لواء الضباط الاحرار : حوران : الحراك :
انشقاقات بالواء 52 والذي يتبع للفرقة التاسعة دبابات والمنتشر في جنوب مدينة الحراك
حيث جرى تبادل لقصف مدفعي داخل اللواء بين الأبطال المنشقين وقوات الامن والشبيحة التي وصلت الى اللواء لمساعدتهم بقمع المنشقين
اللهم ايدهم بنصرك ......
اكد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد اليوم الاحد ان المسؤولية التاريخية لايران وتركيا هي دعم شعوب المنطقة لاجراء الاصلاحات والتحرك في مسار العدالة والحرية دون تدخل الغربيين.
واوضح احمدي نجاد خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان بان تدخلات الغرب تزيد القضايا الاقليمية تعقيدا، واشاد بموقف اردوغان ضد تدخل الناتو والقوى الكبرى.
وقال: "ان تدخلات اميركا واوروبا في المنطقة امر غير مقبول، ذلك لانه لا حلول غربية لقضايا المنطقة، وبالامكان عبر الاساليب الاسلامية حل جميع قضايا المنطقة بحيث تصل الشعوب الى حقها ولا يتضرر احد ايضا".
واضاف احمدي نجاد: "ان الديمقراطية والحرية والعدالة من حق الشعوب وينبغي ان يتمتع بها الجميع الا ان تدخل القوى المتغطرسة بهذه الذريعة يجعل الظروف اكثر سوءا والنموذج البارز لذلك ما يشاهد في ليبيا".
واعتبر انه لو كان اوفد فريق وساطة يحظى بالقبول لدى نظام القذافي والمعارضة بدلا من ارسال قوات عسكرية، لكانت الظروف في ليبيا افضل بكثير مما هو سائد اليوم.
واشار احمدي نجاد الى ان ايران وتركيا يمكنهما مع سائر الشعوب المبادرة الى مثل هذا الامر في سائر دول المنطقة التي لشعوبها مطالب معينة وحل وتسوية القضايا بصورة عادلة وسريعة.
واكد ان ملف الغرب مليء بالقتل والاجرام وان التجربة اثبتت بانهم لا يسعون وراء حل القضايا في اليمن والبحرين وسوريا وليبيا بل هم يسعون فقط وراء فرض هيمنتهم على المنطقة وانقاذ الكيان الاسرائيلي.
واوضح احمدي نجاد ان موقف ايران تجاه جميع الشعوب هي دوما مؤيدة للحق والعدالة النابعة من اصوات الشعب، قائلا: "ان اسم ايران دوما الى جانب الحق والعدالة وان الشعب الايراني يتحرك بحزم في هذا المسار"، مشيرا الى ان الحرية والديمقراطية تتحقق في ظل الاخوة والتفاهم.
من جهة اخرى، اشاد الرئيس الايراني بجهود تركيا لمساعدة الصومال واكد ضرورة ارسال المساعدات الانسانية على وجه السرعة الى هذا البلد المنكوب، مشيرا الى ان ايران تتابع بجدية مسالة تقديم المساعدات الانسانية للشعب الصومالي المنكوب وتدعم جميع الاجراءات المتخذة في هذا المجال.
من جهته، اشار اردوغان الى اهمية العلاقات بين البلدين، وقال: "ان موقف الجمهورية الاسلامية الايرانية يحظى باهمية خاصة في القضايا الاقليمية وان طهران وانقرة يمكنهما من خلال التعاون مع بعضهما البعض اتخاذ خطوات مؤثرة في مسار حل وتسوية القضايا الاقليمية".
واضاف رئيس الوزراء التركي: "ان اوضاع الصومال مؤلمة للغاية وليس بالامكان وصف ظروف شعب هذا البلد، الذي هو بحاجة الى مساعدات واسعة".
إنتهى الخبر
* تعليقي : هل الأمر نفسه ينطبق على العراق أيام نظام أبو عدَّاي -رحمه الله- ولا ...؟!!