• بادئ الموضوع بادئ الموضوع al_amera
  • تاريخ البدء تاريخ البدء
  • المشاهدات 4,947
حماس تدين اقتحامات الصهاينة المتتالية للأقصى

DataFiles%5CCache%5CTempImgs%5C2011%5C1%5Cimages2011_june_08_hamas_300_0.jpg



أدانت حركة المقاومة الإسلامية حماس بشدَّة الاقتحامات المتتالية التي يقوم بها المتطرّفون الصهاينة للمسجد الأقصى المبارك، وتنفيذ مسيراتٍ استفزازية وتدنيس باحاته.



وبينت الحركة في بيان لها اليوم الأربعاء (8-6) إن هذه الأعمال الإجرامية التي تنادت إليها جماعات صهيونية متطرّفة تتم بحمايةٍ ورعايةٍ من جيش الاحتلال الذي هدَّد المرابطين في المسجد بالاعتقال والتوقيف.



واعتبرت أن "هذه المسيرات والاقتحامات حلقة في مسلسل المؤامرة على القدس والمسجد الأقصى ستخيب بإذن الله وتأييده، وبثبات وصمود أهلنا المرابطين ونصرة ودعم إخوانهم في العالم العربي والإسلامي".


وقال بيان الحركة "إنّنا ننظر بخطورة بالغة إلى ارتفاع وتيرة الاعتداءات على المسجد الأقصى المبارك، ونحذّر من التداعيات التي يتحمَّل الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عنها إذا استمر في ممارساته التهويدية".


ودعت حماس "شعبنا الفلسطيني إلى الوقوف صفاً واحداً ضد مشاريع الاحتلال الصهيوني في تهويد القدس والمسجد الأقصى"، كما دعت "أمتنا العربية والإسلامية إلى ضرورة الدَّعم والمناصرة لأهلنا المرابطين ودعم صمودهم وثباتهم في مواجهة الإجرام الصهيوني".
 

توقيع : al_amera
بعد اتفاق مع الجانب المصري
اليوم.. معبر رفح مفتوح في الاتجاهين

DataFiles%5CCache%5CTempImgs%5C2011%5C1%5Cimages2011_june_08_1_300_0.gif


قال المقدم أيوب أبو شعر مدير معبر رفح البري، إن المعبر سيعمل اليوم في الاتجاهين للمغادرين والقادمين بشكل طبيعي.



وأكد أبو شعر في تصريح نشره موقع "الداخلية" الأربعاء (8-6) أن فتح المعبر جاء بعد اتفاق مع الجانب المصري يلتزم به الطرفان، موضحًا أن السفر سيكون اليوم للكشوفات المسجلة يوم الخميس (2-6-2011م)، والسبت (4-6-2011م).


وأضاف: "سيتم الإعلان كل يوم عن الكشوفات التي سيسمح بسفرها عبر موقع وزارة الداخلية على شبكة الإنترنت"؛ ودعا أبو شعر المواطنين إلى الالتزام حسب كشوفات السفر المعلن عنها حتى لا يحدث أي ازدحام، وتسير عملية السفر بشكل سريع ومريح للمسافر.


 
توقيع : al_amera
بعد اعتداءات المغتصبين المتكررة على المساجد
النواب الإسلاميون يطالبون سلطة عباس بحماية الأماكن المقدسة
DataFiles%5CCache%5CTempImgs%5C2011%5C1%5Cimages2011_june_09_s62_300_0.jpg


طالب النواب الإسلاميون في رام الله سلطة عباس وأجهزتها الأمنية بحماية المساجد والأماكن المقدسة من اعتداءات المغتصبين الصهاينة المتكررة.


وزار النواب أمس الأربعاء (8-6) قرية المغير شمال رام الله ومسجدها الذي أحرقه المغتصبون الصهاينة، وتضامنوا مع أهلها واطلعوا على الأضرار التي لحقت بالمسجد جراء ذلك الاعتداء الآثم.

وقال النواب تعقيبًا على ذلك: "إن المستوطنين الصهاينة ما كان لهم أن يتجرأوا على فعلتهم واعتداءاتهم المتكررة إلا بوجود ضوء أخضر وحماية من قبل حكومة جيش الاحتلال، الذي يؤمن لهم الحماية، ويرافقهم أيضًا أثناء تنفيذ الاعتداء".

وطالب النواب السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية بممارسة دورها الرئيس والأساسي في حماية المواطنين وممتلكاتهم وخاصة المساجد والأماكن المقدسة التي تتعرض للاستهداف بشكل مستمر ومتكرر.

يذكر أن النواب أصدروا مؤخرًا بيانًا استنكروا فيه الجريمة، وأكدوا على أن تنامي اعتداءات المستوطنين تدخل ضمن الخطط الصهيونية التي تهدف للانتقام من الفلسطينيين وممتلكاتهم، في سبيل إجبارهم على ترك أرضهم والرحيل عنها، واعتبروا أن ذلك بمثابة الحرب الدينية على المساجد والأماكن المقدسة.


 
توقيع : al_amera
مخططات تهويد القدس تتواصل
الاحتلال يقرر بناء متحف صهيوني فوق مقبرة إسلامية

DataFiles%5CCache%5CTempImgs%5C2011%5C1%5Cimages2011_june_09_121212_300_0.jpg


واصلت سلطات الاحتلال الصهيوني سياسة تهويد مدينة القدس المحتلة وتغيير معالهما، في محاولة لصناعة تاريخ مزور لليهود فيها، حيث أقرت ما تسمى "لجنة التخطيط والبناء في بلدية الاحتلال في القدس المحتلة" ، بناء متحف صهيوني يدعى "التسامح" على أنقاض قبور المسلمين في مقبرة مأمن الله غربي مدينة القدس المحتلة.

وبحسب المصادر الصهيونية، فإنه يقف وراء هذا البناء معهد 'فايزنتل' الصهيوني الذي يطارد النازيين في العالم ويعمل على منع معاداة اليهود.

وكانت بلدية الاحتلال في القدس قد أجّلت إصدار الترخيص قبل عامين من أجل إدخال تعديلات في خرائط البناء.

