كشف النقاب في الكيان الصهيوني عن مخطط حكومي لتهجير نحو 30 ألف فلسطيني من قراهم في النقب جنوب فلسطين المحتلة عام 48، وتركيزهم في بلدات قائمة يتم توسيعها مثل رهط وكسيفة وحورة .
وبحسب الخطة، التي ستعرض في الأسابيع القادمة على الحكومة الصهيونية للمصادقة عليها، يتم منح الفلسطينيين في النقب أراضي بديلة ومبالغ مالية مقابل التخلي عن مئات آلاف الدونمات من أرضهم وقراهم التي ترفض سلطات الاحتلال الاعتراف بها.
وذكرت صحيفة "هآرتس" التي أوردت النبأ اليوم الخميس (2-6)، أن تكاليف تطبيق هذه الخطة ستصل إلى نحو 6-8 مليار شيكل.
وكان مسؤولون في الحكومة الصهيونية أعلنوا أن الوضع القائم في النقب لا يمكن أن يستمر على ما هو عليه، وأن القضية تزداد خطورة سنة بعد سنة، نظرًا لأن عدد مواطني النقب يتضاعف كل 15 سنة، وفقا للإحصائيات الأخيرة.
تجدر الإشارة إلى أن المواطنين في النقب وصل عددهم إلى نحو 191 ألفا، يعيش منهم نحو 71 ألفا في 36 قرية ترفض سلطات الاحتلال الاعتراف بها
اعتصامٌ في رام الله استنكارًا لتصريحات "كي مون" بشأن أسطول الحرية
اعتصم العشرات من كوادر القوى الوطنية والإسلامية والحراك الشبابي أمام مقر الأمم المتحدة في رام الله، ظهر اليوم الخميس (2-6)، تنديدًا بتصريحات الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون" التي طالبت بمنع توجه سفن أسطول الحرية لفك الحصار عن قطاع غزة
واستنكر المشاركون ما وصفوه بـ "الدور المتواطئ" للأمين العام والأمم المتحدة مع السياسات الأمنية الصهيونية والأمريكية في المنطقة، ودعوا "بان كي مون" للاستقالة من منصبه
وقرع العشرات من الشبان الأواني، في دلالة على استمرار الجوع والمعاناة في قطاع غزة بسبب الحصار المفروض عليه للسنة الخامسة على التوالي، مطالبين المتضامنين الدوليين والقوى الحرة في العالم بالإبحار إلى غزة وكسر حصارها
. وقالت المجموعات الشبابية في بيان وزعته خلال الاعتصام: إن تصريحات "بان كي مون" تعبر عن تراجع دور الأمم المتحدة في حماية الشعب الفلسطيني، كما تأتي متساوقة مع الهيمنة
الأمريكية
. وأكد البيان أن هذا التراجع "تجلى أيضًا في اشتراك الأمم المتحدة باللجنة الرباعية الدولية التي تفرض شروطها على الشعب الفلسطيني "انصياعا لإملاءات وشروط حكومة كيان الاحتلال"، وعد ذلك انعطافًا خطيرًا في دور الأمم المتحدة واحترامها لميثاقها
التشريعي: غزة تشهد كارثةً إنسانيةً جراء أزمة الدواء
حمّل رئيس اللجنة الصحية في المجلس التشريعي الفلسطيني خميس النجار الاحتلال الصهيوني مسؤولية نقص الأدوية نتيجة فرض الحصار الجائر على قطاع غزة، ومنع وصول الاحتياجات الأساسية للقطاع بكافة أنواعها.
وشدد خلال مؤتمر صحفي عقدته اللجنة الصحية في قطاع غزة، الخميس (2-6) على أن القطاع يمر بأزمة إنسانية من الدرجة الأولى، وهو مقبل على وضعٍ كارثيٍ، وأن مرضى القطاع الآن يموتون بسبب النقص الحاد في الأدوية.
وبين النجار كيفية وصول الدواء والمستلزمات الطبية لقطاع غزة, قائلاً: "منذ استلام السلطة الوطنية الفلسطينية مهامها في قطاع غزة والضفة كانت تجري مناقصات وإجراءات مالية وإدارية منظمة ويكون نصيب غزة منها 40% ونصيب الضفة 60% وكانت الشركات الموردة لهذه الأدوية تقوم بتسليم نصيب غزة لغزة ونصيب الضفة للضفة".
وأضاف قائلاً: "هذه المعاملات كافة كانت تتم في مقر وزارة الصحة في غزة وعندما أصبحت وزارة الصحة في رام الله هي المعتمدة لدى الدول المانحة أصدرت تعليمات بعدم توريد أي شيء إلى غزة مباشرة ويكون كامل التوريد لمخازن الضفة ومن هناك يتم إرسال الأدوية والمستلزمات الطبية إلى غزة وأصبحت الظروف والمناكفات السياسية هي سيدة الموقف وتم استثناء أي ظروف إنسانية واجتماعية".
