أحمد عبدالسلام

زيزوومي جديد
إنضم
26 أبريل 2011
المشاركات
66
مستوى التفاعل
14
النقاط
90
الإقامة
مصر/المنيا
غير متصل
صلي صح .. الحلقة الرابعة



كيفية الصلاة


ثانيا : الصلاة وكيفيتها

يبدأها بالتكبير في الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر يقول : الله أكبر - الرجل والمرأة - ثم يقول : سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا الله غيرك ، هذا هو أخصر ما ورد في الاستفتاحات
أو يقول : (اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس اللهم اغسلني من خطاياي بالثلج والماء والبرد) وهذا أصح شيء ورد في الاستفتاح

فإن فعل هذا أو هذا فكله صحيح ، وهناك استفتاحات أخرى ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم إذا أتى بشيء منها صح ولكن هذان الاستفتاحان من أخصرها ، فإذا أتى الرجل أو المرأة بواحد منهما كفى ، وهذا الاستفتاح مستحب وليس بواجب ، فلو شرع في القراءة حالا بعد التكبير أجزأ ولكن كونه يأتي بالاستفتاح أفضل تأسيا بالنبي صلى الله عليه وسلم في ذلك .




صفة القراءة في الصلاة

ثم يقول الرجل أو المرأة بعد دعاء الاستفتاح أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم ثم يقرأ الفاتحة وهي : بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ ثم يقول آمين ، وآمين ليست من الفاتحة وهي مستحبة ، كان النبي صلى الله عليه وسلم يقولها بعد الفاتحة في الجهرية والسرية يقول آمين ومعناها اللهم استجب .


ثم يقرأ ما تيسر من القرآن الكريم بعد الفاتحة في الأولى والثانية من الظهر ، والأولى والثانية من العصر ، والأولى والثانية من المغرب ، والأولى والثانية من العشاء ، وفي الثنتين كلتيهما من الفجر

يقرأ الفاتحة وبعدها سورة أو آيات ، والأفضل في الظهر أن يكون من أوساط المفصل مثل : هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ ومثل وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى ومثل عَبَسَ وَتَوَلَّى ومثل إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ ومثل إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ وما أشبه ذلك .

وفي العصر مثل ذلك لكن تكون أخف من الظهر قليلا ، وفي المغرب كذلك يقرأ بعد الفاتحة ما تيسر من هذه السور أو أقصر منها ، وإن قرأ في بعض الأحيان بأطول في المغرب فهو أفضل لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قرأ في المغرب في بعض الأحيان بالطور وقرأ فيها بالمرسلات وقرأ فيها في بعض الأحيان بسورة الأعراف قسمها في الركعتين ولكنه في الأغلب يقرأ فيها من قصار المفصل مثل : هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ أو لا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ أو إِذَا زُلْزِلَتِ أو القارعة أو العاديات ولا بأس في ذلك ولكن في بعض الأحيان يقرا أطول كما تقدم

وفي العشاء يقرأ مثلما قرأ في الظهر والعصر يقرأ الفاتحة وزيادة معها في الأولى والثانية مثل : وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ و وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ و هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ و عَبَسَ وَتَوَلَّى و إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ وما أشبه ذلك أو آيات بمقدار ذلك في الأولى والثانية

وهكذا في الفجر يقرأ بعد الفاتحة زيادة ولكنها أطول من الماضيات ففي الفجر تكون القراءة أطول من الظهر والعصر والمغرب والعشاء ،
ويقرأ في الفجر مثل : ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ و اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ أو أقل من ذلك مثل التغابن والصف و تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ و يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ وما أشبه ذلك ، ففي الفجر تكون القراءة أطول من الظهر والعصر والمغرب والعشاء اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم

ولو قرأ في بعض الأحيان أقل أو أطول من ذلك فلا حرج عليه ، لأنه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قرأ في بعض الأحيان بأقل من ذلك ولكن كونه يقرأ في الفجر في الغالب بالطوال فهذا أفضل تأسيا برسول الله صلى الله عليه وسلم .

