abu meshal
زيزوومى مميز
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
مجزرة رهيبة بحمص تودي بـ 224 شهيداً خلال يومين.....
توثيق إعدام 224 في حي عشيرة بحمص خلال يومين دون أن يسمع أحد بها من 9-3-2012 الى 11-3-2012
بيان وتقرير هام : سياسة حظر المنظمات الحقوقية والإعلامية ضياع للصدمة الإنسانية ولتوثيق الأحداث ..
توثيق مجزرة حي عشيرة بحمص 224 شهيدا في يومين دون أن يسمع بهم العالم !
إننا في الشبكة السورية لحقوق الإنسان نؤكد أن أعداد الشهداء المدنيين ا...لغير موثقين تتجاوز بمراحل كبيرة الأعداد الموثقه لدينا بقوائمنا التي نمتلكها بالاسم والمكان والصورة ، حيث أن هناك عشرات من الحالات التي لم نتمكن من الوصول إليها بسبب الحصار المفروض من النظام السوري وطمس معالم الجريمة في كثير من الأحيان مما يؤدي إلى استحالة الوصول إلى المعايير والمتطلبات العالمية المتعارف عليها في معظم الحالات .
ونحن ندين سياسة حظر المنظمات الحقوقية ونحمل النظام السوري المسؤولية لعدم السماح لها بالعمل والتوثيق وبالتالي اختفاء الآلاف من أبناء الشعب السوري دون معرفة مصيرهم ، كما يتحمل المجتمع الدولي بكافة مؤسساته وبخاصة مجلس الأمن والأمم المتحدة جزءا من المسؤولية لكونهم لم يمارسوا الضغوط المطلوبة منهم في هذا المجال تحديدا ، إن الحالة السورية تكاد تكون من أندر الحالات على وجه الكرة الأرضية التي تمنع فيها كافة أشكال المنظمات الحقوقية والإعلامية بل والإغاثية سواء منها المحلية كالشبكة السورية لحقوق الإنسان أو الدولية هذا تماما ماحصل في مجزرة حماة 1982 التي لايمكن للشعب السوري أن ينساها أو أو ينسى قبول العالم بحظر المنظمات الحقوقية والإعلامية كما يحصل الآن في عام 2012
مثال صارخ يؤكد بجلاء ووضوح ماذهب إليه هذا التقرير ماحصل في يوم الجمعة بتاريخ 09-03-2012 من قتل وسفك للدماء واغتصاب للنساء في حي عشيرة وحي عدوية وحي الرفاعي في مدنية حمص ، حيث وصلت بعض الأخبار في البداية عن حصار الجيش والشبيحه السوري للحي وقتل قرابة ال14 من أهالي الحي فقط أما العدد الحقيقي فقد تجاوز ال 225 قتيلا وعدد آخر من المفقودين ، أما حقيقة ماجرى فعليا فلم يتم اكتشافها على وجه الدقه والتفصيل إلا بعد عدة أشهر من التحقيق ومن التحريات وكانت الحادثة قد ذهبت ولم تأخذ الصدى المطلوب عربيا أو دوليا على الرغم من أنها من أفظع الجرئم ضد الإنسانية وترقى إلى جرائم حرب ومن أشنع مجازر الثورة السورية .
تارخ الحادثة : 09-03-2012 حتى 11-03-2012
تفاصيل الحادثة :
كما أخبرنا من نجى بعد الموت وتعافى من الجراح البليغه قبل فتره قصيرة وهو موجود في مدينة حمص حتى اللحظة ، إضافه إلى روايات وجمع لمعلومات استمر لأسابيع طويلة ، ففي صباح يوم الجمعه تم تطويق حي عشيرة من قبل قوات الجيش السوري برفقه عناصر من الشبيحه قدموا من الأحياء المجاورة الموالية للنظام السوري ، كما هي الخطوات المتبعه المرحلة الأولى قصف عنيف استمر لقرابة ال 18 ساعه خلف عشرات من القتلى وأعداد لاتحصى من الجرحى ، امتد القصف بعد ذلك إلى حي الرفاعي وحي العدوية .