وأضاف أن عدد الأصناف والأدوية الناقصة 104 صنف في نهاية عام 2009، وبلغت في نهاية عام "2010" 190صنفا، وفي نهاية يناير 2011 تم استلام 84 صنفا، وتقلص عدد الأدوية التي رصيدها صفر إلى 138 صنفا.
وأشار الى أن ما تم إرساله إلى غزة كان لمدة شهر إلى ثلاثة شهور ليصبح عدد الأصناف التي رصيدها صفر في الوقت الحالي 178 صنفا، إضافة إلى عدد 69 صنف رصيدها لأقل من ثلاث شهور، أما بالنسبة للمستلزمات الطبية فإن الأصناف التي رصيدها صفر هو 190 صنف وأصناف رصيدها أقل من ثلاثة أشهر 70 صنفا.
"مؤسسة الأقصى" تطلق حملة للتذكير بقضية القدس والمسجد الأقصى
أطلقت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث"، في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48، حملة لـ "التذكير بقضية المسجد الأقصى المبارك والقدس الشريف"، وذلك في الذكرى الـ 44 لاحتلال شرقي القدس والمسجد الأقصى، تحت شعار "44 عاماً والمسجد الأقصى يئنّ تحت نير الاحتلال .. إلى متى يا أمتي؟".
وقالت المؤسسة إنها ستقوم بتوزيع عشرات آلاف الإعلانات الملونة متوسطة الحجم على المارّة والسيارات في عدد من مفارق الطرق الرئيسة في الداخل الفلسطيني، معربة عن أملها في أن يقوم المواطنون بتعليق هذه الإعلانات في بيوتهم، بحيث تذكّر عموم الناس بقضية المسجد الأقصى بشكل دائم، كما ستقوم "مؤسسة الأقصى" بتوزيع إعلان كبير على المساجد والأماكن العامة.
وأضافت بأنها حرصت في إعلانها المذكور التأكيد على أن "الاحتلال زائلٌ عن القدس والأقصى، في حين أكد الإعلان أن حبّ الأقصى والدفاع عنه يترجم بكثرة الرباط والصلاة في الأقصى المبارك".
واشتمل الإعلان على صورة كبيرة للمسجد الأقصى وهو مكتظ بالمصلين، وصورة أخرى على شكل ورقة مطوية تحمل صوراً لقوات الاحتلال الإسرائيلي من أحداث احتلال الأقصى عام 1967م كتب عليها" الاحتلال إلى زوال".
"إسرائيل" تخشى حرب استنـزاف لقوتها من مظاهرات الحدود
تتوقع "إسرائيل" حرب استنزاف المظاهرات على حدودها، وإحياء كل حدث بمظاهرات على الحدود اللبنانية والسورية والأردنية وربما المصرية.
وقال محلل "فلسطين اليوم" للشؤون الإسرائيلية:"إن وزارة الحرب الإسرائيلي تخشى أن تتحول تلك الحرب- حرب المظاهرات- لحرب استنزاف تستنزف قوى قوات الجيش والشرطة على الحدود".
وأضاف أن المخاوف لدى الجهات الأمنية في "إسرائيل" أن تتحول تلك المظاهرات لتكون مظاهرات روتينية أي كل جمعة أو في كل مناسبة وطنية أو مناسبة مؤلمة للشعب الفلسطيني والعربي على غرار مظاهرات قري بلعين ونعلين والنبي صالح حيث تجري مظاهرات كل يوم جمعة ضد بناء الجدار الفاصل.
ولا تستبعد "إسرائيل" أن تقوم التنظيمات الفلسطينية في الخارج بإحياء كل ذكرى بمظاهرات على الحدود من قبل اللاجئين الفلسطينيين والعرب، فإسرائيل لا تستبعد أن تحيي حركة فتح يوم استشهاد الرئيس الراحل ياسر عرفات على الحدود مع لبنان ولا تستبعد أن تحيي الجبهة الشعبية استشهاد أمين عام الجبهة الشعبية أبو علي مصطفي، أيضاً على الحدود مع لبنان وسوريا ومن غير المستبعد أن تحيي الجهاد الإسلامي ذكرى استشهاد الدكتور فتحي الشقاقي بمظاهرات على الحدود وكذلك إحياء حماس لذكري استشهاد قادها الشيخ أحمد ياسين والدكتور عبد العزيز الرنتيسي وربما حزب الله يحيي ذكري استشهاد الشهيد عماد مغنية على الحدود.
