ابن تيمية:
كلما كان العبد أذل لله وأعظم افتقاراً إليه وخضوعاً له كان أقرب إليه وأعز له،
وأعظم لقدره، فأسعد الخلق: أعظمهم عبودية لله . ابن تيمية [1/139].
 

توقيع : كريم الجنابي
المطلوب أن يبذل الداعية قصارى جهده، فمن اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ومن ضل فعليها،
ومن فوائد استشعار ذلك أن لا يصاب الداعية بالإحباط عند إعراض المدعوين
وفيه حفظ لمشاعره وصون لنفسه (فلا تذهب نفسك عليهم حسرات إن الله عليم بما يصفون).
 
توقيع : كريم الجنابي
في بيتك وأنت في الجو الأسري لا يناسب أن تغيب عنهم لكي تقرأ،
وتترك والديك أو زوجتك بلا أنيس إلا عند الاستئذان منهم ومراعاة الأحوال، عند أوقات العبادة الفاضلة؛
مثل: الصلاة لا يناسب الانشغال بالعلم، بل الأولى المبادرة إلى الصلاة.
 
توقيع : كريم الجنابي
large.jpg
 
توقيع : كريم الجنابي
1010040_532297830150847_568533260_n.jpg
 
توقيع : كريم الجنابي
1474432_660220530664825_2079345448_n.jpg
 
توقيع : كريم الجنابي
فضول الطعام:
قال ابن القيم:
وأما فضول الطعام فهو داع إلى أنواع كثيرة من الشر، فإنه يحرك الجوارح إلى المعاصي
ويثقلها عن الطاعات وحسبك بهذين شراً، فكم من معصية جلبها الشبع وفضول الطعام
، وكم من طاعة حال دونها، فمن وقى شر بطنه فقد وقى شراً عظيماً، والشيطان أعظم
ما يتحكم من الإنسان إذا ملأ بطنه من الطعام.
 
توقيع : كريم الجنابي
الواجب على الداعية أن يراعي جهل الناس واختلاف بيئتهم حتى لا تكون دعوته فتنة لهم،
يقول علي بن أبي طالب: حدّثوا الناس بما يعرفون ودعوا ما ينكرون، أتحبون أن يكذب الله ورسوله.
ويقول ابن مسعود: ما أنت بمحدث قوماً حديثاً لا تبلغه عقولهم إلا كان فتنة لبعضهم.
 
توقيع : كريم الجنابي
ابن تيمية:
إذا منّ الله على العبد بطاعته وذاق حلاوة الإيمان، واستطعم الطاعة انقطع لها متلذذاً بأسرارها،
ومدركاً لفوائدها، ولقد وصف شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله بدوام الابتهال والانقطاع لله عز وجل.
يقول الذهبي: "لم أر مثله في ابتهاله واستغاثته وكثرة توجهه".
 
توقيع : كريم الجنابي
download.jpg
 
توقيع : كريم الجنابي
قال تعالى: ( إِنْ هُوَ إِلا ذِكْرٌ وَقُرٌآنٌ مُبِينٌ لِيُنْذِرَ مَنْ كَانَ حَيا ) يس ٦٩ - ٧٠
فأخبر أن الانتفاع بالقرآن والإنذار به إنما يحصل لمن هو حي القلب، كما قال في موضع آخر:
( إنّ في ذلِكَ لَذِكرَى لمنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ ) ق ٣٧
وقال تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اسْتَجيبوا للهِ وَلِلرَّسُولِ إذَا دَعَاكُمْ لما يُحيِيكُمْ ) الأنفال ٢٤
فأخبر سبحانه وتعالى أن حياتنا إنما هي بما يدعونا إليه الله والرسول من العلم والإيمان. فعلم أن موت القلب وهلاكه بفقد ذلك .

إغاثة اللهفان من مصائد الشيطان - ابن قيم الجوزية
 
توقيع : كريم الجنابي
563746_660089294011282_2042779933_n.jpg
 
توقيع : كريم الجنابي
578577_370023879742486_1387039034_n.jpg
 
توقيع : كريم الجنابي
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: " بَيْنَمَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فِي مَجْلِسٍ يُحَدِّثُ الْقَوْمَ جَاءَهُ أَعْرَابِيٌّ،

فَقَالَ: مَتَى السَّاعَةُ؟ فَمَضَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُحَدِّثُ،

فَقَالَ بَعْضُ الْقَوْمِ: سَمِعَ مَا قَالَ، فَكَرِهَ مَا قَالَ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ: بَلْ لَمْ يَسْمَعْ،

حَتَّى إِذَا قَضَى حَدِيثَهُ، قَالَ: أَيْنَ أُرَاهُ السَّائِلُ عَنِ السَّاعَةِ؟ قَالَ: هَا أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ،

قَالَ: فَإِذَا ضُيِّعَتِ الْأَمَانَةُ فَانْتَظِرِ السَّاعَةَ، قَالَ: كَيْفَ إِضَاعَتُهَا؟

قَالَ: إِذَا وُسِّدَ الْأَمْرُ إِلَى غَيْرِ أَهْلِهِ فَانْتَظِرِ السَّاعَةَ "