حاول الأهالي وأغلبهم من النساء والأطفال النزوح والهروب لكن قصف قوات الجيش السوري طارهم وقتل منهم 22 امرأه و13 طفل أثناء نزوحهم .
الخطوة الثانية التي تلي القصف هي الاقتحام ، فتحت حماية الجيش السوري وبرعاية دباباته ومدرعاته واسلحته دخل مئات الشبيحة في صباح يوم الأحد الموافق ل 11 آذار وبدأت عمليات الإعدامات الميدانية والاقتحامات للمنازل والاعتقالات للعشرات من أبناء الحي إضافه إلى اغتصاب للفتيات ومن ثم عمليات ذبح بالسكاكين لعشرات من الأهالي الآمنين تليها عمليات تصفية لمن بقي فيه رمق من الحياة بإطلاق الرصاص من مسافات قريبة على الراس والصدر .
الأصعب من كل هذا وكما أشرنا في بداية التقرير أنه عندما قام بعض النشطاء بالدخول إلى الحي بعد انسحاب قوات الجيش والشبيحه لم يستطيعوا توثيق سوى 10 % من حقيقة ماجرى فمعظم البيوت تم اقتحامها عبر هدم الجدران الفاصلة بينها والدخول على الأهالي وذبحهم واغتصاب نسائهم ، واستمر ذلك إلى أن بدأت الجثث بالتعفن داخل المنازل وبدأت تتكشف فظائع وحقيقه ماجرى .
خلفت هذه المجزرة 224 شهيدا بحسب ما استطعنا بعد أشهر طويلة من توثيقه بالأسماء والصور والفيديوهات ولم نكن نتوقع أن يصل عدد القتلى إلى هذا الرقم الهائل ، ونؤكد بأنه مازال هناك أعداد من المفقودين لم نتمكن من الوصل إليهم أو معرفه مصيرهم ، وكل ذلك بسبب سياسه الحصار والمنع التي يقوم بها النظام السوري .
توثيق إعدام 224 في حي عشيرة بحمص خلال يومين دون أن يسمع أحد بها من 9-3-2012 الى 11-3-2012
بيان وتقرير هام : سياسة حظر المنظمات الحقوقية والإعلامية ضياع للصدمة الإنسانية ولتوثيق الأحداث ..
توثيق مجزرة حي عشيرة بحمص 224 شهيدا في يومين دون أن يسمع بهم العالم !
إننا في الشبكة السورية لحقوق الإنسان نؤكد أن أعداد الشهداء المدنيين ا...لغير موثقين تتجاوز بمراحل كبيرة الأعداد الموثقه لدينا بقوائمنا التي نمتلكها بالاسم والمكان والصورة ، حيث أن هناك عشرات من الحالات التي لم نتمكن من الوصول إليها بسبب الحصار المفروض من النظام السوري وطمس معالم الجريمة في كثير من الأحيان مما يؤدي إلى استحالة الوصول إلى المعايير والمتطلبات العالمية المتعارف عليها في معظم الحالات .