ولا يقتصر مخاوف "إسرائيل" على إحياء ذكرى استشهاد الشهداء لقادة التنظيمات الفلسطينية بل إحياء ذكرى المذابح مثل صبرا وشاتيلا وكفر كنا، وغيرها من مذابح وإحياء ذكرى الانتفاضة الأولى وانتفاضة الأقصى والكثير من الأحداث التي يمكن إحياء ذكراها.
وكما جرى الأمر يوم 15 مايو يوم إحياء يوم النكبة، حيث اقتحم مئات الشبان الفلسطينيين والسورين هضبة الجولان وصولا لبلدة مجدل شمس، ويوم الأحد المقبل حيث سيتم إحياء يوم النكسة.
وحسب المحلل فالأمر يتجلى في قلق "إسرائيل" من تلك المظاهرات هي الاجتماعات المتكررة لوزير الحرب ايهود براك وقائد هيئة الأركان العسكرية وكبار ضباط الجيش لوضع خطط لمواجهة يوم الأحد القادم فإسرائيل منذ قيامها لم يجتمع قادة جيشها ولو لمرة واحدة لصد مظاهرات منظمة علي حدودها فهذه ظاهرة جديدة عليه "إسرائيل" تتطلب من الاحتلال وضع خطط لم تكن في الحسبان لمواجهة مظاهرات الاستنزاف الجديدة.
قلق إسرائيلى فى ذكرى النكسة وممثلو الفصائل يدعون للتظاهر
أوامر لقوات الاحتلال بـ"إطلاق الرصاص الحى".. والقوات اللبنانية تكثف انتشارها على الحدود
حالة طوارئ تعيشها قوات الاحتلال الإسرائيلى، تحسباً لأية مظاهرات أو احتجاجات فلسطينية محتملة فى الذكرى الـ44 لنكسة 1967. وكثف جيش الاحتلال تعزيزاته على الحدود اللبنانية والجولان المحتل، بالإضافة إلى حدود قطاع غزة والضفة الغربية. وتم إلغاء عطلات نهاية الأسبوع للعسكريين. كما أصدر قائد أركان الجيش الإسرائيلى تعليماته إلى وحداته بمنع و"بكل ثمن" اختراق الحدود واستعمال الرصاص الحى ضد المتظاهرين على الحدود إذا "اقتضت الضرورة" على حد تعبيره.
من جانبه، منع الجيش اللبنانى تظاهرة كانت مقررة الأحد المقبل على الحدود مع إسرائيل فى جنوب لبنان. وقال مسئول أمنى لبنانى رفض الكشف عن اسمه: "هناك قرار بمنع التظاهر جنوب نهر الليطانى، وبالتحديد على الشريط الحدودى، والجيش سيمنع أى تظاهرة من الاقتراب من الحدود".
جاء ذلك فيما دعا بياناً حمل توقيع ممثلى القوى الفلسطينية والجمعيات والاتحادات النقابية والمهنية وعدد من المنظمات الحقوقية العربية إلى تنظيم مظاهرات حاشدة فى ذكرى النكسة تندلع من مناطق التماس فى قرى الجدار العازل والحواجز والطرق الالتفافية، "تأكيدًا من الشعب الفلسطينى على التمسك بحقوقه الوطنية غير القابلة للتصرف، وفى مقدمتها حق العودة وتقرير المصير والاستقلال فى دولة كاملة السيادة عاصمتها القدس الشرقية".
وحذر البيان من "القمع المتوقع للمسيرات السلمية، التى تخرج للتعبير عن رفضها للاحتلال والتصريحات التى تناقلتها وسائل الإعلام عن الاستعدادات بهذا الشأن"، داعيًا المؤسسات الدولية والحقوقية وهيئات الأمم المتحدة ذات العلاقة إلى "إسماع صوتها والوقوف عند مسئولياتها فى حماية الشعب الفلسطينى تحت الاحتلال والضغط على حكومة الاحتلال للوقف الفورى لجرائمها فى الأراضى الفلسطينية".
واشنطن تعرض على انقره إلغاء "أسطول الحرية 2" بمقابل!
ذكرت صحيفة هوريت ( الحرية ) التركية بأن الولايات المتحدة تدرس تقديم صفقة سياسية على تركيا تشمل استضافة تركيا لمحادثات التسوية بين "إسرائيل" والسلطة الفلسطينية مقابل أن تلغي تركيا أسطول الحرية 2 ومنعه من التوجه لقطاع غزة في نهاية الشهر الجاري كما اقترحت واشنطن على انقره بأن تم منع توجه أسطول الحرية لغزة فإن واشنطن سترمم علاقاتها مع انقره والتي تدهورت في أعقاب مجزرة سفينة مرمرة.
