بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه قصة واقعية ،أبطالها : هي الجميلة الفاتنة التي يخطب الجميع ودها ، ما
أسعد من ابتسمت له فقد أدرك مناه وما أشقى من اعرضت عنه فقد ضاع رجاءه
هو الذي هام بحبها عشقها فلم يعد يرى غير رضاها هدفا وودها مطلبا عيناه لا
تعرف سواها ، كل يوم يسعى إليها لينال رضاها أو على الأقل إبتسامة منها
تضيء له طريقه ، هذا مع أنها لم تلتفت إليه بل إنها تحتقره وتقلل من شأنه أمام
الجميع كثيرة الصدود عنه يعود في المساء حزينا منكسرا ذليلا يضع رأسه على
وسادته ويبدأ يرسم أحلاما جميلة معها ليعود في اليوم التالي بهمة أكبر لخطب ودها
استمر على هذا الحال يركض خلفها كالذي يركض خلف السراب وهي في صدودها
وهروبها منه إلى أن جاء ذلك اليوم الذي يأس فيه منها وقرر أن يتركها وشأنها
بل ويدير ظهره إليها بالرغم من حسنها وجمالها الفتان لأنه جمال زائف وسعادته
معها سعادة وإن نالها فهي زائلة لا محالة فهي غير جديرة بكل هذا الحب ،
وبعد أن زالت غشاوة حبها عن قلبه وعينيه أبصر من هي أحق بذلك الحب بل
وتستحق أكثر من ذلك لأنها جنة عرضها السموات والأرض إن نالها فسعادته
دائمة وإن خسرها فقد خسر كل شئ.....
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه قصة واقعية ،أبطالها : هي الجميلة الفاتنة التي يخطب الجميع ودها ، ما
أسعد من ابتسمت له فقد أدرك مناه وما أشقى من اعرضت عنه فقد ضاع رجاءه
هو الذي هام بحبها عشقها فلم يعد يرى غير رضاها هدفا وودها مطلبا عيناه لا
تعرف سواها ، كل يوم يسعى إليها لينال رضاها أو على الأقل إبتسامة منها
تضيء له طريقه ، هذا مع أنها لم تلتفت إليه بل إنها تحتقره وتقلل من شأنه أمام
الجميع كثيرة الصدود عنه يعود في المساء حزينا منكسرا ذليلا يضع رأسه على
وسادته ويبدأ يرسم أحلاما جميلة معها ليعود في اليوم التالي بهمة أكبر لخطب ودها
استمر على هذا الحال يركض خلفها كالذي يركض خلف السراب وهي في صدودها
وهروبها منه إلى أن جاء ذلك اليوم الذي يأس فيه منها وقرر أن يتركها وشأنها
بل ويدير ظهره إليها بالرغم من حسنها وجمالها الفتان لأنه جمال زائف وسعادته
معها سعادة وإن نالها فهي زائلة لا محالة فهي غير جديرة بكل هذا الحب ،
وبعد أن زالت غشاوة حبها عن قلبه وعينيه أبصر من هي أحق بذلك الحب بل
وتستحق أكثر من ذلك لأنها جنة عرضها السموات والأرض إن نالها فسعادته
دائمة وإن خسرها فقد خسر كل شئ.....
.gif)
