۩ ≥ درراي مضية / فوائد قيمة / لؤلؤ وقاد / خواطر ≤ ۩

أبـو حفـص

زيزوومي VIP
إنضم
23 فبراير 2012
المشاركات
4,811
مستوى التفاعل
4,170
النقاط
1,420
الإقامة
~ * قلوب الأبرار * ~
غير متصل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عن محمد بن سليمان، بإسناده عن علي رضي الله عنه قال: " تعلموا العلم تعرفوا به، واعملوا به تكونوا من أهله، فإنه سيأتي بعدكم زمان، ينكر الحق فيه تسعة أعشارهم".


مدونتي المتواضعة

سأدون فيها قطوف من خيرة كلام السلف الصالح

ففي كلامهم وتجاربهم فوائد جمة

فهم فنوا أعمارهم في خدمة هذا الدين

ونقلوه ودونه لنا في كتبهم أبتغاء مرضاة الله وإعانة لمن بعدهم

فلا يصح أن تظل هذه الدرر الوقادة حبيسة مكتبة يزين بها غرفة المنزل !

أخيرا :

أسأل الله الإخلاص في القول والعمل

والله وحده من وراء القصد
.
 

توقيع : أبـو حفـص
أخبر أسد، بإسناده عن الحسن [ت:110]، قال: " لو أن رجلا أدرك السلف الأول، ثم بعث اليوم، ما عرف من الإسلام شيئا. قال: ووضع يده على خده، ثم قال: إلا هذه الصلاة. ثم قال: أما والله لمن عاش في هذه النكرى، ولم يدرك هذا السلف الصالح، فرأى مبتدعا يدعو إلى بدعته، ورأى صاحب دنيا يدعو إلى دنياه، فعصمه الله عن ذلك، وجعل قلبه يحن إلى ذكر هذا السلف الصالح، ويقتص آثارهم، ويتبع سبيلهم، ليعوض أجرا عظيما؛ فكذلك كونوا إن شاء الله ".
 
توقيع : أبـو حفـص
قال ابن مسعود لأصحابه : "كونوا ينابيع العلم، مصابيحَ الحكمة، أحلاسَ البيوت، سُرُجَ الليل، جُددَ القلوب، أخلاقَ الثياب، تُعْرَفون في السماء وتخفون على أهل الأرض".

ذكره شيخ الإسلام إبن تيمية رحمه الله في كتاب جامع المسائل .
 
توقيع : أبـو حفـص
للطبراني عن ابن عمر رفعه: "إياكم والكبر، فإن الكبر يكون في الرجل وعليه العباءة"

للبيهقي عن أنس رضي الله عنه مرفوعا: "لو لم تذنبوا لخَفِْتُ عليكم ما هو أشد من ذلك: العجب"

وردا في كتاب الكبائر للشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله
 
توقيع : أبـو حفـص
أصلُ الأخلاق المذمومة كلِّها: الكِبرُ والمهانة والدَّناءةُ.

وأصلُ الأخلاق المحمودة كلِّها: الخشوعُ وعلوُّ الهمِّة.

فالفخرُ، والبطرُ، والأشرُ، والعُجْبُ، والحسدُ، والبغيُ، والْخُيَلاُء، والظُّلمُ، والقسوةُ، والتجبُّرُ، والإعراضُ، وإباءُ قبول النصيحة، والاستئثارُ، وطلبُ العلو، وحب الجاه والرئاسة، وأن يُحمَد بما لم يفعل، وأمثالُ ذلك؛ كلُّها ناشئةٌ من الكبر.

وأمَّا: الكذبُ، والخِسَّةُ، والخيانةُ، والرِّياءُ، والمكرُ، والخديعةُ، والطمع، والفزعُ، والجُبْنُ، والبخلُ، والعجزُ، والكسلُ، والذُّلُّ لغير الله، واستبدالُ الذي هو أدنى بالذي هو خيرٌ، ونحو ذلك، فإنها من المهانة والدَّناءة وصغر النفس.

وأمَّا الأخلاقُ الفاضلةُ: كالصبر، والشجاعة، والعدل، والمروءة، والعفَّة، والصِّيانة، والجود، والحلم، والعفو، والصَّفح، والاحتمال، والإيثار، وعزَّة النفس عن الدَّناءات، والتواضع، والقناعة، والصِّدق، والإخلاص، والمكافأة على الإحسان بمثله أو أفضلَ، والتغافُل عن زلاَّت الناس، وترك الانشغال بما لا يَعنِيه، وسلامة القلب من تلك الأخلاق المذمومة، ونحو ذلك، فكلُّها ناشئةٌ عن الخشوع وعلوُّ الهمة.