وقالت صحيفة والله نيوز الصهيونية نقلاً عن الصحيفة التركية بإنه في موافقة تركيا على العرض الأمريكي فسوف تحظى تركيا باستضافة محادثات سلام تجري على نمط اتفاق مدريد في عام 1991 ومثل اتفاق اوسلو عام 1993
ووفقا للصحيفة التركية فقد قال مسؤول تركي بأن بلاده ترفض العرض الأمريكي وان انقره لا تريد ترميم العلاقات مع اسرائيل طالما لم تعتذر حكومة "إسرائيل" على اقتحام سفينة مرمرة
أكدت مصادر إعلامية سورية رسمية، استشهاد 20 شخصًا وإصابة أكثر من 280 آخرين بجراح، على مشارف مرتفعات الجولان السورية المحتلة، برصاص قوات الاحتلال الصهيوني، خلال تفريق مسيرة سلمية شارك فيها المئات من اللاجئين الفلسطينيين لإحياء الذكرى السنوية لـ "النكسة".
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" عن الدكتور علي كنعان مدير مستشفى "ممدوح أباظة" بمحافظة القنيطرة: إن حصيلة اعتداءات قوات الاحتلال على المتظاهرين من الشبان الفلسطينيين والسوريين على مشارف الجولان السوري المحتل ارتفعت إلى 20 شهيدًا وأكثر من 280 جريحًا تعرضوا جميعهم لإطلاق نار مباشر من جنود الاحتلال.
وأوضح الدكتور كنعان أن من بين الشهداء: جهاد أحمد عوض، إيناس شريتح، محمود عوض الصوان، أحمد محمود السعيد، مجدي زيدان، علاء حسين الوحش، أحمد ياسر الرجدان، سعيد حسين أحمد، أحمد محمود الحجة، محمود ديب عيسى، عبد الرحمن الجريدة، رمزي سعيد، فايز أحمد عباس وفادي ماجد نهار. وأضاف أنه تم أيضا إسعاف نحو عشرين مصابا تعرضوا للاختناق بالغاز.
وبحسب مصادر سورية؛ فإن قوات الاحتلال الصهيوني استخدمت الرصاص الحي لمواجهة مئات الشبان السوريين والفلسطينيين المتظاهرين، وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الفوسفورية ونشرت قناصين على الشريط الشائك، كما أشعلت النيران بالقرب منه لمنع الشبان من الاقتراب
الحكومة الفلسطينية تعلن الحداد وتنكيس الأعلام على أرواح شهداء الجولان
أعلنت الحكومة الفلسطينية برئاسة إسماعيل هنية، الحداد وتنكيس الأعلام، على أرواح الشهداء الذين ارتقوا برصاص الاحتلال خلال مظاهرات إحياء النكسة في الجولان السوري المحتل.
وأكدت الحكومة في بيانٍ لها صباح اليوم الاثنين (6-6) تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخةً منه، أن جميع الشهداء هم شهداء فلسطين ولهم كامل الحقوق. وقدمت تعازيها الحارة للأمة وللشعب الفلسطيني.
وتوجهت بالتحية للهبة الجماهيرية الشعبية في فلسطين، وعلى حدودها رفضا للاحتلال وإحياءً للذكرى 44 للنكسة، مشددة على أن "وعي وفكر التحرير يتعاظم والنصر والخلاص من الاحتلال يقترب بهذه الهبات والدماء الزكية".
وكانت الجمهورية العربية السورية أعلنت عن استشهاد 24 شخصًا وإصابة 350 آخرين بجراح، على مشارف مرتفعات الجولان السوري المحتل، برصاص الاحتلال، خلال تفريق مسيرة سلمية شارك فيها المئات من اللاجئين الفلسطينيين لإحياء ذكرى النكسة.
بلدية الاحتلال تبحث ترخيص متحف صهيوني في مقبرة مأمن الله
حذر المحامي قيس يوسف ناصر، المستشار القضائي للمجلس الإسلامي الأعلى في الداخل الفلسطيني المحتل لعام 48، من أن بلدية الاحتلال في القدس المحتلة ستقوم اليوم ببحث طلب رخصة جديدة لما يسمى بالمتحف المنوي بناؤه على أرض مقبرة مأمن الله في القدس، وأنها ستقوم بالتوصية أمام ما يسمى باللجنة اللوائية للتنظيم والبناء الصهيونية بقبول طلب الرخصةٍ المقترح.
وقدم المجلس، فور معرفته طلب الرخصة، اعتراضًا مستعجلاً، لبلدية الاحتلال ومهندسها، وللجنة اللوائية للتنظيم والبناء الصهيونية في القدس، وطالبهم فيها بنشر وثائق رخصة البناء المطلوبة وبرفض الطلب جملة وتفصيلاً.
