سقط رجل عجوز على رصيف في أحد شوارع نيويورك ,
فحملته سيارة الإسعاف إلى المشفى
واستطاعت الممرضة أن تقرأ من محفظة الرجل الملوثة
اسم ابنه وعنوانه وكان في جيش البحري فبعثت إليه
برسالة عاجلة فحضر .
وعندما وصل إلى المشفى ,قالت الممرضة
للعجوز الذي غطي بكمامة الأوكسجين ” ابنك هنا “
فمد الرجل يده , وهو تحت تأثير المهدئات
فأخذها الشاب المجند وضمها إلى صدره بحنان لمدة أربع ساعات !
وبين الحين والآخر ,
كانت الممرضة تطلب من الشاب أن يستريح أو يتمشى قليلا ..
فيعتذر بلطف !
وعند الفجر , مات الرجل العجوز ..
فقال الابن للممرضة : من كان هذا الرجل ؟
فقالت الممرضة : أليس أباك ؟
قال الجندي :لا , ولكنني رأيته يحتاج إلى
ابن فمكثت معه !
أحيان نمثل آدوار ليست لنا ونتقمص
شخصيات لنسعد ونريح من حولنا ومن يحتاجنا ويكفي من هذا الدور ابتسامه
شخص محتاج كـ احتياجنا
فربما نحتاج أيضا فستاتي من يعوضك
ويسعدك كما أسعدته وداويت جراحهم النازفه
نحن بشر نحتاج لشئ بسيط
يبعث لنا الأمل والحياه حتي وأن كانت
ابتسامه عابره وكلمه دافئه تسكن أعماقنا