإنسان‏,‏ [/FONT]

    [FONT=arial (arabic)]وتظهره ملامحه‏,‏ فقد يكون الأسود مضيء الوجه بالبشر [/FONT]

    [FONT=arial (arabic)]والإشراق والتحلي بالجاذبية الآسرة‏,‏ وقد يكون الإنسان أبيض [/FONT]

    [FONT=arial (arabic)]الوجه لكنه مظلم الروح‏.‏[/FONT]

    [FONT=arial (arabic)]
    [/FONT]
    [​IMG]
    [​IMG]

    [FONT=arial (arabic)]
    وبذلك يتضح أن المفسرين ربطوا ما بين الصورة الخارجية

    للجسم بالصورة الداخلية النفسية للشخص‏,‏ وأن الحالة النفسية

    للإنسان من سعادة وسرور أو حزن ووجوم تؤثر حتما علي شكله

    الخارجي‏,‏ وخصوصا الوجه‏,‏ لأنه مرآة الانفعالات المختلفة التي

    تصيب الإنسان‏.‏

    [/FONT]
    [​IMG]
    [​IMG]

    [FONT=arial (arabic)]

    وللبياض دلالات نفسية عند معظم الشعوب‏,‏ والأثر الانفعالي للون

    الأبيض اتفق عليه بشكل متسع‏,‏ ويتم تدعيمه من خلال الدراسات

    الكثيرة التي أجريت حول الاستجابات الفسيولوجية للبيئات ذات

    الألوان المختلفة‏,‏ وتوجد قائمة ببعض التداعيات أو الترابطات

    الانفعالية الشائقة الخاصة بالألوان الأساسية‏:‏ فالأبيض ثلجي‏,‏

    نظيف‏,‏ نقي‏,‏ صريح‏,‏ فاضل‏,‏ عذري‏,‏ وعكسه الأسود‏:‏ محزن‏(‏ دال

    علي الحزن‏)‏ مرتبط بالموت والليل والظلمة‏,‏ مشئوم‏,‏ منذر

    بسوء‏,‏ شرير‏.‏

    [/FONT]
    [​IMG]
    [​IMG]

    [FONT=arial (arabic)]
    وعلي ذلك تستخدم اللغات اللون الأبيض استخدامات مجازية فإنه

    لما كان مرتبطا عند معظم الشعوب بما فيهم العرب بالطهر

    والنقاء استخدمه العرب القدماء في تعبيرات تدل تلك المعاني

    الإيجابية‏,‏ فقالوا‏:‏ كلام أبيض‏,‏ وقالوا‏:‏ يد بيضاء‏,‏ واستخدموا

    البياض للمدح بالكرم ونقاء العرض من العيوب‏,‏ ولارتباطه

    بالضوء وبياض النهار استخدموه في تعبيرات تدل علي ذلك‏,‏

    فقالوا‏:‏ كتيبة بيضاء‏,‏ وأطلقوا علي الشمس اسم البيضاء وقالوا‏:‏

    الأيام البيض لليالي‏:15,14,13,‏ لأن القمر يطلع فيها من أولها

    لآخرها‏.‏


    [/FONT]
    [​IMG]
    [​IMG]

    [FONT=arial (arabic)]
    أما الأسود فيعبر غالبا علي المعاني السلبية‏,‏ انظر مثلا‏:‏ سود

    الأكباد‏:‏ وصف يطلق علي الأعداء أسود القلب وصف يدل علي

    الحقد والكراهية‏.‏

    [/FONT]
    [​IMG]
    [​IMG]

    [FONT=arial (arabic)]

    ‏2-(‏ النضرة‏):‏ النضرة في اللغة والنعمة والعيش والغني‏,‏ وقيل

    الحسن والرونق‏,‏ وقد نضر الشجر والورق والوجه واللون وكل

    شيء أي حسن‏,‏ والنضرة‏:‏ نعيم الوجه وبريقه ونداه‏,‏ وقيل صفة

    الترافة والسرور‏,‏ والدعة والرياسة‏.‏


    [/FONT]
    [​IMG]
    [​IMG]

    [FONT=arial (arabic)]
    استخدمت النضرة في القرآن مع الوجوه‏,‏ فهي تتلازم في التعبير

