عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ أُمَّ سَلَمَةَ، ذَكَرَتْ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَنِيسَةً رَأَتْهَا بِأَرْضِ الحَبَشَةِ يُقَالُ لَهَا مَارِيَةُ،

فَذَكَرَتْ لَهُ مَا رَأَتْ فِيهَا مِنَ الصُّوَرِ،

فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

«أُولَئِكَ قَوْمٌ إِذَا مَاتَ فِيهِمُ العَبْدُ الصَّالِحُ، أَوِ الرَّجُلُ الصَّالِحُ،

بَنَوْا عَلَى قَبْرِهِ مَسْجِدًا، وَصَوَّرُوا فِيهِ تِلْكَ الصُّوَرَ،

أُولَئِكَ شِرَارُ الخَلْقِ عِنْدَ اللَّهِ»

رواه البخاري
 

توقيع : كريم الجنابي
عن رسولِ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أنه قال لعليٍّ - كرم الله وجهه -:

( و الله لأن يهدي اللهُ بهداك رجلًا واحدًا

خيرٌ لك من حُمْرِ النعم ِ)

رواه: البخاري

حُمْرِ النعمِ = في لغة العرب تعني (أجود الإبل وأحسنها)
أي خير من الدنيا وما عليها
 
توقيع : كريم الجنابي
على قدر ارتفاع مستوى الهدف يكون السعي إليه..
فحين ذكر الله طلب الرزق قال { فامشوا في مناكبها وكلو من رزقه }.
وحين ذكر سبحانه الصلاة قال{فاسعوا إلى ذكر الله} وهي مرتبة أعلى من المشي قليلاً..
وحين ذكر الله الجنة قال{وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنه}. والسرعة أعلى مرتبة من السعي..
وحين ذكر سبحانه وتعالى ذاته قال {ففروا إلى الله}.
 
توقيع : كريم الجنابي
عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، قَالَتْ: اسْتَيْقَظَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ذَاتَ لَيْلَةٍ، فَقَالَ:

" سُبْحَانَ اللَّهِ،

مَاذَا أُنْزِلَ اللَّيْلَةَ مِنَ الْفِتَنِ،

وَمَاذَا فُتِحَ مِنَ الْخَزَائِنِ،

أَيْقِظُوا صَوَاحِبَاتِ الْحُجَرِ، فَرُبَّ كَاسِيَةٍ فِي الدُّنْيَا عَارِيَةٍ فِي الْآخِرَةِ "

رواه البخاري
 
توقيع : كريم الجنابي
1466299_634452626594187_629166300_n.jpg
 
توقيع : كريم الجنابي
dunya.jpg
 
توقيع : كريم الجنابي
قال صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم : ّ

{ ما من يوم يصبح العباد فيه

إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما:

اللهم أعط منفقاً خلفاً،

ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكاً تلفاً }

متفق عليه
 
توقيع : كريم الجنابي
"فَائِدَة جليلة بَين العَبْد وَبَين الله وَالْجنَّة قنطرة تقطع بخطوتين خطْوَة عَن
نَفسه وخطوة عَن الْخلق فَيسْقط نَفسه ويلغيها فِيمَا بَينه وَبَين النَّاس وَيسْقط النَّاس ويلغيهم فِيمَا بَينه وَبَين الله فَلَا يلْتَفت إِلَّا إِلَى من دله على الله وعَلى الطَّرِيق الموصلة إِلَيْهِ
صَاح بالصحابة واعظُ اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُم فَجَزِعت للخوف قُلُوبهم فجرت من الحذر الْعُيُون فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدرِهَا تزينت الدُّنْيَا لعَلي فَقَالَ أَنْت طَالِق ثَلَاثًا لَا رَجْعَة لي فِيك وَكَانَت"

"تكفيه وَاحِدَة للسن لكنه جمع الثَّلَاث لِئَلَّا يتَصَوَّر للهوى جَوَاز الْمُرَاجَعَة وَدينه الصَّحِيح وطبعه السَّلِيم يأنفان من الْمُحَلّل كَيفَ وَهُوَ أحد رُوَاة حَدِيث لعن الله الْمُحَلّل
مَا فِي هَذِه الدَّار مَوضِع خلْوَة فاتخذه فِي نَفسك لَا بُد أَن تجذبك الجواذب فاعرفها وَكن مِنْهَا على حذر لَا تَضُرك الشواغل إِذا خلوت مِنْهَا وَأَنت فِيهَا نور الْحق أَضْوَأ من الشَّمْس فيحق لخفافيش البصائر أَن تعشو عَنهُ الطَّرِيق إِلَى الله خَال من أهل الشَّك وَمن الَّذين يتبعُون الشَّهَوَات وَهُوَ معمور بِأَهْل الْيَقِين"
"وَالصَّبْر وهم على الطَّرِيق كالأعلام وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآياتِنَا يوقنون"

مقتطف من: القيم، ابن. "الفوائد لابن القيم."
 
