لا شي يغني النــــــاس عن أوطانهم و لو ملكوا قصـــور الأرض جاهاً
شرطة الاحتلال تعلن حالة التأهب لاحتمال زحف مليوني نحو الحدود في أيلول
فلسطين اليوم – القدس المحتلة
قال المفتش العام لشرطة الاحتلال يوحنان دانينو، مساء اليوم إن الشرطة تتهيأ لمواجهة زحف نحو الحدود مع الدول المجاورة في شهر أيلول (سبتمبر) المقبل، واصفاً ذلك بـ"التسونامي". وأضاف أن الشرطة تستعد لشهر أيلول المقبل خشية أن يتحول إعلان الدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة إلى "أعمال شغب وعنف"، حسب تعبيره.
جاءت تصريحات دانينو في مؤتمر نقابة المحامين السنوي في مدينة إيلات، وقال إن "محاولات اختراق الحدود، والدعوات في الإنترنيت عبر المواقع الاجتماعية والحالة الراهنة في الشرق الأوسط، تدل أننا أمام واقع جديد، علينا كجهاز أمني الاستعداد له، وهي مهمة قومية وتحد أمني وعلى شرطة إسرائيل العمل كجهاز مبادر وهجومي"، حسب قوله.
وأضاف أن الشرطة تستعد لشهر أيلول المقبل وإمكانية إعلان الدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة من جانب واحد، وقال إن الأجهزة الأمنية تنسق في ما بينها لخلق منظومات للتنسيق لم تكن قائمة في السابق
شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي،الأحد 29-5-2011، من إجراءاتها العسكرية في محافظة الخليل، وأقامت حواجز عسكرية في مناطق متفرقة من المحافظة.
وقالت مصادر أمنية إن قوات الاحتلال اقتحمت قرية بيت عمرا جنوب غرب يطا، وداهمت منزل المواطن راتب عبد المنعم ادعيس، كما اقتحمت بلدات يطا، والسموع، ونوبا، وأقامت حواجز عسكرية على مدخل بلدة سعير، وبني نعيم.
وأضافت أن قوات الاحتلال المتمركزة على أحد الحواجز العسكرية في بلدة الرماضين اعتدت بالضرب المبرح على المواطن محمود محمد البطاط (20 عاما) من بلدة الظاهرية، ما أدى إلى إصابته برضوض في مختلف أنحاء جسده، ونقل إلى المستشفى لتلقي العلاج
وزير المالية "الإسرائيلي":"سنقطع الكهرباء والمياه عن غزة ولتتحمل مصر المسؤولية"
فلسطين اليوم-ترجمة خاصة
قال وزير المالية الإسرائيلي "يسرائيل كاتس" ردا علي فتح معبر رفح " أن المصريين قاموا بفتح المعبر بشكل أحادي الجانب دون الرجوع "لإسرائيل" في فتحه خلافا للاتفاقيات الموقعة مع "إسرائيل" فهذا أمر سيئ.
ونقل موقع والله نيوز عن الوزير بالقول "علينا أن ننتهز تلك الفرصة وان ننهي صلتنا بقطاع غزة بشكل كامل وليقم المصريين بالسماح بإدخال البضائع من مصر للقطاع" , مشدداً على ضرورة أن تعلن اسرائيل خلال فترة وجيزة قطع صلتها المدنية بقطاع غزة ومن ضمنها وقف إمداد القطاع بالكهرباء "الإسرائيلي" والماء والمواد الغذائية وعلى مصر أن تتحمل هذه المسؤولية كما يجب وعلى المصرين أن يتأكدوا بعدم دخول سلاح للقطاع .
وتجدر الإشارة إلى ان ردود الأفعال من قبل قوات الاحتلال توالت منذ إعلان السلطات المصرية لفتح المعبر بشكل دائم,حيث هدد عدد منهم بمنع تطبيق القرار على الأرض ومنهم طالب بمراقبين لعدم السماح بدخول الأسلحة للقطاع .
المغتصبون يقتحمون قبر يوسف بحماية الجيش ومواجهات عنيفة في المكان
اندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال الصهيونية، التي اقتحمت "قبر يوسف" ليل الأحد/ صباح الاثنين، شرقي مدينة نابلس بشمال الضفة الغربية المحتلة، وذلك لحماية مجموعة كبيرة من المغتصبين الصهاينة، الذين يسعون لأداء طقوس تلمودية في المكان.