ويوضح المحامي ناصر في تصريحٍ له الاثنين (6-6) طلب الرخصة المذكور بقوله: "قدمت الشركة الصهيونية التي تسيطر على المساحة التي صودرت من مقبرة مأمن الله لغرض بناء المتحف، يوم (4-4-2011) طلبًا إضافيًّا لرخصة بناء تغيّر صورة المتحف المنوي بناؤه على المقبرة من خلال تغيير مساحات البناء المسموح بها تحت الأرض وفوق الارض، بفارق يبلغ نحو 6,000 متر مربع. كما يقترح طلب الرخصة أن يكون طابقان من المتحف المقترح تحت الأرض".
وأضاف: "فور معرفتنا بطلب الرخصة، قدمت اعتراضًا مستعجلاً على طلب الرخصة، وطالبت برفضه كليًّا، لأنه يمس مقبرة مأمن الله التاريخية، ولأنه ينافي أيضًا أحكام وقانون التنظيم والبناء السارية.. طالبنا أيضًا بنشر وثائق المخطط للجمهور حتى يتسنى لكل الأطراف العربية والإسلامية ذات الصلة أن تقدم اعتراضًا مفصلاً على البناء المقترح".
هذا وقد عقّب الدكتور محمود مصالحة، رئيس المجلس الإسلامي الأعلى على هذا التطور الأخير بقوله: "التغييرات المطلوبة تدل على عجز الشركة الصهيونية عن تنفيذ مشروع المتحف كما صُدّق لها عام 2003، رغم اعتراضات الجهات العربية والصهيونية، ولذلك ندعو كافة الجهات العربية ومؤسسات الأوقاف الإسلامية والحركات الإسلامية إلى التعاون معنا لاستغلال هذه الفرصة الجديدة لإفشال هذا المشروع نهائيًّا بالسبل المتاحة لنا".
"الجهاد": الاحتلال يحاول فرض وجوده الباطل بالقدس عبر مسلسل التهويد
أكدت حركة الجهاد الإسلامي أن ما تتعرض له مدينة القدس المحتلة هو حربٌ ممنهجة يحاول الاحتلال الصهيوني، من خلالها كسب الوقت واستباق الزمن لتهويد المدينة وفرض وجودهم الباطل عبر مسلسلٍ متواصلٍ من التزييف والشطب والكذب.
وشددت الحركة، في بيان لها أمس الأحد (5-6)، أذاعه قسم الحركة الإعلامي، بمناسبة مرور الذكرى الرابعة والأربعين لاحتلال مدينة القدس على أن مواجهة ما يجري في القدس من سياسات وبرامج تهدف إلى شطب الوجود العربي والإسلامي في المدينة؛ يتطلب إجماعاً على التمسك بها ودعمها وإسنادها ورفض تقسيمها أو تجزئتها.
وأوضحت الحركة أن "الثورات العربية التي نجحت في كسر هيبة أصنام الظلم والجبروت وتحطيم أغلال أنظمة القمع والاستبداد، باتت تدوس اليوم بعطاء الشعوب وإقدامها سياسة القهر والانهزام واستطاعت في ذات الوقت فرض معادلةٍ جديدة ترتكز على نصرة القضية الفلسطينية وتلبية صرخة القدس الأسيرة".
وأضافت أن زحف الجماهير في 15 أيار (مايو) كان يهدف إلى العودة إلى فلسطين التاريخية، ولم تعد وعود إقامة الدولة سقفاً لنضالهم وتضحياتهم.
وشددت على أن الانحياز الأمريكي المتواصل مع الكيان والذي وصل حد الشراكة الكاملة في الاحتلال وجرائمه، ليس غريباً على إدارة قال البيان بأنها "تغذي العنصرية والإرهاب والتطرف وتتستر خلف شعارات وأقنعة الديمقراطية والحرية ".
المستوطنون يحرقون مسجد بلدة المغير الكبير نابلس - رام الله
تلفزيون نابلس- اقدم مستوطنون متطرفون فجر اليوم الثلاثاء على احراق مسجد بلدة المغير الكبير شمال غرب رام الله .
وافاد شهود عيان في البلدة ان مجموعة من المستوطنين المتطرفين اقدموا في الساعة 3 فجرا على احراق مسجد بلدة المغير الكبير، واحرقوا جميع محتوياته، وكتبوا على جدرانه شعارات ضد العرب والمسلمين .
من جهته ادان التجمع الوطني المسيحي في الاراضي المقدسة جريمة اعتداء مجموعة من المستوطنين على المسجد.
