عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: قال الله تبارك وتعالى: (يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان فيك ولا أبالي، يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي، يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة)رواه الترمذي وصححه ابن القيم وحسنه الألباني.
أعمل بأحد البنوك التي تعامل بالربا وبعد اكتشاف حرمة العمل بها ظللت أبحث عن عمل ولكن الأمر ليس من السهل حتى أجد فرصة عمل أخرى فهل يجوز أن أبدأ في تكوين حياتي من أموال البنك لحين إيجاد فرصة عمل أخرى ؟ نرجو الإفادة وجزاكم الله خيرا
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلا شك أن هذه الأموال التي تحصل عليها مقابل عملك في هذا البنك ألربوي محرمة، ويجب عليك التخلص منها وإعطاؤها للفقراء والمساكين، ولا يجوز أن تنتفع بشيء منها إلا إذا اضطررت لذلك، فتأخذ على قدر الضرورة لأن الضرورة تقدر بقدرها، فتأخذ من ذلك ما تسد به جوعك، وما يكفيك للعلاج واللباس ونفقات الحياة الأساسية التي لا بد منها فقط، مع وجوب البحث، والتحري عن عمل آخر، لأن العمل في البنك ألربوي لا يجوز فهو من باب التعاون مع البنك على الإثم والعدوان، وقد قال تعالى: ( ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب ) [المائدة: 2]كما لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم آكل الربا وموكله، وكاتبه، وشاهديه، وقال: " هم سواء" رواه مسلم، وآكل الربا متعرض لغضب الله ومقته، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا سعد: أطب مطعمك تكن مستجاب الدعوة" رواه الطبراني في الأوسط. فابحث عن عمل حلال ولو كان براتب أقل، وسيبارك الله لك فيه. قال تعالى ( ومن يتق الله يجعل له مخرجاً) [الطلاق:2] أما تكوين حياتك من هذه الأموال فلا نراه جائزاً. والله أعلم
لشخص الوحيد الذي أعرفه ويتصرف ب : عقل هو " الخياط " فهو يأخذ مقاساتي من جديد , في كله مره يراني . .أما الباقون فـيستخدمون مقاييسهم القديمه , ويتوقعون مني أن أناسبها!!