وقال شهود عيان لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" أن الشبان تصدوا للقوات الصهيونية المقتحمة بالحجارة وقنابل "المولوتوف" الحارقة، وقامت قوات الاحتلال بملاحقة الشبان بأعداد كبيرة.
وذكر شهود العيان أن أكثر من 40 دورية صهيونية، إضافة إلى أكثر من عشر حافلات خاصة بالمغتصبين الصهاينة، تجمعت عند حاجز بيت فوريك شرق المدينة، وعدد من الشاحنات التي تحمل كميات كبيرة من الحجارة، وصلت إلى "قبر يوسف" بعد تأمين المنطقة من قبل جيش الاحتلال وانسحاب أجهزة السلطة من المكان.
وقال عدد من المواطنين إن الاحتلال الصهيوني قام بإخلاء منازلهم واحتجزهم في غرف لاتخاذها نقاط مراقبة بالقرب من مكان العملية.
وأشارت توقعات المواطنين إلى أن جلب قوات الاحتلال شاحنات محملة بحجارة، والذي يعتبر الأول من نوعه منذ عام 2000م، من الممكن أن تدل على نية الاحتلال القيام بأعمار ترميم وتحصين لقبر يوسف الذي يقع في قلب منطقة بلاطة البلد وكان نواب صهاينة قد أعلنوا نيتهم زيارة قبر يوسف الأسبوع الماضي، ولكن الزيارة ألغيت في اللحظة الأخيرة بسبب ما وصف بأنه تهديد امني على حياتهم.
يبدأ الاحتلال احتفالاته بذكرى احتلال الضفة الغربية وقطاع غزة وشطر القدس الشرقي خلال حرب الأيام الستة عام 1967.
وقالت مصادر مقدسية إن الاحتفالات ستتركز في القدس المحتلة تحت ما يسمى بـ"احتفال توحيد شطري المدينة" وهو الذي يعني احتلال شرق القدس، مبينة أن الاحتفالات ستشمل مسيرات استفزازية للمغتصبين في شوارع البلدة القديمة وفي محيط المسجد الأقصى المبارك.
وذكرت المصادر أن المسيرات ستشمل عدة أحياء من القدس أبرزها البلدة القديمة وسلوان وحي الشيخ جراح، حيث يقوم المغتصبون بتنظيم رقصات وصلوات استفزازية تتخللها اعتداءات على ممتلكات ومنازل المقدسيين ودعوات لاقتحام الأقصى والتجول في باحاته، موضحة أن المسيرة الكبرى للمغتصبين ستنظم يوم الأربعاء القادم تحت حماية عسكرية مشددة.
وأكدت المصادر أن جنود الاحتلال سيفرضون طوقاً أمنياً على القدس المحتلة خلال أسبوع الاحتفالات بحيث سيتم فرض قيود على المصلين لدخول المسجد الأقصى والتجول في أزقة مدينتهم، بينما يقوم المغتصبون باستفزاز المقدسيين في الأحياء التي يحاولون الاستيلاء عليها.
أقرت الحكومة الإسرائيلية، أمس الأحد 29-5-2011، مبلغ 100 مليون دولار لتهويد مدينة القدس المحتلة.
جاء ذلك خلال جلستها الأسبوعية في قلعة داود بالبلدة القديمة بالقدس بمناسبة قرب حلول الذكرى الرابعة والأربعين لاحتلال المدينة المقدسة عام 67.
وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو خلال الجلسة، إن الحكومة ملزمة بالقدس الموحدة وإن )إسرائيل( تحظى بتأييد الكونغرس الأمريكي بكل ما يتعلق بالقدس، مضيفاً: "الحكومة ملزمة ببناء القدس الموحدة قلب الأمة".
وأضاف : "إن القدس موحدة، هي جزء من وحدة شعب (إسرائيل) لقد أكدت هذه المبادئ في الخطاب الذي ألقيته في الكونغرس الأمريكي، وهناك الكثيرون من الأصدقاء المخلصين للقدس ولحضارتنا، ونحن مصممون على موقفنا ونمد يد السلام لجيراننا".
من جهته، حذر، الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات حسن خاطر من تسارع الخطوات الإسرائيلية التي باتت تستهدف هوية القدس ورمزيتها الدينية والتاريخية.
وأوضح خاطر في تعقيب له على جلسة الحكومة الإسرائيلية هذه، أن تحويل مسجد القلعة بباب الخليل إلى متحف إسرائيلي يعتبر اعتداء صارخا على حرمة المساجد ومساسا خطيرا بمقدسات المسلمين في المدينة المقدسة.