والله سبحانه أخبر عن الأرض بأنَّها تكونُ خاشعةً، ثم يَنِزلُ عليها الماء فتهتزُّ وتربو وتأخذ زينتها وبهجتها، فكذلك المخلوق منها إذا أصابه حظُّه من التوفيق.

وأمَّا النارُ فطبعُها العلوُّ والإفسادُ، ثم تخمُدُ فتصيرُ أحقرَ شيءٍ وأذلَّهُ، وكذلك المخلوقُ منها؛ فهي دائماً بين العلو إذا هاجت واضطربت، وبين الخِسَّة والدَّناءة إذا خَمَدتْ وسكنتْ.

والأخلاقُ المذمومة تابعةٌ للنار والمخلوق منها.

والأخلاقُ الفاضلةُ تابعةٌ للأرض والمخلوق منها؛

فمن عَلتْ همَّتُهُ وخشَعتْ نفسُه اتَّصف بكل خلق جميل.

ومن دَنَتْ همته وطغَتْ نفسه اتَّصف بكلِّ خلق رذيل.

الشيخ ابن القيم الجوزية / الفوائد /ص 209
 
توقيع : أبـو حفـص
قال علي بن يحيى في كتاب لوامع أنوار القلوب‏:‏


صحبت شيخًا من عسقلان سريع الدمعة، حسن الخدمة، كامل الأدب، متهجدًا بالليل متنسكًا في النهار، وكنت أسمع أكثر دعائه الاعتذار والاستغفار، فدخل يومًا في بعض كهوف جبل اللكام وغيرانه، فلما أمسى رأيت أهل الجبل وأصحاب الصوامع يهرولون إليه، ويتبركون بدعائه، فلما أصبح وعزم على الخروج، قام أحدهم، وقال‏:‏ عظني، قال‏:‏ عليك بالاعتذار، فإنه إن قبل عذرك وفزت بالمغفرة، سلك بك إلى درجات المقامات، فوجدتها أمانيك، ثم بكى وشهق وخرج من الموضع، فلم يلبث إلا قليلًا حتى مات‏.‏



قال‏:‏ فرأيته في المنام، فقلت له‏:‏ ما فعل الله بك‏؟‏ فقال‏:‏ حبيبي أكرم من إن يعتذر إليه مذنب، فيخيب ظنه ولم يقبل عذره‏.‏ قبل الله عذري وغفر ذنبي، وشفّعني في أصحاب اللكام‏.‏​
 
توقيع : أبـو حفـص
قال ابن القيم رحمه الله
-المواساة للمؤمنين أنواع :
مواساة بالمال
ومواساة الجاه
ومواساة بالبدن والخدمة
ومواساة بالنصيحة والإرشاد
ومواساة بالدعاء والاستغفار لهم
ومواساة بالتوجع لهم
وعلى قدر الإيمان تكون هذه المواساة؛ فكلما ضَعُفَ الإيمان ضعفت المواساة، وكلما قوي قويت.
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أعظمَ الناس مواساة لأصحابه بذلك كله؛ فلأتباعه من المواساة بحسب إتباعهم له.
ودخلوا على بشر الحافي في يوم شديد البرد وقد تجرَّد وهو يَنتفِضُ.
فقالوا: ما هذا يا أبا نصر؟
فقال: ذكرت الفقراء وبردهم وليس لي ما أواسيهم به فأحببت أن أواسيهم في بردهم.
كتاب الفوائد ص 250

 
توقيع : أبـو حفـص
قال أبو الدرداء رضي الله عنه : يا حبذا نوم الأكياس وفطرهم، كيف يغبنون به قيام الحمقى وصومهم، والذرة من صاحب تقوى أفضل من أمثال الجبال عبادةً من المغترين

قـال ابن القيم ـ معلقاً على تلك العبارة ـ: وهذا من جواهر الكلام وأدله على كمال فقه الصحابة وتقدمهم على من بعدهم في كل خير رضي الله عنهم .

فاعلم أن العبد إنما يقطع منازل السير إلى الله بقلبه وهمته لا ببدنه، والتقوى في الحقيقة تقوى القلوب لا تقوى الجوارح، قال تعالى : ((ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإنَّهَا مِن تَقْوَى القُلُوبِ)) [الحج: 32] وقال النبي- صلى الله عليه وسلم-: التقوى ههنا وأشار إلى صدره، فالكيّس يقطع من المسافة بصحة العزيمة وعلو الهمة، وتجريد القصد، وصحة النية ـ مع العمل القليل ـ أضعاف أضعاف ما يقطعه الفارغ من ذلك التعب الكثير... إلخ

الفوائد لابن القيم: ص133، 134.
 
