السلام عليكم
أشكر لكم هذا التوجه لبيان حقيقة هؤلاء الشيعة الذين هدفهم هو نشر التشيع البغيض في بلداننا الإسلامية .
لا يخفى على أحد أن من أهداف هؤلاء المتنطعين خلف راية الخميني هو تفريق كلمة الأمة , والأمة الإسلامية كما أفهمها هي أهل السنة والجماعة واما أولئك من أصحاب الخميني وأتباعه فهم أصل الخوارج الذين مكروا مكرهم على مر العصور ناشرين الفرقة والفساد .
لكن علينا أن نعترف بشئ وهو أن المشكلة ليست فيهم بل المشكلة فينا , فهم معروفون بمغالاتهم وسبهم لأصحاب النبي عليه الصلاة والسلام كما أن دأبهم سب أمهات المؤمنين- لعنهم الله- وسعيهم لنشر مذهبهم الرافضي ليس بالأمر الجديد كما أن دورهم في إسقاط الخلافة وما فعله ابن العلقمية لا يخفى إلا على جاهل .. .. أقولها والحسرة تعتصر قلبي .. للأسف نحن من مكن لهم في الأرض من حيث لم نحتسب ونحن أعني أهل السنة والجماعة , ... لقد قدمنا لهم قضية فلسطين هدية فجعلوا منها نشيدا وطنيا يتغنون به في وسائل إعلامهم , وما فعله صدام البائد من تفريق لكلمة الأمة من قبل وما جرى من معالجة الأخطاء بالأخطاء أدى لما نراه اليوم للأسف من عراق غلب عليه الروافض وخليج عربي هم الروافض أن يصبح فارسيا حقيقة لا مسمى فقط ..
جزر الإمارات المحتلة , تغلغلهم في لبنان بحجة محاربة اليهود , ما يجري الآن في البحرين وعمان واليمن ودعاوي الفتنة تحت مسمى مظاهرات في المنطقه الشرقية من السعودية ..... إنهم يعملون ونحن نائمون ردود أفعالنا بائسة للأسف ..
أرى أن العلاج هو في تحصين نقاط الضعف لدينا وأن لا تكون أفعالنا من باب ردود الفعل فقط , تحصين الجبهة الفلسطينية بإعادة النظر في أولوياتها ودعمها بشكل جدي وجديد فلا تكون شماعة يعلقون عليها ما شاءوا من مصطلحات المقاومة الرنانة وذلك بتوحيد الصف الفلسطيني , ثم الوحدة الخليجية وبادرة إرسال قوات خليجية للبحرين بداية قوية لدك حبائل الدولة الخمينية أثلجت صدري والله , ثم العمل الدؤوب الخفي للفت في عضد هذه الدولة الرافضية فالحرب خدعة .
أولى الأوليات في نظري هو تحصين المجتمع ضد هذه الفتن بإقامة العدل وتصحيح الأوضاع في بلداننا بشكل جدي ومدروس لا يستسيغ معها الناس ما يثار ويقال ويفترى .
آن الأوان أن لا يقتصر تفكيرنا على غرائزنا وحاجاتنا العضوية , علينا أن نكون صفا واحدا مهاجمين لا مدافعين, صانعين للاحداث لا مفروضة علينا, ليعلم هؤلاء الروافض أن دون تراب الخليج وارض الحرمين والقدس دماؤنا وأرواحنا وما نملك .
أسأل الله أن يوحد صفوفنا ويثبت أقدامنا ويقصم ظهور أعدائنا من الروافض وغيرهم وأن يأخذ بأيدينا لما يحب ويرضى وله الشكر دائما ابدا , فأهل الشكردائما بمزيد من الله .