البتال
عـضـو شـرف
- إنضم
- 29 أكتوبر 2007
- المشاركات
- 11,540
- مستوى التفاعل
- 987
- النقاط
- 920
- الإقامة
- مكة المكرمة
- الموقع الالكتروني
- forum.zyzoom.net
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
سورة الفيل
(ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل)
ألم تعلم -أيها الرسول- كيف فعل ربك بأصحاب الفيل: أبرهة الحبشي وجيشه الذين أرادوا تدمير الكعبة المباركة قال مقاتل: كان معهم فيل واحد. وقال الضحاك: كانت الفيلة ثمانية. وقيل اثنا عشر، سوى الفيل الأعظم، وإنما وُحِّد لأنه نسبهم إلى الفيل الأعظم.
(ألم يجعل كيدهم في تضليل)
ألم يجعل كيدهم :- أي مكرهم وسعيهم في تدمير الكعبة وما دبَّروه من شر
في تضليل :- أي في ضياع وخسارة وبطلان
(وأرسل عليهم طيراً أبابيل)
وبعث عليهم طيرًا في جماعات كثيرة متفرقة يتبع بعضها بعضًا تأتي من هاهنا وهاهنا
(ترميهم بحجارة من سجيل)
أي تقذفهم بحجارة من طين متحجر فما وقع منها حجر على رجل إلا خرج من الجانب الآخر، وإن وقع على رأسه خرج من دبره
(فجعلهم كعصف مأكول)
فجعلهم به محطمين كأوراق الزرع اليابسة التي أكلتها البهائم ثم رمت بها
وقيل العصف :- التبن
سورة الهمزة
(ويل لكل همزة لمزة)
ويل :- الويل كما قيل هو :- وادي يسيل من صديد أهل جهنم وقيحهم
همزة لمزة :- الهماز هو الذي يعيب الناس، ويطعن عليهم بالإشارة والفعل
والماز :- الذي يعيبهم بقوله
وقيل :- الهماز الذي يعيبك في الغيب
والماز :- الذي يعيبك في الوجه
(الذي جمع مالاً وعدده)
الذي كان همه جمع المال وأحصاه ولم ينفقه في سبيل الله, ولم يؤد حق الله فيه
(أيحسب أن ماله أخلده)
أي أيظن ان ماله الذي جمع وأحصاه سوف يخلده في الدنيا
(كلا لينبذن في الحطمة)
كلا :- أي ليس الأمر كما ظن وزعم
لينبذن :- ليطرحن ويلقين ويقذفن
في الحطمة :- أي النار وهي أسم من أسماء النار والعياذ بالله فهي تحطم من فيها
(وما أدراك ما الحطمة)
وما أدراك -أيها الرسول- ما حقيقة النار؟
(نار الله الموقدة)
الموقدة :- التي وقدوها الناس والحجارة
(التي تطلع على الأفئدة)
أي التي :- من شدتها
تطلع على الأفئدة :- : تنفذ من الأجسام إلى القلوب
(إنها عليهم مؤصدة)
مؤصدة :- مطبقة مغلقة
(في عمد ممددة)
أي من خلف الأبواب ممدوة لئلا يخرجوا منها
وقيل :- في سلاسل وأغلال مطوَّلة؛ لئلا يخرجوا منها.
سورة العصر
(والعصر)
العصر :- الدهر
(إن الإنسان لفي خسر)
أي لفي خسران وهلكة ونقصان
قيل :- أراد به [الكافر] بدليل أنه استثنى المؤمنين
(إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات)
إلا الذين صدّقوا الله ووحَّدوه، وأقرّوا له بالوحدانية والطاعة، وعملوا الصالحات، وأدّوا ما لزمهم من فرائضه، واجتنبوا ما نهاهم عنه من معاصيه
(وتواصوا بالحق)
أي أوصى بعضهم بعضا بالحق والإستمساك به
قيل الحق :- القرآن
وقيل :- الإيمان والتوحيد
(وتواصوا بالصبر)
أي أوصى بعضهم بعضا بالصبر
والصبر :- حبس النفس وهو على ثلاثة مراتب
الصبر على طاعة الله وهو أعلى المراتب
والصبر عن معصية الله
والصبر على أقدار الله المؤلمة
وقال الشافعي رحمه الله: لو تدبر الناس هذه السورة، لوسعتهم.