أما في الثالثة والرابعة من الظهر والعصر والثالثة من المغرب والثالثة والرابعة من العشاء فيقرأ فيها بالفاتحة ثم يكبر للركوع ، لكن ورد في الظهر ما يدل على أنه صلى الله عليه وسلم في بعض الأحيان قد يقرأ زيادة على الفاتحة في الثالثة والرابعة فإذا قرأ في بعض الأحيان في الظهر في الثالثة والرابعة زيادة على الفاتحة مما تيسر من القرآن الكريم فهو حسن تأسيا به صلى الله عليه وسلم .
فهذه صفة القراءة في الصلاة .




يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
 

صلي صح .. الحلقة الخامسة

الحلقة الخامسة .. صلي صح



الركوع :
ثم يركع قائلا الله أكبر ويعتدل في الركوع ويطمئن ولا يعجل ،

ويجعل يديه على ركبتيه مفرجتي الأصابع ويسوي رأسه بظهره


ويقول : سبحان ربي العظيم ، سبحان ربي العظيم ، سبحان ربي العظيم ، سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي؛

لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ((أما الركوع فعظموا فيه الرب)) رواه الإمام أحمد في ( مسند بني هاشم ) برقم ( 1801 ) ، ومسلم في ( كتاب الصلاة ) برقم ( 738 ) .
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في الركوع سبحان ربي العظيم ، قالت عائشة رضي الله عنها : ( كان يكثر أن يقول في الركوع والسجود : ((سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي)
رواه الإمام أحمد في ( باقي مسند الأنصار ) برقم ( 23034 ) ، والبخاري في ( الأذان ) برقم ( 775 ) ، ومسلم في ( الصلاة ) برقم ( 746 ).


وهذا كله مستحب والواجب سبحان ربي العظيم مرة واحدة وإن كررها ثلاثا أو خمسا أو أكثر كان أفضل ، وجاء أيضا عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول في الركوع : ((سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة))
رواه الإمام أحمد في ( باقي مسند الأنصار ) برقم ( 22855 و 23460 ) ، والنسائي في ( التطبيق ) برقم ( 1039 ).
،((سبوح قدوس رب الملائكة والروح))رواه أحمد في ( باقي مسند الأنصار ) برقم ( 23699 ) ، ومسلم في ( الصلاة ) برقم ( 752 ) .فإذا قال مثل هذا فحسن اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم .
الرفع من الركوع
ثم يرفع من الركوع قائلا سمع الله لمن حمده إذا كان إماما أو منفردا ويرفع يديه مثلما فعل عند الركوع حيال منكبيه أو حيال أذنيه عند قوله سمع الله لمن حمده ،


ثم بعد انتصابه واعتداله يقول : ربنا ولك الحمد أو اللهم ربنا ولك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه ملء السموات وملء الأرض وملء ما بينهما وملء ما شئت من شيء بعد ، فهذا ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من فعله وقوله ، وأقر النبي صلى الله عليه وسلم شخصا سمعه يقول حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه فأقره على ذلك صلى الله عليه وسلم وقال إنه رأى كذا وكذا من الملائكة كلهم يبادر ليكتبها ويرفعها أو كما قال صلى الله عليه وسلم ، ولا فرق في هذا بين الرجل والمرأة ،

وإن زاد على هذا فقال : أهل الثناء والمجد أحق ما قال العبد وكلنا لك عبد لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد ، فذلك حسن ، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يقوله في بعض الأحيان ، ومعنى لا ينفع ذا الجد يعني : ولا ينفع ذا الغنى منك غناه فالجميع فقراء إلى الله سبحانه وتعالى والجد هو الحظ والغنى ،

وأما إذا كان مأموما فإنه يقول ربنا ولك الحمد عند الرفع من الركوع

ويرفع يديه أيضا حيال منكبيه أو حيال أذنيه عند الرفع قائلا : ربنا ولك الحمد أو ربنا لك الحمد أو اللهم ربنا لك الحمد أو اللهم ربنا ولك الحمد ، كل هذا مشروع للإمام والمأموم والمنفرد جميعا ،

