• بادئ الموضوع بادئ الموضوع البتال
  • تاريخ البدء تاريخ البدء
  • المشاهدات 2,395

البتال

عـضـو شـرف
إنضم
29 أكتوبر 2007
المشاركات
11,540
مستوى التفاعل
987
النقاط
920
الإقامة
مكة المكرمة
الموقع الالكتروني
forum.zyzoom.net
غير متصل
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخواني في الله حياكم الله في هذا الموضوع الذي أسال أن يكون عونا لنا على فهم آيات القرآن الكريم

قبل أن أبدأ أسال الله العظيم أن كما بلغنا شعبان أن يبلغنا رمضان ويرزقنا فيه الصيام والقيام على الوجه الذي يرضاه عنا

أخواني نعلم جميعاً فضل قراءة القرآن الكريم وما فيها من أجر عظيم ولست بصدد ذكر فضل القرآن فهو من الأمور التي لا تخفى على أحد من المسلمين ولكن أردت في هذا الموضوع أن نذاكر ونراجع تفسير القرآن تعلمون أن شهر رمضان شهر القرآن فحري بالمسلم الفطن أن يقرء القرآن بتدبر وتفكر في آياته وقصصه وهناك بعض الكلمات التي لا يفقهها كثير من الناس وتمر علينا ولا نعرف معناها فقراءة القرآن ليست فقط تلاوة وإنما تلاوة وتدبر وتفكر وتأمل وتأثر فمن قرء القرآن ولم يعرف معانيه فكيف يتأثر فسوف أبدء إن شاء الله بتفسير سورة الفاتحة حيث هي أعظم سورة في القرآن وهي السبع المثاني وهي الشافية نسأل الله أن تكون شفاء لنا من كل هم وأن يرزقنا الله الإخلاص في قراءتها وحيث أن سورة الفاتحة لا تصح الصلاة إلا بها قال صلى الله عليه وسلم(لا صلاة لمن لم يقرء بفاتحة الكتاب)
اللهم علمنا ما ينفعنا وأنفعنا بما علمتنا إنك على كل شي قدير وبالإجابة جدير

أخوكم البتال
 

بارك الله فيك اخي الحبيب

تم التقييمـ
 
توقيع : Mohzohdi
وفيك بارك الله أخي في الله الحبيب Mohzohdi

سورة الفاتحة

(الحمد لله رب العالمين)
الحمد لغة :- الثناء
وإصطلاحاً :- الوصف بالجميل الإختياري على المنعم بسبب كونه منعماً على الحامد أو غيره
وتعريف اخر وهو :- ذكر محاسن المحمود
الله :- هو أسم علم لذاته سبحانه
فنحن في بداية سورة الفاتحة نبدء بالحمد له سبحانه
هناك سؤال لماذا بدأ الله سبحانه وتعالى ب(الحمد لله ) ولم يقل الحمد للعظيم أو الحمد للكريم مع أنه عظيم وكريم سبحانه بلا شك
قال العلماء في هذا الأمر (أن الإسم الدال على الذات أبلغ في الثناء من الوصف)
(رب العالمين)
الرب :- هو المتولي جميع العالمين والرب هو المالك المتصرف
ملاحظة(لا يستعمل الرب لغير الله إلا بالإضافة فتقول رب الدار ولا تقول الرب منفردة على غير الله سبحانه وتعالى)
(الرحمن الرحيم)
الرحمن:- ذو الرحمة الشاملة الواسعة
الرحيم:- ذو الرحمة الواصلة
فالرحمن ذو الرحمة الشاملة العامة التي هي للمؤمن والكافر
والرحيم ذو الرحمة الخاصة المخصصة للمؤمنين
ملاحظة :- يدعى غير الله رحيما ولا يدعى غير الله رحمن
الرحمن صفة ذات له سبحانه والرحيم صفة فعل
(مالك يوم الدين)
مالك :- أي متصرف في ذلك اليوم سبحانه
وإنما خص يوم الدين بالذكر مع كونه مالكا للأيام كلها لأن الأملاك يومئذ زائلة فلا ملك ولا أمر إلا له ولا يتكلم أحد إلا بإذنه
(إياك نعبد وإياك نستعين)
أي لا نعبد إلا إياك ولا نستعين إلا بك
والعبادة هي الذل وكمال المحبة والخضوع وكما عرفها أهل العلم :- هي أسم جامع لكل ما يحبه الله من الأقوال والأفعال الظاهرة والباطنة
قال بعض العلماء (الفاتحة سر القرآن وسرها هذه الكلمة"إياك نعبد وإياك نستعين")
(اهدنا الصراط المستقيم)
اهدنا:- أي أرشدنا
والهداية في هذه الآية هداية توفيق وإرشاد
الصراط :- الطريق الواضح والمستقيم الذي لا عوج فيه
قال ابن عباس الصراط المستقيم الإسلام
وقال ابن مسعود القران
وقال سعيد ابن جبير طريق الجنة
(صراط الذين أنعمت عليهم)
أي مننت عليهم بالهداية والتوفيق وهم رسول الله وأصحابه قال تعالى (وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا {النساء:69}
(غير المغضوب عليهم ولا الضالين)
المغضوب عليهم:- اليهود علموا ولم يعملوا
والضالين :- النصارى عملوا بلا علم

