من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، أما بعد،،
أقدم لكم قصة من تأليفي، وهي بعنوان (( الجريمة الكبرى ))، قولوا رأيكم فيها، والآن ها هي القصة:
أقدم لكم قصة من تأليفي، وهي بعنوان (( الجريمة الكبرى ))، قولوا رأيكم فيها، والآن ها هي القصة:
في أحد الأيام، كنت أجلس على كرسي، وأمامي الطاولة، كانت أمامي ساعة، فالتقطها، ونظرت إليها بغضب، وقلت في نفسي: ياله من وقت سيء، تبقى لي خمسة ساعات ونصف على الذهاب إلى محطة القطار لإستلام الحقيبة، ولكن يجب أن أفكر، ماذا يوجد داخل الحقيبة، والرجل الذي كلمني على الهاتف، في ماذا يفكر، ولماذا أغلق الهاتف ولم يقل لي إلا: ( فلتذهب لمحطة القطار غداًُ لتستلم الحقيبة الساعة التاسعة مساءً)، أتذكر هذه الجملة جيداً، لقد قالها لي بالأمس على الهاتف، ثم تكلمت كأني أهمس في أذن شخص: كفى، يجب أن لا أفكر في هذا، ويجب أن أبلغ الشرطة، أمسكت سماعة الهاتف، ولكن عندما كنت أتصل بالشرطة، ارتبكت وأغلقت الهاتف دون أن أتصل، لم يكن يعيش معي أحد، لذلك لم أرتبك، لأن حياتي فقط هي التي ربما تكون مهددة بالخطر، ارتديت ثيابي، وحذائي، ونزلت إلى الشارع، ذهبت بسرعة إلى محطة القطار، لم أفكر بعدما قلت كل هذا، لقد لاحظت أن هناك رجال يرتدون ثياب عادية، لكن تصرفاتهم غريبة، ولكن خطر ببالي فجأة أنهم من الشرطة، فقلت في نفسي: لا هذه خرافات مني، جائت الساعة الثامنة، لكني لم أرتبك بعد، في الساعة الثامنة والربع، ارتبكت، لقد لاحظت حركة سريعة وغريبة لجميع الناس من حولي، كنت أرجو أن تأتي الساعة التاسعة، ولكن في التاسعة إلا دقيقة، شعرت بشكة دبوس في رأسي، وبعدها بربع دقيقة تقريباً، وقعت أرضاً، جاء الرجل وأيقظني، وقال لي: استيقظ، هيا، فقمت معه، وصلنا إلى طريق مسدود، ولكن لم يكن به ضوضاء، وهو مليء بالغبار، فوضع الرجل يده في جيبه، ثم قال لي: هل أخبرت الشرطة عما حصل، أنا كنت إريد إخافتك لكي تأتي، إنه أمر مهم أريدك فيه، قلت له: حسناً.. حسناً.. لم أبلغ الشرطة عما حصل، قال لي: إياك و... قاطعته: والكذب، لكني لا أكذب عليك، أنا صادق فيما أقول، كنت أن أبلغ الشرطة، لكني قلت لا، فأخرج يده من جيبه، ومعه سلاح، قال لي: إذن إفتح هذه الحقيبة، قلت: حسنا، وفتحتها، وفوجئت بما فيها، فقد كانت مليئة بالمال، قال لي: إغلق الحقيبة، فأغلتها وتابع حديثه: سوف تأخذ هذه الحقيبة، وتسير بها حتى محطة تنقية الماء، فقلت له نعم، سوف أذهب، أنا لا أعرف الآن ما يحصل، ولكني قلت في نفسي: أنا أريد أن أرى ما سيحدث، لقد كان معه سلاح، وكنت تحت تهديد السلاح، ولكني الآن لا يطاردني أي سلاح أبدأً، جعت لنقطة البداية، فوجئت بأنه قد فاتني أحداث مهمة، ولكني سوف أبقى هنا حتى نهاية الأحداث، وكنت مختبئاً خلف الحائط، ووراء ظهر الرجل، ولكنه لم يرني، قد كان هناك حديث بين الرجل، وأحد رجال الشرطة، كان يتحاوران، الشرطي: أين الحقيبة، الرجل: أي حقيبة، الشرطي: لقد سرقت حقيبة بها أموال، نظرت إلى الحقيبة في تعجب، ولكن نظرت قبل أن ينتقوا حرفاً واحداً آخر، الرجل: ماذا؟ أنا أسرق، ما أنا بسارق أيها الشرطي، أتتهمني زوراً، الشرطي: إذا لا تريد أن تعترف، الرجل: هل أعترف كذباً يا سيدي، أنا صادق دائماً، أخرج الشرطي سلاحه من جيبه، ولكن الرجل كان معه سلاحأً أقوى، فقتل الرجل الشرطي، وبعدما قتل الرجل الشرطي، قال بصوت عال: يال رجالا لشرطة الضعفاء، فانهالت عليه طلقات الرصاص، وظهر جميع رجال الشرطة من مخابئهم، وما زلت أتابع ما يحدث، ولكني رأيت أحد أفراد الشرطة لم يخرج من مخبأه، ولقد مات جميع رجال الشرطة إلا هو، وقد قتلهم الرجل بكل صعوبة، أمسكت الحقيبة، وجريت نحو الرجل من الخلف، وضربته في رأسه بالحقيبة، ومن ثم خرج الشرطي، وألقى القبض على الرجل، ورجعت الأموال إلا مكانها وأصحابها الصحيحان، ولكني سألت الرجل: لماذا كنت مختبئاً؟، قال لي: إنتظرت اللحظة المناسبة ... لحظة سقوطه وضعفه التام، وشكراً لك على خدمتك التي قدمتها لنا.
قولوا رأيكم في القصة.