    القرآني مع الوجوه‏,‏ ويعبر بها عن الفرح السرور‏,‏ والتعبير بهذا

    اللفظ عن الفرح له عدة مميزات دلالية‏,‏ ولا يمكن أن تعطيها

    لفظة أخري في هذا السياق ويمكن توضيح ذلك علي النحو الآتي‏:‏

    فمن خلال محوري العلاقات يتضح أن القرآن لم يعبر عن السعادة

    والفرح بلفظهما في هذه الآية‏,‏


    [/FONT]
    [​IMG]
    [​IMG]

    [FONT=arial (arabic)]
    فلم يقل‏:‏ وجوه أصحابها سعيدة أو فرحة‏,‏ أو غير ذلك من الجمل

    والألفاظ الدالة مباشرة علي السعادة‏,‏ بل استخدم القرآن لفظا

    واحدا فقط‏,‏ وهو‏(‏ نضرة‏)‏ أو‏(‏ ناضرة‏)‏ في قوله تعالي وجوه يومئذ

    ناضرة إلي ربها ناظرة‏(‏ القيامة‏/23,22)‏ وقوله تعالي إن الأبرار

    لفي نعيم علي الأرائك ينظرون تعرف في وجوههم نضرة النعيم‏(‏


    المطففين‏/24,22),‏ والنضرة أثر من أثار السعادة والسرور

    والبهجة‏,‏ وكذلك هي أثر من آثار النعمة والغني‏,‏ وتعني الإشراق‏,‏

    وفسرت بالنعومة‏,‏ فنضرة الوجوه لازم من لوازم السعادة‏,‏ وبذلك

    يتبين للمحلل اللغوي بلاغة هذا اللفظ ودقته وإعجازه دلاليا‏,‏ من

    خلال محور الانتقاء أو الاستبدال‏,‏ لاحتوائه كثيرا من المعاني

    التي لا يشملها التعبير الصريح بالسعادة‏,‏ كما أن هذا اللفظ يعطي


    للخيال الإنساني مساحة كبيرة للتأمل والتحليل‏,‏ فيثري الصورة

    في ذهنه‏,‏ وتأخذ أبعادا كثيرة في فكره‏,‏ حيث يتلازم اللفظ عادة في

    ذهن المستمع مع البهجة والفرح والسرور والبشر والنعمة

    والرضا والاطمئنان والحيوية والجمال والقبول والحسن‏,‏ ومادة‏(‏

    نضر‏)‏ في اللغة تقبل كل هذه الاحتمالات الدلالية فهي كما قال

    اللغويون أصل صحيح يدل علي حسن وجمال وخلوص‏,‏ منه

    النضرة‏:‏ حسن اللون‏,‏ ونضر الله وجهه‏:‏ حسنه ونوره ولتلك

    المعاني جميعا أبعاد حسية‏,‏ وأخري معنوية في ذهن وعقل

    العربي‏.‏




    [/FONT]
    [​IMG]





    [FONT=arial (arabic)]









    [/FONT]
     
  2. وديع محمود

    وديع محمود زيزوومى مبدع

    إنضم إلينا في:
    ‏نوفمبر 16, 2008
    المشاركات:
    1,543
    الإعجابات :
    5
    نقاط الجائزة:
    670
    برامج الحماية:
    Kaspersky
    نظام التشغيل:
    Windows XP
  3. الآمل الطائر

    الآمل الطائر مطرود

    إنضم إلينا في:
    ‏ديسمبر 1, 2007
    المشاركات:
    15,409
    الإعجابات :
    53
    نقاط الجائزة:
    0
    الإقامة:
    الدمــــــــــــــام
    الله يعطيك العافية
     
  4. ammj

    ammj زيزوومى مبدع

    إنضم إلينا في:
    ‏ديسمبر 9, 2008
    المشاركات:
    1,727
    الإعجابات :
    5
    نقاط الجائزة:
    670
    برامج الحماية:
    Trend Micro
    نظام التشغيل:
    Windows Vista
    الله يجزاك خير
     
  5. فرحان

    فرحان زيزوومى مميز

    إنضم إلينا في:
    ‏يناير 25, 2009
    المشاركات:
    608
    الإعجابات :
    1
    نقاط الجائزة:
    520
    الإقامة:
    السعودية
    برامج الحماية:
    avast
    نظام التشغيل:
    Windows 7
    جزاك الله كل الخير

    ليس أمراً غريباً .. كعادتك موضوع مميز ومفيد ..
     

مشاركة هذه الصفحة

جاري تحميل الصفحة...