وتقع مقبرة "مأمن الله" غربي مدينة القدس القديمة على بعد 2 كم من باب الخليل، وهي أكبر مقبرة إسلامية في القدس وتقدر مساحتها بـ 200 دونم.


 
توقيع : al_amera
دبابات صهيونية تقيم سواتر ترابية شرق خان يونس

DataFiles%5CCache%5CTempImgs%5C2011%5C1%5Cimages2011_june_09_images_300_0.jpg


شرعت آليات صهيونية صباح الخميس (9-6) ببناء سواتر ترابية عالية على حدود بلدة خزاعة شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

وأشارت وكالة "صفا" إلى أن 4 دبابات و 3 جرافات قامت ببناء سواتر ترابية وإطلاق قنابل دخانية عند بوابة أبو ريدة شرق خزاعة، وذلك للتغطية على عدة جنود مترجلين من جيب قيادة صهيوني.

وتقوم قوات الاحتلال بين الفينة والأخرى بأعمال استفزاز وإطلاق نار وتمشيط وتجريف على حدود القطاع الشمالية والشرقية، لجر عناصر المقاومة الفلسطينية إلى المواجهة ومن ثم تحميلها المسئولية.
 
توقيع : al_amera
عشرات الإصابات بعد قمع الاحتلال لمسيرات الضفة

DataFiles%5CCache%5CTempImgs%5C2011%5C1%5Cimages2011_june_10_bel3en_300_0.jpg


قمعت قوات الاحتلال اليوم الجمعة (10-6) مسيرات الضفة الغربية ضد الجدار والاستيطان، حيث أصيب اليوم العشرات بحالات الاختناق الشديد، نتيجة استنشاقهم للغاز المسيل للدموع، إثر قمع قوات الاحتلال للمسيرة الاسبوعية المناهضة للجدار والاستيطان في قرية بلعين.


وشارك في المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان أهالي قرية بلعين، إلى جانب العشرات من نشطاء سلام ومتضامنين أجانب، ورفع المشاركون في المسيرة، الأعلام الفلسطينية وصور الشهيدين جواهر وباسم أبورحمه.

وجاب المتظاهرون شوارع القرية وهم يرددون الهتافات الوطنية، الداعية إلى الوحدة ونبذ الخلافات، المؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى، والحرية لفلسطين.

قمع صهيوني

وتوجهت المسيرة نحو الجدار، حيث كانت قوة عسكرية من جيش الاحتلال قد وضعت حاجزاً بشرياً من الجنود بالقرب بوابة الجدار من الجهة الغربية من الجدار لمنع المتظاهرين من الدخول لأراضيهم خلف الجدار، وعدد كبير من الجنود منتشرين على مسار الجدار، وسيارة كبيرة لرش المتظاهرين بالمياه العادمة الممزوجة بالمواد الكيماوية الممزوجة باللون الازرق.

عند محاولة المتظاهرين العبور نحو الجنود، قام الجيش بإطلاق قنابل الصوت والرصاص المعدني المغلف بالمطاط والقنابل الغازية، ورش المتظاهرين بالمياه العادمة النتنة الممزوجة بالمواد الكيماوية نحوهم من جميع الاتجاهات، ما أدى إصابة العشرات بحالات الاختناق الشديد.


من جهة أخرى، قامت قوات الاحتلال بالاعتداء على المواطنيين والمتضامنين الأجانب خلال مسيرة المعصرة الاسبوعية المناهضة للجدار والاحتلال.

وأفاد الناطق الإعلامي باسم اللجنة الشعبية لمواجهة الجدار والاستيطان في محافظة بيت لحم محمد بريجية بأن قوات الاحتلال منعت المسيرة من التقدم واعتدت على المشاركين بالضرب المبرح بالأيدي وأعقاب البنادق.

وكانت المسيرة انطلقت من أمام مدرسة الزواهرة، حيث رفع المشاركون الأعلام الفلسطينية، ورددوا الهتافات الوطنية.

مسيرة بـ "شقبا"

وفي سياق متصل، خرج بعد عصر اليوم الجمعة عشرات المواطنين في قرية شقبا والقرى المجاورة غربي مدينة رام الله المحتلة في مسيرة سلمية للاحتجاج على إقامة "كسارة " على أراضي القرية.

وقالت مصادر محلية إن عشرات المواطنين في قرية "شقبا" وقرى "نعلين" و"بدرس" و"شبتين" غرب مدينة رام الله خرجوا بعد صلاة العصر اليوم من أمام مسجد قرية شقبا الجديد باتجاه الأراضي التي أعلنت سلطات الاحتلال مصادرتها لتوسيع "كسارة نتوف " الصهيونية.

وأشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال هاجمت المسيرة السلمية، ومنعتها من الوصول إلى موقع الكسارة وشرعت باطلاق القنابل المطاطية والغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى وقوع عدة حالات اختناق في صفوف المتظاهرين.

جدير بالذكر أن سلطات الاحتلال أقامت قبل عام تقريباً كسارة ضخمة على أراضي قريتي شقبا وشبتين وصادرت مئات الدونمات، كما شقت شارعاً إلتفافيا لخدمة الشاحنات التي تصل إلى "الكسارة" وتنقل منتجاتها إلى داخل فلسطين المحتلة، كما أدت الانفجارات التي تحدثها الكسارة إلى أضرار بالغة بالمنازل القريبة منها.
 
توقيع : al_amera
دراسة حديثة تتناول سياسة هدم منازل المقدسيين وتعتبرها أداة للتطهير العرقي

DataFiles%5CCache%5CTempImgs%5C2011%5C1%5Cimages2011_june_12_1_2010414_10926_300_0.jpg


أصدرت مؤسسة المقدسي لتنمية المجتمع اليوم الأحد (12-6 ) دراسة تحت عنوان "سياسة هدم المنازل في القدس .. أداة للتطهير العرقي"، وهي دراسة حقوقية معمقة للإجابة على السؤال المطروح منذ عام 1967 حول الأسباب الكامنة وراء سياسة الهدم في القدس المحتلة وآثارها على الفلسطينيين.