وأكد أن سلطات الاحتلال خصصت مبلغ (100) مليون دولار لتدعيم وتعزيز مشاريع التهويد خصوصا تلك المتعلقة بالجانب الثقافي والتاريخي للمدينة المقدسة ، وقال: إن هذا المبلغ لا يعبر عن حقيقة المبالغ الكبيرة التي تنفق اليوم على العديد من مشاريع التهويد، سواء تلك التي يديرها صندوق تطوير القدس، أو بلدية الاحتلال، أو الجمعيات والمؤسسات الدينية المختلفة.
وأوضح أن ما ينفق اليوم – من كل هذه الأطراف مجتمعة - في سبيل تهويد القدس يفوق المليار دولار بكثير في العام الواحد، دون أن يقابل هذه المبالغ الضخمة سوى بضع عشرات من الملايين من الجانب الفلسطيني والعربي والإسلامي والدولي.
طرحت عضو الكنيست الصهيوني تسيبي حوتفيلي من حزب الليكود مشروع قانون على جدول أعمال الكنيست يقضي بتغيير أسماء الأحياء الفلسطينية في القدس المحتلة إلى أسماء باللغة العبرية.
وقالت صحيفة (يديعوت أحرونوت) الاثنين إن عملية سن القانون ستبدأ اليوم لمناسبة احتفالات إسرائيل بالذكرى السنوية الـ44 لاحتلال القدس الشرقية وأن القانون ينص على منع استخدام أسماء غير عبرية لأحياء في القدس الشرقية والغربية على حد سواء.وأعلن عدد كبير من أعضاء الكنيست من أحزاب اليمين عن تأييدهم لمشروع القانون هذا.
وينص مشروع القانون على إطلاق اسم عبري على أي حي في القدس يسكن فيه يهود وبالإمكان إبقاء الاسم العربي لكن بعد إضافة الاسم العبري الجديد للحي، لكنه يلزم بلدية القدس والسلطات الإسرائيلية بعدم استخدام الأسماء العربية للأحياء الفلسطينية وتغيير اللافتات التي تشير إلى هذه الأحياء.
وسيتحول اسم حي رأس العامود الذي يسكنه آلاف الفلسطينيين إلى (معاليه زيتيم) وهو اسم مستوطنة أقيمت في السنوات الأخيرة في قلب هذا الحي الفلسطيني ويسكنها عشرات المستوطنين.ووفقا لمشروع القانون، فإن حي أبو ديس سيتحول إلى "كيدماة تسيون" والشيخ جراح إلى "شمعون هتسديق" وسلوان إلى "كفار هشيلواح".
وكانت سلطات الاحتلال قد غيرت في الماضي أسماء أحياء عربية في القدس الغربية والتي تم ترحيل سكانها عنها في العام 1948 مثل طالبية الذي أصبح اسمه "كوميميوت" والقطمون أصبح اسمه "غونين" ومصرارة "موريشت" ومأمن الله أصبح "غوشريم" وأبو طور أصبح "غفعات حنانيا" والمالحة أصبح "منحات".
وينص مشروع القانون على توجيه تعليمات لوسائل الإعلام الإسرائيلية باستخدام الأسماء العبرية والامتناع عن استخدام الأسماء العربية.
مواجهات في عراق بورين جنوب نابلس بعد اقتحامها من قبل الاحتلال
اندلعت بعد ظهر اليوم الاثنين (30-5) مواجهات بين المواطنين الفلسطينيين وقوات الاحتلال التي اقتحمت قرية عراق بورين جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.
وذكر عبد الرحيم قادوس رئيس المجلس القروي في عراق بورين لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" بأن دوريات للاحتلال اقتحمت القرية بشكلٍ مفاجئٍ حيث تصدى لها المواطنون بالرشق بالحجارة، وأضاف قادوس بأن "جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص والغاز المسيل للدموع باتجاه المواطنين".
وأفاد شهود عيان بإصابة المواطن ذيب مصطفى قادوس بعيار معدني في وجهه، وأن قوات الاحتلال أعاقت سيارات الإسعاف عن الوصول إليه.
يشار إلى أن قرية عراق بورين تشهد احتكاكاتٍ متكررةٍ مع قوات الاحتلال والمغتصبين الذين يداهمون القرية بين الحين والآخر، وكانت مواجهات قد اندلعت السبت الماضي خلال المسيرة الأسبوعية التي تنظم بالقرية ضد الاستيطان، وأعلن الاحتلال حينها القرية منطقة عسكرية مغلقة، ومنع المتضامين من الدخول للقرية للمشاركة بالمسيرة.
