قاهر الروافض
زيزوومى محترف
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
الثورة السورية :: أهالي انخل غيروا اسم ساحة البلد والتي كانت تسمى بساحة باسل أسد إلى ساحة ربيع التحرير و الاعتصامات مستمرة على قدم و ساق فيها بل و في كل محافظة درعا يومياً ليلاً و نهاراً ،،، ،، الله الله يـــــــا حــــــــوران



<H1>أسامة الملوحي : مقال نعيد صياغته الى مشايخ حلب</H1>2011/04/16

د.أسامة الملوحي
يا علماء حلب يا من كنتم الرأس في علماء الشام الشريف
إنها آخر فرصة لكم لتُبقوا على صفتكم ولقبكم وشرفكم عند الله وبين الناس.
أقسم الله بالشام فشرّفها. شرّفها لأن أهل الشام استجابوا لدعوات الأنبياء ولم يكونوا من المكذّبين.
استجابوا لعيسى عليه السلام وكانوا أنصاره إلى الله. واستجابوا لمحمد صلى الله عليه وسلم وأصبحوا جندا للإسلام.
استجابوا للأنبياء واستجابوا على مر العصور لورثة الأنبياء من العلماء العاملين المجاهدين.
ولكن سوريا و منذ عقود تعيش وقد فقدت ورثة الأنبياء أو تكاد.واليوم سوريا تتدارك.رجال سوريا يتداركون أمرهم.
يا مشايخ حلب.
السوريون يعطونكم الفرصة الاخيرة لتحافظوا على صفتكم ومكانتكم.
السوريون اليوم أبوا إلا أن يخرجوا من المساجد لتكون الشرارة والعزيمة والمصابرة من بيوت الله بامر الله وبعون الله.
والسوريون انتظروا أئمة المساجد والشيوخ طويلا, تأخر السوريون عن ركب التحرر من البغي والطغيان لأنهم انتظروا الفتاوى و الاذن بالخروج من شيوخ الشام وطال الانتظار وضاع الامل وضاعت الفرصة ان يحيا الشعب بعد عقود من الموات لولا رجال كسروا حاجز الخوف وتجاوزوا حاجز الشيوخ إلى ربهم فاستفتوه فأفتاهم .أيخرجون ؟
فأجابهم الجليل (أُذن للذين يُقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير) أذن الله للذين ظلموا أن يقاتلوا من ظًلمهم فكيف لا يخرج الشعب امام من ظلمه وهو لا يريد قتالا ولا يبتغي عنفا بل مطالبات سلمية رغم أن من ظلمه قد تمادى فوق كل حد او تصور في ظلمه واستخفافه.
وأيقظ هؤلاء الرجال كثيرا من علماء سوريا فتداركوا والتحقوا. فانضم كثير منهم الى الثورة المباركة وبدؤوا يتقدمون الصفوف تباعا في كل مكان ..في درعا في حمص في دمشق في اللاذقية وبانياس وجبلة ودير الزور وغيرها من المدن والبلدات .لقد عاد كثير من المشايخ الى منزلتهم منزلة وراثة الأنبياء.
واليوم كل الشعب السوري ينادي حلب .ينادي مشايخ حلب وقد ناداهم من قبل ولكنه اليوم .ينادي نداءه الأخير.
يا مشايخ حلب عودوا و صيروا من جديد ورثةّ للأنبياء .وأبعدوا عنكم دين الخوف وفقهه اللعين وأبعدوا عنه الناس من حولكم.
يا مشايخ حلب قوموا وأخرجوا الناس ليفكّوا أسرهم وليطالبوا بحريتهم ففي الإذعان لغير الله شرك.
يا مشايخ حلب فرصة أخيرة أن تعودوا لربكم ولمكانتكم ولصفتكم.
وإلا فسينزع رجال سورية الأبطال الذين كسروا حاجز الخوف سينزعون عنكم كل صفة وكل مكانة.
(إنما يخشى الله من عباده العلماء) ولن تكونوا علماء إلا أن ترجّحوا خوف الله فوق الخوف من سواه والخوف من سواه بلغ أقصى حد و ملأ كل الوقت.
الشام الشريف باهله وحجره ينتظركم في الفرصة الاخيرة فإما امتداد للعلماء المجاهدين فيه وإمّا تحوّل الى صفوف فقهاء دين الخوف والجبن والذلّة .
وستكفي رجال سوريا حضّا وفُتيا صيحة …………..الله اكبر