وترى الدراسة أن الأهداف غير المعلنة لسياسة هدم المنازل في القدس تبرز بصفتها أداة فعالة لتطهير المدينة من مواطنيها وإرغامهم على الهجرة القسرية إلى خارج المدينة، والدراسة هي محاولة لمناقشة فرضية اعتبار سياسات الهدم تطبيقا فعليا لمفهوم التطهير العرقي والتهجير القسري.

وتأتي الدراسة في (85) صفحة باللغتين العربية والإنجليزية وتحتوي ملحقا بقائمة كافة المنازل المهدمة في القدس منذ العام 1967 حتى نهاية عام 2010 وعدد الفلسطينيين المشردين نتيجة لذلك.

وتتضمن الدراسة تعريف التهجير القسري لما هو منصوص عليه في المبادئ التوجيهية بشأن التشريد الداخلي، والتي عرّفت المهاجرين داخليا بأنهم الأشخاص أو الجماعات الذين أجبروا قسرا على مغادرة منازلهم أو مناطق سكناهم أو الذين اضطروا إلى الهروب منها في سبيل النجاة من نزاع مسلح أو تجنب الآثار الناجمة عنه، أو من انتشار أعمال العنف، أو من انتهاك حقوق الإنسان، أو من كوارث بيئية، أو كوارث تسبب بها الإنسان، ولم يتجاوزوا حدود الدولة المعترف بها دوليا.

والدراسة هي محاولة لاستحضار القوانين الصهيونية التي تجيز عمليات الهدم، وتقارنها بالأحكام القانونية التي تحظرها وتنص على تجريمها دوليا وفيها طرح للطرق والآليات العملية التي من شأنها المساهمة في وقفها.

وتحتوي الدراسة على تحليل لنصوص قانونية واستعراض لكافة القوانين الصهيونية المطبّقة في مدينة القدس، وشهادات لضحايا عمليات الهدم والإخلاء، وحالات عينية لأسر مهجّرة، كما تتناول تحليلا لآليات تطبيق سياسة التهجير القسري والتطهير العرقي في مدينة القدس، بالرجوع إلى المفاهيم المتفق عليها دوليا لتعريف هذين المفهومين مع ذكر إثباتات وحالات عينية.

وفي الختام؛ تقدّم الدراسة عددا من التوصيات للمجتمع المدني وسلطات الإحتلال والسلطة الفلسطينية ومنظمات حقوق الإنسان الدولية والمحلية، تتمحور حول سبل الضغط لوقف سياسة الهدم المتوقعة من كل جهة، ووضع إستيراتيجية لإعادة بناء المنازل التي هدمها الإحتلال لتعزيز تواجد وصمود المقدسيين.

وتعتبر هذه الدراسة الثانية ضمن الأبحاث المنشورة للمقدسي منذ بداية العام، ويعمل قسم الأبحاث الخاص بالمؤسسة حاليا على ترجمة دراستي الانتهاكات الصهيونية في القدس في الفترة بين 2000-2010، ودراسة الآثار الإجتماعية والإقتصادية والديمغرافية لهدم المنازل في القدس، واللتين تم العمل على نشرهما وتوزيعهما باللغة الإنجليزية بداية هذا العام.

كما ويعمل قسم الأبحاث في المقدسي على دراسة حول التبعات النفسية لسياسة هدم المنازل والتهجير القسري على النساء المقدسيات بصورة خاصة، والتحضيرات قائمة لإعداد دراسة حول الوضع القانوني للعمال الفلسطينيين العاملين في سوق العمل الإسرائيلية من جانب قانوني وحقوقي.
 
توقيع : al_amera
القطاع على شفا كارثةٍ صحيةٍ​
مرضى غسيل الكلى بغزة مهددون بالموت جرَّاء نفاد الأدوية

DataFiles%5CCache%5CTempImgs%5C2011%5C1%5Cimages2011_june_12_IM618_300_0.jpg


حذر أدهم أبو سلمية، الناطق باسم اللجنة العليا للإسعاف والطوارئ في قطع غزة، بأن مرضى غسيل الكلى مهددون بالخطر الشديد بما قد يصل إلى حد الموت خلال الـ48 ساعة القادمة جراءَّ نفاد عقار "الهيبرين".

وقال أبو سلمية خلال جولة نظمتها وزارة الصحة للطواقم الإعلامية على مستودعات ومخازن الأدوية شبه الفارغة اليوم الأحد (12-6) إن وزارة الصحة تلقت ثلاثة أصناف من الأدوية فقط من منظمة الصحة العالمية، لافتاً إلى أن هناك وعودًا من الصليب الأحمر بإرسال بعض المستلزمات الطبية لكنها لا تكفي أكثر من أسبوع.


وحذر بأن استمرار تقلص الدواء سينذر بكارثة صحية ستحلُّ بسكان قطاع غزة وتودي بحياة الكثيرين منهم، مبينًا أن عدد الأدوية التي رصيدها صفر بلغ 180 صنفًا إلى جانب نحو 200 صنفٍ من المستلزمات الطبية.

وقال إن أزمة الأدوية مستمرةٌ من العام 2008، لكن الجديد هو كمية الأدوية المستنفدة والتي وصل رصيدها لـ"صفر".

وأشار أبو سلمية إلى أن المتوفر الآن لدى وزارة الصحة لا يكفي سوى لشهرٍ واحدٍ، مؤكدًا ضرورة التحرك على أرض الواقع وليس على وسائل الإعلام للعمل على إنهاء هذه الأزمة.

بدوره، أكد الدكتور محمد أبو ندى، رئيس قسم أعصاب الأطفال في مستشفى الرنتيسي بغزة، عقب جولة في أقسام المستشفى أن هناك معاناة من نقص كبير بدواء مرض الصرع ما يسبب للأطفال تشجنات أو شللا دماغيًا.

وأشار إلى أن نقص الدواء يؤثر على وضع الطفل وحياته المستقبلية، مشددًا على أن الأطفال المتأثرين من نقص الدواء يصل لـ20% من المرضى في المشفى.

