• بادئ الموضوع بادئ الموضوع dani2sm
  • تاريخ البدء تاريخ البدء
  • المشاهدات 466

dani2sm

زيزوومي جديد
إنضم
12 أكتوبر 2010
المشاركات
20
مستوى التفاعل
0
النقاط
20
الإقامة
Maroc
غير متصل
السلام عليكم ورحمة الله

"جسد واحد". كان ذلك عنوان الرحلة التي قام بها الأحد الماضي مجموعة من الشباب المغاربة إلى قمة توبقال، أعلى قمة في شمال إفريقيا بارتفاع 4167 مترا عن سطح البحر، والتي توجت برفعهم علما سوريا ضخما عليها، وأعلاما فلسطينية ومغربية.

صور من الرحلة:

toubkal-sourya-1.png


toubkal-sourya-2.png


toubkal-sourya-3.png



toubkal-sourya-6.png


toubkal-sourya-7.png



الرحلة عرفت مشاركة 24 شابا من مختلف مدن المملكة، جمعهم هدف واحد، هو إيصال رسالة تضامنية مع الإخوان السوريين، وتأكيد مساندة الشعب المغربي لشقيقه السوري في محنته، ووقوفه معه ضد آلة الترهيب، وأنه يتألم لمصابه، ويعيش قضيته.


يذكر أن الرحلة التي يخوضها أغلب المشاركين لأول مرة، قد أطلق حدثها على الفيسبوك، ولم تندرج ضمن أنشطة أي تنظيم أو تجمع، بل كانت مبادرة "فردية جماعية"،"عفوية"، و"أخوية"، حسب تعبير يونس لمساوي، أحد المشاركين، والذي يضيف: أغلب المشاركين يتعارفون لأول مرة، واثنان منهم فقط من خاضوا تجربة مماثلة من قبل، الرحلة تم تنظيمها دون تنسيق كامل، لقد حققنا فعلا عنوان الرحلة، لقد تعرفنا على رجال يضحون من أجل الجماعة، لقد تحدينا العوائق ككتلة واحدة، وكان لكل فرد موقعه الذي لا يعوض... ويضيف عبد الرحيم كوبرايم، مشارك آخر: لقد "رأيت" في الرحلة معنى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: "المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص، يشد بعضه بعضا".


كانت الرحلة أيضا حسب مقترحيها: "وسيلة للتعريف بالسياحة الجبلية، وجعلها متاحة لأكبر عدد من الناس، وإدخال ثقافة الرياضة والسفر لمجتمعنا، ثم جعلها رمزا للانسجام والوحدة، وخادما للقضايا التي تهمنا"...
وقد تم الإجماع من قبل المشاركين على القضية السورية بصفتها ذات أولوية قصوى، لما بلغت آلة القتل هناك من جرائم لا يمكن تصورها؛ وأكدوا أنهم لم ينسوا إخوانا لهم في بقاع الأرض يعانون، كالشيشان وأفغانستان، والصومال، وفلسطين...
هذه الأخيرة التي تم أيضا رفع علمها وإبداع العلم السوري انطلاقا منه؛ فحسب سمير الراوي: شاركت في الرحلة من أجل قضايا الأمة التي لا يمكن فصلها، ورمزية العلم الفلسطيني يجب أن تذكرنا بما يعيشه حاليا إخواننا المضربون عن الطعام في سجون الاحتلال.
toubkal-sourya-4.png




الرحلة حسب فؤاد الداني: "لم تكن سهلة، خصوصا وأنها تجربتنا الأولى، لكن رغم وعورة المسالك، ومشقة السير على ارتفاعات مماثلة، وغيرها من العوائق، فقد نجحت المهمة بفضل تآزر الفريق... أبلغ باسم الفريق تحيتي إلى الأخ مصطفى القادم إلينا من مدينة سيدي إفني خصيصا لمشاركتنا هذه المغامرة، والذي بلغ القمة وواصل التحدي رغم التواء كاحله، وكان إقناعه بالتوقف أخيرا أمرا جد شاق"


أما عبد الرحمان العمراتي، المشارك المصاب بداء السكري، فقد كانت له رسالة أمل وتحفيز بعد وصوله مرة أخرى إلى القمة، لكل من يظن أن مرضه عائق أمام طموحاته وتحدياته: "تقبل مرضك كتحد يجعل لحياتك معنى مختلفا، أكثر صعوبة ربما، لكن النصر فيه أكثر متعة"


يؤكد المشاركون أيضا أن ما أخر نشر الخبر هو رغبتهم في أن يحمل بصمة الجميع ويعبر عنهم: "جسد واحد".
 

و نقول لكل مستضعف من المسلمون اصمد فأننا قادمون "ارسم لأمتك المسار،يا ثابتاً رغم الحصار، ستظل تحيا بيننا، والليل يعقبه انتصار، أفديك يا من بالدماء، ضحيت كي لا نستباح، يامن بعظمك قد صنعت أقوى سلاح، اثبت فإنا قادمون، من الروابي والبطاح، سنصون تاريخاً تزينه أساطير الكفاح، إن الشهادة عندنا شرف وأسمى الأمنيات، وسلاحنا إيماننا وصغارنا رضعوا الثبات، من يعشق الفردوس هل يخشى الجراح أو الممات، فاستبشري يا أمة المختار إن النصر آت، ستظل تحيا بيننا، والليل يعقبه انتصار .."
 
عمل رائع وبالتوفيق

واللهم انصر اخواننا في سوريا
 
توقيع : عايز اتعلم
عودة
أعلى