توقيع : كريم الجنابي
ابحث عن (أكثر الناس) في القرآن تجدهم
(لايؤمنون،لايشكرون،لايعلمون)
وابحث عن (أكثرهم ) تجدهم
(فاسقون،يجهلون،معرضون،لايعقلون،
لايسمعون،)
فكن أنت من القليل الذين قال فيهم القرآن
(وقليل من عبادي الشكور)
(وما آمن معه إلا قليل)
(ثلة من الأولين وقليل من الآخرين)
يقول ابن القيم -رحمه الله-
عليك بطريق الحق ولاتستوحش لقلة السالكين
وإياك وطريق الباطل ولاتغتر بكثرة الهالكين..
 
توقيع : كريم الجنابي
ابحث عن (أكثر الناس) في القرآن تجدهم
(لايؤمنون،لايشكرون،لايعلمون)
وابحث عن (أكثرهم ) تجدهم
(فاسقون،يجهلون،معرضون،لايعقلون،
لايسمعون،)
فكن أنت من القليل الذين قال فيهم القرآن
(وقليل من عبادي الشكور)
(وما آمن معه إلا قليل)
(ثلة من الأولين وقليل من الآخرين)
يقول ابن القيم -رحمه الله-
عليك بطريق الحق ولاتستوحش لقلة السالكين
وإياك وطريق الباطل ولاتغتر بكثرة الهالكين..
 
توقيع : كريم الجنابي
safe_image.php
 
توقيع : كريم الجنابي
قال ابن رجب:
إذا ذاق العبد حلاوة الإيمان ووجد طعمه وحلاوته ظهر ثمرة ذلك على لسانه وجوارحه،
فاستحلى اللسان ذكر الله و ما والاه، وأسرعت الجوارح إلى طاعة الله،
ويشهد لذلك قوله تعالى: {إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم
و إذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا وعلى ربهم يتوكلون *
الذين يقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون * أولئك هم المؤمنون حقا} [الأنفال2].
الأنفال
لطائف المعارف ص252
 
توقيع : كريم الجنابي
عَنْ أَبِي مُوسَى، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: " مَثَلُ مَا بَعَثَنِي اللَّهُ بِهِ مِنَ الْهُدَى وَالْعِلْمِ، كَمَثَلِ الْغَيْثِ الْكَثِيرِ أَصَابَ أَرْض

ًا فَكَانَ مِنْهَا نَقِيَّةٌ قَبِلَتِ الْمَاءَ، فَأَنْبَتَتِ الْكَلَأَ وَالْعُشْبَ الْكَثِيرَ،

وَكَانَتْ مِنْهَا أَجَادِبُ أَمْسَكَتِ الْمَاءَ، فَنَفَعَ اللَّهُ بِهَا النَّاسَ فَشَرِبُوا وَسَقَوْا وَزَرَعُوا،

وَأَصَابَتْ مِنْهَا طَائِفَةً أُخْرَى إِنَّمَا هِيَ قِيعَانٌ لَا تُمْسِكُ مَاءً وَلَا تُنْبِتُ كَلَأً،

فَذَلِكَ مَثَلُ مَنْ فَقُهَ فِي دِينِ اللَّهِ وَنَفَعَهُ مَا بَعَثَنِي اللَّهُ بِهِ فَعَلِمَ وَعَلَّمَ،

وَمَثَلُ مَنْ لَمْ يَرْفَعْ بِذَلِكَ رَأْسًا وَلَمْ يَقْبَلْ هُدَى اللَّهِ الَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ "

رواه البخاري
 
توقيع : كريم الجنابي
"فَائِدَة قَوْله تَعَالَى أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ إِلَى آخرهَا أخلصت هَذِه السُّورَة للوعد
الْوَعيد والتهديد وَكفى بهَا موعظة لمن عقلهَا فَقَوله تَعَالَى أَلْهَاكُمُ أَي شغلكم على وَجه لَا تعتذرون فِيهِ فَإِن الإلهاء عَن الشَّيْء هُوَ الِاشْتِغَال عَنهُ فَإِن كَانَ بِقصد فَهُوَ مَحل التَّكْلِيف وَإِن كَانَ بِغَيْر قصد كَقَوْلِه فِي الخميصة"
"إِنَّهَا ألهتني آنِفا عَن صَلَاتي كَانَ صَاحبه مَعْذُورًا وَهُوَ نوع من النسْيَان وَفِي الحَدِيث فلهَا عَن الصَّبِي أَي ذهل عَنهُ وَيُقَال لَهَا بالشَّيْء أَي اشْتغل بِهِ وَلها عَنهُ إِذا انْصَرف عَنهُ وَاللَّهْو للقلب واللعب للجوارح وَلِهَذَا يجمع بَينهمَا وَلِهَذَا كَانَ قَوْله أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ أبلغ فِي الذَّم من شغلكم فَإِن الْعَامِل قد يسْتَعْمل جوارحه بِمَا يعْمل وَقَلبه غير لاه بِهِ فاللهو هُوَ ذُهُول وإعراض وَالتَّكَاثُر تفَاعل من الْكَثْرَة أَي مكاثرة بَعْضكُم لبَعض وَأعْرض عَن ذكر المتكاثر بِهِ إِرَادَة لإطلاقه وعمومه وَأَن كل مَا يكاثر بِهِ العَبْد"
"غَيره سوى طَاعَة الله وَرَسُوله وَمَا يعود عَلَيْهِ بنفع معاده فَهُوَ دَاخل فِي هَذَا التكاثر فالتكاثر فِي كل شَيْء من مَال أَو جاه أَو رياسة أَو نسْوَة أَو حَدِيث أَو"

مقتطف من: "الفوائد لابن القيم."
 
توقيع : كريم الجنابي
سَمِعْتُ مُعَاوِيَةَ خَطِيبًا، يَقُولُ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: " مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ

وَإِنَّمَا أَنَا قَاسِمٌ وَاللَّهُ يُعْطِي،

وَلَنْ تَزَالَ هَذِهِ الْأُمَّةُ قَائِمَةً عَلَى أَمْرِ اللَّهِ

لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَالَفَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللَّهِ "

روا ه البخاري
 
توقيع : كريم الجنابي
قال تعالى: ( إِنْ هُوَ إِلا ذِكْرٌ وَقُرٌآنٌ مُبِينٌ لِيُنْذِرَ مَنْ كَانَ حَيا ) يس ٦٩ - ٧٠
فأخبر أن الانتفاع بالقرآن والإنذار به إنما يحصل لمن هو حي القلب، كما قال في موضع آخر:
( إنّ في ذلِكَ لَذِكرَى لمنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ ) ق ٣٧
وقال تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اسْتَجيبوا للهِ وَلِلرَّسُولِ إذَا دَعَاكُمْ لما يُحيِيكُمْ ) الأنفال ٢٤
فأخبر سبحانه وتعالى أن حياتنا إنما هي بما يدعونا إليه الله والرسول من العلم والإيمان. فعلم أن موت القلب وهلاكه بفقد ذلك .

إغاثة اللهفان من مصائد الشيطان - ابن قيم الجوزية
 
توقيع : كريم الجنابي
1441239_630478713658245_548661681_n.jpg
 
توقيع : كريم الجنابي
«اللهم اغفر لي خطيئتي وجهلي، وإسرافي في أمري، وما أنت أعلم به مني»
[رواه البخاري].
 
توقيع : كريم الجنابي
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: " بَيْنَمَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فِي مَجْلِسٍ يُحَدِّثُ الْقَوْمَ جَاءَهُ أَعْرَابِيٌّ،

فَقَالَ: مَتَى السَّاعَةُ؟ فَمَضَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُحَدِّثُ،

فَقَالَ بَعْضُ الْقَوْمِ: سَمِعَ مَا قَالَ، فَكَرِهَ مَا قَالَ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ: بَلْ لَمْ يَسْمَعْ،

حَتَّى إِذَا قَضَى حَدِيثَهُ، قَالَ: أَيْنَ أُرَاهُ السَّائِلُ عَنِ السَّاعَةِ؟ قَالَ: هَا أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ،

قَالَ: فَإِذَا ضُيِّعَتِ الْأَمَانَةُ فَانْتَظِرِ السَّاعَةَ، قَالَ: كَيْفَ إِضَاعَتُهَا؟

قَالَ: إِذَا وُسِّدَ الْأَمْرُ إِلَى غَيْرِ أَهْلِهِ فَانْتَظِرِ السَّاعَةَ "

رواه البخاري
 
توقيع : كريم الجنابي
533602_428686060542508_812658798_n.jpg
 
توقيع : كريم الجنابي
عودة
أعلى