ودعا أبو ندى جميع المعنين والمؤسسات الأهلية بضرورة العمل على توفير الدواء المفقود من المستشفيات والذي يهدد حياة الكثير من المرضي القابعين داخل المشفى.

من ناحيته، أشار الدكتور عبد السلام صباح، مدير مشفى العيون إلى أن النقص في الدواء والمستهلكات تفاقم بشكلٍ كبيرٍ في الفترة الأخيرة، مبينًا أن ذلك يسبب الكثير من المعاناة للمواطنين.

وأشار إلى أن الكثير من المرضى وجراحات مرض المياه البيضاء أو السائل الأبيض توقفت، مبينًا أنه تم تأجيل أربع عملياتٍ منها بسبب نفاد الدواء المخصص لها.

وذكر أنه تم تأجيل أكثر من عشرة حالاتٍ خلال اليومين الماضيين، موضحًا أن إرجاء العمليات قد يؤدي لتضاعف الحالة، ويدخلها بمرحلة حرجة وحادة تسبب بفقد البصر.
 
توقيع : al_amera
تحت حماية أجهزة أمن السلطة​
أعضاء كنيست ومتطرفون صهاينة يقتحمون قبر يوسف نهارًا

DataFiles%5CCache%5CTempImgs%5C2011%5C1%5Cimages2011_june_14_P473771_300_0.jpg


اقتحم عدد من أعضاء الكنيست الصهيوني ومتطرفون صهاينة، قبر يوسف في مدينة نابلس، صباح اليوم، وذلك تحت حماية الشرطة الفلسطينية.

وتعتبر هذه المرة الأولى التي يقوم بها متطرفون صهاينة وأعضاء كنيست باقتحام قبر يوسف في وضح النهار؛ حيث اعتاد الصهاينة على اقتحام القبر في ساعات ما بعد منتصف الليل.

وكان وزير الحرب الصهيوني "إيهود باراك" قد سمح لأعضاء الكنيست باقتحام قبر يوسف في وضح النهار، وكان مقررًا أن يتم الاقتحام قبل نحو أسبوعين، ولكن تم تأجيله في اللحظات الأخيرة، بطلبٍ من السلطة خوفًا من اندلاع مواجهات بين المواطنين الفلسطينيين والمتطرفين الصهاينة، خاصةً بعد دعواتٍ وجهتها العديد من الفصائل والقوى الفلسطينية بضرورة التصدي الشعبي لمثل هذا الاقتحام في حينه.

وذكرت مصادر صهيونية أن الجيش الصهيوني عاد وسمح لأعضاء الكنيست باقتحام قبر يوسف اليوم بحجة الصلاة، بعد التنسيق مع السلطة الفلسطينية، حيث قام المئات من عناصر الشرطة الفلسطينية بتأمين الحماية لأعضاء الكنيست ومن يرافقهم.

وتأتي موافقة الجيش الصهيوني على اقتحام قبر يوسف في وضح النهار، استجابةً لطلب تقدم به عددٌ من أعضاء الكنيست الصهاينة، ردًّا على مقتل أحد المغتصبين وإصابة خمسةٍ آخرين بتاريخ (24-4-2011)، أثناء اقتحام مجموعةٍ من المغتصبين لقبر يوسف بدون تنسيقٍ مسبقٍ مع السلطة الفلسطينية.
 
توقيع : al_amera
تزامنًا مع عيد "الأنوار اليهودي"​
استعداداتٌ صهيونية لتنظيم احتفالاتٍ تلموديةٍ في القدس المحتلة
DataFiles%5CCache%5CTempImgs%5C2011%5C1%5Cimages2011_june_14_SOWA_300_0.jpg


تستعد جماعاتٌ صهيونيةٌ متطرفةٌ، وأطقم تابعةٌ لبلدية الاحتلال في القدس المحتلة، لتنظيم فعاليات "مهرجان أضواء المدينة 2011" تزامنًا مع عيد "الأنوار اليهودي" في المدينة المقدسة، والذي يبدأ مساء يوم الاثنين المقبل ويستمر حتى مساء ا لأربعاء.

وأوضحت مصادر محلية أن طواقم تابعةً لبلدية الاحتلال ولشركاتٍ صهيونيةٍ، شرعت على مدار اليومين الماضيين بوضع أحبال زينة مُضيئة على مداخل العديد من بوابات القدس القديمة، وتحديدًا بأبي الخليل والمغاربة، إضافة إلى باب النبي داود وداخل التجمع الاستيطاني اليهودي في حارة الشرف "المغاربة" ومنطقة الباب الجديد، وغيرها من المواقع التي يصل عددها إلى 24 موقعًا.

وأضافت أن الاستعدادات تشمل، كذلك، رفع الأعلام الصهيونية بشكلٍ بارزٍ واستفزازيٍّ، وتعليق أحبال الزينة فوق أسطح البؤر الاستيطانية، وخاصةً على البناية التي استولى عليها رئيس الوزراء الصهيوني الأسبق "آرئيل شارون" في شارع الواد، إضافة إلى بؤرةٍ استيطانيةٍ أخرى، قريبةٍ من بوابات المسجد الأقصى .

وكانت قياداتٌ دينيةٌ ووطنيةٌ مقدسيةٌ؛ حذرت المواطنين من تحايل الشركات اليهودية عليهم بدمجهم بالعمل في هذه الفعاليات وكأنها فعالياتٌ بريئةٌ، وطالبت المقدسيين بالانتباه بحذر لهذه المخططات

 
توقيع : al_amera
نواب صهاينة يطالبون بإحكام السيطرة على الأماكن المقدسة

DataFiles%5CCache%5CTempImgs%5C2011%5C1%5Cimages2011_june_14_kaberyousef_300_0.jpg


قال النائب الصهيوني عن حزب "الاتحاد الوطني" (ميخائيل بن آري) إنه شعر بالخزي بسبب خضوعه لحراسة الشرطة التابعة للسلطة الفلسطينية، أثناء زيارته مقام يوسف، واصفاً إياهم بـ "الإرهابيين".
وكان وفد من أعضاء "الكنيست" الصهيوني قد قام بزيارة ما يعرف بمقام يوسف في نابلس خلال ساعات النهار، تحت حراسة أمنية مشددة شاركت فيها عناصر الشرطة الفلسطينية، حيث قام النواب الصهاينة بترديد النشيد الصهيوني عند القبر، وتوقيع ما أسموه اتفاقا لتحديد مطالبهم، والتأكيد على ما زعموا أنه حقٌ لهم في هذا المكان، بحسب تقارير إعلامية.

