the dark
زيزوومى محترف
- إنضم
- 18 سبتمبر 2008
- المشاركات
- 2,813
- مستوى التفاعل
- 142
- النقاط
- 800
- الإقامة
- ☺♥لــيـبـيــا♥الـحـبـيـبـة♥☺
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
مشاعر سعودي يوم تحرير طرابلس ...مقال رائـــــــــع للغايــــــــه
دائماً يردد على آذانهم ” أنا المجد.. أنا العز ”..! لقد كان يقول لهم بأفعاله ” أنا ربكم الأعلى ”.. أقنعهم أنه لاحياة ولانجاة لهم بدونه، وصدق بعضهم ذلك..! فكانوا يقولون (الله ومعمر وليبيا وبس)! في كل وقت، في مناسبة وغير مناسبة.. تشبه ” الرجاء بالبقاء في الحياة ” يوم آخر.. الليبيون أنفسهم سمح لهم في هذا الهتاف أن يقولوا ” الله ” في المقدمة قبل إسمه لإشباع تدينهم الفطري فقط..! وإلا فهو في حقيقة الأمر يريد أن يكون اسمه قبل لفظ الجلالة ” الله ”! كان يعبدهم له.. إنني لا أتلاعب بالكلمات حين أقول يعبدهم له.. أنه يفعل ذلك،، حتى شربت نفسه هذه الكذبه.. وأقتنع بها.. وآمن! وظن.. عفواً ليس ظناً بل كان يجزم في داخله أنه رسول أرسله الله لإنقاذ البشرية.. وحين يسخر الناس منه في الخارج ويبلغه ذلك، لايخجل ولايتعايب ذلك،، بل كان يعتقد أنه يسير على خطى نوح عليه السلام،، كما صرح بذلك أحد المقربين منه في الماضي.. كان يرى أنه يصنع مثلما كان يصنع نوح عليه السلام،، يبني السفينة ويسخر الناس منه! لذا فهو ” نوح ” هذا الزمان الذي جاء لإنقاذ الناس، لذا لايفتأ يدعو العالم لركوب سفينته.. وإتباع نظرياته في الكتاب الأخضر الذي صرف عليه مالم يصرفه على الليبيين طيلة حكمه! هو يرى أن الليبيين كلهم ” يحبونه ”.. وأن الذي لايحبه لايستحق الحياة..! لا أدري أي شيطان أوحى له بذلك،، لم يدر بخلده ولو للحظة أن هناك من الليبيين من ينتهي من أذكار الصلاة ويلعنه حتى تشرق الشمس أو تغيب!
بعد فتح طرابلس..
إتصلت على أصحابي في كندا، وفي طرابلس وبنغازي ومصراته.. باركت لهم.. وودت لو كنت بينهم!.. أحسست شخصياً أنني أنا الذي تحررت.. لاسيما بعد أن وضع أصدقائي الليبيين مشاعري وأحاسيسي في زنزانة من القصص والأحاديث التي تحولت مع الأيام الى قضبان حديده تحيط بي من كل إتجاه!
عشت مع الليبيين في الغربة أكثر من ست سنوات.. وكانوا الأقرب إلى قلبي حتى من السعوديين.. شاءت الأقدار أن أحط رحالي قبل سنوات في كندا في مدينة لايوجد بها سوى سعودي واحد وعشرات الليبيين.. فاقتربت منهم واقتربوا مني.. حتى تملكوني وأشعروني بأنني بين إخواني لا أصدقائي.. كنت أسافر وأترك زوجتي وإبني بين زوجاتهم وأبنائهم.. وقلبي مطمئن..! وحين أعود إلى السعودية في الإجازات.. أحن إليهم وإلى جلساتهم وأحاديثهم..!
جمعنا الحب والإحترام.. وشد وثاقنا الصدق والتضحيات.. كانوا بحق أكسير الغربة وبهجة الروح وأنسها!
نغضب من بعضنا اليوم.. ونعود في اليوم التالي وقد طوينا صفحة الأمس.. لاتزيدنا الشدائد إلا جوداً..كعود زاده الإحراق طيبا!
إذا قسا علينا الشتاء.. وأردى مدينتنا ” صقعاً ”.. جمعتنا المبكبكة والكوسكسي وشربة لسان العصفور..! وحين يتنادى أصحابي إلى البازين إفر هارباً.. أتولى وهم يضحكون..!
في مسجدنا الصغير.. في بلدتنا الصغيرة “ريجاينا”.. كان اللقاء الأول..
وقبل ذلك اللقاء.. فاصلة زمنية مهمة للإلتفات إلى الخلف،،، السعوديون لايعرفون عن الشعب الليبي سوى فلم ” عمر المختار ”.. الذي شاهدوه صغارا وكبارا مئات المرات..! ولاشيء غيره..! حقيقة،،
يتبع
.
.
.
بعد فتح طرابلس..
إتصلت على أصحابي في كندا، وفي طرابلس وبنغازي ومصراته.. باركت لهم.. وودت لو كنت بينهم!.. أحسست شخصياً أنني أنا الذي تحررت.. لاسيما بعد أن وضع أصدقائي الليبيين مشاعري وأحاسيسي في زنزانة من القصص والأحاديث التي تحولت مع الأيام الى قضبان حديده تحيط بي من كل إتجاه!
عشت مع الليبيين في الغربة أكثر من ست سنوات.. وكانوا الأقرب إلى قلبي حتى من السعوديين.. شاءت الأقدار أن أحط رحالي قبل سنوات في كندا في مدينة لايوجد بها سوى سعودي واحد وعشرات الليبيين.. فاقتربت منهم واقتربوا مني.. حتى تملكوني وأشعروني بأنني بين إخواني لا أصدقائي.. كنت أسافر وأترك زوجتي وإبني بين زوجاتهم وأبنائهم.. وقلبي مطمئن..! وحين أعود إلى السعودية في الإجازات.. أحن إليهم وإلى جلساتهم وأحاديثهم..!
جمعنا الحب والإحترام.. وشد وثاقنا الصدق والتضحيات.. كانوا بحق أكسير الغربة وبهجة الروح وأنسها!
نغضب من بعضنا اليوم.. ونعود في اليوم التالي وقد طوينا صفحة الأمس.. لاتزيدنا الشدائد إلا جوداً..كعود زاده الإحراق طيبا!
إذا قسا علينا الشتاء.. وأردى مدينتنا ” صقعاً ”.. جمعتنا المبكبكة والكوسكسي وشربة لسان العصفور..! وحين يتنادى أصحابي إلى البازين إفر هارباً.. أتولى وهم يضحكون..!
في مسجدنا الصغير.. في بلدتنا الصغيرة “ريجاينا”.. كان اللقاء الأول..
وقبل ذلك اللقاء.. فاصلة زمنية مهمة للإلتفات إلى الخلف،،، السعوديون لايعرفون عن الشعب الليبي سوى فلم ” عمر المختار ”.. الذي شاهدوه صغارا وكبارا مئات المرات..! ولاشيء غيره..! حقيقة،،
يتبع
.
.
.