توقيع : أبـو حفـص
كان معاذ بن جبل رضي الله عنه لا يجلس مجلساً للذكر إلا قال حين يجلس: الله حكم قسط، تبارك اسمه، هلك الـمرتابون، إن وراءكم فتناً يكثر فيها المال، ويفتح فيها القرآن حتى يأخذه المؤمن والمنافق، والرجل والمرأة، والصغير والكبير، والحر والعبد، فيوشك قائل أن يقول: ما للناس لا يتبعوني وقد قرأت القرآن، ما هم بمتبعيّ حتى أبتدع لهم غيره، فإياكم وما ابتدع، فإن ما ابتدع ضلالة، واحذروا زيغة الحكيم، وقد يقول المنافق كلمة الحق، فاقبلوا الحق فإن على الحق نوراً، فقالوا: وما يدرينا رحمك الله أن الحكيم قد يقول كلمة الضلالة؟ قال: هي كلمة تنكرونها منه وتقولون ما هذه، فلا يثنيكم فإنه يوشك أن يفيء ويراجع بعض ما
تعرفون

أخرجه أبو نعيم في الحلية، جـ1، ص232، 233
 
توقيع : أبـو حفـص
سئل سَهْل بن عبد الله التَّسْتُرِي عن الإيمان ما هو؟
فقال: قول وعمل ونية وسنة؛
لأن الإيمان إذا كان قولاً بلا عمل فهو كُفْر،
وإذا كان قولاً وعملاً بلا نية فهو نفاق،
وإذا كان قولاً وعملاً ونية بلا سنة فهو بدعة.

الإيمان لابن تيمية (ص: 138)


 
توقيع : أبـو حفـص
قال الإمام الشافعي -رضي الله عنه- :

أحـب الصالحيـن ولسـت منهـم *** لـعـلـي أن أنــال بــهـم شفـاعـة
وأكـره مـن تجارتـه المعاصـي *** ولـو كنـا سـواء فـي البضاعـة



فرد عليه الإمام احمد بن حنبل -رضي الله عنه- بقوله:

تحب الصالحين وأنت منـهم *** ومنكم سوف يلقون الشفاعة
وتكره من تجارته المعاصي *** وقــاك الله من شر البضاعة
 
توقيع : أبـو حفـص
"..كم من شيءٍ إذا لم ينفع لم يضرّ ، لكن العلم إذا لم ينفع ضرّ.."

لـــِ ابن السّمّاك -رحمه الله- [سير أعلام النبلاء]
 
توقيع : أبـو حفـص
قال إبن الجوزي :

" تعطر بالإستغفار فقد فاحت منك رائحة الذنوب "
 
توقيع : أبـو حفـص
ما أصلح عبد ما بينه وبين الخلق دون أن ينظر الحق إلا انعكس مقصوده وعاد حامده ذاماً‏.
الإمام إبن الجوزي رحمه الله
 
توقيع : أبـو حفـص
توقيع : أبـو حفـص
قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
" زلت أقدام كثير من السالكين، لأنهم عبدوا الله على مرادهم منه، ففنوا بمرادهم عن مراد الحق عز وجل، ولوعبدوا الله على مراده منهم لم ينلهم شيء من ذلك".

مجموع الفتاوي
 
توقيع : أبـو حفـص
قال أبو يزيد رحمة الله عليه‏:‏ ما زلت أسوق نفسي إلى الله تعالى وهي تبكي حتى سقتها وهي تضحك‏.‏
 
توقيع : أبـو حفـص
عن عبد الله بن داود الحربي أنه قال‏:‏ كل صديق ليس له عقل فهو أشد عليك من عدوك‏.‏​
 
توقيع : أبـو حفـص
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى مج1 :

" فلا تزول الفتنــة عن القلب إلا إذا كان دين العبد كله لله عز وجل ، فيكون حبه لله، ولما يحبه الله ،وبغضه لله ، ولما يبغضــه لله".
 
توقيع : أبـو حفـص
مدونتك تطوف بي على جولة من اعلام ديننا الحنيف ... سجل اعجابي..متابعي

جزاك الله كل خير أخوي الغالي وبارك فيك
رزقني الله واياك الإخلاص وحسن الإنتفاع .
 
توقيع : أبـو حفـص
عودة
أعلى