ونقلت شبكة (إسرائيل ناشونال نيوز) عن النائب قوله" إنه شعر بالخزي لدى زيارته مقام يوسف بنابلس اليوم الثلاثاء بسبب خضوعه لحماية قوات الشرطة الفلسطينية، قائلاً إنه لم يتوجب أن يكونوا هنا.


كما أطلق النائب عن حزب "الليكود" الحاكم تصريحاتٍ مشابهةً، حيث قال إنهم يعتمدون على حسن النوايا عند الشرطة الفلسطينية، التي قال بأنها قتلت يوسف بن ليفنات، وهو المستوطن الذي حاول اقتحام المقام مع آخرين أواخر شهر نيسان الماضي .


من جهته؛ طالب رئيس حزب "الاتحاد الوطني" (ياكوف كاتز) بإقامة معاهد دينية ومؤسسات تعليمية لليهود في المنطقة التي فيها قبر يوسف .


أما نائب وزير شؤون المتقاعدين الصهيونية (ليا نس)، وهي من حزب الليكود، فقد اعتبرت أنه من المهم أن يشددوا قبضتهم على كل مكان في ما أسمته "أرض إسرائيل"، خصوصًا الأماكن المقدسة.

 
توقيع : al_amera
الثلاثاء القادم في القاهرة​
حماس وفتح تستأنفان الحوار بحضور مشعل وعباس

DataFiles%5CCache%5CTempImgs%5C2011%5C1%5Cimages2011_june_14_Meshaal-and-Abbas_300_0.jpg


أنهت حركتا "حماس" و"فتح"، اليوم الأول من جولات الحوار من أجل تنفيذ اتفاق المصالحة، حيث تمحور لقاء اليوم على ملفي إنهاء الاعتقال السياسي والتشكيلة الحكومية.

وقال عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحركة "حماس": "إنه تقرر استئناف اجتماعات حماس وفتح الثلاثاء القادم (21/6)، بحضور محمود عباس وخالد مشعل".


وأكد الرشق أن أجواء اجتماعات اليوم كانت إيجابية، وأنه تمت مناقشة قضية المعتقلين السياسيين في الضفة، والتأكيد على إنهاء هذا الملف، ووضع آلياتٍ لمتابعته، وقد قام كل طرف بتسليم قائمة المعتقلين لديه، الذين لم يتم الإفراج عنهم، وأسباب ذلك، وسيتم متابعتها بين الطرفين.


وبخصوص تشكيل الحكومة فقد تباحث الطرفان بالأسماء المقترحة لرئاسة الوزراء، واتفق على استكمال ذلك بحضور عباس ومشعل، وقد أكدت حماس خلال الاجتماع عدم موافقتها على تولي سلام فياض رئاسة الحكومة.


وشارك في لقاءات اليوم رئيس المخابرات المصرية مراد موافي، ومسؤول الملف الفلسطيني في المخابرات المصرية الوكيل محمد إبراهيم.


 
توقيع : al_amera
وقع في مبنى من أربعة طوابق​
3 قتلى صهاينة و35 جريحًا بانفجار في "نتانيا"
DataFiles%5CCache%5CTempImgs%5C2011%5C1%5Cimages2011_june_16_855585_300_0.jpg


هز انفجارٌ عنيفٌ مدينة أم خالد "نتانيا" الساحلية (داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948)، عند منتصف ليل الخميس/ الجمعة، ما أسفر عن سقوط عددٍ من القتلى والجرحى في صفوف الصهاينة، وتدمير جزءٍ كبيرٍ من مبنى مكوّن من عدة طوابق.

وبحسب ما أفادت به وسائل الإعلام العبرية؛ فإن ثلاثة قتلى صهاينة على الأقل سقطوا جراء انفجارٍ يُعتقد أنه نجم عن تسرّب للغاز، وقع في بنايةٍ مؤلفةٍ من أربعة طوابق في مدينة نتانيا الواقعة إلى الشمال من مدينة تل الربيع "تل أبيب"، حيث هرعت قوات كبيرة من الشرطة الصهيونية وهيئة الإسعاف، وقامت بنقل القتلى والجرحى، حيث أفادت الأنباء الأولى بسقوط ثلاثة قتلى وجرح نحو خمسين آخرين، إصابة بعضهم خطرة.


وذكر التلفزيون الصهيوني بأن جزءًا كبيرًا من المبنى الذي وقع فيه الانفجار انهار، في حين تتحدث أنباءٌ عن وجود عددٍ كبيرٍ من العالقين داخل المبنى، الذي لم توضح بعد طبيعته.


من جانبها؛ قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن المسؤولين الصهاينة يعتقدون بأن الانفجار لم يقع على خلفية عمليةٍ للمقاومة، فيما نقلت عن مسؤولين وشهود عيان آخرين أن الشرطة الصهيونية تلاحق سيارةً مشبوهةً تواجدت في المكان فرت عقب الحادث، وتحدث آخرون عن مشاهدة شخصين يفران قبيل الانفجار، بينما تحدثت رواياتٌ أخرى عن أن الانفجار قد يكون نجم عن تسرب غاز.


 
توقيع : al_amera
مطالباتٌ لمصر بعدم إطلاق "غرابيل" إلا بصفقة تبادل

DataFiles%5CCache%5CTempImgs%5C2011%5C1%5Cimages2011_june_20_0121-300x195_300_0.jpg


أعلنت جمعية "واعد" للأسرى والمحررين أنه تم الاتفاق، بالتشاور والتعاون مع مركز الدراسات الفلسطينية وشباب الثورة المصرية في القاهرة، على مطالبة المجلس العسكري للقوات المسلحة والحكومة المصرية، بعدم الإفراج عن الجاسوس "إيلان غرابيل"، المحتجز لدى السلطات المصرية "إلا من خلال صفقة تبادلٍ مشرفةٍ".