وقال ديمتري دلياني رئيس التجمع الوطني المسيحي، ان جرائم الاحتلال باذرعه المختلفة بما فيها مجموعات المستوطنين المحمية من قبل قوات الجيش، لا تعرف حدوداً ولا تقيم أية اعتبارات أخلاقية او قانونية او دينية في انتهاكاتها الارهابية المتكررة والمتصاعدة لحقوق الشعب الفلسطيني.
وأضاف دلياني ان جريمة الاعتداء على مسجد قرية المغير هو اعتداء على جميع مساجد وكنائس فلسطين والعالم لانها جميعاً بيوتاً لله وأي اعتداء عليها هو محرم في جميع الديانات.
بحراسة قوات الاحتلال جماعات يهودية متطرفة تقتحم الأقصى وتتجول في باحاته
اقتحمت جماعات يهودية متطرفة، صباح اليوم الثلاثاء (7/6)، المسجد الأقصى المبارك من "باب المغاربة" في الجهة الجنوبية للمسجد، وشرعت بالتجول في باحاته وسط تعزيزات أمنية صهيونية مشددة.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن جماعات المستوطنين اليهود قامت بتركيز جولاتها في منطقة الحُرش القريبة من "باب الأسباط"، وبالقرب من سطح المُصلى المرواني وفي الساحات الواقعة بين مسجدي قبة الصخرة والجامع القبلي، في حين عمدت قوة معززة من شرطة الاحتلال إلى تطويق جماعات المصلين المسلمين المتواجدين في المسجد وهدّدت باعتقال كل من يقوم بالهتاف أو التكبير بوجه اليهود.
وكانت مجموعة من الحركات والمنظمات اليهودية قد توجهت بدعوة اليهود لاقتحام المسجد الأقصى اليوم، لإحياء عيد "الشفوعوت البواكير" اليهودي أو ما يعرف بـ "عيد نزول التوراة"، والذي يستمر إلى ما بعد غد الخميس، ويتزامن ذلك مع حلول الذكرى السنوية الرابعة والأربعين لاحتلال الشطر الشرقي من مدينة القدس المحتلة.
استطلاع: 75 % من الصهاينة يطالبون بسيطرة تامة على المسجد الأقصى
أظهر استطلاع للرأي أجراه ما يسمى "مركز القدس لشؤون الجمهور والدولة" الصهيوني، أن الغالبية الكبرى من الصهاينة يعارضون فكرة انسحاب الجيش إلى خطوط الرابع من حزيران (يونيو) عام 1967، ويرفضونها "بشكل قاطع".
وبحسب معطيات الاستطلاع التي نشرتها وسائل الإعلام العبرية، اليوم الثلاثاء (7-6)؛ فإن نحو 77 في المائة من الصهاينة قد أبدوا معارضتهم التامّة لفكرة الانسحاب إلى حدود 67 مع تبادل للأراضي بين الجانبين الفلسطيني والكيان الصهيوني، حتى وإن كان هذا الانسحاب سيؤدي إلى اتفاق سلام مع الدول العربية وإنهاء الصراع.
وفيما يتعلق بالقدس المحتلة، فقد أعرب حوالي 85 في المائة من سكان الكيان تأييدهم لفكرة إبقاء القدس موحدة وإخضاعها لسيطرة الاحتلال الصهيوني، فيما أكّد 75 في المائة من الصهاينة اليهود معارضتهم لنقل السيطرة عن المسجد الأقصى المبارك للفلسطينيين، كما شددوا على ضرورة الإبقاء على حائط البراق تحت السيطرة الصهيونية، ضمن اتفاقية مستقبلية.
وشدّد ثلاثة أرباع الصهاينة الذين شملهم الاستطلاع على ضرورة الإبقاء على قوات الاحتلال مرابطة على الحدود الشرقية للأراضي الفلسطينية.
"التضامن": إحراق مسجد قرية المغير لم يكن الأول ولن يكون الأخير
أشار تقرير صادر عن مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان، إلى تصاعدٍ في وتيرة الانتهاكات الصهيونية بحق المقدسات واستمرار الاحتلال في سياسته التعسفية بحق أماكن العبادة الإسلامية، الأمر الذي يعتبر انتهاكًا صارخًا للحقوق الإسلامية في فلسطين.
فقد شهدت الأراضي الفلسطينية منذ مطلع العام الحالي 2011 وحتى يومنا هذا الثامن من حزيران (يونيو) 2011 تصعيدًا صهيونيًّا ملموسًا وخطيرًا بحق المقدسات الإسلامية.