ونحن ندين سياسة حظر المنظمات الحقوقية ونحمل النظام السوري المسؤولية لعدم السماح لها بالعمل والتوثيق وبالتالي اختفاء الآلاف من أبناء الشعب السوري دون معرفة مصيرهم ، كما يتحمل المجتمع الدولي بكافة مؤسساته وبخاصة مجلس الأمن والأمم المتحدة جزءا من المسؤولية لكونهم لم يمارسوا الضغوط المطلوبة منهم في هذا المجال تحديدا ، إن الحالة السورية تكاد تكون من أندر الحالات على وجه الكرة الأرضية التي تمنع فيها كافة أشكال المنظمات الحقوقية والإعلامية بل والإغاثية سواء منها المحلية كالشبكة السورية لحقوق الإنسان أو الدولية هذا تماما ماحصل في مجزرة حماة 1982 التي لايمكن للشعب السوري أن ينساها أو أو ينسى قبول العالم بحظر المنظمات الحقوقية والإعلامية كما يحصل الآن في عام 2012
مثال صارخ يؤكد بجلاء ووضوح ماذهب إليه هذا التقرير ماحصل في يوم الجمعة بتاريخ 09-03-2012 من قتل وسفك للدماء واغتصاب للنساء في حي عشيرة وحي عدوية وحي الرفاعي في مدنية حمص ، حيث وصلت بعض الأخبار في البداية عن حصار الجيش والشبيحه السوري للحي وقتل قرابة ال14 من أهالي الحي فقط أما العدد الحقيقي فقد تجاوز ال 225 قتيلا وعدد آخر من المفقودين ، أما حقيقة ماجرى فعليا فلم يتم اكتشافها على وجه الدقه والتفصيل إلا بعد عدة أشهر من التحقيق ومن التحريات وكانت الحادثة قد ذهبت ولم تأخذ الصدى المطلوب عربيا أو دوليا على الرغم من أنها من أفظع الجرئم ضد الإنسانية وترقى إلى جرائم حرب ومن أشنع مجازر الثورة السورية .
تارخ الحادثة : 09-03-2012 حتى 11-03-2012
تفاصيل الحادثة :
كما أخبرنا من نجى بعد الموت وتعافى من الجراح البليغه قبل فتره قصيرة وهو موجود في مدينة حمص حتى اللحظة ، إضافه إلى روايات وجمع لمعلومات استمر لأسابيع طويلة ، ففي صباح يوم الجمعه تم تطويق حي عشيرة من قبل قوات الجيش السوري برفقه عناصر من الشبيحه قدموا من الأحياء المجاورة الموالية للنظام السوري ، كما هي الخطوات المتبعه المرحلة الأولى قصف عنيف استمر لقرابة ال 18 ساعه خلف عشرات من القتلى وأعداد لاتحصى من الجرحى ، امتد القصف بعد ذلك إلى حي الرفاعي وحي العدوية .
حاول الأهالي وأغلبهم من النساء والأطفال النزوح والهروب لكن قصف قوات الجيش السوري طارهم وقتل منهم 22 امرأه و13 طفل أثناء نزوحهم .
الخطوة الثانية التي تلي القصف هي الاقتحام ، فتحت حماية الجيش السوري وبرعاية دباباته ومدرعاته واسلحته دخل مئات الشبيحة في صباح يوم الأحد الموافق ل 11 آذار وبدأت عمليات الإعدامات الميدانية والاقتحامات للمنازل والاعتقالات للعشرات من أبناء الحي إضافه إلى اغتصاب للفتيات ومن ثم عمليات ذبح بالسكاكين لعشرات من الأهالي الآمنين تليها عمليات تصفية لمن بقي فيه رمق من الحياة بإطلاق الرصاص من مسافات قريبة على الراس والصدر .
الأصعب من كل هذا وكما أشرنا في بداية التقرير أنه عندما قام بعض النشطاء بالدخول إلى الحي بعد انسحاب قوات الجيش والشبيحه لم يستطيعوا توثيق سوى 10 % من حقيقة ماجرى فمعظم البيوت تم اقتحامها عبر هدم الجدران الفاصلة بينها والدخول على الأهالي وذبحهم واغتصاب نسائهم ، واستمر ذلك إلى أن بدأت الجثث بالتعفن داخل المنازل وبدأت تتكشف فظائع وحقيقه ماجرى .
خلفت هذه المجزرة 224 شهيدا بحسب ما استطعنا بعد أشهر طويلة من توثيقه بالأسماء والصور والفيديوهات ولم نكن نتوقع أن يصل عدد القتلى إلى هذا الرقم الهائل ، ونؤكد بأنه مازال هناك أعداد من المفقودين لم نتمكن من الوصل إليهم أو معرفه مصيرهم ، وكل ذلك بسبب سياسه الحصار والمنع التي يقوم بها النظام السوري .