أنتهى تفسير سورة الفاتحة
وسوف نبدء في تفسير سور جزء عم بإذن الله

أخوكم

نكمل بإذن الله
 
بارك الله فيك
 
توقيع : ARBIA39
وفيك بارك الله أخي في الله arbia39 ونتمنى لك الإستفادة والإستزادة من الموضوع جزاكم الله خيراً
أخوكم
 
الله يجزاك خير اخوي الغالي

ماقصرت
 
توقيع : مـوآدع
بارك الله فيك

يعطيك العافية

،
تقبل تحياتي
3.gif


اخوك
<<<
غسان
22.gif
 
توقيع : غَـسّـان
يعطيك العافيه اخوي وماتقصر
 


جزاك الله خيرا

،
5/5

،
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال

،
ودى وتقديرى

3.gif

 
توقيع : alemalbyelaram
أشكركم على مروركم الطيب المبارك وإن شاء الله تستفيدون من هذا الموضوع فقد كان الصحابة رضوان الله عليهم لا يمرون على عشر آيات من القرآن إلا ويفهمون ما فيها من قول أو عمل
اللهم أصح لنا النية والذرية
اللهم آمين
أخوكم
 
سورة الناس

(قل أعوذ برب الناس)
قل :-أي قل يا أيها الرسول
أعوذ :- أي ألتجئ وأعتصم وأحتمى بالله وأصل العوذ :- اللوذ واللجوء
برب :- الرب كما قلنا في سورة الفاتحة هو المتصرف في المخلوقات المتولي لهم
الناس:- إنسهم وجنهم
(ملك الناس)
جميع الخلق: إنسهم وجنهم، وغير ذلك المتصرف في كل شؤونهم, الغنيِّ عنهم.
(إله الناس)
معبود الناس الذي لا معبود بحق سواه
(من شر الوسواس الخناس)
الوسواس :- الشيطان
الخناس :- الذي يخنِس مرّة ويوسوس أخرى، وإنما يخنِس فيما ذُكر عند ذكر العبد ربه.
وقيل الخناس:- الرجاع، وهو الشيطان جاثم على قلب الإنسان، فإذا ذكر الله خنس وإذا غفل وسوس.
(الذي يوسوس في صدور الناس)
بالكلام الخفي الذي يصل مفهومه إلى القلب من غير سماع ويبث الشر والشكوك في صدور الناس
(من الجنة والناس)
من شياطين الجن والإنس

أخوكم
 
سورة الفلق
(قل أعوذ برب الفلق)
قل :-أي قل يا أيها الرسول
أعوذ :- أي ألتجئ وأعتصم وأحتمى بالله وأصل العوذ :- اللوذ واللجوء

برب :- الرب كما قلنا في سورة الفاتحة هو المتصرف في المخلوقات المتولي لهم
الفلق :- الصبح

(من شر ما خلق)
من شر جميع ما خلق الله، من إنس، وجن، وحيوانات، فيستعاذ بخالقها، من الشر الذي فيها
(ومن شر غاسق إذا وقب)
أي من شر الليل شديد الظلمة وما يكون فيه من الأرواح الشريرة، والحيوانات المؤذية
إذا وقب :- أي أقبل وتغلغل
(ومن شر النفاثات في العقد)
النفاثات :- السواحر
أي أستعيذ بك يا الله من شر السواحر، اللاتي يستعن على سحرهن بالنفث في العقد، التي يعقدنها على السحر.
(ومن شر حاسد إذا حسد)
الحاسد هو :- الذي يحب زوال النعمة عن المحسود
أي أستعيذ بك يا الله من شر الحاسد الذي يتمنى زال النعمة
وقيل :- [اليهود] فإنهم كانوا يحسدون النبي صلى الله عليه وسلم.
فهذه السورة، تضمنت الاستعاذة من جميع أنواع الشر، عمومًا وخصوصًا.