رواه البخاري
 
توقيع : كريم الجنابي
أيهما ألذ؟

سهـري لتنقيـح العلوم الذ لي من وصل غانية وطيب عنــاق
وصرير اقلامي على صفحاتها أحلى مـن الدّوْكـاء والعشــاق
وألذ من نقر الفتـاة لدفهــا نقري لألقي الـرمل عـن أوراقي
وتمايلي طربـا لحل عويصـة في الدرس أشهى من مدامة ساق
وأبيت سهـران الدجى وتبيته نومـا وتبغي بعـد ذاك لحــاقي

الشافعي رحمه الله
 
توقيع : كريم الجنابي
قيل : كيف تعرف مودة أخيك؟
قال : يحمل همي ويسأل عني
قيل : فكيف تجازيه؟
قال : أدعو له بظهر الغيب فربي خير من يجزيه
غفر الله لنا ولكم وختم لنا ولكم بالصالحات
 
توقيع : كريم الجنابي
عن علي بن أبي طالب قال:
«قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"قل: اللهم، اهدني وسددني.. واذكر بالهدى هدايتك الطريق، والسداد سداد السهم"»
[رواه مسلم].
 
توقيع : كريم الجنابي
قال الله تعالى: {وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا} [الطلاق: 2- 3] قد روي عن أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال "لو أخذ الناس كلهم بهذه الآية لكفتهم"، وقوله: {مَخْرَجًا} عن بعض السلف: أي من كل ما ضاق علي الناس، وهذه الآية مطابقة لقوله: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} [الفاتحة: 5] الجامعة لعلم الكتب الإلهية كلها؛ وذلك أن التقوى هي العبادة المأمور بها، فإن تقوي الله وعبادته وطاعته أسماء متقاربة متكافئة متلازمة، والتوكل عليه هو الاستعانة به،فمن يتقي الله مثال: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ}، ومن يتوكل علي الله مثال: {وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}، كما قال: {فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ} [هود:123]، وقال:{عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا} [الممتحنة: 4]، وقال: {عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ} [الشوري: 10].

ثم جعل للتقوى فائدتين: أن يجعل له مخرجا، وأن يرزقه من حيث لا يحتسب.

والمخرج هو موضع الخروج، وهو الخروج، وإنما يطلب الخروج من الضيق والشدة، وهذا هو الفرج والنصر والرزق، فَبَين أن فيها النصر والرزق، كما قال: {أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ} [قريش: 4]؛ ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم "وهل تنصرون وترزقون إلا بضعفائكم؟ بدعائهم، وصلاتهم، واستغفارهم" هذا لجلب المنفعة، وهذا لدفع المضرة.

وأما التوكل فَبَين أن الله حسبه، أي: كافيه، وفي هذا بيان التوكل علي الله من حيث أن الله يكفي المتوكل عليه، كما قال: {أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ} [الزمر: 36] خلافا لمن قال: ليس في التوكل إلا التفويض والرضا.

ثم إن الله بالغ أمره، ليس هو كالعاجز، {قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا} [الطلاق: 3] وقد فسروا الآية بالمخرج من ضيق الشبهات بالشاهد الصحيح، والعلم الصريح، والذوق، كما قالوا: يعلمه من غير تعليم بَشَرٍ، ويفطنه من غير تجربة، ذكره أبو طالب المكي، كما قالوا في قوله:{إَن تَتَّقُواْ اللّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَانًا} [الأنفال:29] أنه نور يفرق به بين الحق والباطل، كما قالوا: بصرًا، والآية تعم المخرج من الضيق الظاهر والضيق الباطن، قال تعالى: {فَمَن يُرِدِ اللّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء} [الأنعام: 125]، وتعم ذوق الأجساد وذوق القلوب، من العلم والإيمان، كما قيل مثل ذلك في قوله: {وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ} [البقرة: 3]، وكما قال: {أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء} [الأنعام: 99]، وهو القرآن والإيمان.

ابن تيمية رحمه الله في الفتاوى في المجلد السادس عشر.
 
توقيع : كريم الجنابي
عن أَبي هريرة رضى الله عنه : أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ :
((مَن اغْتَسَلَ يَومَ الجُمُعَةِ غُسْلَ الجَنَابَةِ، ثُمَّ رَاحَ في الساعة الأولى فَكَأنَّمَا قَرَّبَ بَدَنَةً ، وَمَنْ رَاحَ في السَّاعَةِ الثَّانِيَةِ ، فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَقَرَةً ، وَمَنْ رَاحَ في الساعة الثَّالِثَةِ ، فَكَأنَّمَا قَرَّبَ كَبْشاً أقْرَنَ ، وَمَنْ رَاحَ في السَّاعَةِ الرَّابِعَةِ ، فَكَأنَّمَا قَرَّبَ دَجَاجَةً ، وَمَنْ رَاحَ في السَّاعَةِ الخَامِسَةِ ، فَكَأنَّمَا قَرَّبَ بَيْضَةً ، فَإذَا خَرَجَ الإمَامُ ، حَضَرَتِ المَلاَئِكَةُ يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ ))
متفقٌ عَلَيْهِ
 
توقيع : كريم الجنابي
imagesCAECP85T.jpg
 
توقيع : كريم الجنابي
عودة
أعلى