'أسطول حرية' ثان يسلط الضوء على حصار غزة وعزلة الكيان
بعد عام على الهجوم البحري الصهيوني على أسطول للمساعدات الإنسانية كان متوجها إلى غزة، تبدو الدولة العبرية معزولة عن المجتمع الدولي وفي مواجهة محاولة جديدة لكسر الحصار البحري على القطاع.
واسهم الهجوم الذي أدى إلى مقتل تسعة أتراك في 31 ايار/مايو، في تأزم العلاقات التركية الصهيونية المتوترة أصلا، ولعب دورا كبيرا في تعميق عزلة الكيان الدولية بعد إدانة دولية واسعة للعملية التي استهدفت ست سفن تنقل مساعدات إلى القطاع الذي يقبع تحت حصار خانق منذ اربعة أعوام.
وبعد مرور عام، تواجه حكومة الاحتلال التي ما زالت علاقاتها مع أنقرة باردة، أزمة أخرى تتمثل في أسطول ثان سيتألف من 15 سفينة تستعد للإبحار باتجاه غزة في نهاية حزيران/يونيو.
وقالت منظمة الإغاثة الإنسانية وهي جمعية خيرية إسلامية مقرها اسطنبول نظمت "أسطول الحرية" الأول العام الماضي، أن نحو 1500 متطوع من أكثر من مئة دولة سيشاركون في القافلة الجديدة في محاولة لكسر الحصار البحري على قطاع غزة المفروض منذ 2006.
وستشارك السفينة "مافي مرمرة" التي جرت المواجهات على متنها العام الماضي في "أسطول الحرية" الثاني.
وقال مدير المنظمة بولنت يلديريم في وقت سابق هذا الشهر "إذا كان لديكم ضمير حي، فيجب أن تسمحوا بهذا الأسطول الثاني وإلا كل ما تفعلونه سيرتد عليكم".
وبعد الهجوم، حدثت محاولات مماثلة عديدة للوصول إلى قطاع غزة، كان آخرها قبل أسبوعين. وقد أطلقت قوات إسرائيلية عيارات تحذيرية باتجاه سفينة مساعدات ماليزية اقتربت من غزة مما دفع السفينة إلى الانسحاب إلى مصر.
ووجهت تركيا التي ما تزال تطالب حكومة الاحتلال باعتذار رسمي وتعويضات لعائلات الضحايا، تحذيرا إلى الدولة العبرية بعدم استخدام القوة في مواجهة القافلة الجديدة.
وقال وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو لقناة "ان تي في" التركية أن "تركيا سترد بالشكل المناسب على أي عمل استفزازي مكرر من إسرائيل في البحار".
وترى حكومة الكيان في محاولات كسر الحصار البحري على غزة تحركات سياسية وليست محض إنسانية. وقد عرضت مرارا نقل أي مساعدات حسنة النية مباشرة إلى غزة شرط أن تكون قادرة على فحص البضائع لمنع تهريب الأسلحة إلى حماس أو أي من الجماعات المسلحة الفلسطينية.حسب زعمها
وقال مارك ريغيف المتحدث باسم رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتانياهو أن "فكرة أسطول آخر ليست ضرورية وتشكل عملا استفزازيا".
وأضاف "قمنا بدعوة الحكومات العادلة إلى أن تفعل ما بوسعها لمنع حدوث ذلك مرة أخرى"، مؤكدا على أن إسرائيل "ستواصل التأكد قدر الإمكان من أن البضاعة الوحيدة التي تصل غزة هي التي يتم فحصها للتأكد من أنها لا تحتوي على أسلحة".
وفرضت سلطات الاحتلال حصارا بحريا مشددا على قطاع غزة في حزيران/يونيو 2006 ، عقب فوز حماس في انتخابات التشريعي وزاد الحصار بعد ما عرف بالحسم العسكري الذي سيطرت خلاله حماس على القطاع. إلا أنها خففت من القيود والحصار بعد الانتقادات والضغط الدولي الذي تلى حادثة "اسطول الحرية".
وترى سلطات الاحتلال ان قدوم اسطول جديد يشكل جزءا من إستراتيجية فلسطينية تهدف لنزع الشرعية عن الدولة العبرية على الساحة الدولية.
وقال المحلل السياسي في "مركز هرتسيليا المتعدد المجالات" جوناثان سباير ان "هذه زيادة تدريجية ولكن مؤثرة في محاولات نزع الشرعية عن إسرائيل كالمقاطعة وغيرها".