أخوكم
 
جزاك الله الف خير يالغالي البتال ,, ولك مني احلى تقييم شوف الخاص :wink:
 
بارك الله فيك
 
حياكم الله إخواني في الله الغالي :::DeadEnd::: والغالي Mr_computer وفيكم بارك الله وجزاكم من الخير مثله ووفقكم لكل خير وبلغنا وإياكم شهر رمضان

سورة الإخلاص

(قل هو الله أحد)
قل :-أي قل يا أيها الرسول
هو الله أحد :- أي المتفرد بالألوهية والربوبية والأسماء والصفات، لا يشاركه أحد فيها فهو الأحد المنفرد بالكمال
ملاحظة:- لا يُطلَق هذا اللفظ على أحد في الإثبات إلا على الله، عز وجل؛ لأنه الكامل في جميع صفاته وأفعاله.
(الله الصمد)
الله الصمد :- المقصود في قضاء الحوائج الذي يصمد الخلائق إليه في قضاء حوائجهم ومسائلهم .
(لم يلد ولم يولد)
ليس له لا ولد ولا والد ولا صاحبة لغناه سبحانه وتعالى .
(ولم يكن له كفواً أحد)
أي ليس له شبيه ولا مثيل في أسمائه وصفاته ولا في أفعاله تبارك وتعالى .
وقال مجاهد :- أي لا صاحبة له .
فهذه السورة مشتملة على توحيد الأسماء والصفات.

أخوكم

 
الله يكتب اجرك
 
توقيع : التصميم هواية
حياك الله أخي في الله الغالي التصميم هواية بارك الله فيك ووفقك لكل خير وبلغنا وإياك شهر رمضان

سورة المسد

(تبت يدا أبي لهب وتب)
تبت :- أي خابت وخسرت
يدا أي لهب :- هو عم الرسول صلى الله عليه وسلم
وتب :- أي تحقق خسراته وهلاكه
(ما أغنى عنه ماله وما كسب)
ما أغنى عنه ماله :- أي ما أغناه ماله الذي كان عنده من عذاب الله سبحانه وتعالى
وما كسب :- قال ابن عباس أي ولده وَرُوي عن عائشة، ومجاهد، وعطاء، والحسن، وابن سيرين، مثله.
(سيصلى ناراً ذات لهب)
أي سيدخل ناراً تحيط به من كل جانب وتلتهب عليه نار ذات شرر ولهيب وإحراق شديد.
(وأمراته حمالة الحطب)
ومرأته :- أم جميل بنت حرب بن أمية أخت أبي سفيان التي كانت تحمل الشوك, فتطرحه في طريق النبي صلى الله عليه وسلم لأذيته .
حمالة الحطب :- أي تحمل الحطب على زوجها في النار ليزداد على ما هو فيه من العذاب
(في جيدها حبل من مسد)
جيدها :- أي عنقها .
حبل من مسد :- قيل المسد الليف وقيل طوق من حديد وقيل سلسلة ذرعها سبعون ذراعاً وقيل قلادة من نار طولها سبعون ذراعاً .

سورة النصر
(إذا جاء نصر الله والفتح)
إذا تمَّ لك -أيها الرسول- النصر على كفار قريش, وتم لك فتح "مكة".
(ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا)
أي رأيت الناس يدخلون في الإسلام زمراً وجماعات
(فسبح بحمد ربك وأستغفره إنه كان توابا)
إذا وقع ذلك فتهيأ للقاء ربك بالإكثار من التسبيح بحمده والإكثار من استغفاره, إنه كان توابًا على المسبحين والمستغفرين, يتوب عليهم ويرحمهم ويقبل توبتهم .