الانتهاكات ضد المساجد تزايدت منذ مطلع العام الحالي
مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان، رصدت جملة من الانتهاكات الصهيونية بحق المقدسات الإسلامية، ومن أبرز هذه الانتهاكات اقتحام قوات الاحتلال الصهيوني بتاريخ (19-3-2011) مسجد "أبو بكر الصديق في حوسان قرب بيت لحم والتنكيل بالمصلين فيه، وفي (22-3-2011) أقدم الجيش الصهيوني على اقتحام مسجد "عورتا القديم، وقام بتفتيشه وعاث فيه فسادًا، وفي (18-4-2011)، فيما قررت القوات الصهيونية إغلاق الحرم الإبراهيمي الشريف لمدة يومين في وجه المصلين المسلمين بادعاء دخول الأعياد اليهودية.
كما أقدم عشرات المغتصبين اليهود، على إحراق مصلى تابع لمدرسة بلدة حوارة جنوب مدينة نابلس بتاريخ (3-5-2011)، وفي مدينة القدس أقدمت قوات الاحتلال بتاريخ (5-5-2011) على مداهمة مسجد ابن قدامة المقدسي في حي وادي الجوز واعتقلت اثنين من المصلين ممن تواجدوا للصلاة وأعادوا كرّتهم عليه بعد أسبوعين واعتقلوا مصلين آخرين من داخله وحطموا أبوابه وصادروا مكبرات الصوت الخاصة بالمسجد، وبتاريخ الأمس (7-6-2011) أقدمت مجموعات يهودية متطرفة على إحراق مسجد المغير الكبير شمال شرق رام الله، مما أدى إلى إلحاق أضرار بالغة وجسيمة بالمسجد.
الأماكن المقدسة في دائرة الاستهداف
وأوضح أحمد طوباسي المحامي والباحث في مؤسسة التضامن الدولي، أن الاعتداءات الصهيونية بحق المقدسات دائمة ومستمرة ومخطط لها بشكل فعلي ومسبق، فهي لا تقتصر على اقتحام وحرق للمساجد ومصادرة موجوداتها، وإنما تتوسع هذه الدائرة لتشمل الاعتداء على المقابر الإسلامية وتحطيم شواهدها كمقبرة مأمن الله في مدينة القدس ومقبرة القشلة التي تنوي السلطات الصهيونية إقامة فندق على أنقاضها.
وأشار طوباسي إلى أن هذه الدائرة تشمل أيضًا الحرم القدسي الشريف في عدوان منظم يستهدف وجوده كأهم المعالم الإسلامية، فمن جهة يستمر الاحتلال في حفر الأنفاق تحته ويحولها إلى معالم أثرية، وصولاً إلى منع متعمد لعمليات ترميمه وإصلاحه، إلى غير ذلك من الاعتداءات المتكررة عليه.
كما يسمح الاحتلال للجماعات اليهودية المتطرفة والسيّاح الأجانب بالدخول إلى ساحات الأقصى والصلاة فيه، مما يهدد قدسية المكان ويثير حساسية لدى المسلمين، كما يتعرض الحرم الإبراهيمي الشريف في الخليل إلى سلسلة مشابهة من الانتهاكات بحقه وبحق المصلين المسلمين فيه من إغلاق شبه يومي إلى منع رفع الأذان عشرات المرات شهريًّا والسماح للمغتصبين اليهود بارتياده والمكوث فيه من دون المسلمين.
وأكد طوباسي أن كل هذه الانتهاكات تعد مخالفات واضحة للعديد من المواثيق والقوانين الدولية واتفاقيات لاهاي وجنيف التي تطالب بضرورة حماية الحق بالعبادة وعدم انتهاك حرمة وقدسية الأماكن المقدسة لدى الشعوب المختلفة وتؤكد أيضًا على ضرورة الحفاظ على الأوضاع الثقافية والتراثية في أي بلد.
ولفت طوباسي إلى أن "التضامن الدولي لحقوق الإنسان" تنظر بقلق بالغ إلى جرائم الاحتلال تجاه المقدسات في الأراضي الفلسطينية، مما يعكس مدى استخفاف الاحتلال بحرمة وقدسية الأماكن المقدسة
مغتصبون صهاينة يقتحمون باحات الأقصى والمرابطون يتصدون لهم
اقتحمت مجموعات كبيرة من المغتصبين الصهاينة صباح اليوم الأربعاء (8-6) البلدة القديمة في القدس المحتلة وباحات المسجد الأقصى، ونظموا مسيرات استفزازية في محيط بوابات المسجد الأقصى المبارك.
وأفاد عدد من حراس المسجد الأقصى بأن مجموعات من المغتصبين المتطرفين اقتحمت المسجد من جهة بوابة المغاربة تحت حراسة وحماية شرطة الاحتلال، وشرعت بعض عناصر هذه الجماعات، بفتح وكسر زجاجات من الخمرة في الساحة ما بين سطح المرواني والجامع القبلي احتفالاً بما يسمى عيد نزول التوراة التلمودي.