وأضاف ان محور هذا الاستراتيجية هو محاولة الفلسطينيين التوجه للامم المتحدة للحصول على اعتراف بدولتهم المستقلة في ايلول/سبتمبر المقبل، في تحرك يتوقع ان يلقى تاييدا واسعا.
وقال سباير ان "هناك شعورا بانه بعد ايلول/سبتمبر، لن يعني الاعلان الكثير في الواقع لكن الاجواء المضادة لاسرائيل على الساحة الدولية تتزايد وستزداد بشكل اكبر بعد ايلول/سبتمبر".
كندا تنحاز للاحتلال وتصف قوافل كسر الحصار بـ "الاستفزازية"
أفادت مصادر إعلامية عبرية، أن الحكومة الصهيونية تمكنت مع حشد معارضة نظيرتها الكندية لرحلات كسر الحصار عن قطاع غزة، لا سيما في ظل الحملة الدبلوماسية واسعة النطاق التي شرع بها الاحتلال لخدمة غايته.
ووجه وزير الخارجية الكندي (جون بيرد) في تصريحاتٍ صحفيةٍ أدلى بها الليلة الماضية، تحذيرًا رسميًا للمواطنين الكنديين من مغبة المشاركة في رحلة بحرية جديدة، ذُكر أن نحو مائة منظمة حقوقية كندية تعكف على تنظيمها تحضيرا لإبحارها باتجاه غزة، خلال شهر حزيران (يونيو) المقبل.
وزعم بيرد أن "جهودًا كهذه لم تحظ بتفويضٍ رسميٍ لنقل المساعدات إلى قطاع غزة، هي جهود استفزازية ولن تساعد الفلسطينيين في القطاع"، مشدّداً على ضرورة اللجوء إلى ما أسماها ب"قنوات رسمية" لنقل الإمدادات الإغاثية والإنسانية إلى غزة.
أكدت صحف عبرية صادرة اليوم أن السلطات الصهيونية لن تكتفي بالمساعي الدبلوماسية لوقف "أسطول الحرية 2"، الذي سيبحر باتجاه قطاع غزة نهاية الشهر المقبل؛ فهي ستلجأ إلى استخدام القوة ضد كل من لا ينصاع لأوامر القوات البحرية التابعة لها، حسب قولها.
وقالت صحيفة "هآرتس" في تقرير نشرته اليوم الثلاثاء (31/5) إن رئيس الوزراء الصهيوني (بنيامين نتنياهو) لم يستبعد استخدام القوة ضد كل من يحاول مخالفة أوامر القوات البحرية والتوجه نحو شواطىء غزة، في إشارة إلى المشاركين في "أسطول الحرية 2"، والذي يتوقع أن يبدأ رحلته باتجاه قطاع غزة في العشرين من شهر حزيران (يونيو) المقبل.
وذكر التقريرالذي أعده محلل الشؤون العسكرية في الصحيفة (عاموس حاريل) أن قوات البحرية الصهيونية أجرت استعدادات لوقف أسطول الحرية، حيث نفذت تدريبات للاستيلاء على السفن - مع تعبئة عناصر الاحتياط التابعين لها- صممت للتعامل مع خمسة عشر سفينة يتوقع مشاركتها في الأسطول القادم، مشيرًا إلى أن قوات البحرية ستركز هذه المرة على إجراءات مكافحة الشغب، ولم يستبعد اللجوء إلى القوة.
كما تضمنت الاستعدادات العسكرية جانباً استخباراتياً يعتمد على الاتصال المفتوح ومراقبة مواقع الانترنت، وفقاً للصحيفة.
ونقلت تقارير صحفية عن مصادر في الجيش الصهيوني قولها: إنه بالرغم من معالجة ما أسمته "العيوب" في عملية استيلاء قوات البحرية على سفن أسطول الحرية السابق، في مثل هذا اليوم (31/5/2010)، إلا أنه "لا بديل عن الاستيلاء على السفن وتولي المتظاهرين بالقوة".
وأشارت إلى ما قاله رئيس أركان الجيش الصهيوني السابق (غابي أشكنازي) في شهادته أمام لجنة تقصي الحقائق حول أسطول الحرية "تيركل"، والتي شكلتها سلطات الاحتلال، وانتهت نتائجها إلى تبرير استخدام الأخيرة للقوة ضد النشطاء المشاركين، حيث أكد (أشكنازي) أنه في حال الضرورة؛ فإن استخدام قناصة في السيطرة على المتظاهرين، الذي قال أنهم يلجؤون إلى العنف، من شأنه أن يمنع وقوع صدامات مباشرة قد تعرض حياة الجنود لخطر أكبر، حسب مزاعمه.