لكن الإمام يقول سمع الله لمن حمده أولا وهكذا المنفرد ، ثم يأتي بالحمد بعد ذلك أما المأموم فإنه يقولها بعد انتهائه من الركوع يقول عند رفعه ربنا ولك الحمد ولا يأتي بالتسميع أي لا يقول سمع الله لمن حمده على الصحيح المختار الذي دلت عليه الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والواجب الاعتدال في هذا الركن ولا يعجل ،


فإذا رفع واعتدل واطمأن قائما وضع يديه على صدره هذا هو الأفضل ، وقال بعض أهل العلم يرسلهما ولكن الصواب أن يضعهما على صدره فيضع كف اليمنى على كف اليسرى على صدره كما فعل قبل الركوع وهو قائم

هذه هي السنة لما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه إذا كان قائما في الصلاة وضع كفه اليمنى على كفه اليسرى في الصلاة على صدره ثبت هذا من حديث وائل بن حجر وثبت هذا أيضا من حديث قبيصة الطائي عن أبيه وثبت مرسلا من حديث طاووس عن النبي صلى الله عليه وسلم هذا هو الأفضل وهذه هي السنة ،


فإن أرسل يديه في صلاته فلا حرج وصلاته صحيحة لكنه ترك السنة ولا ينبغي لمؤمن أو مؤمنة المشاقة في هذا أو المنازعة ، بل ينبغي لطالب العلم أن يعلم السنة لإخوانه من دون أن يشنع على من أرسل ولا يكون بينه وبين غيره ممن أرسل العداوة والشحناء لأنها سنة نافلة فلا ينبغي من الإخوان لا في أفريقيا ولا في غيرها النزاع في هذا والشحناء بل يكون التعليم بالرفق والحكمة والمحبة لأخيه كما يحب لنفسه فهذا هو الذي ينبغي في هذه الأمور ، وجاء في صحيح البخاري عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال : كان الرجل يؤمر أن يجعل يده اليمنى على ذراعه اليسرى في الصلاة . قال أبو حازم الراوي عن سهل : لا أعلمه إلا يروي ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فدل ذلك على أن المصلي إذا كان قائما يضع يده اليمنى على ذراعه اليسرى ، والمعنى على كفه والرسغ والساعد لأن هذا هو الجمع بينه وبين رواية وائل بن حجر فإذا وضع كفه على الرسغ والساعد فقد وضعت على الذراع لأن الساعد من الذراع ،

فيضع كفه اليمنى على كفه اليسرى وعلى الرسغ والساعد كما جاء مصرحا في حديث وائل المذكور وهذا يشمل القيام قبل الركوع والقيام بعد الركوع

وهذا الاعتدال بعد الركوع من أركان الصلاة فلا بد منه ،

وبعض الناس قد يعجل من حين أن يرفع ينزل ساجدا وهذا لا يجوز ، فالواجب على المصلي أن يعتدل بعد الركوع ويطمئن ولا يعجل


قال أنس رضي الله عنه : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا وقف بعد الركوع يعتدل ويقف طويلا حتى يقول القائل قد نسي وهكذا بين السجدتين ، فالواجب على المصلي في الفريضة والنافلة ألا يعجل بل يطمئن بعد الركوع ويأتي بالذكر المشروع وهكذا بين السجدتين لا يعجل بل يطمئن ويعتدل كما يأتي ويقول بينهما رب اغفر لي رب اغفر لي كما فعله النبي صلى الله عليه وسلم .
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي

 
جزاك الله كل خير
 
توقيع : alrowaithi
بارك الله فيك وجزاك الله خير
 
توقيع : ARBIA39
جزاك الله خير وشكراًلك​
 
توقيع : الــهــا و ي
جزاك الله خيراً ,,!!
 
عودة
أعلى