وأوضح إبراهيم الدراوي، مدير مركز الدراسات الفلسطينية في القاهرة، أن مصر "لن تكون مخزونًا إستراتيجيًا لإسرائيل، وأن ما حدث في عهد مبارك لن يتكرر مرة أخرى، لأن هذا الجاسوس هو جاسوسٌ صهيونيٌّ عسكريٌّ كان يعمل في الميدان، واخترق القوانين والمعاهدات الدولية معنا، وخاصة معاهدة كامب ديفيد، التي سيفكر المصريون وشباب الثورة بإعادة النظر وإلغاء هذه المعاهدة التي لم تحترمها إسرائيل".


وطالب الدراوي بأن تنجز صفقة تبادل أسرى "مصرية إسرائيلية" كالتي تتفاوض عليها "حماس"، "فهذا جندي وهذا جندي، وعلى مطالب القاهرة أن تكون أعلى من مطالب حماس للإفراج عن المعتقلين في السجون الصهيونية".


من جانبه؛ قال صابر أبو كرش مدير جمعية "واعد": إنه ومنذ اللحظة الأولى لاعتقال الجاسوس الإسرائيلي في القاهرة "قمنا بإجراء اتصالاتٍ مع الأشقاء في مصر من بينهم شباب الثورة ومركز الدراسات الفلسطينية في القاهرة، وتم تشكيل فريق عملٍ موحدٍ مصريٍّ فلسطينيٍّ من أجل صياغة مطالب محددةٍ لإبرام صفقة تبادلٍ مشرفةٍ بين الجانب المصري والعدو الصهيوني".


وأضاف أبوكرش بأن "الآلاف من عوائل الأسرى الفلسطينيين يعوّلون على الشقيقة مصر بعدم الإفراج عن الجاسوس الصهيوني إلا من خلال صفقة تبادل".


وأوضح أن المطالب من المجلس العسكري تتضمن: "الإفراج عن جميع الأسرى المصريين في السجون الصهيونية، والإفراج عن جميع الأسيرات الفلسطينيات وجميع الأسرى الأطفال والأسرى المرضى، والإفراج عن أسرى المحكوميات العالية، وإنهاء ملف الأسرى المعزولين في السجون الصهيونية".


 
توقيع : al_amera
القانون يجبر الفلسطنيين على دفع تكاليف الهدم
الاحتلال يقر قانون هدم منازل الفلسطينين

DataFiles%5CCache%5CTempImgs%5C2011%5C1%5Cimages2011_june_27_hadm1_300_0.jpg


أقرت ما تسمى بـ "لجنة الدستور والقانون والقضاء" البرلمانية في الكنيست الصهيوني اليوم الأثنين (27-6) مشروع قانون يلزم الفلسطيني الذي صدر بحق منزله أمر هدم إداري بتغطية تكاليف عملية الهدم تلقائيا دون اللجوء إلى القضاء.

وذكرت إذاعة الاحتلال أن اللجنة وافقت على تحفظ يقضي بعدم تمكين "قائد المنطقة" في جيش الاحتلال من تطبيق هذا القانون بالضفة الغربية، وذلك خلافا لموقف الحكومة.

وأشارت الإذاعة الصهيونية إلى أن مشروع القانون سيقدم إلى الكنيست للتصوت عليه بالقراءتين الثانية والثالثة.


وكان تقرير لمنظمة "بيتسيلم" الحقوقية العاملة في الكيان الصهيوني أكـد في وقت سابق ارتفاع وتيرة هدم منازل المواطنين الفلسطينيين بالضفة الغربية المحتلة، منذ بداية العمل الحالي، الأمر الذي أسفر عن تشريد المئات من الفلسطينيين.

وبحسب المنظمة، فقد تم خلال الأسبوع الأخير من الشهر الجاري هدم ثلاثة وثلاثين مبنى سكنيًا في التجمعات الفلسطينية (فصايل، الحديدية، يرزا في غور الأردن، غربة بير العيد جنوب جبل الخليل)، على يد مفتشي "الإدارة المدنية"، التابعة لسلطات الجيش الصهيوني.

وقالت المنظمة في تقرير لها إنه نتيجة لعمليات الهدم في الأيام القليلة الماضية، تم تشريد 238 شخصًا وجعلهم بلا مأوى، من بينهم 129 قاصرًا.

ووفقًا لمعطيات "بيتسيلم؛ فإن إجمالي المباني السكنية التي هدمتها "الإدارة المدنية" االصهيونية منذ بداية السنة (2011) في المناطق المصنفة "سي" (الخاضعة لسيطرة أمنية ومدنية صهيونية وفق تقسيمات أوسلو) هو مائة وثلاثة منازل، معظمها من الخيام والأكشاك وبيوت الصفيح، سكن فيها 706 أشخاص من بينهم 341 قاصرًا، منوهةً إلى أن تلك المعطيات تشمل فقط المباني المستعملة للسكن ولا تشمل المباني الأخرى مثل حظائر الأغنام، المخازن والأفران.

ورأت المنظمة أن الحديث يدور عن ارتفاع في وتيرة عمليات هدم البيوت في مناطق "سي"؛ ففي العام الماضي (2010) هدمت "الإدارة المدنية" 86 مبنى سكنيًّا في مناطق "سي"، أما في العام 2009 فقد هدمت 28 بيتًا.

وأكدت المنظمة أن الاحتلال "لا يزال يسيطر على جميع مجالات الحياة للفلسطينيين الذين يعيشون في المناطق "سي"، بما في ذلك موضوع التنظيم والبناء، وأضافت "على الرغم من هذا، فإن الخرائط الهيكلية القليلة التي أعدتها الإدارة المدنية للبلدات الفلسطينية في مناطق "سي"، لا تتيح أي مجال للبناء أو للتطوير عدا عن الموجود، ونتيجة لذلك، لا يملك الفلسطينيون الذين يعيشون في هذه المناطق أي إمكانية لبناء بيوتهم بصورة قانونية".