بلدية الاحتلال بالقدس تؤكد استمرار عمليات التهويد والاستيطان
صرّح رئيس بلدية القدس الاحتلالية، نير بركات، أن أعمال البناء والتوسع الاستيطاني متواصلة في كافّة أنحاء مدينة القدس، بغض النظر عن الوضع السياسي الراهن.
ودعا بركات، خلال مشاركته اليوم الثلاثاء (31/5)، في جلستي لجنتي الاقتصاد والداخلية البرلمانيتين، أعضاء "الكنيست" إلى تكثيف الجهود والسعي باتجاه إقرار خطة إصلاحات شاملة لقطاع التنظيم والبناء الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية المحتلة بشكل عام وفي القدس تحديداً
فيما أكّد على أن البلدية تدفع خطط مشاريع استيطانية لجميع القطاعات "دون تمييز"، مطالباً الكنيست بإقرار جملة قوانين جديدة تضمن توفير بيوت وشقق سكنية للأزواج الصهاينة الشباب وتشجيع بقائهم في المدينة.
رائد صلاح: نتنياهو أعلن الحرب على المسلمين بتمسكه بالقدس عاصمة للكيان
أكد الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة سنة 1948، بأن إعلان رئيس الوزراء الصهيوني بأن القدس عاصمة للكيان هو "إعلان حرب على جميع الفلسطينيين والعرب وكل المسلمين في العالم"، مشددًا على أن القدس ليست للفلسطينيين فحسب؛ بل للمسلمين جميعًا.
واستبعد صلاح، في تصريح صحفي أدلى به خلال تواجده في تركيا للمشاركة في إحياء الذكرى الأولى للاعتداء الصهيوني على "أسطول الحرية"، أن تقوم قوات الاحتلال الصهيوني بالاعتداء مرة ثانية على "أسطول الحرية 2" بعد أن رد العالم على الاعتداء ردًا حادًا. إنني لا اعتقد أن تهجم عليه كالسابق. حيث تشكل تلك القافلة من 20 سفينة وسيكون أكثر من آلف شخص في تلك السفن، ونتمنى أن تكون بداية جديدة لغزة بعد شهر بإذن الله. أما رأيي الشخصي؛ فإن أسطول الحرية سيصل إلى غايته.
وفيما يتعلق بفتح معبر رفح الحدودي بين مصر وغزة؛ قال الشيخ رائد صلاح: "إ ن فتح مصر معبر رفح موقفٌ مشرفٌ. فنظام مبارك السابق الذي أطاحه شعبه، كان ينفذ على شعبنا الفلسطيني سياسة متحيزة.
وأشار إلى أن "إسرائيل تحاصر كل حدود قطاع غزة، وهذا الحصار متواصلٌ منذ نحو خمس سنوات. معتبرًا أن فتح معبر رفح شكّل ضربةً على جهود الكيان الصهيوني للنيل من الشعب الفلسطيني في غزة.
وتوقع الشيخ صلاح أن تقوم سلطات الاحتلال الصهيوني بالبحث عن سبل للضغط على مصر من أجل عدم إبقاء معبر رفح مفتوحًا أمام الفلسطينيين في غزة، مشيرًا إلى أن الكيان لا يقبل قرار مصر.، ولكني مع ذلك لا أعتقد أن تنجح في تنفيذ خطتها، لأن تلك المنطقة ليست تحت مراقبة الكيان كالسابق.
هيئة مقدسية: الاحتلال يزيف تاريخ القدس لكي تكون عاصمته الأبدية
حذرت "الهيئة الإسلامية المسيحية" في القدس، من أن سلطات الاحتلال تسارع الخطى لتهويد مدينة القدس، كي تكون العاصمة الأبدية للكيان الصهيوني، من خلال تزييف تاريخها وحضارتها وتراثها الديني والثقافي والإنساني، ونزع روحها وخصائصها ودورها الرسولي، بحيث نصل إلى يوم تصبح القدس التي نعرفها أثرًا بعد عين.
وقالت الهيئة في بيان صحفي لها اليوم الأربعاء (1-6) إن "عملية التهويد تجري على قدم وساق أمام العالم، وخصوصًا أمام العالمين العربي والإسلامي، ورغم أنف الشرعية الدولية وقراراتها، عبر عمليات مصادرة أراضي المدينة وإقامة الأحياء الاستيطانية، وإزالة المعالم الإسلامية والمسيحية واستبدالها بأخرى يهودية غريبة، وطرد سكانها ومصادرة منازلهم، واستبدال أسماء أحيائها بأسماء يهودية".