أخوكم
 
حياكم الله إخواني في الله الغالي alfoud والغالي الــهــا و ي وفيكم بارك الله وجزاكم من الخير مثله ووفقكم لكل خير وبلغنا وإياكم شهر رمضان

سورة الكافرون

(قل يا أيها الكافرون)
قل :-أي قل يا أيها الرسول للذين كفروا بالله ورسوله: يا أيها الكافرون بالله.
(لا أعبد ما تعبدون)
أي من الأصنام والألهة والأوثان والأنداد الزائفة
(ولا أنتم عابدون ما أعبد)
أي بمعنى ولا أنتم عابدون من أعبد فـ (ما ) هنا بمعنى (من) وهو الله رب العالمين المستحق وحده للعبادة
(ولا أنا عابد ما عبدتم)
ولا أنا عابد :- فيما أستقبل
ما عبدتم :- فيما مضى
(ولا أنتم عابدون ما أعبد)
ولا أنتم عابدون :- فيما أستقبل
ما أعبد :- أي الآن وفيما أستقبل
وهذه الآية نزلت في أشخاص بأعيانهم من المشركين، قد علم الله أنهم لا يؤمنون أبدًا.
(لكم دينكم ولي دين)
لكم دينكم :- لكم دينكم الذي أصررتم على اتباعه, ولي ديني الذي لا أبغي غيره
وقال البخاري :- (لَكُمْ دِينَكُمْ ) الكفر، (وَلِيَ دِينِ ) الإسلام

سورة الكوثر
(إنا أعطيناك الكوثر)
إنا أعطيناك :- أي يا محمد
الكوثر :- هو نهر في الجنة أعطاه الله نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم حافتاه خيام اللؤلؤ المجوَّف, وطينه المسك
وقيل :- الخير الكثير في الدنيا والآخرة
(فصل لربك وانحر)
أي أخلص صلاتك لله سبحانه وتعالى واذبح ذبيحتك له وعلى اسمه وحده سبحانه وتعالى
(إن شانئك هو الأبتر)
إن شانئك :- أي عدوك ومبغضك وذامك ومنتقصك
هو الأبتر :- أي الأذل الأقل المنقطع دابره مقطوع من كل خير مقطوع العمل ومقطوع الذكر .

سورة الماعون
(أرايت الذي يكذب بالدين)
أي أرايت يا محمد حال من يكذب بالبعث والجزاء فلا يؤمن بما جاءت به الرسل
(فذلك الذي يدع اليتيم)
أي الذي يقهره ويدفعه بشدة ولا يرحمه لقساوة قلبه، والدع :- الدفع بالعنف والجفوة
(ولا يحض على طعام المسكين)
ولا يحض :- أي ولا يحث غيره على إطعام المسكين فكيف له أن يطعمه بنفسه؟
(فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون)
الويل كما قيل هو :- وادي يسيل من صديد أهل جهنم للمنافقين الذين يصلون, لا يريدون الله عز وجل بصلاتهم, وهم في صلاتهم ساهون إذا صلوها
المصلين :- الملتزمون لإقامة الصلاة ولكنهم عن صلاتهم ساهون
ساهون :- مضيعون لها، تاركون لوقتها، مفوتون لأركانها
(الذين هم يراءون)
الذين هم يتظاهرون بأعمال الخير مراءاة للناس إن صلى صلاته صلى رياءً
(ويمنعون الماعون)
ويمنعون إعارة ما لا تضر إعارته من الآنية وغيرها كالإناء، والدلو، والفأس، ونحو ذلك، مما جرت العادة ببذلها والسماحة به فلا هم أحسنوا عبادة ربهم, ولا هم أحسنوا إلى خلقه
وقيل الماعون :- الزكاة

سورة قريش

(لإيلاف قريش إيلافهم رحلة الشتاء والصيف)
أي فعلنا ما فعلنا بأصحاب الفيل لأجل قريش وأمنهم، واستقامة مصالحهم، وانتظام رحلتهم في الشتاء لليمن، والصيف للشام، لأجل التجارة والمكاسب وتيسير ذلك; لجلب ما يحتاجون إليه .
(فليعبدوا رب هذا البيت)
أي ليوحدوه ويشكروه ويخلصوا له العبادة
البيت :- أي الكعبة
محلاظة :- وخص الله بالربوبية البيت لفضله وشرفه، وإلا فهو رب كل شيء
(الذي أطعمهم من جوع)
الذي أطعمهم من جوع شديد
(وآمنهم من خوف)
وآمنهم من فزع وخوف عظيم.

أخوكم






 
عودة
أعلى