 
توقيع : al_amera
محكمة بريطانية ترفض الإفراج عن الشيخ رائد صلاح بكفالة

DataFiles%5CCache%5CTempImgs%5C2011%5C2%5Cimages2011_july_09_RAEDSALAH_300_0.JPG


رفضت محكمة بريطانية الإفراج عن رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 ، الشيخ رائد صلاح بكفالة، وذلك بعد أن وافق القاضي البريطاني على قرار وزيرة الداخلية البريطانية باعتبار أن إطلاق سراح الشيخ "يشكل خطرًا على الجمهور".

وقال القاضي الذي ينظر بملف الشيخ صلاح في محكمة عقدت الجمعة (8-7) غربي العاصمة البريطانية لندن إن بحث أسباب اعتقال صلاح من اختصاص المحكمة العليا التي ستنظر في طلب الاستئناف المقدم من طرف فريق الدفاع عن الشيخ الأسبوع المقبل.

وتعليقًا على هذا القرار قال الناطق باسم المنتدى الفلسطيني في بريطانيا زاهر بيراوي في تصريح لـ"المركز الفلسطيني للإعلام" إن "بريطانيا بهذا القرار تصر على تذكير العالم العربي بشكل عام والفلسطينيين بشكل خاص بأنها كانت وما زالت وراء مأساتهم الممتدة منذ الانتداب إلى وقتنا الراهن ".

واعتبر أن هذا القرار هو "قرارٌ سياسيٌّ تحاول الحكومة تغليفه بإجراءات قضائية ، ومن شأنه أن يزيد حالة التوتر والغليان بين أبناء الجالية الفلسطينية والعربية بسبب الإهانة التي يتعرض لها شيخ الأقصى وسنديانة فلسطين ".

وأفاد بيراوي أن الشيخ بناءً على هذا القرار سيبقى في السجن إلى حين النظر في الاستئناف المقدم للمحكمة العليا، وأن موعد انعقاد جلسة للنظر في استئناف الشيخ لم يحدد بعد مما يعني أن اعتقال الشيخ ربما يستمر لعشرة أيام أخرى .

ودعا بيراوي شعوب العالم العربي والإسلامي لإظهار مساندتهم للشيخ عبر كل الوسائل المتاحة لهم قانونيًّا، وأعرب في ذات الوقت عن استهجانه "لصمت جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي على الإهانة بحق شيخ الأقصى ورمز فلسطين"، وقال إن هذا الصمت غير مبرر.

بدورها قالت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا إن قرار القاضي يعتبر "خطأً جسيمًا يضاف إلى أخطاء وزارة الداخلية البريطانية، مما يسيء إلى سمعة بريطانيا والقضاء فيها"، لكنها أكدت أنها "لا تزال تثق بالقضاء المتمثل بالمحكمة العليا".

 
توقيع : al_amera
لاجئون يغلقون مقر "الأونروا" في غزة لليوم الثاني

DataFiles%5CCache%5CTempImgs%5C2011%5C2%5Cimages2011_july_21_4465_300_0.GIF

أغلق عشرات المواطنين من اللاجئين الفلسطينيين، بوابات مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الاونروا" الرئيسي في مدينة غزة احتجاجاً على تقليص الخدمات ومحاولة تغيير الاسم.

وقال مراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" إن عشرات اللاجئين أغلقوا مقر الأونروا بغزة ومقر رئاسة الاونروا في الشرق الأوسط المجاور له، بصورة شاملة ومنعوا الموظفين من دخول المقرين وذلك احتجاجا محاولة الوكالة تغيير اسمها وتقليص خدماتها.

وأكد مشاركون في الاعتصام لمراسلنا أن الإغلاق اليوم (الخميس) سيستمر حتى الساعة الواحدة ظهرا، بعد أن كان أغلق لمدة ساعتين يوم أمس، فيما ستشهد الأيام القادمة تصعيداً أوسع بما في ذلك إغلاق شامل لكافة مؤسسات الاونروا في مختلف مناطق قطاع غزة.

ويواصل عشرات اللاجئين اعتصامهم في خيمة الاعتصام المقاومة أمام المقر.

وكانت الأنروا أوقفت المساعدات المقدمة لعشرات آلاف المواطنين بحجة عدم توفر الموازنات اللازمة لذلك.

 
توقيع : al_amera
غزة: نعيم يستعرض معاناة القطاع الصحي المتواصلة منذ خمس سنوات

DataFiles%5CCache%5CTempImgs%5C2011%5C2%5Cimages2011_july_27_76879_300_0.jpg


استقبـل وزير الصحة الدكتور باسم نعيم وفدًا برلمانيًّا أوروبيًّا برئاسة اللورد توني، في مجمع الشفاء الطبي؛ حيث أطلعه على المعاناة التي واجهتها الوزارة على مدار أكثر من خمس سنوات والتي شهدت خلالها حصارًا ماليًّا وسياسيًّا وصعوبة في توفير الدواء للمرضى، في ظل تفاقم أزمة الدواء الحالية والمتمثلة في نفاذ 163 صنفًا من الأدوية و149 صنفًا من المستهلكات الطبية حتى اللحظة.

وسلم الطفل فضل "المصاب بمرض التلاسيميا" رسالة للوفد الزائر، تحدث فيها عن معاناته بسبب نقص الدواء لعلاجه.

وتحدث الوزير نعيم عن المخاطر المترتبة على انقطاع التيار الكهربائي لأكثر من 8 ساعات يوميًّا وآثارها السلبية على الأجهزة الطبية وخصوصًا على أجهزة العناية الفائقة، إضافة إلى أجهزة الأشعة التشخيصية والعلاجية، وأجهزة المختبرات وغيرها، وصعوبة توفير قطع الغيار اللازمة لهذه الأجهزة بسبب الحصار الذي يفرضه الاحتلال على قطاع غزة منذ خمس سنوات.