وتدافع المصلون المرابطون في المسجد الأقصى إلى الجهة التي تتمركز فيها عناصر الجماعات المتطرفة، وهتفوا وكبروا بوجه المتطرفين، فيما قامت عناصر الشرطة الصهيونية والوحدات الخاصة المرافقة للمتطرفين بإبعاد المصلين والتهديد باعتقالهم، وشهدت باحات الأقصى على إثر ذلك حالة من التوتر الشديد.
وكانت قيادات هذه الجماعات المتطرفة دعت أنصارها لاقتحام المسجد الأقصى في فترة العيد المذكور وإقامة طقوس وشعائر تلمودية في باحاته، وترجمت ذلك باقتحامات متتالية يوم أمس لباحات الأقصى.
كما نشرت جماعات صهيونية مؤخرًا على مواقع إلكترونية خاصة بها إعلانات دعت فيها الى إقتحام المسجد الأقصى وإقامة الصلوات فيه بمناسبة "عيد الشفوعوت العبري"، وفي الإعلان الأول ذكرت ما يسمى "الحركة من أجل الهيكل" ومكتب عضو الكنيست "ميخائيل بن آري" أن حافلة ستخصص لنقل المدعوين من مستوطنة "قرني شمرون" لاقتحام الأقصى وإقامة الصلوات اليهودية يوم الثلاثاء 7-6-2011 عشية "عيد الشفوعوت"، أما الإعلان الثاني فصدر باسم "لجنة مستوطنة كريات أربع" و "مدرسة جبل الهيكل" الدينية اليهودية، وذكر أن حافلة من مستوطنة "كريات أربع" ستخصص لإيصال المدعوين لاقتحام المسجد الأقصى وإقامة الصلوات اليهودية فيه يوم الخميس 9-6-20011م بمناسبة انتهاء "عيد الشفوعوت" العبري.
النواب الإسلاميون يستنكرون الصمت الرسمي إزاء انتهاكات الاحتلال بحقهم
أعرب النواب الإسلاميون في مدينة نابلس عن استنكارهم للصمت الرسمي وصمت الفصائل والمؤسسات الفلسطينية المختلفة إزاء الانتهاكات المستمرة بحقهم من قبل الاحتلال الصهيوني، والتي كان آخرها يوم أمس؛ باعتقال الاحتلال للنائب أحمد الحاج علي واقتحام مكاتبهم ومصادرة محتوياتها.
ووجه النواب في بيان لهم اليوم الأربعاء (8-6) وصل "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة عنه، نداءً لفصائل الشعب الفلسطيني وشخصياته ومؤسساته ورموزه, قالوا فيه "كم كان أملنا بوقفتكم بل وانتظرناها إلى أن كان ما لم نتوقع".
وأضاف النواب "يؤسفنا أن نقول بأننا لم نستغرب ولو للحظة ما فعله الاحتلال يوم أمس من اقتحام لمكاتبنا ومصادرة وتدمير لمحتوياتها واختطاف النائب أحمد الحاج علي, فهذا ديدن الاحتلال ونهجه بل عجبنا العجاب كان من الموقف الرسمي معنا فيما حصل".
كما استنكر النواب التجاهل الصريح لمنتخبي الشعب ورموزه، ممن كان الأحرى بهم أن يكونوا صف الدفاع الأول عن خيار الشعب، وأن يكونوا اليد التي تذب مقصلة الاحتلال عن رقابهم.
وقالوا: "لا نطلب الكثير ولا المستحيل فما انتظرناه لم يتجاوز مكالمة تلفونية تضامنية، منكم مؤسسات المجتمع المحلي، وأنتم ممثلي الفصائل الوطنية ممن تجمعنا وإياكم علاقات طيبة".
واعتبر النواب أن ما حصل ويحصل هو انتهاك صارخ وواضح لحصانة ممثلي الشعب الفلسطيني, ولا يختلف على ذلك اثنان من أحرار العالم.
وأكد النواب وبالرغم من اعتداءات الاحتلال إلا وأنهم وفي كل يوم يزدادون إصرارًا على إكمال الدرب والمسيرة التي بدأوها في خدمة شعبهم الذي اختارهم, كما أكدوا بأن الاحتلال اليوم بدأ في تكرار جريمة عام 2006 من اعتقال نواب المجلس التشريعي بشكل تدريجي ممنهج, وأن استمرار الصمت يبشر بالمزيد والمزيد، فالكرة تعاد والجرح ينكأ ونواب الشعب الفلسطيني على بعد أمتار من حربة الاحتلال. وطالبوا برفع الأصوات عاليًا لتقف في وجه طوفان الاحتلال الذي إن فتح له باب الصمت لن يترك في طريقه أحدًا ولن يميز لونًا عن آخر.