خلآل هآآلفترره حآآولت آتصفح الفيسس وآتبع آخبآآر مصرر
بدي آفهم الصرآآع اللي فييهآآ شنوو سببهه
وخلآل هذآآ لآحظة بييت شعرر الآغلبييه كآآتببتهه
شووفووآ شنوو حكمهه وآإحذرووآ منه
هل في البيت الشعري الآتي محظور شرعي كما سمعت من بعض الإخوة
وما هو هذا المحظور الشرعي :
إذا الشعب يوما أراد الحياة ... فلابد أن يستجيب القدر.
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن المحظورات في هذا البيت هو قول الشاعر بما يفيد حتمية استجابة القدر لإرادة الشعب،
وهذا غلط لأن الله لا يجب عليه شيء، وإرادة العباد ومشيئتهم تابعة لإرادته تعالى،
فما شاء كان و ما لم يشأ لم يكن، ولا مانع لما أعطى ولا معطي لما منع.
ولمزيد من الفائدة يرجى مراجعة الفتويين التاليتين:
،
.
والله أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوى
حكم قول الشاعر: «إذا الشَّعبُ يومًا أرادَ الحَياة .. فلا بُدَّ أنْ يَستَجيبَ القَدر»
×الشيخ: محمد ناصر الدين الألباني -رحمه الله-
السؤال:
يقول الشاعر أبو القاسم الشابي:
«إذا الشَّعبُ يومًا أرادَ الحَياة .. فلا بُدَّ أنْ يَستَجيبَ القَدر»
الجواب:
هذا هو الكُفر بعينه! وهو يدلُّ على أنَّ النَّاس ابتعدوا عن العلم،
فلم يعرفوا ما يجوزُ وما لا يجوزُ لله وحده، وما لا يجوزُ لغيرِهِ،
وهذا مِن الغفلة، وهي من الأسباب التي جعلت هذا الشَّاعر يقولُ ذلك،
وأنْ تَتبنَّى ذلك بعض الإذاعات العربية نشيدًا قوميًّا عربيًّا!
وهذا الشَّعر يقول: «إذا الشَّعبُ يومًا أرادَ الحَياة .. فلا بُدَّ أنْ يَستَجيبَ القَدر»
يعني: أنَّ القدر تحت مشيئة الشعب! وهذا عكس قول ربِّ العالمين:
﴿وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ﴾. [التكوير: 29].
اللهم اهدنا فيمن هديت، ولا تُزغ قلوبَنا بعد إذ هديتنا،
وهب لنا من لدنك رحمة، إنَّك أنتَ الوهَّاب.
المصدر: مجلة الأصالة ( العدد: 17، صفحة: 71)