وأكد الوزير نعيم أنّ وزارته لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء معاناة المرضى، داعيًا المجتمع الدولي لحماية حقوق المرضى العلاجية، لاسيما في ظل الحروب والأزمات.

ومن جانبه، أعرب أعرب رئيس الوفد الأوربيّ عن صدمته لما شاهده من معاناة قاسية لدى الفلسطينيين، واعدًا بإيصال الرسالة التي قدمها الطفل "فضل" والمصاب بمرض التلاسيميا إلى كافة المحافل الدولية التي يتعامل معها.

وبدوره؛ أعرب عرفات ماضي عضو مجلس العلاقات الأوروبية عن استعداد المجلس لإرسال المزيد من الوفود الطبية لقطاع غزة لإطلاعهم على الوضع الإنساني الخطير في قطاع غزة.

 
توقيع : al_amera
أكثر من 40 جريحًا بينهم نساء وأطفال
حصيلة العدوان الصهيوني على غزة ترتفع لـ15 شهيدًا

DataFiles%5CCache%5CTempImgs%5C2011%5C2%5Cimages2011_augest_19_610x_1_300_0.jpg


ارتفعت حصيلة العدوان الصهيوني على قطاع غزة إلى 15 شهيدًا وأكثر من 40 جريحًا خلال الـ 24 ساعة الماضية، وذلك باستشهاد ثلاثة مواطنين كانوا يستقلون دراجة نارية في شارع الثلاثيني وسط مدينة غزة.

وقالت مصادر فلسطينية إن طائرات الاحتلال أطلقت صاروخًا واحدًا باتجاه دراجة نارية كانت تسير في شارع الثلاثيني وسط مدينة غزة، حيث كان يستقلها عدد من الأشخاص بينهم طفل، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة فلسطينيين، وتناثر أشلائهم على جانب الطرقات.

كما أفاد أدهم أبو سلمية، الناطق باسم اللجنة العليا للإسعاف والطوارئ، أنه ارتقى جراء الغارة ثلاثة فلسطينيين بينهم طفل يبلغ من العمر عامين، وأضاف بأنه وصل مشفى الشفاء عدد من الجرحى بينهم سيدة.

وقد أدت الغارة إلى استشهاد الطبيب منذر قريقع وشقيقه معتز -وهو قيادي في سرايا القدس- وابنه إسلام الذي لا يتجاوز عمره عامين، حيث استهدفتهم طائرات الاحتلال بينما كانوا على دراجة نارية وسط غزة متجهين للمستشفى بهدف علاج الطفل.

وكان أبو سلمية أكد استشهاد المواطنين أنور سليم وعماد أبو عابدة بعد استهداف طائرات الاحتلال دراجة نارية كانا يستقلانها على المدخل الجنوبي لمخيم البريج وسط قطاع غزة، والشهيدان من كوادر سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي بفلسطين.


وبذلك ترتفع حصيلة العدوان الصهيوني على قطاع غزة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية إلى 15 شهيدًا، فيما شنت قوات الاحتلال أكثر من عشرين غارة على أهداف مدنية مختلفة في قطاع غزة أسفرت جرح أكثر من 45 مواطنًا بينهم 10 أطفال و 8 نساء و 3 مسنين.

وقال مراسل المركز الفلسطيني للإعلام "إن طائرات الاحتلال قصفت بصاروخ واحد مساء اليوم مجموعة من المواطنين في عبسان الجديدة شرق خان يونس إلا أنهم تمكنوا من الإفلات ولم يسجل وقوع إصابات، وتكرر ذلك بعدما قصفت طائرات الاحتلال محيط مقبرة مخيم البريج شرق المنطقة الوسطى، وهناك أنباء عن وقوع إصابات".


وكانت قوات الاحتلال قد استهدفت دراجة نارية بمنطقة الشيخ زايد شمال قطاع غزة ما أدى إلى استشهاد المواطن صامد عابد، وقد أعلنت ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة، أن الشهيد أحد كوادرها.

وفي وقت سابق قال مراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" إن طائرات الاحتلال شنت غارة استهدفت مجموعة من المواطنين كانوا يتواجدون في مصنع حسنين للحجارة بالقرب من مستشفى الوفاء شرق غزة، ما أدى إلى إصابة مواطنين أحدهما طفل في الخامسة عشرة من عمره بجروح خطيرة.

وكان مواطن فلسطيني استشهد أيضًا وأصيب آخر بجروح اليوم الجمعة (19-8)، جراء قصف جوي صهيوني، شرق غزة.

وقالت مصادر طبية إن المواطن محمد عناية (22 عامًا) استشهد بعد بتر أطرافه السفلية وأصيب مواطن آخر بجروح بعدما قصفت طائرات الاحتلال مجموعة مواطنين شرق غزة، وبذلك ترتفع حصيلة الشهداء إلى 12 بينهم الأمين العام للجان المقاومة الشعبية كمال النيرب و4 من قادة الألوية ونجل أحدهم وهو طفل لم يتجاوز عمره العامين، إلى جانب الطفل محمود عاطف أبو سمرة (13 عامًا) بعد استهداف منزل ذويه قرب السفينة شمال القطاع.

وكان مواطنان أصيبا أحدهما امرأة حامل، بجروح جراء سلسلة غارات جديدة نفذتها طائرات الاحتلال الصهيوني على أهداف متفرقة من قطاع غزة.

وقالت مصادر محلية لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" إن الغارة على مدينة غزة قبيل الظهر استهدفت سيارة، حيث نجا ركابها بأعجوبة بعدما استهدفت طائرات الأباتشي السيارة التي كانوا يستقلونها على شارع البحر غرب المدينة.


وأكد مراسلنا أن القصف تسبب في انقطاع التيار الكهربائي عن المنطقة، فيما قصفت طائرات الاحتلال مبنى مهجورًا مقابل مخيم المغازي، وذكرت مصادر محلية أن القصف طال موقعًا لكتائب القسام في خان يونس وهدفين في غزة.


 
توقيع : al_amera
عودة
أعلى