أخي الكريم أفاست
موضوع مهم جداً
k:
الله يعطيك العافية
أنا اتفق معك تماماً على سلبية كل اولئك الأعضاء
لكن اسمح لي من فضلك
أن اعلق فقط على نقطتين في هذا الموضوع الجميل :
بصراحة أنا ايضاً في كثير من الأحيان
انزعج عندما اشاهد ذات الرد لنفس العضو في جميع مواضيعي
لكن بصراحة يا أخي هم على الاقل عبروا عن شكرهم
وأنا اعذر هؤلاء من تجربتي الشخصية
فكما تعلم هناك منتديات لا تستطيع التحميل منها الا اذا وضعت رد
وهناك منتديات اخرى مفتوحة يمكنك تحميل ما تشاء دون اي عناء
وبصراحة انا اشعر في كثير من الاحيان
برغبة أكبر بشكر هؤلاء
فقد قمت بالتسجيل بعدد كبير من المنتديات
" دون الحاجة للتسجيل "
فقط لاشكر شخص على موضوع استفدت منه
قد لا اتمكن من شكره بكلام جميل
او كلام يفي الموضوع الذي استفدت منه كثيراً حقه
لكنني على الاقل شعرت انني رددت له جزء من حقه
فبعض الاعضاء ربما لا يملك اسلوب مميز بالرد
فيكتفي بشكر العضو من باب أداء الواجب
او قد لا يملك الوقت الكافي
للرد على جميع المواضيع المهمة في المنتدى
فيرد بكلمة شكر أو بارك الله فيك
وهؤلاء برأيي أفضل بكثييييييير من العضو التالي :
هذا العضو بالذات لك الحق تماماً ان لا تطيقه
:
ولهؤلاء أقول :
من لا يشكر الناس لا يشكر الله
وإذا سمحت لي اخي الكريم
ساضيف على كلامك بعض الأحاديث النبوية :
*~~~~~~~~~~~~~~~~*~~~~~~~~~~~~~~~~~*
عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً { لا يشكر الله من لا يشكر الناس }
إسناد صحيح رواه أحمد وأبو داود والترمذي
قال في النهاية : معناه أن الله تعالى لا يقبل شكر العبد على إحسانه إليه
إذا كان العبد لا يشكر إحسان الناس ويكفر أمرهم ; لاتصال أحد الأمرين بالآخر ،
وقيل معناه : أن من كان عادته وطبعه كفران نعمة الناس وترك شكره لهم
كان من عادته كفر نعمة الله عز وجل وترك الشكر له ،
وقيل معناه أن من لا يشكر الناس كان كمن لا يشكر الله عز وجل
وأن شكره كما تقول لا يحبني من لا يحبك أي : أن محبتك مقرونة بمحبتي
فمن أحبني يحبك ، ومن لا يحبك فكأنه لم يحبني .
وهذه الأقوال مبنية على رفع اسم الله عز وجل ونصبه .
وروى أحمد من حديث الأشعث بن قيس مرفوعا
مثل حديث أبي هريرة ورواه أيضا بلفظ آخر { إن أشكر الناس لله تعالى أشكرهم للناس } .
وعن عائشة رضي الله عنها مرفوعا
{ من أتى إليه معروف فليكافئ به فإن لم يستطع فليذكره فمن ذكره فقد شكره . }
رواه أحمد .
وفي حديث آخر { الأمر بالمكافأة فإن لم يستطع فليدع له }
رواه أبو داود وغيره أظنه من حديث ابن عمر .
وعن أسامة مرفوعا { من صنع إليه معروف فقال لفاعله : جزاك الله خيرا فقد أبلغ في الثناء }
رواه الترمذي . وقال : حسن صحيح غريب .
قال : قد روي عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله .
وقال أبو داود : حدثنا عبد الله بن الجراح حدثنا جرير عن الأعمش عن أبي سفيان
عن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم
{ قال : من أبلى بلاء فذكره فقد شكره وإن كتمه فقد كفره }
ورواه أيضا بمعناه من طريق آخر وهو حديث حسن وهو للترمذي
وقال : غريب ولفظه { من أعطي عطاء فليجز به إن وجد وإن لم يجد فليثن به
فإن من أثنى به فقد شكره ومن [ ص: 314 ] كتمه فقد كفره ،
ومن تحلى بما لم يعط كان كلابس ثوبي زور }
أي : ذي زور وهو الذي يزور على الناس يتزيا بزي أهل الزهد رياء أو يظهر أن عليه ثوبين وليس عليه إلا ثوب واحد .
وعن النعمان مرفوعا { من لم يشكر القليل لم يشكر الكثير ، ومن لم يشكر الناس
لم يشكر الله عز وجل ، والتحدث بنعمة الله عز وجل شكر وتركها كفر ،
والجماعة رحمة ، والفرقة عذاب } رواه أحمد ، وضعفه ابن الجوزي بعد ذكره الجراح بن مليح والد وكيع ، وأكثرهم قواه فهو حديث حسن .
وعن أبي سعيد مرفوعا { من لم يشكر الناس لم يشكر الله عز وجل . } رواه أحمد والترمذي وحسنه .
*~~~~~~~~~~~~~~~~*~~~~~~~~~~~~~~~~~*
عذراً على الاطالة :q:
موضوع جميل و يستحق التقييم بنوعيه
فأسلوب الطرح كان رائعاً وذكرني بكتاب احبه كثيراً
للشيخ محمد العريفي : استمتع بحياتك
بارك الله فيك وجزاك خير الجزاء :king:
دمت بحفظ الرحمن