واعتبرت الهيئة في بيانها أن "الكيان الصهيوني يتصرف، بهكذا صلف وعربدة لأنه يمتلك القوة المدعومة من الولايات المتحدة والدول الغربية، ولأن العرب يغطّون في سبات عميق، تمزقهم الخلافات والصراعات ويرفعون من الشأن القطري على كل ما هو قومي، ويراهنون على الخارج أو يلوذون به كلما واجهتهم أزمة أو مأزق".
وأعربت الهيئة عن أملها في أن تشكل حركات التغيير في الوطن العربي، انعطافة في تعديل مسار الصراع وتصويبه، بأن تعود فلسطين وفي قلبها القدس لتحتل الصدارة والأساس في الموقف العربي، بما يلجم الكيان ويكسر عنجهيته وصلفه وغروره وعنصريته.
منعت قوات الاحتلال الصهيوني رفع الأذان في الحرم الإبراهيمي الشريف بمدينة الخليل، 53 مرة خلال شهر أيار (مايو) الماضي.
وقالت مديرية الأوقاف في مدينة الخليل إن سلطات الاحتلال منعت رفع الأذان في الحرم الإبراهيمي الشريف 53 وقتًا للصلاة، خلال الشهر الماضي، وإن المنع جاء بدعوى إزعاج المغتصبين المتواجدين في القسم المحتل من الحرم الشريف.
وتمارس سلطات الاحتلال اعتداءات متواصلة بحق المصلين في الحرم الإبراهيمي؛ حيث تخضعهم لتفتيش دقيق بحجة حماية المغتصبين الذين يقومون بتأدية طقوس دينية داخل الحرم
احتفالات صاخبة للمستوطنين أمام خيمة اعتصام نواب القدس
أقدمت مجموعة من المستوطنين اليهود، صباح اليوم الأربعاء (1-6)، على نصب منصة احتفالات كبيرة أمام خيمة اعتصام نواب القدس بمقر "الصليب الأحمر" الكائن في حي الشيخ جراح بوسط مدينة القدس المحتلة.
وأفاد الإعلامي الفلسطيني المتخصص بشؤون القدس راسم عبد الواحد، أن مجموعة من الصهاينة المتطرفين توجهت في ساعات الصباح الباكر برفقة حراسات عسكرية صهيونية باتجاه خيمة اعتصام نواب القدس المبعدين، حيث قامت بنصب منصة وسماعات ضخمة إيذانًا ببدء الاحتفالات الصاخبة التي كان قد تمّ الإعلان عنها لإحياء ذكرى ما تسميه بـ "تحرير القدس"، وهو يوم احتلال الشطر الشرقي من المدينة في عام 1967.
من جانبه، اعتبر النائب المقدسي أحمد عطون اختيار الجهة المقابلة لخيمة الاعتصام تحديدًا للاحتفالات اليهودية "حركة استفزازية تنم عن عقلية متطرفة"، مشدّدًا على أن مثل هذه الإجراءات لن تنال من صمود النواب واعتصامهم ضد الاحتلال وضد قرارات الإبعاد عن القدس.
وكانت جماعات صهيونية متطرفة، نظمت احتفالات دامت طوال ساعات الليلة الماضية، واشتملت على مسيرات استفزازية ورقصات صاخبة في المستوطنات والبؤر الاستيطانية المقامة بشرقي مدينة القدس، وهو ما أسفر عن اندلاع مواجهات بين المواطنين الفلسطينيين في سلوان وجنود الاحتلال، الذين بادروا إلى إطلاق كم كبير من القنابل الغازية السامة والصوتية والحارقة على المواطنين.
جماعات صهيونية تقتحم ساحات المسجد الأقصى والمصلّون يتصدون لهم
أقدمت جماعات صهيونية متطرفة، صباح اليوم الأربعاء (1-6)، على اقتحام ساحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية من شرطة الاحتلال، وذلك في الذكرى الرابعة والأربعين لاحتلال مدينة القدس، في حين يحاول المصلون المعتكفون التصدي لهم.
وقال حراس المسجد الأقصى بأنه يتواجد في ساحات المسجد الأقصى، لا سيما في الجهبة القريبة من باب المغاربة، مجموعات من المصلين المسلمين المعتكفين منذ ساعات صلاة الفجر، ودخلوا بمواجهات متفرقة مع المتطرفين وعناصر الشرطة الصهيونية.