أخوكم
(ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل)
ألم تعلم -أيها الرسول- كيف فعل ربك بأصحاب الفيل: أبرهة الحبشي وجيشه الذين أرادوا تدمير الكعبة المباركة قال مقاتل: كان معهم فيل واحد. وقال الضحاك: كانت الفيلة ثمانية. وقيل اثنا عشر، سوى الفيل الأعظم، وإنما وُحِّد لأنه نسبهم إلى الفيل الأعظم.
(ألم يجعل كيدهم في تضليل)
ألم يجعل كيدهم :- أي مكرهم وسعيهم في تدمير الكعبة وما دبَّروه من شر
في تضليل :- أي في ضياع وخسارة وبطلان
(وأرسل عليهم طيراً أبابيل)
وبعث عليهم طيرًا في جماعات كثيرة متفرقة يتبع بعضها بعضًا تأتي من هاهنا وهاهنا
(ترميهم بحجارة من سجيل)
أي تقذفهم بحجارة من طين متحجر فما وقع منها حجر على رجل إلا خرج من الجانب الآخر، وإن وقع على رأسه خرج من دبره
(فجعلهم كعصف مأكول)
فجعلهم به محطمين كأوراق الزرع اليابسة التي أكلتها البهائم ثم رمت بها
وقيل العصف :- التبن
سورة الهمزة
(ويل لكل همزة لمزة)
ويل :- الويل كما قيل هو :- وادي يسيل من صديد أهل جهنم وقيحهم
همزة لمزة :- الهماز هو الذي يعيب الناس، ويطعن عليهم بالإشارة والفعل
والماز :- الذي يعيبهم بقوله
وقيل :- الهماز الذي يعيبك في الغيب
والماز :- الذي يعيبك في الوجه
(الذي جمع مالاً وعدده)
الذي كان همه جمع المال وأحصاه ولم ينفقه في سبيل الله, ولم يؤد حق الله فيه
(أيحسب أن ماله أخلده)
أي أيظن ان ماله الذي جمع وأحصاه سوف يخلده في الدنيا
(كلا لينبذن في الحطمة)
كلا :- أي ليس الأمر كما ظن وزعم
لينبذن :- ليطرحن ويلقين ويقذفن
في الحطمة :- أي النار وهي أسم من أسماء النار والعياذ بالله فهي تحطم من فيها
(وما أدراك ما الحطمة)
وما أدراك -أيها الرسول- ما حقيقة النار؟
(نار الله الموقدة)
الموقدة :- التي وقدوها الناس والحجارة
(التي تطلع على الأفئدة)
أي التي :- من شدتها
تطلع على الأفئدة :- : تنفذ من الأجسام إلى القلوب
(إنها عليهم مؤصدة)
مؤصدة :- مطبقة مغلقة
(في عمد ممددة)
أي من خلف الأبواب ممدوة لئلا يخرجوا منها
وقيل :- في سلاسل وأغلال مطوَّلة؛ لئلا يخرجوا منها.
سورة العصر
(والعصر)
العصر :- الدهر
(إن الإنسان لفي خسر)
أي لفي خسران وهلكة ونقصان
قيل :- أراد به [الكافر] بدليل أنه استثنى المؤمنين
(إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات)
إلا الذين صدّقوا الله ووحَّدوه، وأقرّوا له بالوحدانية والطاعة، وعملوا الصالحات، وأدّوا ما لزمهم من فرائضه، واجتنبوا ما نهاهم عنه من معاصيه
(وتواصوا بالحق)
أي أوصى بعضهم بعضا بالحق والإستمساك به
قيل الحق :- القرآن
وقيل :- الإيمان والتوحيد
(وتواصوا بالصبر)
أي أوصى بعضهم بعضا بالصبر
والصبر :- حبس النفس وهو على ثلاثة مراتب
الصبر على طاعة الله وهو أعلى المراتب
والصبر عن معصية الله
والصبر على أقدار الله المؤلمة
وقال الشافعي رحمه الله: لو تدبر الناس هذه السورة، لوسعتهم.
أخوكم