وأضافوا أن شرطة الاحتلال استقدمت المزيد من عناصرها إلى المنطقة، معربين عن خشيتهم من عملية اقتحام واسعة لقوات الاحتلال للمسجد لتفريق المصلين وإخراجهم منه.
وكانت الجماعات اليهودية المتطرفة قد أعلنت عبر جمعياتها ومؤسساتها المختلفة أنها ستقوم باقتحام المسجد الأقصى "لفرض السيادة الإسرائيلية عليه"، وذلك في ذكرى احتلال الشطر الشرقي من مدينة القدس المحتلة الذي يصادف اليوم، حسب التقويم العبري.
يشار إلى سلطات الاحتلال حوّلت مدينة القدس اليوم الأربعاء إلى ما يشبه الثكنة العسكرية، حيث شرعت قوات الاحتلال منذ ساعات الليلة الماضية بوضع متاريس حديدية في العديد من الشوارع الرئيسة المؤدية إلى القدس القديمة ومحيطها، ونشرت دورياتها العسكرية والشرطية في محيط البلدة، وداخل البلدة في الشوارع والطرقات المؤدية إلى باحة حائط البراق وإلى المسجد الأقصى.
وعززت قوات الاحتلال تواجدها وانتشارها في حي الشيخ جراح وسط القدس المحتلة، لا سيما قرب المنازل الفلسطينية التي استولت عليها جماعات يهودية متطرفة بمساندة قوات الاحتلال، وحوّلتها إلى بؤر استيطانية.
وتأتي هذه الإجراءات عشية الإعلان عن مشاركة مئات المغتصبين بمسيرة "استفزازية" أعلنت عن تنظيمها وتسييرها الجماعات اليهودية المتطرفة اليوم الأربعاء انطلاقًا من حي الشيخ جراح.
وأوضحت الجماعات المتطرفة أن المشاركين في المسيرات سيرفعون الأعلام الصهيونية، وسينظمون رقصات احتفال صاخبة على بوابات القدس القديمة وفي محيط بوابات المسجد الأقصى المبارك.
نتانياهو: "سنتعامل يوم الأحد القادم بضبط النفس وبالقوة لمن يريد التقدم لـ حدودنا !
بمناسبة أحياء يوم النكسة وما أعلن عنه عن مسيرات ستتوجه للحدود من لبنان نحو الحدود مع فلسطين المحتلة يوم الأحد المقبل، قال رئيس الوزراء الصهيوني بنيامن نتنياهو : قبل أسبوعين في 15 مايو يوم النكبة حاول أعداؤنا اقتحام الحدود بشكل استفزازي مشترك من قبل إيران وسوريا وحزب الله وحماس،حسب قوله
ونقل موقع المستوطنين7 عن نتانياهو زعمه"بأن هذه الجهات التي تحدث عنها ستعود يوم الأحد للحدود في خطوة تحدي لسيادة "إسرائيل" وحدودها، ولكن أريد أن أقول بان لإسرائيل مثل كل دولة الحق للحفاظ علي حدودها والدفاع عنها" ،حسب تعبيره
وأضاف نتانياهو بأنه أعطى توجيهاته لجيش الاحتلال و تتمثل في ضبط النفس ولكن الرد بقوة ان تطلب الأمر من اجل الحفاظ على حدود الكيان
التقطت عدسة المصور الصحفي عفيف حنا عميرة اليوم الخميس (2-6) صورةً لمجسم الهيكل المزعوم، وضع مؤخرًا على بوابة دمشق المشهورة بـ"باب العمود" أحد الأبواب الرئيسة للبلدة القديمة في القدس.
وقد نشر مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية صورةً للمجسم، وقال إنه موضوع بطريقة لا تظهر للعيان في هذه المرحلة، بسبب أعمال الترميم الجارية، وإخفائها من قبل الأطقم الصهيونية.
يشار إلى أن بلدية الاحتلال في القدس وسلطة الآثار الصهيونية تقوم منذ عدة أشهر بما تسميه "أعمال ترميم وصيانة" لسور البلدة القديمة من القدس.
وينظر المقدسيون بريبة كبيرة لتلك الأعمال، والتي تخللها خلال الفترة الماضية إحداث تغييرات غير مرئية على حجارة السور، بما في ذلك نزع حجارةٍ منه واستبدالها بأخرى، ووضع أشكال ومجسمات على شاكلة الهيكل المزعوم، كما حدث في مقطع السور القريب من باب الساهرة.